تاريخ النشر: 2024-07-06
جرثومة المعدة عبارة عن نوع من أنواع البكتيريا التي تنمو في الجهاز الهضمي، وشكلها حلزوني، وتهاجم جدار وبطانة المعدة، مما يسفر عنها قرح في حالة إهمال علاجها. يستعرض موقع دليلى ميديكال في السطور التالية، أعراض جرثومة المعدة وطرق تشخيصها الصحيحة.
هناك أنواع عديدة لبكتيريا المعدة، أبرزها:
البكتيريا المَلويّة البوابيّة (Helicobacter pylori): تُعد الأكثر انتشارًا، وتوجد في الطعام الملوّث والمياه الملوثة.
البكتيريا الإشريكية القولونية (Escherichia Coli): توجد في لحوم البقر غير المطبوخة جيّدًا، والفواكه والخضروات غير المغسولة جيّدًا.
بكتيريا السالمونيلا (Salmonella): توجد في اللحوم النيئة، والبيض، ومنتجات الألبان.
بكتيريا العطيفة (Campylobacter): قد توجد في الحليب، والدواجن النيّئة.
بكتيريا الشغيلية (Shigella): توجد في الطعام النيء، والمياه الملوّثة، وحمامات السباحة.
نعم جرثومة المعدة معدية. ويجب اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية حتى نحمي باقي أفراد المنزل في حالة إصابة شخص بها .
تنتقل الإصابة بجرثومة المعدة من شخص لأخر من خلال اللعاب، أو من خلال فضلات الشخص، لهذا من الضروري الحرص على غسل اليدين بعد استخدام المرحاض، وقبل تناول الطعام. ويمكن أن تنتقل الجرثومة للشخص من خلال لمس مياه أو أكل ملوث بالجرثومة، وفي حالة إهمال النظافة العامة يكون الشخص معرض للإصابة بعدوى جرثومة المعدة.لا نحتاج لعزل المريض حتى لا تنتقل العدوى للمحيطين به، ولكن نحتاج من الفرد المصاب الالتزام ببعض العادات الصحية، حتى يحمي أهل بيته من خطر الإصابة، وأيضاً يحتاج منا الانتباه بشكل عام واتباع عادات النظافة حتى نحمي أنفسنا من خطر الإصابة بها.
جرثومة المعدة أو هيليكوباكتر بيلوري Helicobacter pylori وهو الاسم العلمي للبكتيريا المسببة للإصابة بجرثومة المعدة.وهي بكتيريا سالبة الجرام حلزونية الشكل ونتيجة هذا الشكل اشتق منها إسمها هيليكوباكتر التي من وظائفها اختراق البطانة المخاطية للمعدة وحدوث الإصابة وظهور علامات الاصابه بجرثومة المعده.
تتضمن المضاعفات المرتبطة بـ اعراض الميكروب الحلزوني ما يلي:
قرح المعدة: قد يتسبب الميكروب الحلزوني في تلف البطانة الواقية للمعدة والأمعاء الدقيقة.
التهاب غشاء المعدة: قد يهيج الميكروب الحلزوني المعدة، الأمر الذي يتسبب في التهابها.
سرطان المعدة: تعد الإصابة بالميكروب الحلزوني وعدم علاجه من عوامل الخطر الكبيرة للإصابة بـ سرطان المعدة.
يشمل تحليل جرثومة المعدة أكتر من مرحلة حتى نتأكد بشكل قاطع من إصابة المريض بجرثومة المعدة، ونبدأ في رحلة العلاج ليستعيد المريض حياته من جديد، وتتمثل في:
عينة دم: للبحث عن وجود أجسام مضادة ضد البكتيريا الحلزونية.
عينة براز: للبحث عن وجود أثار دم، أو مضادات البكتيريا الحلزونية.
اختبار تنفس اليوريا: يتناول المريض سائل به حمض اليوريا ويتنفس في كيس.
تخرج جرثومة المعدة مع البراز ويتغير شكل البراز وطبيعته إلى براز دموي أسود اللون، ويعد ذلك من أبرز أعراض الإصابة بأعراض جرثومة المعدة التي سوف تستدعي إلى زيارة الطبيب فورًا، حيث يشير خروج الدم أثناء عملية التبرز يدل على احتمالية حدوث نزيف داخلي في المعدة بسبب القرح الحادة.وللتأكد من خروج جرثومة المعدة من الجسم لابد من تكرار اختبار جرثومة المعدة سواء كان (النفس أو البراز) بعد 4 أسابيع على الأقل من الانتهاء من العلاج، وفي حالة إذا أظهرت الاختبارات أن الجرثومة ما زالت موجودة، فقد تحتاج إلى ضرورة التدخل لمزيد من العلاجات الإضافية التي تتمثل في مجموعة مختلفة من المضادات الحيوية.
نعم، الجرثومة الحلزونية في المعدة معدية و يمكن أن تنتقل الجرثومة من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر باللعاب الملوث، أو من خلال الأدوات الملوثة مثل الملاعق والشوك والأطباق، أو عن طريق تناول المياه الملوثة و تعتبر الإصابة بجرثومة المعدة شائعة جدًا في جميع أنحاء العالم وتؤثر على ملايين الأشخاص
تحليل جرثومة المعدة في الدم والبراز هما اختباران مختلفان يستخدمان للكشف عن وجود البكتيريا المعروفة باسم Helicobacter Pylori (H. Pylori)، التي تعتبر السبب الرئيسي لالتهاب المعدة وقرحتها. إليك الفروق الرئيسية بينهما:
تحليل البراز لجرثومة المعدة: يقوم هذا الاختبار بتحليل عينة من البراز للبحث عن وجود البكتيريا H. Pylori أو أي علامات على وجودها مثل الأجزاء الخلوية ويعتبر اختبارًا غير مؤلم وسهل الاستخدام. ويمكن أن يكون هذا الاختبار غير دقيق في الكشف عن العدوى في بعض الحالات، وذلك بسبب عوامل مثل تناول المضادات الحيوية أو المضادات الحموية. - قد يتطلب التحليل عدة عينات للبراز على مدى فترة زمنية معينة لزيادة دقته.
تحليل الدم لجرثومة المعدة:يتم جمع عينة من الدم واختبارها للبحث عن وجود الأجسام المضادة المنتجة ضد H. Pylori في الجسم. يمكن أن يظهر وجود البكتيريا في الجسم من خلال ارتفاع مستوى الأجسام المضادة في الدم. وقد يكون هذا الاختبار أكثر دقة في بعض الحالات من تحليل البراز.
قد يستغرق بعض الوقت للحصول على النتائج وقد يكون التحليل مكلفًا نسبيًا مقارنة بتحليل البراز. بشكل عام، يتم استخدام كل من هذين الاختبارين بناءً على تقييم الأعراض والظروف الطبية للشخص، وغالبًا ما يتم تنفيذهما معًا لزيادة دقة التشخيص.
الجرثومة قد تكون موجودة بالفعل في المعدة، لكنها لم تتسبب بعد في ظهور الأعراض على المريض، وهذا لأنها لم تهاجم جدار المعدة بعد.يعاني المريض من أعراض قرحة المعدة نتيجة مهاجمة الجرثومة لبطانة جدار المعدة، فيبدأ في الشكوى من:
ألم البطن خاصةً عندما تكون المعدة فارغة، وينتهي الألم عند تناول المريض الطعام أو مضاد للحموضة.
يشعر المريض بألم يشبه القرقضة.
يعاني المريض من ألم غير ثابت يظهر ويختفي وليس له وقت أو موعد معين.
وتبدأ بعد ذلك اعراض جرثومة المعدة في الظهور على المريض، والتي تكون عبارة عن:
ألم المعدة.
الانتفاخ.
التجشؤ بشكل مستمر.
الغثيان.
القئ.
حرقة المعدة.
ارتفاع درجة الحرارة.
فقدان الشهية.
فقدان الوزن بصورة ملحوظة.
قد تظهر على المريض في بعض الحالات المتقدمة اعراض الجرثومة التالية، والتي تكون علامة على ضرورة التدخل الطبي الفوري:
تقيئ دم.
صعوبة البلع.
الأنيميا الشديدة.
إسهال شديد.
دوران الرأس.
فقدان الوعي.
شحوب الجلد.
نعم، تتسبب في ألم حاد في المعدة ككل.
نعم فمن أعراض جرثومة المعدة في البراز وجود بعض قطرات الدم ويحتاج المريض لاستشارة الطبيب بشكل ضروري ليستطيع الرجوع لحياته بشكل طبيعي، لأن هذه الأعراض لها أثر كبير على الشكل العام للحياة اليومية الطبيعية للمريض.
يوجد بُعد نفسي في معظم الأمراض، يمكن أن يكون ظاهرًا أو غير ظاهر، وفي بعض الحالات يكون البعد النفسي مصاحبًا له بعض الأعراض التي تظهر على المريض، ويكون علاقتها بنفسية المريض أكثر، بعيداً عن الأعراض الجسمانية التي تصاحب المرض ويعاني منها المريض ويحتاج لتناول بعض الأدوية الخاصة لعلاج المشكلة.
الاكتئاب.
القلق.
فقدان الشهية.
الضغط الذهني.
ألم المفاصل والعضلات.
التعب المزمن.
قلة التركيز.
الصداع.
اضطرابات النوم.
الإرهاق الشديد.
اضطراب دقات القلب.
تتمثل أعراض جرثومة المعدة في البراز بظهور دم فيه مما يسبب اغمقاق لونه، وذلك لأن جرثومة المعدة تسبب في كثير من الأحيان قرحة هضمية Peptic Ulcer) وهي تقرحات مفتوحة في النسيج المبطن للمعدة والإثني عشر.قد تظهر أعراض جرثومة المعدة في البراز بشكل واضح من خلال الدم الظاهر للمريض، وأحياناً يكون النزيف خفيفاً وقد لا يظهر الدم إلا عند إجراء تحليل جرثومة المعدة بالبراز في المختبر والذي سيكشف عنه، وبالتالي يعتبر هذا التحليل أحد الطرق التشخيصية لجرثومة المعدة.
فلا بد من الإشارة إلى أن أحد طرق العدوى بها هو التلامس المباشر مع براز ملوث بالجرثومة التي تستطيع عبور القولون والنجاة خارج الجسم في البراز لساعات معدودة قد تكون كافية لنقل العدوى إلى شخص آخر.
من أعراض جرثومة المعدة المتقدمة والتي تتطلب عناية سريعة ومراجعة الطبيب فوراً ما يلي:
ألم حاد أو مستمر في البطن.
صعوبة في البلع.
البراز الدموي أو الأسود.
تقيؤ الدم أو القيء الأسود الدامس، أو القيء الذي يشبه القهوة.
تجنب الإجهاد، والأطعمة الغنية بالتوابل، والكحول، والتدخين، قد يساعد في سرعة الشفاء أو التخفيف من حدة الأعراض.
لابد من أن تعرف أن هناك علاقة وطيدة بين صحة الأمعاء والصحة العامة وهنا يظهر تأثير جرثومة المعدة على الجسم بل وتظهر أعراض جرثومة المعدة على الوجه أيضًا.ومن بعض علامات الاصابه بجرثومة المعده التي تظهر على الوجه وخاصة في حالة العدوى النشطة ظهور أعراض التهاب على البشرة مثل الوردية (وهو مرض جلدي يظهر في النساء أكثر من الرجال ينتج عنه ظهور احمرار والتهاب والأوعية الدموية في الوجه)وقد تُسبب لبعض الأشخاص حدوث التهاب في الجلد وكذلك حدوث الصدفية ويعد العلاج من جرثومة المعدة العامل الأول للتخلص من تلك المشكلات.
بعد تمام مدة العلاج هناك عدد من العلامات التي تدل على الشفاء ولكن هذا لا يغني عن عمل التحاليل بعد الانتهاء من العلاج للتأكد من انعدام وجود العدوى.ومن علامات الشفاء من جرثومة المعدة هي اختفاء الأعراض التي يعاني منها الشخص ومن تلك العلامات:
عودة الشهية للشخص وتزداد قدرته على تناول الوجبات.
يكون هناك زيادة في الوزن تعويضًا عن الوزن المفقود خلال مدة الإصابة.
قلة المشكلات من التقيؤ والغثيان.
قلة الإحساس بآلام المعدة وكذلك الإحساس بالحرقة.
تحدث عدوى جرثومة المعدة أو الملوية البوابية بسبب الميكروب الحلزوني أو كما يُعرف بـ Helicobacter Pylori- هيليكوباكتر بيلوري ، ولا يُعرف طريقة انتشارها على وجه التحديد، ولكن يعتقد الباحثون أنها قد تنتقل عبر عدة طرق مثل:
الفم من خلال التقبيل أو ملامسة لعاب الشخص المريض سواء من خلال استخدام أدواته أو الرذاذ.
تناول أطعمة ملوثة بالبكتيريا الحلزونية.
التعامل مع فضلات شخص مصاب.
تناول أطعمة غير مطهوة جيدًا.
شرب الماء الملوث بالبكتيريا.
تزداد فرص الإصابة بالبكتيريا الحلزونية مع العوامل التالية:
التقدم في العمر: يزداد معدل الإصابة بجرثومة المعدة لدى الأشخاص أكبر من 50 عامًا، وقد يكون ذلك نتيجة ضعف المناعة مع التقدم في العمر. كذلك، فإن الأطفال معرضون لخطر الإصابة بشكل كبير.
التدخين.
تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المعدة.
الأشخاص ذوي الوضع الاجتماعي أو الاقتصادي المنخفض.
تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لفترات طويلة.
شرب مياه الآبار أو الماء غير المفلتر.
العيش في أماكن مزدحمة.
مثبطات مضخة البروتون (PPIs)حيث تساعد مثبطات مضخة البروتون على منع المعدة من تكوين الحمض وذلك بواسطة إيقاف المضخة الخاصة بعمل الحمض في المعدة.
من أمثلة مثبطات مضخة البروتون:
أوميبرازول.
إيزوميبرازول.
لانسوبرازول.
بانتوبرازول.
حاصرات الهيستامين (H- 2)
الهدف من هذه الأدوية هو تقليل كمية الحمض في المعدة بواسطة منع هرمون الهيستامين الذي يعمل على تكوين الحمض.وتستخدم حاصرات الهيستامين فقط في حالة عدم القدرة على استخدام مثبطات مضخة البروتون.
بسموث سبساليسيلات
حيث يستخدم في طلاء القرحة الناتجة من جرثومة المعدة وحمايتها من حمض المعدة.
واقيات بطانة المعدة تحمي هذه الأدوية بطانة المعدة من تأثير الأحماض وتساعد على قتل البكتيريا.
بعد تشخيص جرثومة المعدة، من المؤكد أنه حان الآن وقت البحث عن اسرع علاج لجرثومة المعدة، ولكن يجب الوضع في عين الاعتبار أنه هناك بروتوكول معين يجب أن تتبعه من أجل العلاج من جرثومة المعدة بشكل سليم. قد يستغرق بعض الوقت، ولكن في النهاية سوف يتم العلاج بشكل نهائي. ومن أشكال الأدوية العلاجية التي يجب أن يبدأ أي شخص تم تشخيصه بالإصابة بجرثومة المعدة:
المضادات الحيوية (Antibiotics)تعمل المضادات الحيوية على قتل البكتيريا بشكل كلي. يوجد العديد من المضادات الحيوية التي تصلح كعلاج لجرثومة المعدة مثل:
الأموكسيسيللين.
الميترونيدازول.
التتراسيكلين.
الكلاريثرومايسين.
الريفابوتين.
الليفوفلوكساسين.
مثبّطات حمض المعدة تعمل مثبطات حمض المعدة على تقليل الشعور بالحموضة المصاحبة لجرثومة المعدة. ومن أشهر هذه الأدوية:
أوميبرازول.
بانتوبرازول.
إيزوميبرازول.
لانسوبرازول.
هناك عدد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في مرحلة العلاج لجرثومة المعدة ولكن في بعض الحالات لا يعد ذلك علاج.ولذلك تلك العلاجات لا يمكن الاكتفاء بها دون استخدام العلاجات الخاصة بجرثومة المعدة التي يصفها لك الطبيب ومن هذه العلاجات الطبيعية الآتي:
العسل حيث إن العسل له خصائص مضادة للبكتيريا وأظهرت إحدى الدراسات أن عسل المانوكا يحد من نمو الحلزونية البوابية في المعدة، هذا بالإضافة لفوائد أخرى متعلقة بالتئام الجروح لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات المتعلقة بدور العسل كعلاج تكميلي لجرثومة المعدة.
الصباريوجد استخدامات عديدة للصبار وفي إحدى الدراسات أثبتت أن المادة الموجودة في أوراق نبات الصبار تثبط من نمو وتساعد في قتل سلالات الحلزونية البوابية بما في ذلك الأنواع الأكثر مقاومة منها.
براعم البروكلي حيث تحتوي براعم البروكلي على مركب السلفورافين الذي يساعد في التخلص من الحلزونية البوابية وبناء على تجربة أجريت على الفئران له تأثير على تقليل الالتهاب الموجود في المعدة.
الحليب هناك بروتين سكري موجود في حليب الأبقار يسمى اللاكتوفيرين وله نشاط مثبط ضد الحلزونية البوابية.وهناك دراسة استخدمت فيها مزيج من المضادات الحيوية واللاكتوفيرين من حليب البقر أدى إلى معدل استئصال يصل إلى 100٪ من جرثومة المعدة في 150 شخصًا مصابًا.ثم أن هناك مكونا آخر يسمى الميلانودين ينتج من تفاعل كيميائي بين سكر اللاكتوز وبروتين الكازين الموجود في الحليب ومنتجات الألبان يمنع نمو بكتيريا الحلزونية البوابية.
زيت الليمون زيت الليمون من الزيوت الأساسية ولا يجب تناوله ولكن يمكن استنشاقها و استخدامها كجزء من العلاج بالروائح حيث بناء على دراسات أثبت دور زيت الليمون في منع نمو الحلزونية البوابية.
الشاي الأخضريحتوى الشاى الأخضر على الكثير من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية ويساعد على تقليل الالتهاب حيث يعد الشاي الأخضر من أكثر المشروبات الصحية والأكثر استهلاكًا في العالم.
البروبيوتيك عبارة عن كائنات دقيقة حية لها العديد من الفوائد الصحية على المعدة ويتزايد الاهتمام بالبروبيوتيك كعلاج لجرثومة المعدة وكذلك للوقاية من عدوى الجهاز الهضمي نوعًا من البروبيوتيك (Bifidobacterium) لها تأثير ضد الحلزونية البوابية بواسطة التنافس مع البكتيريا على الالتصاق بالبطانة المخاطية للمعدة.
العلاج بالضوء جرثومة المعدة حساسة للأشعة فوق البنفسجية وخلال العلاج بالضوء يضيء مصدر ضوء فوق بنفسجي في المعدة بأكملها حيث يقلل ذلك من عدد البكتيريا في المعدة بشكل كبير ولكن يمكن أن تتكاثر البكتيريا بعد أيام قليلة من الإضاءة ولذلك العلاج بالضوء ليس حلًا كامًلا.لكن قد يكون من محتمل أن يكون فعالا مع الأشخاص الذين لا يستطيعون تناول المضادات الحيوية.
علاج جرثومة المعدة وأشار إلى أنه في حالة التأكد من الإصابة بجرثومة المعدة بعد الإطلاع على نتيجة التحاليل، كون العلاج ممثلًا في 3 مراحل ويستمر لمدة 45 يومًا، وهي:
- المرحلة الأولى: تناول الأدوية المثبطة للحموضة النتيجة عن الجرثومة لمدة 15 يوما.
- المرحلة الثانية: تناول المضادات الحيوية للقضاء على الجرثومة وأيضًا لمدة 15 يوما.
- المرحلة الثالثة: تناول المطهرات الحيوية لمدة 15 يوما.
وأكد أنه من الضروري عدم التدخين نهائيا طوال فترة العلاج، وكذلك تناول المشروبات التي تحتوي على كافيين كالشاي والقهوة، بالإضافة الامتناع عن تناول الأطعمة سريعة التحضير أو غير مضمونة المصدر (طعام الشارع)، وكذلك الأكلات التي تحتوي على بهارات وتوابل وشطة، وأيضًا الحلويات لأن الجرثومة تتغذى عليها.