تاريخ النشر: 2024-07-02
يحمل كل ما يتعلق بالجلد والبشرة قدر كبير من الأهمية لدينا، ولعل من أشهر الأمراض المخيفة التي تصيب الجلد هي الأورام السرطانية بأنواعها المختلفة. فما هو سرطان الجلد، وما هي أسبابه، وهل يؤثر التعرض لأشعة الشمس فترات طويلة على إمكانية الإصابة به، وما الطرق المختلفة لعلاجه، سنضع بين يديك إجابات لكل هذه الأسئلة في السطور التالية.من خلال موقع دليلى ميديكال يُعد الجلد من أكبر أعضاء الإنسان، إذ يغطي مساحات واسعة من الجسم لحمايته من الميكروبات والجراثيم ومنع توغلها، إضافةً إلى تنظيم درجة حرارة الجسم، كما أنه يُعد مسؤولًا عن حاسة الإحساس لدينا.
عدم التماثل: شكل غير منتظم
الحدود: حواف غير واضحة أو غير منتظمة الشكل
اللون: شامة لها أكثر من لون
القطر: قطر أكبر من ممحاة القلم الرصاص (6 ملم)
التطور: النمو أو تغير الشكل أو اللون أو الحجم. (وهذه هي العلامة الأكثر أهمية.)
إذا كان لدى الشخص مخاوف بشأن شامة أو آفة جلدية أخرى، فيجب عليه تحديد موعد وعرض الآفة على الطبيب
المرحلة الأولى: الورم الميلانيني منخفض الخطورة ولا يوجد دليل على انتشاره. ويمكن عادة علاجها بالجراحة
المرحلة الثانية: وفيها بعض المظاهر التي تشير إلى احتمالية العودة (الانتكاس)، ولكن لا يوجد دليل على الانتشار
المرحلة الثالثة: انتشر الورم الميلانيني إلى العقد الليمفاوية القريبة أو الجلد القريب
المرحلة الرابعة: انتشر الورم الميلانيني إلى العقد الليمفاوية البعيدة أو الجلد، أو انتشر إلى الأعضاء الداخلية
المرحلة الأولى: يكون السرطان في الطبقات العليا والمتوسطة من الجلد
المرحلة الثانية: يكون السرطان في الطبقات العليا والمتوسطة من الجلد ويتحرك لاستهداف الأعصاب أو الطبقات العميقة من الجلد
المرحلة الثالثة: انتشار السرطان خارج الجلد إلى الغدد الليمفاوية
المرحلة الثالثة: انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم والأعضاء مثل الكبد أو الرئتين أو الدماغ
تتعدد أنواع سرطانات الجلد وتشمل الأنواع الرئيسية ما يلي:
سرطان الجلد غير الميلانيني: هو النوع الأكثر شيوعًا من سرطانات الجلد والأقل عدوانية وانتشارًا وعادة ما يحدث في مناطق الجلد المعرضة للشمس، ومن أبرز أنواعه سرطان الجلد القاعدي الذي ينشأ من الخلايا القاعدية في طبقات الجلد العليا، وسرطان الجلد الحرشفي الذي يبدأ من الخلايا الحرشفية.
سرطان الجلد الميلانيني أو الميلانوما: هو النوع الأقل شيوعًا ولكنه الأكثر خطورة وعدوانية وقد ينتشر بسهولة إلى أجزاء الجسم الأخرى، وينشأ من الخلايا الصباغية في الجلد.
توجد أنواع أورام جلدية أخرى نادرة تصيب مكونات الجلد وأنسجته، ومنها:
سرطان خلايا ميركل.
ساركوما كابوزي.
لمفوما الخلايا التائية الجلدية.
السرطان الزهمي.
البشرة الفاتحة والشعر الفاتح والعيون ذات الألوان الفاتحة
التعرض للحروق الشمسية أو التعرض المفرط للشمس
وجود سجل عائلي لسرطان الجلد
ضعف جهاز المناعة
التعرض لبعض المواد الكيميائية أو المواد مثل الزرنيخ
تلقي العلاج الإشعاعي سابقًا
بعض الحالات الطبية مثل اضطراب صبغي الجلد (xeroderma pigmentosum) أو متلازمة الوحمة القاعدية اللحمية
التعرض المفرط لأشعة الشمس فوق البنفسجية (UV - Ultraviolet): التعرض المتكرر والمفرط لأشعة الشمس الضارة، خاصة خلال فترات الذروة (بين الساعة 10 صباحًا والساعة 4 مساءً تقريباً)، يعتبر عاملاً رئيسياً في زيادة خطر سرطان الجلد.
التعرض لأشعة الشمس في سن مبكر: التعرض لأشعة الشمس القوية في سن مبكر من الحياة يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد في وقت لاحق.
التاريخ العائلي: وجود تاريخ عائلي لسرطان الجلد يزيد من احتمالية الإصابة به.
البشرة الفاتحة: الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة والشعر الأشقر أو الأحمر والعيون الزرقاء أو الخضراء يكونون أكثر عرضة لسرطان الجلد.
التاريخ الشخصي لسرطان الجلد: إذا كانت لديك سابقة للإصابة بسرطان الجلد، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة به مرة أخرى.
نقص المناعة: نقص المناعة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، مثل لدى المرضى الذين يتلقون علاجًا مناعيًا قويًا أو لديهم حالات مناعية مثل الإيدز.
وإليك بعض الأعراض الأكثر شيوعاً والتي يمكن أن توحي بوجود سرطان الجلد:
تغير في الشامة: إذا لاحظت أي تغيرات في الشامات الموجودة بالفعل على الجلد، مثل تغير الحجم، أو الشكل، أو اللون، فقد يكون ذلك علامة على سرطان الجلد.
ظهور شامات جديدة: إذا ظهرت شامات جديدة على الجلد وبدأت في النمو بسرعة، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود خلايا سرطانية.
تغير في الملمس: إذا لاحظت أي تغيرات في الملمس الطبيعي للجلد، مثل التقشير، أو الخشونة، أو الجفاف المفرط، فقد يكون ذلك علامة على سرطان الجلد.
تقرحات أو قروح لا تلتئم: إذا كانت هناك تقرحات أو قروح على الجلد تستمر في الظهور ولا تلتئم بشكل طبيعي في فترة زمنية معقولة، فقد يكون ذلك علامة على سرطان الجلد.
حكة أو ألم غير مبرر: إذا كان هناك حكة مستمرة أو ألم في منطقة معينة من الجلد بدون سبب واضح، فقد يكون ذلك علامة على وجود سرطان الجلد.
الجراحة: هذا هو العلاج الأكثر شيوعاً لسرطان الجلد ويتضمن إزالة النمو السرطاني وكمية صغيرة من الأنسجة السليمة المحيطة به - إزالة الشامة السرطانية. ويمكن تنفيذ الجراحة بالتخدير الموضعي أو العام، اعتماداً على حجم وموقع السرطان.
العلاج الإشعاعي: يتضمن استخدام إشعاع عالي الطاقة لقتل خلايا السرطان. ويمكن استخدام العلاج الإشعاعي لعلاج الأورام السرطانية التي يصعب إزالتها جراحياً أو للمرضى الذين لا يمكنهم إجراء الجراحة.
العلاج بالتبريد: يستخدم طبيب الجلد النيتروجين السائل لتجميد سرطان الجلد. بعد العلاج، يتم التخلص من الخلايا الميتة
الجراحة الاستئصالية: يقوم طبيب الأمراض الجلدية بإزالة الورم والجلد السليم المحيط به للتأكد من القضاء على جميع أنواع السرطان بالكامل
جراحة موس: يزيل طبيب الأمراض الجلدية الأنسجة المريضة فقط ويحافظ على أكبر قدر ممكن من الأنسجة الطبيعية المحيطة. يقول الأطباء هذا؛ يتم استخدامه لعلاج سرطان الخلايا القاعدية والخلايا الحرشفية وسرطانات الجلد الأخرى التي تتطور أحيانًا بالقرب من المناطق الحساسة أو المهمة من الناحية التجميلية مثل الجفون والأذنين والشفتين والجبهة وفروة الرأس والأصابع أو المنطقة التناسلية
الكشط والتجفيف الكهربائي: يستخدم طبيب الأمراض الجلدية أداة حادة ذات حواف دائرية لإزالة الخلايا السرطانية عن طريق الكشط على طول الورم. ويتم بعد ذلك استخدام إبرة كهربائية لتدمير أي خلايا سرطانية متبقية. يستخدمه الأطباء غالبًا لعلاج سرطان الخلايا القاعدية والخلايا الحرشفية وأورام الجلد السابقة للتسرطن
العلاج الكيميائي: يستخدم طبيب الأمراض الجلدية أو أخصائي الأورام أدوية لقتل الخلايا السرطانية. يمكن تطبيق الأدوية المضادة للسرطان مباشرة على الجلد (العلاج الكيميائي الموضعي) إذا كان يقتصر على الطبقة العليا من الجلد، أو يمكن إعطاؤها عن طريق الحبوب أو الوريد إذا انتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم
العلاج المناعي: يقوم طبيب الأورام بإعطاء المريض الأدوية لتدريب الجهاز المناعي على قتل الخلايا السرطانية
العلاج الضوئي الديناميكي: يقوم أطباء الأمراض الجلدية بتغليف الجلد بالأدوية التي ينشطونها بضوء الفلورسنت الأزرق أو الأحمر. يقوم هذا العلاج بتدمير الخلايا ما قبل السرطانية مع ترك الخلايا الطبيعية بمفردها
التدخل الجراحي يلائم هذا النوع من العلاج الأورام المُكتشفة مبكرة، والتي لا تزال محصورة في طبقات الجلد الخارجية، ولا يوجد دليل على انتشارها. لا يحتاج المريض إلى أي إجراء علاجي بعدها في أغلب الأحيان.يسحب الطبيب في البداية عينة من الورم، تشمل معظمه أو كله ثم تُفحص هذه العينة تحت الميكروسكوب للتأكد من التشخيص ومعرفة المرحلة الورم.
العلاج المناعي تعتمد فكرة العلاج المناعي على استخدام بعض الأدوية التي تحفز الجهاز المناعي للمريض للقضاء على الخلايا السرطانية من خلال استخدام بروتينات صناعية تحاكي البروتينات الطبيعية التي ينتجها جهاز المناعة. تساعد هذه البروتينات على خروج الخلايا المناعية التي تستطيع تدمير الورم.
العلاج الكيماوي لم يُعد الاعتماد على العلاج الكيماوي في علاج سرطان الميلانوما كبيرًا، إذ يحقق العلاج المناعي نتائج أفضل منه. نعتمد عليه فقط عندما لا يُجد العلاج المناعي النتيجة المطلوبة، أو يُستخدم بالتعاون مع بروتوكولات علاجية أخرى.تعتمد فكرته على قتل الخلايا السرطانية ومنع نموها باستخدام بعض العقاقير التي تأخد عن طريق الفم أو الحقن الوريدي، معرضة المريض إلى بعض الآثار الجانبية المزعجة.
العلاج الإشعاعي لا يُستخدم العلاج الإشعاعي في علاج الميلانوما، لكن يمكن الاعتماد عليه فقط في المراحل المتقدمة، كأن ينتشر الورم إلى أجزاء أخرى حيوية مثل المخ لتصغير حجم الورم ومحاولة تجنب تأثيره على حياته المريض، ويمكن الاعتماد عليه أيضًا بعد العلاج الجراحي للتأكد من القضاء على كافة الخلايا السرطانية.