تاريخ النشر: 2024-07-03
يصاب بعض الأشخاص بفتق في منطقة البطن منذ الولادة، وقد يتفاقم الأمر مع مرور السنوات، ولكن قد تحدث تلك المشكلة نتيجة عدة عوامل أخرى خارجية، ويعد الألم في البطن عرضًا رئيسيًا للفتق، ولكن بجانبه قد يعاني الشخص من مجموعة علامات أخرى يستعرض موقع دليلى ميديكال في التقرير التالي، أبرز علامات الفتق في منطقة البطن بخلاف الألم، وفقًا لموقعنا
يلزم إزالة الخيوط الجراحية العادية خلال ١٠ أيام من إجراء الجراحة التقليدية، لكن الخيوط الجراحية القابلة للذوبان لا يتم إزالتها فهي مصنوعة من مواد تتحلل تلقائياً.
تُعرف الرقعة المستخدمة في جراحات الفتق الجراحي بأنها شبكة جراحية يتم تثبيتها داخل جدار البطن لدعم الطبقة الضعيفة من جدار البطن التي حدث بها الفتق لتقويتها، ومنع خروج الأمعاء من خلالها مرة أخرى.
إن استخدام أنواع جيدة من الرقع أو الشبكات الجراحية في عملية الفتق أمر حتمي، حيث أنها توضع داخل الجسم بشكل دائم لدعم المنطقة الضعيفة بجدار البطن حتى لا يتكرر الفتق مرة أخرى.لذلك يجب على المريض مناقشة الطبيب في نوع الرقعة المستخدمة ومدى جودتها.
تعتبر عملية إصلاحه بسيطة تستغرق من 20 الي 30 دقيقة تقريباً، ويستطيع أغلب المرضى الخروج من المستشفى في نفس يوم إجراء جراحة إصلاح الفتق، بينما يتم وضع أصحاب الأمراض المزمنة تحت الملاحظة لمدة يوم أو أكثر للاطمئنان على استقرار حالتهم الصحية.
تعتبر جراحة الفتق جراحة آمنة جداً، إلا أنه ربما تحدث بعض المضاعفات، تشمل تلك المضاعفات ما يلي:
حدوث تجلطات دموية.
الشعور بالألم بعد إجراء الجراحة خاصة الجراحة المفتوحة.
حدوث نزيف.
الإصابة بالعدوى مكان الجرح.
تكرار الإصابة بالفتق مرة أخرى.
الإصابة بالإمساك.
صعوبة التبول، وأحياناً السلس البولي.
مدة التعافي من العملية تعتمد تلك المدة على مكان الفتق، وكبر حجمه، وفي أغلب الحالات يستغرق المريض أسبوعين تقريباً للتعافي من جراحة إصلاح الفتق.
عندما يختار المريض جراحاً متمرساً في جراحات إصلاح الفتق ليتمكن من اختيار تقنية وطريقة الجراحة المناسبة لحالة المريض بعناية باستخدام المنظار أو الشق الجراحي التقليدي، تكون احتمالية تكرار الفتق ضعيفة جداً، ولكن يجب على المريض أيضاً الالتزام بالتعليمات الطبية، وتجنب مسببات الفتق، مثل رفع الأوزان الثقيلة، أو السعال المستمر لتجنب تكرار الفتق مرة أخرى.
يُقصد به وجود نتوء في الأمعاء أو الأنسجة الأخرى، نتيجة وجود ثقب أو ضعف في عضلات جدار البطن.قد يحدث فتق البطن في أي موقع بطول جدار المعدة، وينتج عن ذلك وجود 3 أنواع من فتق البطن:
الفتق الشرسوفي
الفتق السري
الفتق الجراحي
تحدث الإصابة بفتق جدار البطن نتيجة ضعف عضلات البطن وزيادة الضغط عليها، ومن أسباب فتق جدار البطن ما يلي:
رفع الأوزان الثقيلة بطريقة خاطئة.
إجراء جراحات سابقة في البطن.
عدم التئام جروح البطن السابقة.
تجمع السوائل في البطن.
السعال بشكل متكرر.
زيادة الضغط على البطن عند التبرز.
السمنة المفرطة.
الحمل.
الغسيل البريتوني لمرضى الفشل الكلوي.
العيوب الخلقية في البطن منذ الولادة.
الولادة.
الفتق الإربي: يعد الفتق الإربي نوع من أنواع الفتوق التي تصيب البطن وهي أكثر الأنواع انتشاراً، يحدث ضعف في جدار البطن يتسبب في دخول جزء من الأمعاء، أو النسيج الدهني بالبطن في القناة الإربية، عند الرجال يمر الحبل المنوي والأوعية الدموية المغذية للخصية عبر القناة الإربية، وفي النساء تحتوي القناة الإربية على الأربطة التي تدعم الرحم وتثبته في مكانه، وعندما تضعف عضلات البطن يظهر الفتق الإربي.
الفتق السري: ينتشر الفتق السري عند الأطفال الرضع حيث يظهر بروز جزء من الأمعاء، أو النسيج الدهني إلى خارج البطن قرب السرة، وقد يختفي هذا الفتق من تلقاء نفسه أو يحتاج إلى تدخل جراحي، ولا يقتصر الفتق السري على الرضع فقط ولكن يمكن أن يصيب البالغين بسبب زيادة الضغط داخل البطن.
الفتق الحجابي: يحدث الفتق الحجابي نتيجة ضعف في الحجاب الحاجز، الذي يفصل بين أعضاء البطن والصدر فيبرز جزء من المعدة إلى داخل التجويف الصدري، ولا يسبب ظهور أي كتل خارج الجسم.
الفتق الجراحي: يظهر هذا الفتق كجزء من الأنسجة عبر ندبة قديمة من جراحة في منطقة البطن، أو الحوض فيضعف عضلات البطن بسبب الجراحة، قد يظهر هذا الفتق الجراحي بوقت قصير بعد إجراء الجراحة، أو قد يتطور ببطء على مدار شهور أو سنين.
فتق ما فوق المعدة: يحدث فتق ما فوق المعدة نتيجة ضعف عضلات جدار منتصف البطن، بين السرة وعظام الصدر، ويبرز جزء من النسيج الدهني إلى خارج الجسم، وقد يصاب الشخص بأكثر من فتق واحد في الوقت ذاته.
الفتق العضلي يحدث الفتق العضلي عند بروز جزء من النسيج العضلي في البطن إلى خارج، يمكن أن يحدث الفتق العضلي في الرجلين أيضاً خاصة عند حدوث إصابات رياضية.
فتق الحجاب الحاجز يحدث فتق الحجاب الحاجز فوق السرة وتحت القفص الصدري في منتصف البطن، ويخرج فيه جزء من المعدة عبر هذا الفتق.
من أشهر الأعراض التي تظهر وتشير بدورها إلى حدوث فتق في جدار البطن ما يلي:
انتفاخ جزء من الأمعاء وبروزه من جدار البطن، يمكن أن يختفي ذلك البروز إذا قمت بالاستلقاء، ويكون ليناً.
نزول جزء من الأمعاء في كيس الصفن بجوار الخصيتين.
الشعور بالألم والمغص في منطقة البطن، وقد يرافق ذلك الشعور الإصابة بالإمساك، أو براز داكن اللون مخلوطاً بدم.
بروز الأمعاء خارج جدار البطن أثناء رفع الأوزان الثقيلة.
زيادة ألم البطن مع المجهود نتيجة الضغط على الأمعاء وخروجها من موضع الفتق.
توجد بعض الأعراض الخطيرة التي تتطلب التدخل الجراحي الفوري، وتشمل الآتي:
الحمى.
الشعور بالألم الشديد.
عدم اختفاء البروز حتى مع الاستلقاء والراحة.
سرعة ضربات القلب.
الغثيان والقيء.
يصاب الأطفال حديثي الولادة بالمغص والانتفاخ في حال إصابتهم بفتق اربي. يبرز الفتق أثناء البكاء أو التبرز في أسفل جدار البطن، أو يتدلى جزء من الأمعاء داخل كيس الصفن في الاطفال الذكور.
مخاطر الفتق من أخطر ما يمكن حدوثه هو تحول الجزء البارز من الأمعاء الى الاختناق مما ينتج عنه انسداد بالأمعاء، وقطع الإمداد الدموي لها، وتلف نسيج الأمعاء. تتطلب تلك الحالة التدخل الجراحي الفوري، واستئصال هذا الجزء المختنق، وهو ما يعرف باسم الفتق المختنق. يعد الفتق المختنق شائع الحدوث بين الأطفال المصابين بالفتق الإربي.
مضاعفات الفتق من أشهر المضاعفات لحدوث الفتق هو ما يلي:
الضغط على الأنسجة الملاصقة للفتق نتيجة خروج الأمعاء من الجزء الضعيف بجدار البطن.
انسداد الأمعاء: حيث يخرج جزء من الأمعاء وعند صعوبة عودته إلى الوضع الطبيعي داخل عضلات البطن الضعيفة يتسبب ذلك في انسداد الأمعاء، وظهور أعراض المغص والقيء المستمر.
اختناق الامعاء: يحدث ذلك نتيجة انسداد الأمعاء وقطع الإمداد الدموي لها، مسبباً تلف في نسيج الأمعاء مما يهدد حياة المريض، لذا تتطلب تلك الحالة التدخل الجراحي الفوري لاستئصال الجزء التالف من الأمعاء، وإعادة توصيلها مرة اخرى.
يلجأ الطبيب المعالج إلى جراحة فورية في حدوث الآتي:
إذا كان من غير الممكن علاج فتق البطن أو شفاؤه بالأدوية، وذلك بظهور التالي على المريض:
ألم في منطقة فتق البطن لا يختفي أو يتكرر من حين لآخر على فترات قريبة.
إنزعاج من الفتق وآلام أثناء النشاطات اليومية العادية.
ازدياد في حجم الفتق.
أن الفتق يكبر بمعدل سريع جدا.
ألم شديد جدا وغير محتمل في البطن مصحوب بغثيان وقيء.
عندما يشعر المريض بخدر أو تنميل في منطقة الفتق وحولها؛ وذلك بسبب ضغط الفتق على الأعصاب.
انحباس الأمعاء و انقطاع الدم عنها.
تقوية العضلات: قد تساعد ممارسة التمارين الرياضية المستهدفة في تقوية العضلات المحيطة بالمكان الذي يوجد به الفتق ويساعد ايضا علاج الفتق بالتدليك في حل المشكلة، وتعزز العضلات القوية من دعم الجدار العضلي وتقلل من احتمالية زيادة الفتق. قد يساعد زيادة النشاط البدني العام وفقدان الوزن أيضًا في تقليل حجم الفتق.
التغيرات الهرمونية: يحدث للنساء تغيرات هرمونية طبيعية خلال الحمل وبلوغ السن، وقد تسهم هذه التغيرات في اختفاء الفتق. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل إلى تقوية عضلات منطقة البطن وبالتالي تقليل حجم الفتق.
إعادة توجيه العضو المنزلق: في بعض الحالات، قد يعود العضو المنزلق إلى مكانه الطبيعي بشكل طبيعي، وهذا يعني أن الفتق سيختفي تلقائيًا، ومع ذلك، يجب أن يتم ذلك بحذر وتحت إشراف طبيب مختص لتجنب أي ضرر ينتج عن ذلك.
علاج الفتق بالتدليك في مصحات التشيك علاج الفتق بالتدليك في مصحات التشيك، يعتبر العلاج بالتدليك واحدًا من الأساليب البسيطة والطبيعية التي يمكن أن تساهم في تخفيف الألم وتحسين حالة الفتق.
التدليك العميق:يستخدم التدليك العميق لعلاج الفتق بإستخدام الضغط على المناطق المتضررة بشكل مركز، وتعزز هذه الطريقة تدفق الدم وإرخاء العضلات المحيطة بالفتق، مما يساعد على تقليل الألم وتحفيز عملية الشفاء.ينصح أن يتم تنفيذ هذا النوع من العلاج عن طريق أطبّاء ومتخصصين مؤهلين حيث يتطلب معرفة محددة لمواقع التدليك وضغط اليد الملائم.
التدليك بالتدفئة:يتم استخدام علاج الفتق بالتدليك بالتدفئة لتوسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم إلى المناطق المتضررة، ويستخدم الأطباء في مصحات التشيك أجهزة التدفئة الموضعية أو الحزام الحراري لتوجيه الحرارة بشكل مباشر إلى الفتق. يساعد هذا النوع من التدليك على تحفيز العضلات وتخفيف الألم.
المنزل ينصح باتباع النصائح التالية لعلاج الفتق بدون جراحة وللتخفيف من الأعراض، عن طريق تغيير نمط الحياة:
المحافظة على وزن صحي ومثالي.
اتباع حمية غذائية صحية، وتقليل حجم حصص الطعام، وينصح بتناول الطعام على 5 وجبات صغيرة على مدار اليوم.
تجنب تناول الطعام لمدة لا تقل عن ساعتين إلى 3 ساعات قبل النوم، أو حتى قبل الاستلقاء.
الابتعاد عن الأطعمة التي تحفز أعراض الفتق، مثل الأطعمة الحارة، والمقليات، والأطعمة الدهنية، والأطعمة الحمضية، مثل الحمضيات، والبندورة، والخل. كما يجب تجنب الكافيين والمشروبات الغازية.
الإقلاع عن التدخين.
عدم ارتداء الملابس الضيقة التي يمكن أن تزيد من الضغط على البطن، مثل الحزام الضيق، وجوارب التحكم، ومشدات الجسم.
رفع الرأس أثناء النوم بمقدار 8 بوصات.
استخدام الأدوية المضادة لحموضة المعدة، مثل دواء الفاموتيدين Famotidine).
ممارسة رياضة اليوجا، حيث أن التوتر والضغط النفسي من أهم أسباب آلام الفتق.
عادة ما يسبب الفتق ألمًا مستمرًا في البطن، ولكن الألم عرض للكثير من المشكلات، وفي حالة وجود فتق في البطن قد تظهر عدد من العلامات الأخرى بجانب الألم المستمر، وتتمثل فيما يلي:
- شعور بالثقل والضغط في منطقة البطن، يختفي عند الراحة أو الاستلقاء.
- انتفاخ واضح وظاهر أسفل الجلد في منطقة البطن أو الفخذ.
- المعاناة من الإمساك أغلب الوقت.
- ظهور قطرات من الدماء مع البراز.
- حرقة في المعدة.
الجراحة التقليدية:يجري الجراح شق واحد كبير في منطقة البطن بعد تخدير المريض، ويدفع بالأنسجة إلى مكانها مرة أخرى داخل البطن، ثم يضع شبكة خاصة لتعزيز وضع العضلات وتقليل نسبة عودة الفتق.يغلق الجراح هذا الشق بواسطة الغرز الطبية القابلة للذوبان.
الجراحة بالمنظار:تتم الجراحة عبر عدة شقوق متعددة بعيدًا عن مكان الفتق، لا يتعدى طول الواحد منهم نصف بوصة.يمر المنظار عبر هذه الشقوق، إذ يتميز بمرونته وصغر حجمه ويستطيع نقل الصورة عبر كاميرا إلى شاشة أمام الجراح، فيتمكن من إصلاح الفتق دون قطع المزيد من الأنسجة.يتميز المنظار بانخفاض نسبة التعرض للعدوى بعده مقارنة بالجراحات التقليدية نتيجة صغر حجم الجرح.
إصلاح الفتق بواسطة (الإنسان الآلي) الريبوت:تتشابه هذه الطريقة مع الجراحات المنظار في طريقتها من حيث إجراء شقوق صغيرة، والاعتماد على كاميرا في الرؤية عوضًا عن الرؤية المباشرة عبر جرح واحد عميق.يكمن الاختلاف في جلوس الجراح في وحدة تحكم في غرفة العمليات وإجراء الجراحة من خلال هذه الوحدة.نلجأ لهذا النوع من الجراحات مع الفتق صغير الحجم، وعضلات البطن الضعيفة وكذلك عند الرغبة في إعادة بناء جدار البطن.
سيتم في ما يأتي ذكر الخطوات التي يقوم بها المعالج من أجل علاج الفتق الحجابي بالتدليك:
يبدأ المعالج بتدفئة عضلات المعدة، مثل: العضلة الداخلية والخارجية، وكذلك العضلة المستقيمة البطنية، أو العضلات الأخرى القريبة من منطقة الفتق.
يضع المعالج أصابعه تحت الأضلاع، ويطلب من المريض أخذ نفس عميق، وأثناء الزفير يقوم المعالج بسحب الأصابع بعيدًا عن مكان الفتق.
يقوم المعالج بتكرار الخطوة السابقة من مرتين إلى ثلاث مرات قبل الانتقال إلى منطقة أخرى.
يضع المعالج إبهامه في منطقة الوسط من حافة ضلوع الصدر في منطقة التدليك التالية، والتي تتكون من 8 - 10 أضلاع.
يطلب المعالج من المريض أخذ نفس عميق، وفي هذه الأثناء يحرك إبهامه إلى أسفل التجويف.
يقوم المعالج بالضغط لأسفل باستخدام ضغط ثابت ولطيف، وقد يكرر هذا التدليك 2 - 3 مرات خلال جلسة علاج الفتق بالتدليك.
ينتقل المعالج إلى التدليك بالقرب من الغضروف في أسفل الصدر، ثم يتحرك على طول حافة الأضلاع مرة أخرى، ويكرر ذلك مرتين إلى ثلاث.