تاريخ النشر: 2024-06-11
الإنترنت ليس مكانًا آمنًا للأطفال والمراهقين للتصفح، هذه هي الحقيقة المثبتة بالأرقام، فإن 90% من الأطفال والمراهقين الذكور، و60% من الإناث قبل سن 18 عامًا عرضة للمواد الإباحية. نصف الأطفال الذكور، وثلث الأطفال الإناث قبل سن 13 عامًا تعرضوا للمواد الإباحية بطريقة أو بأخرى، وثلثهم تقريبًا يتعرضون للمواد الإباحية قبل سن العاشرة، والأمر المقلق أن أغلب هذا التعرض يأتي بطريقة غير مبررة أو بها نوع من الإكراه وفي هذا المقال من خلال موقع دليلى ميديكال نتحدث عن أخطار تصفح الأطفال والمراهقين للمواقع الإباحية، وكيف يمكن للآباء حمايتهم منها، وتوعيتهم بخطرها.
بالطبع لا تكفي.. فكفاءة هذه الإعدادات والبرامج المستعملة لمنع مشاهدة المحتويات الإباحية على الإنترنت لا تصل أبدًا إلى 100%، بالإضافة إلى إمكانية تبادل بعض هذه المحتويات بين الأطفال كملفات يتم حفظها على الأجهزة.
يعرف إدمان المواد الإباحية Pornography Addiction) على أنه الرغبة الشديدة وغير المسيطر عليها لمشاهدة المواد الإباحية، والتي يمكن أن تتعارض مع الحياة اليومية للفرد وعلاقاته وقدرته على العمل. ومن الممكن أن يكون إدمان الإباحية شديدًا لدرجة أن يصبح الفرد غير راضٍ عن حياته الجنسية.
إلى الآن، تختلف الآراء حول ما إذا كان الاستخدام المكثف للمواد الإباحية يعد إدمانًا بالمعنى الطبي للكلمة أم لا. لكن هذا الأمر لا يزال يشكل خطرًا على الأفراد والمجتمع خصوصًا وأن الوصول إلى المواد الإباحية أصبح متاحًا بسهولة في عصر الإنترنت. ولهذا، لا بد من معرفة ما هي العوامل والأسباب المؤدية إلى إدمان المواد الإباحية، وكيفية علاج هذه المشكلة والتخلص منها.
في الحقيقة لا يوجد فترة محددة لخروج المواد الإباحية من المخ أو من العقل بصفة عامة، ولكن هذا يعتمد على بعض من العوامل منها كيفية ممارسة العادة، وكم مرة يتم ممارستها ومنذ أي مدة تتم ممارستها، وفي العموم يستغرق هذا الأمر، ما بين ثلاثون يوم إلى تسعون يوم حتى تخرج المواد الإباحية من المخ بالكامل، لذلك يجب عليك التوقف مدة ثلاثة أشهر متواصلين عن ممارسة العادة السرية أو مشاهدة المواد الإباحية هذا الأمر ليس سهلا بالمطلق ولكن يجب المجاهدة للوصول إلى هذه المدة دون مشاهدة الأفلام الإباحية، حتى تتوقف عنها تمامًا، ولبلوغ ذلك يجب أن تتحلى بالصبر والإرادة للبعد عن هذه العادة المدمرة للعقل والحياة كلها.
أثر مشاهدة الأفلام الإباحية وما يتبع ذلك من العادة السرية إلى تأثر خلايا الدماغ بشكل كبير، من أبرزها وأهمها ما يلي:
زيادة مستوى العصبية، وتقليل الأداء الأكاديمي، لما لإدمان مشاهدة الإباحيات من دور بتلف خلايا الدماغ لتسببها بنشاط غير اعتيادي.
تأخر نضج خلايا المخ المسؤولة عن التشجيع والتحفيز للرجال، مقارنةً بمن لم يقيموا على مشاهدة الإباحيات.
انخفاض واضح بالذاكرة مرتبط بزيادة الاستثارة، إضافةً لانخفاض بالإدراك، والتركيز على الأعمال.
تتسبب مشاهدة الأفلام الإباحية بتآكل جزء مهم من المخ مسؤول عن الوصول لمرحلة البلوغ بالوقت الطبيعي.
نعم؛ ولم لا؟ فتأثير العادة السرية ومشاهدة الإباحيات وإن كانت تتشابه مع إدمان المخدرات والكحوليات بالتأثير على مركز المكافأة بالمخ، وكذلك بالأعراض والكثير من السلوكيات، إلا أنها أسهل بالكثير عند الرغبة والعزيمة من المصاب بالعلاج والتعافي.وكما أن مدمني المخدرات يمكنهم العودة للطريق الصحيح وإكمال الحياة بدونها بشكل طبيعي فعودة مدمن العادة أسهل وأيسر، تحتاج فقط لبعض الوقت، يرى الكثير من الأطباء أنها ثلاثة أشهر، فقط لتعود أنشطة الجسم لحالتها الطبيعية، وكذلك تحتاج للمتابعة الطبية والنفسية ليزول ما لها من آثار سلبية بنفسية المصاب.
بعد أن تعرفنا على كم يستغرق من الوقت لخروج المواد الإباحية من المخ، وتعرفنا على أن هذا الأمر له عدد من العوامل التي يعتمد عليها، إلا أنه في النهاية تتراوح المدة بين شهر إلى ثلاثة أشهر كحد أقصى مائة يوم، من الطبيعي أن يحدث للشخص المدمن بعض الأعراض التي توحي بانسحاب المواد الإباحية من المخ، فشأنها شان المواد المخدرة، لها أعراض انسحاب الدوبامين والتي من الممكن أن يتحملها بعض الأشخاص ولا يستطيع تحملها الآخر، ويعود مرة أخرى لهذا الأمر المشين، ومن أهم الأعراض ما يلي:
الشعور بالقلق والأرق الشديد، والشعور بتأنيب الضمير والخوف من الله عز وجل، فمن يقرر مثل هذا الأمر بالتأكيد يخاف الله.
فقدان مؤقت للقدرة الاستيعابية، وعدم القدرة على فعل أكثر من شيء في نفس الوقت، إن لم يكن عدم القدرة على فعل أي شيء مطلقًا في هذه الفترة.
الشعور بالصداع الشديد، مما يجعله يتجنب الأشخاص المحيطون به، وتجنب التحدث مع أحد لفترة طويلة.
الشعور المؤقت بالكآبة والحزن، وهذا الشعور طبيعي في هذه الفترة، لأن باعتقاده أن الشيء الوحيد الذي يجعله سعيد قد فقده، ولا يستطيع تعويضه.
فقدان مؤقت للرغبة الجنسية لديه مع أي شخص آخر، وهذا أمر طبيعي في هذه الفترة، وسينتهي بمجرد انتهاء مدة الانسحاب.
لتبدئي بالحديث عن صعوبة الحديث في هذا الموضوع، لكي يعلم الطفل أن هذا الحديث ليس حديثًا عاديًّا ولكنه ضروري. أكدي لطفلك عدم واقعية أو طبيعية هذه الأفلام، فكلها تمثيل وخدع وتعتمد على المبالغة. وضحي له أن الأفلام الإباحية تُغفل تمامًا الجانب العاطفي والإنساني المرتبط بالممارسة الجنسية، وتركز فقط على الممارسة الجسدية. نبهيه إلى أن مشاهدة مثل هذه المحتويات مرفوضة دينيًّا وأخلاقيًّا. رحبي تمامًا بكل تساؤلاته واستفساراته حول المواضيع الخاصة بالعلاقة الجنسية.
نسبة صغيرة فقط من الأطفال يبحثون عن المواد الإباحية عن قصد، ومعظمهم يستجيبون بشكل مناسب عن طريق مغادرة الموقع بسرعة، والقليل منهم يبلغون الأهل عن حدوث هذا الأمر.يتعرض الأطفال للمحتوى الجنسي الصريح عبر الإنترنت بسهولة بالغة من خلال بحث خاطئ على Google ، أو باستخدام كلمة بريئة مثل "لعبة" أو كلمة بها خطأ إملائي أو عنوان URL أو موقع ويب مضلل، أو بريد إلكتروني أو ارتباط أو صورة مرسلة من قبل صديق أو عبر البريد العشوائي.وحتى لو كان بحث الطفل عن الكلمات الجنسية بدافع الفضول، سواء بعد مشاهدته لمقطع فيديو إباحي على الإنترنت، أو نتيجة لحديث مع أصحابه، أو غير ذلك.. فإن عرض المواد الإباحية، وخاصة إذا كان بصورة مستمرة له آثار ضارة كثيرة، ويزيد من شعور المراهق بالوحدة والعزلة والرفض.
قد لا يمكنكِ التأكد أبدًا من أن طفلكِ يشاهد المواد الإباحية، ولكن الأفضل أن تفترضي حدوث ذلك با
لفعل. حاولي سؤال ابنك بصراحة، وامنحيه الإحساس بالأمان وبتصديقكِ له، وأيًّا كانت إجابته يمكن أن يكون ذلك مدخلًا جيدًا لبدء الحديث.
غالباً ما يظهر على المراهق مجموعة من العلامات والدلالات التي تثير الشك في نفس الوالدين، وللتمكن من مساعدة المراهق والتعامل معه بالشكل المطلوب، لا بد من التعرف على هذه العلامات، ومنها:
دائماً ما يغلق باب غرفته على نفسه عند استخدامه الأجهزة الإلكترونية.
يقوم بإغلاق التبويبات أو صفحات الإنترنت بسرعة في حال دخول أحد على غرفته.
قيام المراهق بمنع أحد استخدام أجهزته الإلكترونية الخاصة.
عند استخدام الأجهزة الإلكترونية غير الخاصة به، يقوم بمسح سجل التصفح قبل ترك الجهاز.
امتلاك المراهق العديد من العناوين البريدية ذات الأسماء الوهمية.
الابتعاد عن العلاقات الاجتماعية برغبة ذاتية.
ممارسة المراهق للعادة السرية.
ممارسة بعض السلوكيات المحفوفة بالمخاطر.
امتلاك معرفة ومعلومات جنسية لا تتناسب مع عمر المراهق.
امتلاك صور أو القيام برسم الصور الإباحية.
الانفعال المفاجئ وربما الغضب عند مناقشة السلوكيات الجنسية الصحية.
عدم الانتظام في أنماط النوم.
التفوه بالإيماءات الجنسية أو استخدام تعابير جنسية.
القلق الدائم.
تقلبات على صعيد الوزن.
المصارحة: الغريزة الجنسية أمر طبيعي، وفي تلك المرحلة يكون الفضول هو الغالب، وما يحتاجه طفلك هو التوجيه فقط، لذلك إذا اكتشفت تلك المقاطع على جهاز طفلك، تحدث معه بدون عدوانية أو اتهامات، ولا تهربوا من الحوار لأن المعلومات التي يستمدها الطفل من المقاطع الإباحية أغلبها غير صحيحة، وبالتالي تؤثر على حياته فيما بعد، لذا تعتبر المواجهة هي الطريق الأقصر لمناقشة الأفكار وتعديل السلوك.
الهدوء في التعامل أفضل: احذر من التعامل مع الطفل بعنف سواء بتهديده أو عقابه، مثل حرمانه من الجهاز أو منعه من الإنترنت، بل يجب أن يشعر أنه يتحدث مع صديقه حتى يمكنه تمييز الأفعال الصالحة من الخاطئة، ولا تخبره بأنه على خطأ، حتى لا يزداد تعلقاً بتلك المقاطع الجنسية، ويبدأ في تصفحها لفترة أطول، بل أخبره أننا جميعاً نقع في مثل هذه الأخطاء.
طفلك ليس فاسداً: لا تجعل الطفل يشعر أنه عديم الأخلاق، بل أخبره أن مثل تلك الأمور خاطئة، ونقع فيها في مراحل عمرية صغيرة، لذلك لا بأس من التعلم من الخطأ وعدم تكراره مرة أخرى، لكن إذا قلت أنه فاسد فيمكن أن يجعله هذا الأمر يتأثر نفسياً ويصبح فاسداً بالفعل.
اشغل وقته: وجود أوقات فراغ طويلة للطفل يجعل الطفل يتصفح مثل تلك المواقع، لذلك يجب أن تشغل وقته بممارسة رياضة جديدة أو اشتراك في إحدى الأنشطة المدرسية أو متابعة مسلسل تلفزيوني مناسب.
استخدم وسائل حماية على الإنترنت: يمكنك منع ظهور مثل تلك الصور أو المواقع على جهازك بسهولة، من خلال تعديل خاصية الأمان في غوغل وغيره من المواقع لجعلها على الوضع الآمن.
انتبه إلى أصدقائه: يجب أن تتعرف على الأصدقاء الذين يقضي ابنك معهم معظم أوقاته، ومنع أصدقاء السوء عنه.
لا تكرر الحديث: إذا وعد الطفل بأنه لن يشاهد مثل تلك المشاهد مرة أخرى، فلا يجب طرح هذا الموضوع مرة أخرى، ولا تسأله أو تتحدث معه مرة أخرى، لأن إهمال تلك الأشياء يزيد من ثقة الطفل بنفسه مما يجعله يبتعد عنها.
نظرًا لأننا نعيش في عالمٍ مليءٍ بالشاشات، ربما تعتقد أنه من المستحيل السيطرة على كل شيء. فيما يلي بعض النصائح التي ستساعدك في تأخير التعرُّض المبكر للإباحية:
- أخِّر إعطاء الشاشات المحمولة كالآيباد والهواتف الذكيَّة. هذا أسهل مما تظن! يمكن لحاسوب محمول " لابتوب" في المطبخ على مرأى من الجميع أن يقلل من نشاط البحث المخفي عنك. تذكر دائمًا، كلما قل حجم الشاشة، صَعُبَتْ مراقبتها.
- تصفح مع طفلك. تذكر أن القشرة الأمامية لديك مكتملة، ولكنها لم تكتمل لدى أطفالك بعد.
- قاوم الرغبة في السماح لأطفالك بالتسلي بهاتفك وقت الانتظار في المتاجر، أو في السيارة، أو عندما يصيبهم الملل، فربما ينتهي بهم الأمر في أحد المواقع الخاطئة. احتفظ ببعض ألعاب اليد الصغيرة دائمًا، كمكعب روبيك .
- كن حذرًا فيما يتعلق بالنوم خارج المنزل. العديد من التعرُّض الأول للإباحية يحدث في منزل أحد الأصدقاء أثناء النوم أو اللعب. فكر في حفلات " المبيت" عند الحصول على دعوات النوم بالخارج. اسمح لأطفالك بحضور الحفلات، ولكن اذهب لتأتي بهم عند التاسعة والنصف مساءً، فلا شيء جيد يحدث بعد التاسعة على كل حال. وعند الذهاب بأطفالك للعب عند أحدهم، فلا بأس أن تسأل الوالد الآخر إذا ما كانت شاشاتهم مقفلة.
- لا تسمح بالشاشات في غرفة النوم.
- حاول التحكم في التصفح غير المراقب على "يوتيوب". نظام الرقابة الأبوية لن يصفي مقاطع الفيديو على "يوتيوب"، وحتى البحث على لعبة "ماين كرافت" قد يؤدي إلى المحتوى الجنسي على هذه اللعبة.
- ابدأ المحادثات مبكرًا. لا شيء أسوأ من تعرُّض أطفالك للإباحية في سنٍّ مبكرة، إلا تعرُّضهم لها وعدم استطاعتهم الحديث مع والديهم عن ذلك. اسأل أطفالك كل فترة إذا ما شاهدوا شيئًا ما جعلهم يشعرون بعدم الارتياح. أجرِ محادثات مناسبة لعمرهم عن الجنس، وتأكد من عدم دخولهم لمواقع تحتوي على شيء لم تناقشه معهم بعد.
لبلوغ يؤدي إلى تغييرات جذرية في حياة المراهقين، وتمر أجسامهم بالعديد من التغييرات نتيجة ارتفاع مستويات الهرمونات، ويزداد فضولهم حول الجنس.
وقد يشكل هذا الوقت ارتباكًا كبيرًا للصبية خاصة، حيث ترد على أذهانهم العديد من الاسئلة والتخيلات التي لم تكن موجودة من قبل. وقد سعى الأولاد المراهقون تاريخياً إلى الحصول على معلومات عن الجنس بطرق مختلفة، سواء من خلال الأصدقاء وأفراد الأسرة، أو عن طريق القراءة أو البحث عن المواد الإباحية، على أمل أن تشبع هذه المعرفة فضولهم، ولكن في عالم اليوم الرقمي ، يلجأ معظم المراهقين إلى المحتوى الإباحي على الإنترنت للحصول على الإجابات والإثارة الجنسية، وهنا تنشأ المشكلة حيث تصبح الإباحية جزءًا أساسيًا في التربية الجنسية للصبية في مرحلة المراهقة والتي تضر بالتطور الجنسي في أدمغتهم.
الوقوع في إدمان الإباحية أسهل للمراهقين يختلف دماغ المراهق عن دماغ الشخص الناضج، لأن دماغ المراهق مرتبط بالسعي للحصول على المتعة والمكافأة، لذا فإن الدوبامين يغمر دماغه عند مشاهدته للمواد الإباحية، مما يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تكرار هذا الأمر، وقد يتعرض الناضجون أيضًا لإغراق الدوبامين، إلا أن عقل المراهق حساس للغاية لتدفق الدوبامين، مما يُسهل الوقوع في الإدمان بين عمر 12 و 20 عامًا، يمر الدماغ البشري بفترة من المرونة العصبية الكبيرة، حيث يُكوّن المخ مليارات من الوصلات العصبية المتشابكة، مما يجعل المراهقين أكثر تأثرًا بالخبرات والمعلومات التي يتلقونها.
تقييد الوصول إلى المواقع الإباحية من المفيد أن تقيد وصول المراهقين إلى المواد الإباحية، ضع برنامج حماية على شبكة Wi-Fi، هناك الكثير من الخيارات لبرامج وإعدادت التقييد والمراقبة. - استخدام ميزة «البحث الآمن» safe search على محرّكات البحث:
بالنسبة إلى مستخدمي محرّك البحث «غوغل» Google، يمكنهــم إيجاد هــذه الميزة مــن خلال الرابــط الآتي: www.google.com/familysafety.
أمــا مستخدمـو Bing فيجـــب أن يـــزوروا صـفحـــة www.bing.com/preferences.aspx للحصول على الخدمة المذكورة. وبالنسبة إلى محركات البحث الأخرى، يمكن البحث عن ميزة الأمان في قائمة الإعدادات، وفي حال عجزوا عن ذلك، يمكنهم ضبط محرّك البحث الخاص بهم على غوغل مهما كان نوع المتصفّح الذي يستخدمونه (Chrome - Safari - Internet Explorer - Firefox) وذلك عبر الطريقة الآتية:
في جهاز iPhone، يجب اختيار قائمة الإعدادات settings ثم الانتقال إلى الأسفل والنقر على Safari، ثم اختيار Google ضمن Search Engine. أمّا لمستخدمي Chrome، فيجب النقر فوق النقاط الثلاث إما في أعلى الشاشة أو في أسفلها لاختيار محرك غوغل).
في الإطار نفسه، يُنصح الأهالي الذين ما زال أولادهم دون سن المراهقة بحجب بعض محرّكات البحث التّقليديّة والاستعاضة عنها بمواقع بحث مخصّصة للأطفال مثال:
www.askkids.com
http://kids.yahoo.com
www.kidrex.org
ضع قواعد لاستخدام الإنترنت في المنزل من المهم أن يضع الوالدان قواعد لاستخدام الإنترنت في المنزل بشكل عام، حماية لعقول أبنائهم ولتجنبيهم مخاطر الإفراط في استخدام الإنترنت.
امنع استخدام الهواتف الذكية في غرف النوم.
أشعر الأطفال والمراهقين في البيت أنك تراقب استخدامهم.
اجعل أغلب استخدام الإنترنت في أماكن مفتوحة بالبيت.
كن قدوة لطفلك، سواء في معدل استخدام الإنترنت، أو في طريقة استخدامه، وكما يقولون فإن عمل رجل في ألف رجل خير من قول ألف رجل لرجل. تأثير القدوة دومًا أهم وأكثر فاعلية من الكلمات والنصائح.إذا وجد ابنك/ ابنتك أنك تستخدم الإنترنت بشكل معقول، ولا تفرط في مطالعة وتصفح الإنترنت، فإنه على الأرجح سيقلدك، أو على الأقل سيتقبل النصح منك.وعثور الأطفال والمراهقين على نتائج بحث عن الإباحية في تصفح آبائهم، أو رؤيتهم لأحد الوالدين أو الكبار في موضع القدوة يستخدم هذه المواد يزيد من خطر تعرضهم وإدمانهم لها.
أشغل وقت الطفل والمراهق باللعب وممارسة الرياضة والأنشطة المختلفة التي تثير اهتمامه وتشعره بالتحدي والحماسة، فالفراغ سبب رئيسي لكثرة استخدام الإنترنت بلا هدف، ومحاولة ملء الفراغ وقتل الملل باستخدام المواد الإباحية.
لا تفضح طفلك بينك وبينه، ولا تنهر ابنك المراهق وتكسر كرامته بالتوبيخ إذا اكتشفت مشاهدته للمواقع الإباحية، هذه النوعية من ردود الفعل تأتي بنتائج عكسية، وغالبًا ما تزيد من تعلق المراهق بالمواد الإباحية، وشعوره برفض ذاته، والوقوع في دائرة اللوم والشعور بالذنب.
قوّي النزعة الدينية والخوف والحياء من الله في نفس طفلك، وعلمه قاعدة مهمة أن تضخيم الذنب والتقزز منه يأتي قبل الوقوع فيه، ولكن إذا وقع الإنسان في الذنب فعليه أن يبادر فورًا إلى الاستغفار والصلاة والعمل الصالح وعدم الاستغراق في مشاعر الندم والعزلة ورفض الذات.
الحديث عن الجنس مع الأبناء يجب أن يكون بصورة جادة وموثوقة، وأن يشعر الابن/ البنت بالحرية والثقة في فتح أي موضوع، أو طرح أي سؤال على الوالدين، بدلا من أن يضطروا للبحث عن تساؤلاتهم، أو بث شكاواهم على فضاء الإنترنت المخيف.
- البحث بين الحين والآخر في سجل التصفّح History:
خلال هذه العملية، يجب التمعّن في العبارات المدوَّنة في سجل التصفّح، وذلك أنّ هناك مصطلحات خاصة يستخدمها الشباب لخرق فلتر الأمان وتضليله للوصول إلى المحتوى الإباحي. كذلك، يجب القيام بين الحين والآخر بمعاينة الصور المخزّنة على الهواتف الخلوية للأولاد، وخصوصًا المراهقين منهم، إذ من الممكن جدًا أن يتبادلوا مع أصدقائهم صورًا إباحية. ويُنصح الأهل بإخبار أولادهم أنّهم سيجلسون معهم مرارًا لتصفّح الصور التي قاموا بتخزينها على هواتفهم.
- مراجعة التطبيقات الموجودة على الهاتف أو اللوحة الإلكترونية:على الرغم من وجود أدوات الرقابة، فإنّ معاينة التطبيقات المتوافرة على الجهاز الإلكتروني تعتبر ضرورية من وقتٍ لآخر، وذلك أنّ عوامل تصفية محتوى الهاتف الخلوي قد تخطىء أحيانًا في التقاط مادة غير مناسبة في إحدى التطبيقات.
- اعتماد السرية في الصفحات الشخصية:يجب أن يتأكد الأهل من أنّ أولادهم يعتمدون السريّة في حساباتهم على مواقع الشبكات الاجتماعية ويحصرون الدخول إليها بالأصدقاء المعروفين فقط، وذلك أنّ نسبة كبيرة من المواد الإباحية تُنشر في ألبومات الصور على مواقع الشبكات الاجتماعية.
- مراقبة سلوك الطفل أو المراهق:يجب التنبّه إلى بعض التصرفات التي يمكن أن تشير إلى أنّ الطفل أو المراهق يشاهد محتوى إباحيًا في الخفاء.
- إذا تغيّر سلوكه فجأةً، فصار يحرص على أن يبقى في المنزل بمفرده عند خروج الجميع، ولم تكن هذه عادته من قبل.
- إذا أظهر توترُّا كلما اقترب منه أحد في أثناء جلوسه أمام الشاشة، أو إذا عمل بسرعةٍ على تغيير ما كان يشاهده أو يسمعه أو يقرأه.
- إذا بات يختلي بالكومبيوتر لفترةٍ طويلةٍ في غرفته، بعيدًا من الأعين، ويغلق الباب عليه.
- الأهل ثم الأهل:يجب أن يدرك الأهل أنّهم صمّام الأمان الأساسي لأولادهم، إذ لا يوجد حل تقني قادر بمفرده على حماية الطفل أو المراهق من العثور على مواد إباحية على الإنترنت. لذلك، فإنّ الحوار البنّاء مع الأطفال والمراهقين حـل مفهوم الجنس وارتباطه بالحب ودوره في حياة الرجل والمرأة هو أمر أساسي ويجب العودة إليه أكثر من مرّة بحسب المرحلة العمرية التي يمرّ بها الأولاد.
العلاج النفسي في بداية رحلة التعافي من إدمان المواد الإباحية، يأتي دور العامل النفسي، حيث يقوم الطبيب النفسي بالبحث وراء الأسباب المؤدية لهذا الأمر وبالطبع بعد أن يجيبك على استفسارك الأهم وهو كم يستغرق من الوقت لخروج المواد الإباحية من المخ، وبعد أن يشرح لك هذا الأمر بالتفصيل، سيبدأ في تحديد هذه المسببات وشرح طريقة العلاج لكل مسبب منها، وكذلك إرشادك للطريقة الأفضل حول العلاج المناسب لك.
العلاج السلوكي من أهم طرق علاج إدمان المواد الإباحية هو النظر إلى الجانب السلوكي لهذا الشخص المدمن، وعلى الرغم من أن العلاجات السلوكية ومحاولة توجيه المريض بسلوكه إلى أشياء بديلة عن مشاهدة الأفلام الإباحية، إلا أنه جزء مهم جدًا في رحلة التعافي من إدمان المواد الإباحية، وإذا نجح الطبيب المعالج في هذا الأمر فقد تخطي نسبة سبعون بالمائة من العلاج.
العلاجي الدوائي قد يضطر الطبيب في بعض الأحيان إلى اللجوء لبعض العلاجات الدوائية التي تساعد في سير عملية التعافي بشكلٍ أسرع، فقد يصف الطبيب مضادات للاكتئاب ومضادات للانزعاج العصبي والتوتر والقلق، حيث ان هذه هي المسببات الرئيسية لحدوث الإدمان، وهناك بعض الأدوية التي تتطلب استشارة العديد من الأطباء حول تناولها قبل البدء في مرحلة العلاج الدوائي.