تاريخ النشر: 2024-07-01
معدل انتشار اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بين الأطفال والمراهقين اللي في سن 5-17 سنة وصل لـ 11.3% تبعًا للي قالته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، وبالرغم من دا كتير من أولياء الأمور بيغفلوا عنه، وبيعتقدوا أحيانًا إن دا السلوك الطبيعي للطفل وإن تصرفاته مجرد مشاكسة عادية بتحصل في السن دا، ونتيجة لكدا بتبدأ الحالة تتطور، والأعراض تزيد عند الطفل. ومن ناحية تانية بنلاقي بعض أولياء الأمور بيربطوا بين حركات الطفل الطبيعية وفرط الحركة، ودا بيرجع لقلة وعيهم الكافي بطبيعة المرض وأعراضه. ودا موضوع مقالنا؛ من خلال موقع دليلى ميديكال هنتكلم عن أهم المعلومات عن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وهنتعرف على أعراض المرض بالتفصيل، وأهم التمارين اللي بتساعد في العلاج، وكمان هنوضح مدى الارتباط بين فرط الحركة عند الأطفال وتأخر الكلام اللي بيحصل كتير.
التاريخ العائلي: عادةً ما يُورث اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في العائلات، ويُعتقد أن الجينات التي يرثها الطفل من الوالدين هي عامل مهم لتطور حدوثه، وتزداد فرص الإصابة به إذا كان أحد الأبوين أو الإخوة مصابًا به.
اختلاف في تشريح الدماغ: أدمغة الأطفال المصابين باضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه قد تختلف عن أولئك الذين لا يعانون منه، على سبيل المثال اقترحت واحدة من الدراسات أن مناطق معينة من الدماغ قد تكون أصغر لدى المصابين بالـ ADHD، بينما تكون مناطق أخرى أكبر، وأن هذه الاختلافات قد ترتبط بالإصابة به.
انخفاض مستوى الدوبامين: الأطفال المصابين باضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه لديهم مستويات منخفضة من الدوبامين وهو ناقل عصبي في الدماغ يلعب دورًا في إثارة الاستجابات وردود الفعل العاطفية، ولا يُعرف بعد سبب انخفاضه، ولكن يعتقد أن هناك علاقة بينهما.
نسبته لدى الإناث أعلى من الذكور.
فرط الحركة والاندفاعية
يغلب لديهم أعراض فرط الحركة والاندفاعية أكثر.
نسبته لدى الذكور أعلى من الإناث.
النوع المشترك:
يشمل تشتت الانتباه مع فرط الحركة والاندفاعية.
يعد النوع الأكثر انتشارًا.
تظهر لديهم كافة أعراض تشتت الانتباه مع فرط الحركة والاندفاعية بنفس الدرجة تقريبًا.
الاضطرابات المصاحبة:
الاضطرابات التي قد تظهر في ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه:
صعوبات التعلم:والتي تزيد من صعوبة الحفاظ على الترتيب، والاستيعاب، والاستجابة للأوامر أو الطلبات لدى الأشخاص خاصة ذوي الاضطراب.يعد عسر القراءة وعسر الحساب أكثر صعوبات التعلم انتشارًا بين ذوي الاضطراب.
اضطراب العناد الشارد أو اضطراب التحدي الاعتراضية:يتصف المصابون به بكثرة الجدال، سرعة الغضب وفقدان الأعصاب، ورفض اتباع القواعد، إلقاء اللوم على الآخرين، وإزعاج الآخرين عمدًا.
يغلب على طبعهم العنف بأنواعه (لفظيًّا أو جسديًّا) مع الناس أو الحيوانات، والكذب، والسرقة، والهروب من المدرسة أو المنزل. أما بالنسبة للبالغين فإنهم غالبًا ما يقومون بتصرفات توقعهم في مشاكل قانونية بسبب طباعهم العنيفة.
الاضطرابات المزاجية:تتضمن الاكتئاب، والهوس، واضطراب ثنائي القطب.
تتصف هذه الاضطرابات بتغير شديد في المزاج، فقد يستمر الطفل بالبكاء أو القلق لأوقات طويلة قد تستمر لأيام دون أي سبب.
اضطرابات القلق:يعاني المصابون بهذه الاضطرابات من قلق مفرط اتجاه الشؤون العائلية والمدرسية أو حتى المهنية.يبدأ الاضطراب بالإحساس بالضغط ثم الأرق، وفي الحالات الشديدة قد يتعرض البعض لنوبات ذعر.
اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه قد يظهر لدى:
طيف التوحد.
متلازمة توريت.
الاضطرابات المشابهة:
اضطرابات النوم
اضطرابات الغدة الدرقية
الأسباب:
لا يوجد أسباب واضحة ودقيقة حول سبب حدوث الاضطراب؛ ولكن يوجد بعض الدراسات التي أثبتت ارتباط الاضطراب ببعض العوامل (مثل: التاريخ العائلي، التعرض للسموم، التعرض لإصابات أثناء الحمل أو الولادة أو الشهور الأولى بعد الولادة).
الأعراض:
التشتت وعدم الانتباه:عدم الاهتمام بالتفاصيل والوقوع في الكثير من الأخطاء بسبب الإهمال.
صعوبة كبيرة في الحفاظ على التركيز والانتباه.
لا يبدو وكأنه يستمع لمن يتحدث معه.
سهولة التشتت بأي مؤثرات خارجية.
صعوبة في إتباع التعليمات والتوجيهات خاصة المعقد منها أو المتسلسلة.
صعوبة في الترتيب والتنظيم أو الحفاظ عليهما.
كره وتجنب المهام التي تطلب جهد عقلي وتركيز مستمرين.
فقدان الأدوات بسهولة.
نسيان الأنشطة والمهام اليومية.
التنقل من نشاط أو مهمة إلى أخرى دون إنجاز أي منهما.
فرط الحركة:الصعوبة في البقاء جالسًا لمدة طويلة.
الركض والتسلق كثيرًا وفي أي مكان (في الأطفال).
الثرثرة والتحدث كثيرًا.
العبث باليدين والقدمين كالتأرجح أثناء الجلوس على الكرسي.
صعوبة المشاركة في الأنشطة بهدوء.
الملل بسرعة.
الاندفاعية:الإجابة عن الأسئلة قبل الانتهاء من طرحها، وعدم انتظار المدرس للسماح له بالمشاركة في الفصل.
صعوبة انتظار الدور في الطوابير.
مقاطعة الآخرين في الحديث.
عدم التفكير والاهتمام بعواقب الأمور أو الخوف منها.
التهور والمشاركة في الأنشطة الخطرة دون تردد.
عدم القدرة على كبت ما يريد قوله بغض النظر عمن يتحدث معه.
اعرف افضل دكتور تخاطب وتاهيل واحتياجات خاصة فى خلال دقايق
عادةً ما يعاني الطفل المصاب بالـ ADHD من الأعراض التالية:
أحلام اليقظة.
النسيان المتكرر.
صعوبة الاستماع للآخرين في صمت.
فرط النشاط، فيميل الطفل للركض والقفز والحركة المستمرة.
صعوبة التركيز.
المبالغة في ردود الفعل والمشاعر.
التصرف باندفاع دون تفكير.
فقدان أغراضه بشكل متكرر.
التململ في أثناء الجلوس (عدم القدرة على الجلوس والبقاء في مقعده لفترة طويلة).
التحدث بشكل مفرط.
صعوبات التعلم.
مقاطعة الآخرين في أثناء حديثهم.
صعوبة انتظار الطفل لدوره، على سبيل المثال قد لا يتمكن الطفل المصاب بفرط النشاط من الوقوف في طابور أو انتظار دوره في لعبة جماعية.
صعوبة الانسجام مع الآخرين.
تجنب المهام التي تحتاج مجهودًَا ذهنيًا، مثل: الواجبات المدرسية.
عدم القدرة على إنهاء المهام، فيبدأ في نشاط ما، ولا يتمكن من إنهائه.
عدم الاستماع عند التحدث لديه.
صعوبة اللعب في هدوء.
التشتت بأقل المؤثرات.
قد تختلف الأعراض من طفل لآخر، وليس بالضرورة أن يعاني الطفل من كل الأعراض السابقة ولكن تختلف وفقًا لنوع الاضطراب لديه، كذلك قد يكون نشطًا ولا يعاني من اضطراب فرط الحركة.
صعوبة التعلم وضعف الانتباه عن الطبيعي مقارنة بما هو طبيعي لتلك المرحلة العمرية.
البكاء المستمر من أهم اعراض فرط الحركة عند الرضع.
اضطرابات النوم.
سهولة التشتت بالمؤثرات الخارجية.
العبث باليدين والقدمين باستمرار.
كثرة البكاءغالباً ما يبكي الطفل الرضيع عند الكثير من المواقف، فهي وسيلة التعبير الوحيدة لديه، مما يجعل والديه يدركان نمط البكاء المرتبط بكل حاجة من حاجياته، إلا أن البكاء في بعض الحالات يدل على الإصابة بنقص الانتباه وفرط الحركة، وهذه الحالات:
بكاء الرضيع بشكل مفرط دون حافز أو دون حاجته لشيء.
عدم تمكن الوالدين من إيقاف هذا البكاء.
فترة التركيز القصيرةعلى الرغم من أن فترة تركيز الرضيع دائماً ما تكون قصيرة، إلا أن قصرها بشكل ملفت للانتباه هو إنذار لتتبع الحالة، حيث لا يستطيع الاستمرار بالاستماع للقصص القصيرة المخصصة لهذا العمر.
التململ في حالة اضطراب بنقص الانتباه وفرط الحركة، قد يظهر الطفل الصغير تململاً مفرطاً في محاولة مقاومة حمله أو احتضانه، مما قد تجد الأم صعوبات متعلقة بالأمر، مثل:
عدم القدرة على إطعام أو إرضاع الرضيع بسهولة.
الحاجة إلى المزيد من الوقت للتمكن من جعل الطفل ينام.
عدم النوم الكافي قد يلاحظ كلا الوالدين عدم تمكن الرضيع من الحصول على القدر الكافي من النوم بسبب حركته المستمرة أو عدم خضوعه للنوم عند أوقات محددة، فإن لم يكون يعاني من مشكلة محددة فقد يحتمل إصابته بقلة الانتباه وفرط الحركة.
عدم الاستقرار في الجلوس لا يمكن لهذا الطفل الجلوس في كرسيه هادئً دون تحرك أو تململ، فهو غالباً ما يتحرك بشكل مفرط وملفت للانتباه، ويلاحظ ذلك خلال استمتاع الرضيع بما يلي:
مشاهدة مقاطع فيديو خاصة بالأطفال.
يلعب بلعبته المفضلة.
أثناء تناوله الطعام.
النشاط المفرط لا يمكن للوالدين الشعور بالهدوء أو السكينة مع هذا الطفل، إذ غالباً ما يجده والديه في مواقف خطيرة، مثل الركض في الشارع أو تسلق شجرة عالية، الأمر الذي يحتاج إلى المزيد من الانتباه لتصرفاته.
عدم التنظيم العاطفي يجد الطفل الصغير المصاب باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة صعوبة في التعامل مع المواقف المزعجة، لذلك يُلاحظ اتباعه أساليب محدد للتقليل من مشاعره، منها:
النظر إلى مكان بعيد عن الأمر المزعج.
الدخول في نوبة من البكاء.
القيام ببعض السلوكيات العدوانية.
إيذاء النفس، مثل ضرب الرأس بالطاولة أو الحيط.
مراجعة الأخصائي المناسب للتعرف على كيفية عمل بيئة مناسبة تدعم احتياجات الرضيع.
عمل روتين يومي بحيث يلتزم به باستمرار، ويشمل ذلك مواعيد النوم ومواعيد تناول الطعام.
القيام بتعديل السلوك من خلال تشجيع السلوكيات الإيجابية وتجاهل السلبية أو إعادة توجيهها.
الحث على ممارسة الألعاب التي تساهم في التقليل من العواطف السلبية مثل الغضب والعدوانية.
التحفيزمن المهم قيام الأسرة بدعم الطفل نفسيًا ومعنويًا بين الحين والآخر، وتشجيعه بفعل تصرفات محددة وإعطائه هدايا كتحفيز له على فعلها، وبالتالي يبتعد بشكل تدريجي عن القيام بالسلوكيات المعتادة.
الاهتمام لابد أن يشعر الطفل باهتمام وتقدير أسرته، فمن الأفضل إبداء الحب له، لكي يتجاوب مع الإرشادات الموجهة له، وبالتالي تتحسن حالته النفسية والاجتماعية بجانب العلاج الدوائي والسلوكي، فلا ينبغي على أسرته توجيه اللوم له بشكل دائم أو ضربه لئلا يفقد الثقة في النفس، ويصعب تعافيه من هذا الاضطراب.
الروتين اليومي من الأهمية تنظيم حياة الطفل اليومية بين وقت النوم ووقت الطعام ووقت اللعب، وكذلك وقت الدراسة، وأيضًا وقت لممارسة الرياضة، فلا ينبغي أن يكون يومه فوضويًا يبدأ وينتهي من دون أن يستفيد منه بشيء.
الأكل الصحي يحتاج مريض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه نظام غذائي صحي يكون مناسب للحالة العصبية لديه، فينبغي أن يتناول الطعام الغني بالفيتامينات والبروتينات، والألياف الطبيعية، والابتعاد على قدر المستطاع عن تناول الأطعمة السريعة التي قد تتسبب في زيادة حدة الأعراض لديه.
الترفيه ينبغي أن يحصل طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه على وقت كافي للترفيه بشكل يومي، يمارس فيه هواياته ومهاراته المحببة لديه، مع توفير الجو المناسب له وإبعاد المشتتات التي قد تلفت أنظاره.
ممارسة الرياضة جعل الطفل يمارس الأنشطة الرياضية من أهم الوسائل التي قد تساهم في تعافيه سريعًا، حيث يُنصح بممارسة الطفل الأنشطة الفردية كالسباحة والتنس والكاراتيه والرماية، لأن الطفل يحتاج اهتمامًا خاصًا به، وهذا على خلاف الأنشطة الجماعية التي قد يتشتت انتباه الطفل فيها بسهولة، وذلك للاهتمام الجماعي بالفرقة بأكملها وليس لشخصه فقط.أيضًا يُنصح بأن يقوم الطفل بالمشي والجري يوميًا في وقت مبكر، وذلك على الأقل لمدة ربع ساعة، من أجل أن يكتسب الطفل الهدوء والطاقة اللازمة لإكمال يومه.
إرشادات الطبيب المعالج ينبغي على أسرة الطفل اتباع التعليمات التي أوصى بها الطبيب المعالج في التعامل معه بشكل مناسب، وإعطائه الأدوية في الوقت المحدد لذلك، والذهاب به إلى الجلسات العلاجية في موعدها المقرر.
التشتَّت:ADHD, inattentive and distractible type) إذ يسود على الطفل عرض نقص الانتباه دون وجود أعراض فرط الحركة.
الاضطراب المركَّب: ADHD, combined type) وهو الأكثر شيوعاً، إذ يمثِّل مزيجاً من النوعين معاً، وتظهر على الطفل أعراض النشاط المفرط، وكذلك نقص الانتباه وأعراض الاندفاعيَّة.
قصور الانتباهعدم الاهتمام في التفاصيل، والإهمال في المهام المدرسيَّة والوظيفيَّة. مواجهة مشاكل في التركيز أثناء ممارسة بعض الأنشطة، مثل: القراءة، والمحادثات الطويلة، وسماع المحاضرات.
عدم القدرة على الإنصات للآخرين. عدم القدرة على الالتزام بالتعليمات وإكمال الأعمال المنزليَّة والواجبات الوظيفيَّة، إذ يبدأ الطفل في أداء المهمَّات وسرعان ما يفقد تركيزه.
صعوبة تنظيم المهام، فيكون الطفل فوضويّاً وغير منظَّم، ولا يدير الوقت بشكل جيِّد، وغير ملتزم في المواعيد.
نسيان أداء المهام اليوميَّة.
تجنُّب وعدم الرغبة في أداء المهام التي تتطلَّب جهداً عقليّاً كبيرًا، مثل إعداد التقارير.
فقدان الأغراض المهمة للحياة اليومية، مثل: الأوراق المدرسيَّة، والكتب، والمفاتيح، والنظارات.
سهولة التشتت.
فرط النشاط مواجهة الطفل صعوبة في الجلوس على المقعد دون حركة.
كثرة التحدُّث.
صعوبة أداء الأنشطة الهادئة.
فقدان ونسيان بعض الأشياء بشكل متكرر.
صعوبة إتمام مهمَّة معيَّنة، فقد يتنقَّل من مهمَّة إلى أخرى دون إتمام أيٍّ منها.
كثرة الحركة، فقد يركض الطفل ويتسلَّق دون هدف أو سبب واضح، وفي مواقف لا تليق بها هذه التصرُّفات.
السلوك الاندفاعيالقيام بسلوكيَّات دون تفكير مسبق بها.
تفادي اللجوء إلى الحلول بطريقة مدروسة لمسألة ما، واللجوء إلى أجوبة عشوائيَّة، أو اللجوء للافتراضات والتخمين، وعدم الانتظار لسماع السؤال كاملاً
التحدُّث بكلام غير مناسب في وقت غير مناسب وبطريقة غير لبقة. عدم القدرة على السيطرة على العواطف، ممَّا يؤدِّي إلى التعرُّض لنوبات من الغضب.
مقاطعة محادثات الآخرين، وطرح أسئلة غير منطقية وأسئلة شخصية، وصعوبة الالتزام بالتعليمات.
الإبداع: يتميَّز الطفل المصاب باضطراب الحركة بشخصيَّته المبتكرة الخلاقة، إذ يكون مبدعاً بشكل رائع، وبالرغم من تشتُّت ذهنه السريع إلا أنَّه قد يلاحظ أموراً تغيب عن ذهن الآخرين، إذ تدور في رأسه سيالات من الأفكار، وهذا ما يساعده على حلِّ المشكلات المختلفة بنفس الوقت.
الطاقة والرغبة بالنجاح: إذا قام الطفل بأداء مهمَّة تفاعليَّة أو عمليَّة مع وجود اهتمام تجاهها، فمن الصعب تشتُّت ذهن الطفل عنها، كما أنَّه يسعى جاهداً إلى تحقيق النجاح بها.
العفويَّة والحماس: يمتلك الطفل المصاب باضطراب فرط الحركة شخصيَّة ممتعة وحيويَّة، كما أنَّه من النادر أن يشعر بالملل، وذلك لاهتمامه بالعديد من الأشياء المختلفة.
أدوية لعلاج ADHD قد يصف الطبيب بعض الأدوية لتساعد على التحكم في السلوك الحركي المفرط لدى الطفل وتحسين قدرته على الانتباه، تعمل معظم هذه الأدوية على المواد الكيميائية في الدماغ.
الأمفيتامين.
ديكستروأمفيتامين.
ليسديكسامفيتامين.
قد يصف الطبيب أيضًا للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 سنوات أدوية، مثل:
أتوموكستين.
كلونيدين.
جوانفاسين.
في بعض الحالات، قد يصف الأطباء مضادات الاكتئاب للطفل.
ترتبط أدوية فرط الحركة وتشتت الانتباه بعديد من الآثار الجانبية، مثل: فقدان الشهية وصعوبة النوم، لذا لا يجب بأي حال من الأحوال استخدامها دون استشارة الطبيب، وإبلاغه في حال ظهور أعراض جانبية لضبط الجرعة إذا ما احتاج الأمر.
العلاج السلوكييركز هذا النوع من العلاج على تغيير سلوك الطفل، واستبدال السلوكيات السيئة بتلك الجيدة، ويتم من خلال وضع قواعد بسيطة ومحددة في حالة فقدان الطفل للسيطرة على أفعاله تتضمن عواقب يتفق الوالدين عليها مسبقًا معه، كأن يحرم من مشاهدة التلفاز أو الذهاب للنادي، ويجب أن يتماشى هذا العقاب إلى جنب مع نظام للمكافآت في حالة سيطر الطفل على سلوكه أو قام بشيء جيد.
الاستشارة النفسية يهدف العلاج النفسي لتعليم الطفل طرق صحية للتعامل مع مشاعره ومساعدته على الثقة بنفسه، وعادةً ما تكون استشارة جماعية تضم الوالدين أيضًا والأشقاء؛ لمساعدتهم على فهم سلوك الطفل بشكل أفضل والتعامل معه بصورة صحيحة.
الأجهزة الطبيةاعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية جهازًا لتحفيز العصب الثلاثي التوائم لاستخدامه للأطفال من عمر سبع سنوات إلى 12 عامًا، والذين لا يتناولون أدوية لفرط الحركة. يُوصل هذا الجهاز من خلال أقطاب كهربائية تُوضع على جبين الطفل ليلًا؛ لإرسال نبضات كهربائية منخفضة إلى أجزاء معينة من الدماغ والتي يُعتقد أنها تسبب فرط الحركة ونقص الانتباه.
عن طريق الأنشطة المختلفة والتمارين بيحسن كتير من حالة الطفل، ومع استمراره على ممارسة التمارين دي هيبدأ تشتت الانتباه يتلاشى تدريجياً، ومن التمارين دي: الاستعانة بالصور أو العملات المعدنية، ونغير ترتيبها ونطلب من الطفل إنه يرجعها زي ما كانت أول مرة. تدريبات اليوجا، ودا لإنها بتخلي الطفل يسترخي وبتحسن الذاكرة ومهارات التعلم عنده. لعب الألغاز -Puzzle- ومحاولة تجميع اللعبة بالشكل الصحيح. تجميع كرات بألوان مختلفة، ونهتم بإنه يميز بين الألوان دي. رسم خط مستقيم ونساعد الطفل يمشي عليه. لعبة البولينج.
تمرين المرآة بعض الأطفال مش بيكونوا قادرين يتخيلوا شكل الفم لما يحركوه عشان ينطقوا كلمة معينة، وبالتالي المرآة بتعلمهم يلاحظوا طريقة تحريك الفم وهما بينطقوا الصوت ومنها هيتدربوا كويس على الصوت دا.
تمرين تحريك اللسان هنا الأم أو الأب بيخلوا الطفل يخرج لسانه لما ينطق بعض الأصوات، وكمان بيطلبوا منه إنه يحرك لسانه في شكل دائري عشان يتعود على نطق الحروف المختلفة.
تمرين حركات الشفتين التمارين دي بتساعد بشكل كبير في علاج تأخر النطق عند الأطفال، وهنا بنطلب من الطفل إنه يحرك شفتينه بإنه يبتسم مثلًا ويرجعها تاني ويكرر الحركة دي، أو إنه ينفخ بالونة أو غيرها.
اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على كثير من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات.
ممارسة الرياضات التي تحتاج حركة مستمرة، مثل: كرة القدم أو السلة، إذ يساعد النشاط البدني على تفريغ طاقة الطفل، كما تعلمه كيفية التواصل مع الآخرين وتعلم بعض المهارات الاجتماعية.
الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية كالهاتف المحمول أو ألعاب الكمبيوتر خاصةً قبل النوم.
تقليل المشتتات حول الطفل على قدر الإمكان، على سبيل المثال طلاء حوائط غرفته بلون واحد وعدم وضع عديد من الألعاب أمامه، وتنظيم غرفته بشكل بسيط وغير معقد.
وضع جدول ثابت لمواعيد النوم والاستيقاظ وتناول الطعام، والتخطيط لكل يوم مع الطفل ووضع تعليمات بسيطة ومحددة على سبيل المثال: بدلًا من إخباره "نظف غرفتك"، يمكن إعطاؤه أمر واحد في كل مرة، مثل: "رتب ملابسك في الخزانة، ثم رتب مكتبك" وهكذا حتى يتمكن الطفل من التركيز على مهمة واحدة في كل مرة.
التركيز مع الطفل عند التحدث إليه والحرص على التواصل البصري معه.
عدم إشعار الطفل أنه مصدر إزعاج أو أنه مختلف عن الآخرين وتعزيز ثقته بنفسه.
مكافأة السلوك الإيجابي وعقاب السلوك السيء بطريقة تربوية سليمة.
مساعدة الطفل دراسيًا لأن نسبة كبيرة من الأطفال المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه يواجهون صعوبات التعلم.