تاريخ النشر: 2024-07-07
إذا كنت مصابًا بداء السكري ، فإن قياس مستوى السكر في الدم باستمرار يوفر لك ولطبيبك معلومات هامة حول كيفية تأثير الطعام والتمارين الرياضية والأدوية وعوامل أخرى على مستوى السكر لديك ،ونظراً لتوافر أنواع عديدة من جهاز قياس السكر في الدم ،سوف نوضح لك من خلال موقع دليلى ميديكال فيما يلى ما هى أفضل أنواع أجهزة قياس السكر في الدم ؟
يعرف جهاز قياس السكر Glucometer باسم جهاز مراقبة نسبة الجلوكوز في الدم أيضاً، وهو جهاز قياس منزلي يمكن استخدامه؛ لتحديد التركيز التقريبي لمستوى السكر في الدم؛ مما يوفر معلومات قيمة حول ما إذا كان مستوى السكر في الدم منخفضاً، أو مرتفعاً، أو ضمن المعدل الطبيعي.
أصبحت أجهزة قياس سكر الدم أكثر تطوراً في هذه الأيام مما سبق، وتتطلب كمية أقل من الدم مقارنة بالماضي، فضلاً عن كونها ذات حجم مريح وسهلة الحمل؛ فهي صغيرة بما يكفي كي تؤخذ إلى أي مكان، ويمكن استخدامها في أي وقت، بالإضافة إلى إطلاق تحذير من جهاز قياس السكر في البعض منهم عندما يكون مستوى السكر في الدم مرتفعاً أو منخفضاً جداً.
يحتوي جهاز قياس السكر على خصائص عديدة منها:
صغر الحجم: يأتي الجهاز بحجم الكف تقريباً مما يسهل حمله من مكان إلى آخر، كما يأتي في حقيبة صغيرة لحفظه.
شرائط التحليل: يأتي مع الجهاز مجموعة من الشرائط ذات الاستخدام الواحد، وتحتوي على مواد تتفاعل مع الجلوكوز الموجود في الدم، وتكون مصنوعة من البلاستيك عامة.
الرمز: يحمل كل جهاز رمز خاص به، يجب التأكد من مطابقة الرقم عند استعمال الشرائط، فذلك يُساعد في معايرة الجهاز لقراءة نسبة السكر بشكل صحيح، فأي خطأ في ذلك يتسبب في نتائج غير دقيقة.
عينة الدم: لا يحتاج الجهاز سوى قطرات بسيطة من الدم لقراءة النتائج.
طريقة عرض النتيجة: يتم عرض نسبة السكر في الدم بالمليغرام/ديسيلتر أو مليمول/لتر.
هو ثاني أكثر سؤال تكرارًا بعد سؤال كيفية قراءة جهاز قياس السكر، فمن المهم جدًا معرفة القيم المقبولة لقراءة السكر والتي هي:
قراءة السكر الصيامي: الذي يتمثّل بالصيام ثمان ساعاتٍ عن الطعام، إذ أن القراءة المقبولة لمريض سكري تتراوح بين (90-120 مغم/ديسيلتر).
قراءة ما قبل الوجبة: حيث تتراوح بين (80-130 مغم/ديسيلتر).
القراءة ما بعد الطعام: حيث تتراوح بين ساعة إلى ساعتين منذ بدء تناول الوجبة، إذ أن القراءة التي أقل من (180 مغم/ديسيلتر) تعدَ مقبولة لمريض السكري.
قد تختلف مستويات السكر في الدم من دقيقة إلى أخرى ومن جزء إلى آخر من الجسم.
تقيس معظم الأجهزة نسبة السكر فى الدم بوحدة المليجرام لكل 1 ديسيلتر من الدم ولكن هناك عدد قليل من الأجهزة يقيس السكر بوحدة الملي مول لكل 1 ديسيلتر من الدم ولكن يمكن تحويل المليمول إلى ملجيرام عن طريق ضرب قياس السكر بالملى مول فى ١٨
قياس السكر بالملي مول × 18 = قياس السكر بالمليجرام
جهاز قياس السكر ذاتي المراقبة يعد هذا النوع هو الأكثر شيوعاً، حيث توضع عينة الدم على شريحة الاختبار، ويكتشف الجهاز مستوى الجلوكوز ويعرضه في غضون ثوان، وتشمل إيجابياته:
رخص التكلفة الأولية نسبياً.
سهولة الحمل.
سهولة وبساطة الاستخدام.
سرعة الحصول على النتائج.
سهولة الحصول عليه بدون وصفة طبية.
ومن سلبيات جهاز قياس السكر ذاتي المراقبة:
ألم من وخز الإصبع.
التكلفة المستمرة لشرائح الاختبار.
صعوبة توافر بعض أنواع شرائح الاختبار أحياناً.
تأثر دقة النتائج بالعوامل الخارجية.
يأخذ الجهاز قراءات الجلوكوز كل بضع دقائق طوال النهار والليل، من خلال زرع جهاز استشعار تحت جلد البطن، ولضمان معايرة الجهاز بشكل صحيح يقاس سكر الدم باستخدام جهاز قياس السكر ذاتي المراقبة عدة مرات يومياً، وفيما يلي نذكر إيجابياته:
أخذ القراءات على مدار اليوم.
توفير صورة كبيرة لقراءات الجلوكوز.
عدم الحاجة إلى شراء شرائح اختبار.
وتشمل سلبيات جهاز قياس السكر ذات المراقبة المستمرة:
تتطلب زراعة تحت الجلد.
قد يحتاج معايرة باستخدام جهاز قياس السكر ذاتي المراقبة.
لا تتوافر بدون وصفة طبية.
لا تتطلب هذه الأجهزة عينات دم، وبالتالي لا حاجة لوخز الأصابع أو استخدام شرائح اختبار، وبدلاً من ذلك، يستخدم الجهاز مستشعر صغير يعلق على الجزء العلوي من ذراع المريض حيث تمر الموجات الراديوية منخفضة الطاقة عبر مناطق غنية بالدم في الجسم؛ لتستشعر مستويات الجلوكوز، وتظهر على شاشة الجهاز قراءة السكر الحالية، وتغيراتها خلال الساعات الثمانية الماضية.
لا بد من توافر المعدات الأساسية لقياس سكر الدم، وهي ما يلي:
قطعة شاش مبللة بالكحول.
إبرة الوخز.
شرائح الاختبار، وهي الشرائح البلاستيكية الصغيرة التي تستعمل مرة واحدة، وتأخذ أغلب الأجهزة نوعاً محدداً من الشرائح يمكن الحصول عليه من مقر الشركة المصنعة.
جهاز قياس السكر.
يحتاج جهاز قياس السكر لحظات قليلة لحساب مستوى السكر في الدم، ويمكن اتباع بعض النصائح عند استخدامه، وبالتالي تجنب أخطاء جهاز قياس السكر مثل:
تحضير المعدات الأساسية.
غسل اليدين جيداً؛ لتجنب الالتهابات.
تدفئة اليدين؛ لتسهيل تدفق الدم في بعض الأحيان.
تشغيل الجهاز، ووضع شريحة الاختبار حتى يظهر مؤشر طلب عينة دم.
تعقيم منطقة الوخزة باستخدام الشاش والكحول وتركها لتجف.
وضع الإبرة في حامل الإبر.
وخز طرف الإصبع باستخدام إبرة الوخز.
وضع قطرة الدم على شريحة الاختبار.
قبل إجراء تحليل السكر في الدم بعد الأكل بساعتين يطلب من الفرد الصيام عن تناول الطعام لمدة 12 ساعة، ثم تناول وجبة غذائية تحتوي على الأقل على 75 غرام من الكربوهيدرات، وينصح الفرد بالراحة خلال ساعتين من تناول الوجبة الغذائية وعدم ممارسة الرياضة والتي قد تؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم.وبعد ساعتين يتم إجراء فحص قياس السكر بعد الأكل بساعتين من خلال سحب عينة دم من الوريد الموجود في ذراع الفرد باستخدام إبرة صغيرة وجمعها في أنبوب اختبار من أجل تحليلها باستخدام أجهزة خاصة.
فحص البول هو طريقة أخرى لتحديد مستويات السكر في الدم.
يتم استخدام شريط اختبار في البول في هذا الإجراء ومع ذلك يمكن لشرائط الاختبار الكشف عن السكر في البول فقط ولكنها لا تقدم نتيجة دقيقة لسكر الدم.
لسوء الحظ نظرًا لأنك ستحتاج إلى وعاء لجمع البول فإن طريقة مراقبة نسبة السكر في الدم عن طريق فحص البول تعد غير ملائمة في أغلب الأحيان.
يستعد للفرد لإجراء تحليل قياس السكر بعد الأكل بساعتين من من خلال الصيام لمدة 12 ساعة قبل إجراء التحليل، كما يجب إخبار مقدم الرعاية الصحية بجميع الأدوية الموصوفة أو غير الموصوفة، أو المكملات الغذائية التي يتناولها الفرد والتي قد تؤثر على قراءة التحليل.ويوجد بعض العوامل التي تؤثر على قراءة التحليل والتي ينصح بتجنبها قبل إجراء التحليل ومنها ما يلي:
التعرض للإجهاد والتوتر خلال فترة إجراء التحليل.
التدخين خلال فترة إجراء التحليل.
ممارسة التمارين الرياضة خلال فترة إجراء التحليل.
عدم قدرة الفرد على تناول الوجبة كاملة.
تناول وجبة خفيفة أو حلوى بعد تناول الوجبة وقبل سحب عينة الدم.
تعتمد دقة جهاز فحص السكر المنزلي على عدة عوامل أهمها:
نوع الجهاز المستخدم.
جودة شرائط الفحص المستخدمة.
مدى الالتزام بتعليمات إجراء الفحص.
الجفاف، وأمراض فقر الدم يمكن أن تقلل من دقة الفحص.
المرتفعات والتغير في درجة الحرارة والرطوبة عوامل قد تؤثر على دقة الفحص.
يمكن فحص مستوى السكر في الدم من خلال استخدام أجزاء أخرى من الجسم عدا أصابع اليد مثل راحة اليد، والذراع العلوية، والساعد أو الفخذ، ولكن لا يفضل استخدام موقعاً بديلاً بدون مناقشته مع الطبيب أولاً، أو بدون تحديده في التعليمات الخاصة بجهاز الجلوكوز في الدم.
هناك حالات لا يجب أن تستخدم فيها مناطق غير طرف الإصبع لفحص السكر، وهي:
بعد أخذ الأنسولين.
خلال أو بعد ممارسة التمارين الرياضية.
الإحساس بانخفاض في مستوى السكر في الدم.
بعد تناول الطعام مباشرة.
القلق والتوتر.
الاستعداد للقيادة.
المعاناة من المرض أو الضغط.
تختلف قيم الفحص بناء على وقت آخر وجبة طعام، وفيما يلي نذكر قياس السكر الطبيعي لكل اختبار من اختبارات مرض السكري الشائعة:
سكر الصيام:
الأصحاء: 70-99 ملغ/ ديسيلتر.
الإصابة بمرض السكري: 80-130 ملغ/ ديسيلتر.
بعد ساعتين من تناول وجبة الطعام:
الأصحاء: أقل من 140 ملغ/ ديسيلتر.
الإصابة بمرض السكري: أقل من 180ملغ/ ديسيلتر.
يمكن اتباع بعض النصائح لاستخدام جهاز قياس السكر بأفضل طريقة عند قياس مستوى السكر في الدم، إذ يمكن أن تؤثر بعض العوامل على النتائج، ومنها:
التأكد من بطاريات الجهاز.
التأكد من تاريخ صلاحية شرائح الاختبار؛ إذ يمكن أن تعطي الشرائح منتهية الصلاحية نتائج خاطئة.
التأكد من إغلاق عبوة الشرائح جيداً بعد أخذ الشريحة؛ إذ أن الضوء والرطوبة قد يؤثران على فاعليتها.
اختيار مقاس إبر الوخز المناسب، كلما زاد رقم القياس تكون الإبرة أقل ثخناً.
ضبط الإعداد على جهاز إبرة الوخز؛ لتحديد مدى اختراق الإبرة للجلد.
التخلص من الإبرة بالطريقة الصحيحة من خلال وضعها في وعاء أو كيس للنفايات الحادة.
الاحتفاظ بالجهاز والشرائح في مكان نظيف وجاف مع تجنب درجات الحرارة القصوى.
قراءة دليل المالك بعناية، والتعرف على مدة صلاحية جهاز قياس السكر.
استخدام شرائح الاختبار المحددة للجهاز فقط.
يوجد العديد من الأنواع المختلفة المتاحة للشراء، والتي تختلف في عدة أمور، منها:
الدقة.
سهولة الاستخدام.
سرعة القياس.
توصية الطبيب.
الحجم الكلي للجهاز.
الألم المرافق للفحص.
كمية الدم اللازمة للفحص.
القدرة على تخزين نتائج الاختبار في ذاكرة الجهاز.
القدرة على نقل البيانات إلى جهاز الكمبيوتر.
تكلفة الجهاز وشرائح الاختبار.
الدعم الفني التي تقدمها الشركة المصنعة.
وجود مميزات خاصة مثل التوقيت التلقائي، أو شاشة العرض الكبيرة، أو الإرشادات والنتائج المنطوقة.
تجري المختبرات عادة واحداً من الفحصين التاليين:
اختبار من مرحلتين، ويشمل:
المرحلة الأولى: يأتي المريض دون تحضير مسبق للفحص، ثم يتناول محلول الجلوكوز، وتؤخذ عينة من الدم لإجراء فحص السكر بالدم بعد ساعة، ويجري المريض المرحلة الثانية من الفحص إن كانت نسبة السكر مرتفعة.
المرحلة الثانية: يأتي المريض صائم لمدة تتراوح من 8 إلى 14 ساعة، ولكن يستطيع شرب الماء فقط، ويشرب سائل يحتوي على 100 غرام من سكر الجلوكوز، ثم تسحب 4 عينات من دم المريض على أن تكون الأولى قبل شرب السائل، وما تبقى من العينات على ثلاث مراحل تفصل بين كل عينة والأخرى 60 دقيقة.
اختبار من مرحلة واحدة: يأتي المريض صائماً لمدة تتراوح من 8 إلى 14 ساعة، ولكن يستطيع شرب الماء فقط، ويشرب سائل يحتوي على يحتوي 75 غرام من سكر الجلوكوز، ثم تسحب 3 عينات من دم المريض على أن تكون الأولى قبل شرب السائل، وما تبقى من العينات يؤخذ على مرحلتين المدة بينهما 60 دقيقة.
يمكن أن يعطي الفحص المنزلي للسكر صور تقريبية لفحص المختبر التراكمي HbA1c)؛ وذلك عن طريق أخذ القراءات المنزلية، والتي تقاس بوحدة ملغ/ ديسيلتر، ومطابقتها مع الرقم المقابل لها، والذي يعبر عن الرقم التقريبي للسكر التراكمي:
125 ملغ/ ديسيلتر: 6.
154 ملغ/ ديسيلتر: 7.
183 ملغ/ ديسيلتر: 8.
212 ملغ/ ديسيلتر: 9.
240 ملغ/ ديسيلتر: 10.
269 ملغ/ ديسيلتر: 11.
298 ملغ/ ديسيلتر: 12.
في ما يأتي أهم الأخطاء التي يقوم بها الشخص عند فحص السكر:
قياس السكر في وقت غير مناسب يقوم الكثير من الأشخاص بفحص السكر بعد فترة قصيرة من تناول الطعام؛ مما يُعطي نتائج مرتفعة وغير صحيحة، لذا يجب استشارة الطبيب لمعرفة أفضل الأوقات لقياس السكر في اليوم، والتي غالبًا ما تكون بعد ساعتين من تناول الطعام.
عدم قياس السكر بشكل روتيني يعد قياس السكر في الدم بشكل منتظم وعلى مدار اليوم من أفضل الطرق للتحكم في المرض، حيث يعاني البعض من سوء التحكم في مرضه بسبب نسيان قياس السكر بشكل منتظم، لذا يُوصى بوضع منبه زمني للتذكير بأوقات قياس السكر يوميًا.
عدم تنظيف اليدين قبل فحص السكر تظهر قراءة خاطئة على جهاز فحص السكر في حال كان الإصبع متسخ بالطعام، لذا يجب غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون وتجفيفهم قبل قياس السكر، كما ينصح بتجنب استخدام الكحول والمعقمات الأخرى؛ لأنها تزيد من مشكلة جفاف الجلد.
سوء استخدام شرائط الاختبار نحصل على قراءات غير دقيقة عند استخدام شرائط اختبار منتهية الصلاحية أو سيئة التخزين؛ لذا يُنصح باستخدام إبرة وخز وشرائط اختبار جديدة ومخصصة لنوع الجهاز المستخدم في كل مرة، مع ضرورة التخلص من شريط الاختبار وإبرة الوخز بعد الاستخدام مباشرةً وعدم محاولة استخدامهما مرة أخرى.
وخز الإصبع في مكان خاطئ قد يحاول البعض وخز الإصبع من المنتصف، مما يسبب لهم الشعور بالألم؛ نظرًا لاحتواء المنطقة على الكثير من الأعصاب، لذا يُنصح بوخز الإصبع من الطرف مع ضرورة تغيير الإصبع المستخدم في كل قياس.
عدم شرب السوائل يعتقد الأطباء أن لجفاف الجلد تأثير على قراءات السكر، لذا يُنصح بزيادة شرب السوائل على مدار اليوم.
لا تتابع نتيجتك بنفسك فقط لا تحاول التنبؤ بوضعك الصحي دون استشارة الطبيب، حيث يعد الطبيب المسؤول الأول عن تقييم وضعك الصحي واستقراره.
إليك بعض النصائح الرئيسة عند شراء جهاز السكر:
اختر جهاز يحتوي على الترميز التلقائي؛ لتجنب وضع الترميز يدويًا عند كل قياس.
قبل الشراء، تحقق من تغطية التأمين للجهاز وشرائط الاختبار خاصة به.
تحقق من وجود ذاكرة في الجهاز تعمل على تخزين النتائج السابقة بدلًا من تدوينها.
اختر حجم جهاز مناسب، وتجنب الجهاز كبير الحجم؛ لصعوبة التنقل به.
فكّر في حجم عينة الدم التي يحتاجها الجهاز للقراءة، بالأخص إذا كنت ترهب من وخز إصبعك.