تاريخ النشر: 2023-02-19
لإجهاض أو فقدان الحمل قبل الأسبوع 20، هو تعقيد الحمل الأكثر شيوعا، ففي الواقع 15-20 ٪ من حالات الحمل تنتهي بهذه الطريقة.
لماذا يحدث الإجهاض؟
معظم حالات الإجهاض تحدث بسبب مشاكل الكروموسومات لدى الجنين التي لا تسمح له بالتطور بطريقة صحيحة. أسباب محتملة أخرى هي الاضطرابات الهرمونية، الأمراض أو الاضطرابات مثل مرض السكري غير المنضبط، مرض الذئبة وعيوب خلقية في القلب، تشوهات في الرحم أو عنق الرحم أو التلوثات. في كثير من الحالات، ببساطة لا يمكن معرفة سبب موت الجنين.
اعرف افضل طبيب نساء وتوليد فى خلال دقايق على موقع دليلى ميديكال
لسوء الحظ، فإن نسبة حدوث الإجهاض تتعلق أيضا بعمر وحالة الأم الصحية، بالنسبة للأمهات الأكبر سنا تكون هناك زيادة في خطر حدوث الاجهاض وفقدان الجنين. لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 35-45 هنالك احتمال من 20-35 ٪ لحدوث الاجهاض بينما لدى النساء فوق سن الـ 45 فان فرص حدوث الإجهاض تصل الى 50 ٪.
معظم حالات الإجهاض، 80٪ على وجه الدقة، تحدث في مرحلة مبكرة من الحمل، أحيانا حتى قبل أن تعرف المرأة أنها حامل. هذا هو السبب في أن الكثير من النساء ينتظرن حتى الثلث الثاني من الحمل للبوح بخبر حدوث الحمل لديهن – عندها يكون هناك احتمال أكبر بأن يبقى الجنين على قيد الحياة.
الأعراض الاجهاض
غالبا ما تحدث أغلب حالات الإجهاض التلقائي قبل الأسبوع الثاني عشر من الحمل.
من مؤشرات الإجهاض التلقائي وأعراضه ما يلي:
التبقيع أو النزيف المِهبلي
الألم أو التشنج في البطن أو أسفل الظهر
خروج سوائل أو أنسجة من المهبل
في حال خروج نسيج جنيني من المهبل، يجب وضعه في حاوية نظيفة وإحضاره إلى عيادة مزود الرعاية الصحية أو المستشفى لتحليله.
رغم ذلك، يواصل معظم النساء المصابات بتبقيع أو نزيف مهبلي في الأشهر الثلاثة الأولى حملهن بنجاح.
الأسباب
مشكلات الجينات أو الصبغيات (الكروموسومات)
تحدث معظم حالات الإجهاض التلقائي (إسقاط الحمل) بسبب عدم نمو الجنين على النحو المتوقَّع. وتقترن نحو 50 بالمائة من حالات الإجهاض التلقائي بزيادة الصبغيات (الكروموسومات) أو نقصها، وهي مشكلات تحدث في أغلب الأحوال نتيجة أخطاء عشوائية تزامنًا مع عملية انقسام الجنين ونموه، وليس بسبب مشكلات وراثية عن الأهل.
قد تؤدي المشكلات المتعلقة بالصبغيات إلى ما يلي:
تلف البويضة. تحدث البويضة التالفة عندما لا يتكون جنين.
موت الجنين داخل الرحم. في تلك الحالة، يتكون الجنين ولكن يتوقف عن النمو ويموت قبل ظهور أي أعراض للحمل.
الحَمل العنقودي والحَمل العنقودي الجزئي في الحَمل العنقودي، تأتي مجموعتا الكروموسومات من الأب. يكون الحَمل العنقودي مصحوبًا بنمو غير طبيعي للمشيمة ولكن بدون نمو جنين.
الحَمل العنقودي الجزئي يحدث عندما تبقى كروموسومات الأم، ولكن يوجد مجموعتين من كروموسومات الأب. عادةً ما يرتبط الحَمل العنقودي الجزئي بشذوذ في المشيمة والجنين.
لا يُعَد الحَمل العنقودي والحمل العنقودي الجزئي جنينًا حيًّا. يقترن الحمل العنقودي الكلي والجزئي أحيانًا بتغيرات سرطانية في المشيمة.
المضاعفات
قد تُصاب العديد من السيدات التي تعرضن للإجهاض بعدوى في الرحم. ويُطلق على هذه الحالة أيضًا الإجهاض التلقائي الإنتاني. وتشمل مؤشرات هذه العدوى وأعراضها:
الحمى
القشعريرة
ألم في أسفل البطن
إفرازات مهبلية كريهة الرائحة
الوقاية
عادة لا يوجد ما يمكن فعله لتجنب الإجهاض. يجب ببساطة التركيز على الاعتناء بنفسك وبطفلك جيدًا:
ابحثي عن رعاية لما قبل الولادة بانتظام.
تجنبي عوامل الخطر المعروفة التي تؤدي إلى الإجهاض، كالتدخين وتناول الكحول واستخدام العقاقير غير المشروعة.
تناولي الفيتامينات المتعددة يوميًا.
الحد مما تتناوله من كافيين. أوضحت دراسة حديثة مدى ارتباط تناول أكثر من اثنين من المشروبات التي تحتوي على الكافيين في اليوم بكونكِ أكثر عرضة للإجهاض.
عوامل الخطر
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر التعرض للإجهاض التلقائي، منها:
العمر. تكون النساء الأكبر من 35 عامًا أكثر عرضة للإجهاض التلقائي مقارنةً بالنساء الأصغر سنًا. في عمر 35، تكون نسبة الخطورة حوالي 20 في المئة. وفي عمر 40، تكون نسبة الخطورة حوالي 40 في المئة. وفي عمر 45، تكون نسبة الخطورة حوالي 80 في المئة.
التعرض للإجهاض سابقًا. تكون النساء اللاتي تعرضن لإجهاضين متتاليين أو أكثر معرضات بشكل أكبر للإجهاض التلقائي.
الأمراض المزمنة. يزداد خطر الإجهاض التلقائي لدى النساء المصابات بأمراض مزمنة، مثل السكري غير المنضبط.
مشكلات الرحم أو عنق الرحم. قد تتسبب بعض أمراض الرحم أو حالات ضعف أنسجة عنق الرحم (قصور عنق الرحم) في زيادة خطر التعرض للإجهاض التلقائي.
التدخين وتناول الكحوليات وتعاطي العقاقير غير المشروعة. النساء اللاتي يدخنّ أثناء الحمل يكنّ أكثر عرضة للإجهاض التلقائي مقارنةً بغير المدخنات. كما يزيد التناول المفرط للكحوليات وتعاطي العقاقير غير المشروعة من خطر الإجهاض.
وزن الجسم. يرتبط انخفاض الوزن أو زيادته بزيادة خطر الإجهاض التلقائي.
الاختبارات المتوغلة أثناء الحمل. الخضوع لبعض الاختبارات المتوغلة أثناء الحمل، مثل فحص عينة الزغابات المشيمائية وبزل السلى، يمثل خطرًا طفيفًا للتعرض للإجهاض التلقائي.
لحالات الطبية لدى الأم
في حالات قليلة، قد تتسبب الحالة الصحية للأم في الإجهاض التلقائي. ومن أمثلتها ما يلي:
داء السُّكَّري غير المسيطَر عليه
الالتهابات
مشاكل هرمونية
مشاكل الرحم أو عنق الرحم
مرض الغدة الدرقية
ما الذي "لا" يسبب الإجهاض التلقائي
لا تحفز مثل هذه الأنشطة المعتادة حدوث الإجهاض التلقائي (إسقاط الحمل):
التمرينات، التي تشمل الأنشطة عالية الشدة مثل الركض وركوب الدراجات.
الجماع.
العمل، بفرض أنكِ لا تتعرضين لمواد كيميائية أو أشعة ضارة. تحدثي إلى طبيبكِ إذا كانت لديكِ مخاوف بشأن المخاطر المُتعلقة بالعمل.
التشخيص
يمكن أن يجري مزود الرعاية الصحية عددًا من الاختبارات:
فحص الحوض. يمكن أن يفحص مزود الرعاية الصحية عنق الرحم لمعرفة ما إذا كان قد بدأ التوسُّع أم لا.
التصوير بالموجات فوق الصوتية. أثناء فحص الموجات فوق الصوتية، سيتحقق مزود الرعاية الصحية من نبضات قلب الجنين، ويحدد ما إذا كان الجنين ينمو كما ينبغي أم لا. وفي حال تعذر التشخيص، فقد يكون عليك إجراء تصوير آخر بالموجات فوق الصوتية خلال أسبوع تقريبًا.
اختبارات الدم. يمكن أن يفحص مزود الرعاية الصحية مستوى هرمون الحمل وموجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية في دمكِ، ويقارنها بالنتائج السابقة. وإذا كان نمط تغيرات موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية غير طبيعي، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة. كما يمكن أن يجري مزود الرعاية الصحية فحصًا لتحديد احتمالية إصابتكِ بفقر الدم -الذي قد يحدث إن كنت قد تعرضتِ لنزيف غزير- وقد يفحص أيضًا فصيلة دمكِ.
اختبارات الأنسجة. إذا خرجت منكِ أنسجة، فيمكن إرسالها إلى مختبر للتحقق من حدوث الإجهاض، وللتأكد من أن أعراضكِ لا علاقة لها بسبب آخر.
الفحوص الكروموسومية. في حال تعرضكِ سابقًا للإجهاض مرتين أو أكثر، فقد يطلب مزود الرعاية الصحية إجراء اختبارات لدم لكِ ولزوجكِ لتحديد ما إذا كانت كروموسوماتكِ عاملاً في ذلك أم لا.
وتشمل التشخيصات المحتملة:
الإجهاض المحتمل. إذا تعرضتِ للنزيف ولكن عنق الرحم لم يبدأ في التوسع، فقد تكون هناك احتمالية لحدوث إجهاض. وغالبًا ما يكتمل هذا النوع من الحمل بدون مشكلات أخرى.
الإجهاض الحتمي. في حال تعرضك للنزيف والتقلصات المؤلمة وتوسع عنق الرحم، يُعتبر الإجهاض حتميًا.
الإجهاض الناقص. في حال خروج مادة جنينية أو مشيمية ولكن لا يزال بعض منها داخل الرحم، يُعد هذا إجهاضًا ناقصًا.
الإجهاض المفقود. في حالة الإجهاض المفقود، يظل النسيج المشيمي أو الجنين في الرحم، إلا أنه قد مات الجنين أو لم يتكوَّن من الأساس.
الإجهاض الكامل. في حال خروج أنسجة الحمل كاملة، تُعتبر هذه الحالة إجهاضًا كاملاً. ويشيع هذا النوع في حالات الإجهاض التي تحدث قبل مرور 12 أسبوعًا.
الإجهاض الإنتاني. في حال الإصابة بعدوى في الرحم، يُطلق على هذه الحالة الإجهاض الإنتاني. وقد تكون هذه العدوى شديدة وتتطلب رعاية فورية.
العلاج
الإجهاض المهدّد
في حالة الإجهاض المهدّد، قد ينصحكِ مزود الرعاية الصحية بالراحة حتى يتوقف النزيف أو يخف الألم. وعلى الرغم من عدم وجود ما يثبت أن الراحة في الفراش تمنع الإجهاض، إلا أن الأطباء ينصحون بها كإجراء وقائي. وقد يُطلب منكِ أيضًا تجنب ممارسة الرياضة وتجنب العلاقة الجنسية. وهذه الخطوات لم يثبت أنها تقلل من خطر حدوث الإجهاض، لكنكِ قد تشعرين معها براحة أفضل.
وفي بعض الحالات، يكون من الجيد أيضًا تأجيل السفر، خاصةً إلى المناطق التي يصعب فيها حصولكِ على عناية طبية عاجلة. اسألي مزود الرعاية الصحية إذا كان تأجيل أي رحلة تخططين القيام بها مفيدًا لكِ.
الإجهاض
بفضل التصوير بالموجات فوق الصوتية، أصبح من السهل الآن معرفة ما إذا كان الجنين قد مات أو لم يتشكل من الأصل. ويعني كلا الاحتمالين أن الإجهاض سيحدث بالتأكيد. وفي تلك الحالة، سيكون أمامكِ عدة خيارات:
التدبير التوقعي. إذا لم تظهر عليكِ علامات تدل على حدوث التهاب، فقد يكون عليكِ اختيار ترك الإجهاض يستمر على نحو طبيعي. وسيحدث ذلك غالبًا خلال أسبوعين بعد التأكد من موت الجنين. وربما يستغرق الأمر، مع الأسف، ما يصل إلى ثلاثة أو أربعة أسابيع. وقد يكون هذا الوقت صعبًا وقاسيًا عليكِ. وفي حال لم يحدث طرد الجنين من تلقاء نفسه، سيكون هناك حاجة للعلاج الطبي أو التدخل الجراحي.
العلاج الطبي. بعد التشخيص المؤكد لفقدان الحمل، إذا كنتِ ترغبين في تسريع عملية الإجهاض، فمن الممكن أن تساعد الأدوية جسمك على طرد أنسجة الحمل والمشيمة. وهذه الأدوية تكون إما فموية أو مهبلية. وقد ينصحكِ مزود الرعاية الصحية بإدخال الأدوية عبر المهبل لزيادة فعاليتها وتقليل الآثار الجانبية مثل الغثيان والإسهال. وهذا العلاج يؤدي عمله خلال 24 ساعة مع 70 إلى 90 في المئة من السيدات.
العلاج الجراحي. هناك خيار آخر وهو إجراء جراحي صغير يُعرف بالتوسيع والكشط. خلال هذا الإجراء، يعمل مزود الرعاية الصحية على توسيع عنق الرحم وإزالة الأنسجة من داخل الرحم. ونادرًا ما يكون لهذا الإجراء مضاعفات، لكنه قد يتضمن حدوث تلف في النسيج الضام لعنق الرحم أو جدار الرحم. ويكون العلاج الجراحي ضروريًا إذا تعرضتِ لإجهاض مصحوب بنزيف غزير أو علامات تدل على حدوث التهاب.
التعافي الجسدي
في معظم الحالات، يستغرق التعافي الجسدي بعد الإجهاض التلقائي من بضع ساعات إلى عدة أيام. وخلال هذا الوقت، اتصلي بمزود الرعاية الصحية إذا تعرضتِ لنزيف غزير أو حمى أو ألم في البطن.
من الممكن حدوث التبويض بعد مرور أسبوعين بعد الإجهاض. ويمكنكِ توقع عودة الدورة الشهرية في غضون أربعة إلى ستة أسابيع. وبإمكانكِ البدء في استخدام أي وسيلة من وسائل منع الحمل بعد الإجهاض التلقائي مباشرةً. لكن عليكِ تجنب العلاقة الجنسية أو إدخال أي شيء في المهبل، مثل السدادات القطنية، لمدة أسبوعين بعد الإجهاض التلقائي.
الحمل المستقبلي
من المحتمل أن تصبحين حاملاً أثناء دَورة الحيض التي تلي الإجهاض التلقائي (إسقاط الحمل) مباشرةً. ولكن إذا قررتِ مع زوجكِ محاولة الحمل مرة أخرى، فاستعدي لذلك بدنيًا ونفسيًا. استشيري مزود الرعاية الصحية بشأن الوقت المناسب لمحاولة الحمل مرة أخرى.
يحدث الإجهاض التلقائي في العادة مرة واحدة فقط. فمعظم النساء اللاتي يُجهضن جنينًا قبل اكتماله لديهن فرصة للحمل دون مشاكل صحية بعد الإجهاض التلقائي. ويُذكر أن 5% من النساء يتعرضن للإجهاض التلقائي مرتين متتاليتين، بينما تتعرض 1% من النساء للإجهاض التلقائي لثلاث مرات أو أكثر على التوالي.
إذا تعرضتِ للإجهاض التلقائي عدة مرات، أي مرتين أو ثلاث مرات على التوالي، فاحرصي على إجراء بعض الاختبارات لمعرفة الأسباب الكامنة. ومن ضمن هذه الأسباب وجود مشكلات متعلقة بالرحم أو تجلط الدم أو الصبغيات (الكروموسومات). في حال تعذُّر تحديد سبب حالات الإجهاض التلقائي المتكررة، فلا تفقدي الأمل. فإن نحو 60% إلى 80% من النساء اللاتي تعرضن لحالات إجهاض تلقائي متكررة لأسباب مجهولة استطعن الحمل في النهاية دون مشاكل صحية.
الآثار العاطفية المترتبة على الإجهاض
حقيقة أن حالات الاجهاض شائعة لا تجعل التعامل معها أسهل. فالصديق حسن النية أو الطبيب الخبير، قد يقول الشيء الخطأ، في محاولة منه للمواساة، ولكن من المهم التصرف مع المرأة بحساسية واستيعاب انها تحتاج الى فترة من الحداد والحزن.
الآثار العاطفية للإجهاض تختلف بين امرأة وأخرى. النساء اللاتي شعرن بتردد بالنسبة للحمل، قد يشعرن بنوع من الراحة. هناك نساء يشعرن بالحزن الشديد بعد الإجهاض وتحتجن الى بعض الوقت للحزن واستيعاب هذا الفقد. بالنسبة لأخريات فالعواقب تكون مدمرة. المجموعة المتنوعة من الأحاسيس اللاتي يشعرن بها يمكن أن تشمل القلق، الغضب، عدم الثقة والشعور بالذنب. هناك أدلة تفيد أن الدعم القوي هو المفتاح للتعافي الحسي للمرأة.
التخطيط للدخول في الحمل بعد الإجهاض
80-90 ٪ من النساء اللاتي تعرضن لحالة إجهاض واحدة يمكنهن الحمل بعد الإجهاض بشكل طبيعي في المرة القادمة. حتى بعد مرتين من الإجهاض فان هذا الاحتمال يبقى مرتفعا ويصل الى 75 ٪. هذه هي أخبار رائعة بالنسبة للنساء اللاتي يخططن للحمل بعد الإجهاض.
معظم الأطباء يوصون النساء بالانتظار قليلا قبل محاولة الحمل بعد الإجهاض مرة أخرى. لكن دراسة أجريت في اسكتلندا أثبتت أن هذا المعتقد خاطئ. فقد حلل الباحثون سجلات ما يقرب من 31،000 امرأة خضعن للإجهاض ثم حملن مرة أخرى. ووفقا للنتائج، فان فترة زمنية أقل من ستة أشهر بين الإجهاض والحمل أعطت أفضل النتائج – احتمال حدوث الإجهاض أو الحمل خارج الرحم كان منخفضا جدا. بالإضافة إلى ذلك فان نسبة حدوث ولادة الخدج وولادة مواليد بوزن منخفض كانت منخفضة وكذلك نسبة تعسر الولادات والاضطرار الى اجراء العمليات القيصرية.
البعض شكك في نتائج هذه الدراسة وادعوا أنها محدودة لحالات معينة. الادعاء الرئيسي ضد هذه الدراسة هو أن الباحثين لم يفحصوا ما إذا تم التخطيط للحمل ولم يعيروا ذلك أي اهتمام.
على أي حال لا يمكن أن نستخلص من هذه الدراسة أن المرأة التي خضعت للإجهاض ينبغي أن تحمل خلال ستة أشهر من أجل ولادة طفل يتمتع بصحة جيدة. بل هذا يعني فقط أنها ليست مضطرة للانتظار إذا لم تكن معنية بذلك. عندما تقرر المرأة أنها ناضجة من الناحية العاطفية للحمل مرة أخرى، فيجب على الأطباء والمراكز الطبية دعم هذا القرار.
من الشائع جدا أن تخشى النساء أكثر من الحمل بعد الإجهاض. البعض حتى يواجهن صعوبة بالتعلق بالطفل خوفا من فقدانه مرة أخرى. هناك دائما خوف من أن الحمل لن يمر بسلام ومن انه سوف تحدث مضاعفات. لكن فرصة إنجاب طفل يتمتع بصحة جيدة تبعث الأمل، الأمل الذي غالبا ما يتغلب على الخوف.
انواع الاجهاض (طرق الاجهاض)
هناك ثلاثة أنواع رئيسة من الاجهاض (بغض النظر عن توقيت حدوثه):
الإجهاض التلقائي
هو الإجهاض الذي يحدث من تلقاء نفسه لأسباب صحية وتكوينية (مشاكل في تكوين الجنين)، أو قد يحدث بسبب سوء تغذية أو نقص عناصر مهمة لتكوين الجنين في غذاء الأم .
الإجهاض العلاجي
هو الإجهاض الذي يجريه الطبيب في حالة مرض الأم وعدم قدرتها صحيًا على الاستمرار في الحمل، ومنع ما قد يهدد حياتها من أخطار، أو في حال وجود خطر طبي يهدد حياة الجنين؛ سواء أكان مرض أم تشوه خلقي.
الاجهاض المفتعل أو المتعمد
هو الاجهاض الذي تقوم به السيدة أو يقوم به أحدهم لها للتخلص من وجود حمل غير مرغوب فيه، ويحدث هذا بسبب فشل وسائل منع الحمل، أو نتيجة علاقة جنسية غير شرعية.
هل يسبب الاجهاض الألم؟
نعم يسبب اجهاض الطفل شعور بالألم، يزداد كلما ازداد عمر الجنين، يبدأ بتشنجات خفيفة تزداد حتى يخرج الجنين من الرحم.
الحمل بعد الإجهاض
يفضل الانتظار مدة 3 أشهر أو أكثر قبل البدء بحمل جديد، لتوفير أكبر قدر من الراحة للجسم.
حقائق مهمة بالنسبة للاجهاض
الاجهاض لا يؤثر على الخصوبة إلا في حالات حدوث التهاب في الرحم مثل أمراض التهاب الحوض.
الحمل مباشرة بعد الإجهاض بفترة قصيرة يعتبر خطراً.
ضرورة الالتزام بموانع الحمل بعد الإجهاض مباشرة.
ضرورة استشارة الطبيب المختص للتخطيط للحمل.
هرمون الحمل بعد الاجهاض
تختلف الفترة التي يحتاجها هرمون الحمل للعودة للصفر بعد الإجهاض من امرأة لأخرى ويعتمد أيضاً على مرحلة الحمل التي حدث فيها الاجهاض فإذا حدث بالأشهر الأولى تنخفض مستويات هرمون الحمل بسرعة أكبر من المراحل الأخيرة.
غالباً يختفي هرمون الحمل من الجسم خلال 9-35 يوم من اجهاض الطفل.
كيف يتم الاجهاض، أو ما يعرف بالكورتاج؟
تعتمد إجراءات الإجهاض على المرحلة التي وصل إليها الحمل، إذ تتم عن طريق إدخال أداة داخل المهبل عبر عنق الرحم بعد أن تستلقي السيدة على ظهرها وذلك بعد إعطاءها تخديرًا مناسبًا.
لإزالة دم الاجهاض وأنسجة الجنين والحمل خارج تجويف الرحم؛ يتم تنفيذ هذه العملية خلال فترة الأسبوع 7 وحتى 26 للحمل.
قبل القيام بهذه الجراحة يجب على المريضة القيام بفحص جسدي شامل، وكذلك فحص نسائي يدوي يقوم به طبيب النسائية.
يجب القيام أيضًا بفحص بالأمواج فوق الصوتية (ألتراساوند).
من أجل التأكد من عمر الحمل الدقيق ومنطقة غرس الجنين، تتم أحيانًا فحوصات إضافية، مثل فحص فصيلة الدم في حال احتاجت المرأة نقل كمية من الدم.
يتم إنهاء الحمل تحت تأثير التخدير الشامل، كما تتم استشارة الطبيب عن وجوب التوقف عن تناول بعض الأدوية قبل عدة أيام من القيام بالجراحة.
ينبغي على المرأة أن تصوم لمدة 8 ساعات تامة قبل الجراحة.
غير أن في بعض الأحيان يمكن الإستغناء عن هذه العملية واستبدالها من خلال تناول بعض الأدوية المجهضة تحت إشراف الطبيب، تكون هذه الادوية مخصّصة لتنظيف الرحم؛ تعمل هذه الأدوية على زيادة تقلصات الرحم وتطرد خلايا الحمل ودم الاجهاض، فقط في حال حصول الإجهاض المبكر. أما في حال الإجهاض المتأخر، فلا بد من خضوع المرأة لعملية تنظيف الرحم.
كمية دم الإجهاض في الشهر الأول
تستمر المرأة في فقدان الدم حوالي أسبوعين، حتى يتخلص الرحم تماماً من بقايا الحمل.
7 مشروبات تسبب الإجهاض إحذري تناولها خلال الحمل
١مشروب اليانسون
على الرغم من الفوائد الصحية لعشبة اليانسون إلا أنه من الأعشاب الضارة للمرأة الحامل والتي تزيد من مخاطر الإجهاض.
فاليانسون غني بمادة الأنيتول التي تسمم الأعصاب المركزية عند الجنين. يسبب تشوهات دماغية تمنع من اكتمال الجنين وبالتالييحدث الإجهاض.
٢مشروب الأناناس والبابايا
من عصائر الفاكهة الضارة للمرأة الحامل عصير الأناناس وعصير البابايا. ذلك لأن الأناناس يحتوي على خواص تساعد على ليونة المهبلوانقباض الرحم وتنشيطه.
يحتوي عصير الأناناس على بعض الإنزيمات التي تسهل من فتح عنق الرحم ويسبب الإجهاض والنزيف الحاد مما يؤدي إلى نزول الجنينوعدم اكتماله.
٣الشاي والقهوة والمشروبات الغازية
يوصى بتوخي الحذر عند تناولها خلال الحمل القهوة ومصادر الكافيين،فقد حذرت العديد من الأبحاث والدراسات من بعض المخاطر التيقد تسببها كثرة تناول القهوة ومصادر الكافيين بشكل خاص كالشاي والمشروبات الغازية وخاصة الكولا السوداء حيث تعمل على ارتفاعنسبة الإجهاض بشكل كبير جدًا.
كما أن مادة الصودا تمنع من اكتمال نمو الجنين ويؤثر على عظامه بشكل سلبي.
عشبة الميرمية:
هي من الأعشاب الأكثر خطورة على المرأة الحامل لأنها تسبب الإجهاض،تؤدي عشبة الميرمية إلى انخفاض نسبة السكر فيالدم بصورة كبيرة مما تزيد عند الحامل من احتمالية الإصابة بالجلطات الدماغية والنوبة القلبية التي تسبب الاجهاض.
كما أن عشبة الميرمية تسهم في تحفيز انقباض أوردة الرحم وتساعد على زيادة تقلصاته مع الشعور بالألم الحادة فيالبطن ومن ثم حدوث نزيف وهذه الحالات تزيد من مخاطر التعرض للإجهاض.
لذلك ابتعدي تمامًا عن تناول عشبة الميرمية، مثلها أعشاب البابونج وجوزة الطيب وعرق السوس والكمون والشاي الأخضر وشاي الأقحوان.
مشروب القرفة
تساعد عيدان القرفة على نزول دم الحيض وتنظيف الرحم من بقايا دم الحيض الفاسد لذلك فإنها غيز محبذة خلال الحمل.
عندما يحدث الحمل لا بد من الحذر من شرب مشروب القرفة أو استعمالها بكثرة في الطبخات لأن كثرتها قد تسبب نزيف عند الحامل وتؤديإلى فتح عنق الرحم وخسارة الجنين.
مسحوق القرفة غني بمركب الكومارين الذي يعمل على انقباضات الرحم والتي يزيد من مخاطر الإجهاض بشكل كبير.
لذلك لا تتناولي القرفة بوفرة خلال فترة الحمل وخاصة في الشهور الأولى، لكن يفضل تناولها خلال الشهر التاسع لكي تزيد من تنشيط الرحم وتسهل من عملية الولادة.
قائمة بأهم الأطعمة التى تسبب الإجهاض
الأناناس
يحتوي الأناناس على البروميلين الذي يلين عنق الرحم ويبدأ في تقلصات المخاض المفاجئة ، مما يؤدي إلى الإجهاض ويمكن للمرأة الحامل تناول كميات معتدلة من الأناناس خلال المراحل المبكرة من الحمل عندما يتم تناول الأناناس بكميات كبيرة (من 7 إلى 10 فواكه كاملة) ، فقد يتسبب ذلك في حدوث نزيف، استشيري طبيبك لمزيد من الاستفسارات.
سرطان البحر
على الرغم من أن سرطان البحر مصدر غني للكالسيوم إلا أنه يحتوي أيضًا على مستويات عالية من الكوليسترول وهذا يمكن أن يسبب انكماش الرحم ويؤدي إلى نزيف داخلي وإجهاض، ومن المعقول الامتناع عن تناوله أثناء الحمل.
حبوب السمسم
يجب على النساء الحوامل تناول بذور السمسم بكميات قليلة، فسواء كانت بذور سمسم سوداء أو بيضاء عند تناولها مع العسل يمكن أن تسبب مشاكل أثناء الحمل المبكر.
كبد الحيوان
الكبد الحيواني مليء بفيتامين أ ، لذا فإن تناوله مرتين في الشهر ليس ضارًا ولا يسبب الإجهاض، ولكن إذا استهلكت المرأة الحامل بكميات كبيرة ، فإنها تعزز التراكم التدريجي للريتينول الذي قد يؤثر سلبًا على صحة الطفل.
الصبار
يُعرف الصبار بفوائده الصحية العديدة وهناك حالات من النساء الحوامل أكل الصبار عمدا أثناء الحمل وهذا أمر خاطئ لأن الصبار يتكون من أنثراكينون ، وهو نوع من الملينات التي تسبب تقلصات الرحم ونزيف الحوض، وهذا بدوره يؤدي إلى الإجهاض، ومع ذلك فإن جل الصبار عند وضعه على الوجه آمن أثناء الحمل.
البابايا
تحتوي البابايا غير الناضجة والبابايا الخضراء على مكونات تعمل كملينات وتؤدي إلى الولادة المبكرة وبذور البابايا غنية أيضًا بالأنزيمات التي تسبب تقلص الرحم مما يؤدي إلى الإجهاض.
منتجات الألبان الخام
يحتوي الحليب غير المبستر وأنواع الجورجنزولا والموزاريلا والفيتا والجبن البري من الجبن على بكتيريا تحمل الأمراض مثل الليستريا المستوحدة ، والتي يمكن أن تكون ضارة بالحمل، ويمكن أن يؤدي استهلاك منتجات الألبان هذه إلى مضاعفات الحمل .
الكافيين
وفقًا للبحث فإن تناول الكافيين باعتدال أثناء الحمل آمن تمامًا ، ومع ذلك يُنصح النساء الحوامل بمراعاة بعض ضبط النفس لأن زيادة مستويات الكافيين أثناء الحمل يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض أو نقص الوزن.
علاوة على ذلك فإن الكافيين له تأثير مدر للبول خفيف ، لذلك يجب استهلاكه بكميات محدودة، والكافيين موجود ليس فقط في القهوة ، ولكن أيضا في الشاي ، والشوكولاتة وبعض مشروبات الطاقة.
الأسماك الغنية بالزئبق
يجب على النساء الحوامل توخي الحذر أثناء تناول الأسماك وتجنب الأصناف التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق مثل سمك الماكريل ، وسمك الروفي البرتقالي ، والمارلين ، وسمك القرش ، وسمك القرميد ، وسمك أبو سيف ، والتونة الكبيرة العين.
يمكن أن يؤثر تناول الزئبق المفرط سلبًا على نمو دماغ الطفل وجهازه العصبي.
أعشاب
ينصح معظم الخبراء بعدم تناول بعض الأعشاب أثناء الحمل فيمكن أن تؤثر الأعشاب التي تحتوي على المنشطات سلبًا على نمو الطفل أثناء الحمل، على سبيل المثال من المعروف أن القرفة تسبب الإجهاض .
الخوخ
إذا تم تناول الخوخ بكميات كبيرة أثناء الحمل ، فقد ينتج عنه حرارة زائدة في الجسم ويؤدي إلى نزيف داخلي. علاوة على ذلك، ويجب على المرأة الحامل تقشير قشر الخوخ قبل الأكل لأن الشعر الموجود على الفاكهة يمكن أن يسبب الحرقان والحكة في الحلق.
التفاح البري
يجب على النساء الحوامل تجنب تناول التفاح البري أثناء الحمل، وقد تؤدي خصائصها الحمضية والحامضة إلى تقلص الرحم وتؤدي إلى الولادة المبكرة أو الإجهاض.
اللحوم المصنعة
يعتبر تناول اللحوم المصنعة مثل النقانق، واللحوم المحشوة، والبايت، واللحوم المفرومة، والسلامي، واللحوم الباردة، والبيبروني أثناء الحمل غير آمن، وذلك لأن هذه اللحوم تحتوي على بكتيريا مثل التوكسوبلازما جوندي أو الليستيريا أو السالمونيلا والتي يمكن أن تسبب التسمم الغذائي.
يجب على النساء الحوامل على وجه الخصوص تجنب تناول اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدًا لأن البكتيريا الموجودة يمكن أن تسبب مشاكل خطيرة مثل الإجهاض أو الولادة المبكرة أو ولادة جنين ميت، لذلك من الضروري طهي اللحم بشكل صحيح وإعادة تسخينه جيدًا قبل تناوله.
بيض ودواجن
يجب توخي الحذر أثناء تناول البيض ومنتجات الدواجن أثناء الحمل وذلك لأن البيض تحمل بكتيريا السالمونيلا التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل مثل التسمم الغذائي، و الإسهال ، والحمى ، وألم في الأمعاء وحتى الإجهاض.
اطهي البيض جيدًا حتى يصبح البياض والصفار صلبًا، هذا يساعد في قتل البكتيريا ويجعلها آمنة للاستهلاك ويجب على النساء الحوامل أيضًا الامتناع عن تناول شراب البيض والمايونيز المصنوع منزليًا والموس والسوفليه والعصائر التي تحتوي على البيض النيئ.
خضروات غير مغسولة وغير مقشرة
الخضار الورقية الخضراء مفيدة للنساء الحوامل لكن الخضار النيئة أو غير المغسولة تمتلك طفيلي التوكسوبلازما ، وهو طفيلي شائع يسبب داء المقوسات .
يمكن للمرأة الحامل إذا أصيبت بالعدوى أن تنقلها إلى طفلها الذي لم يولد بعد، لذلك من الضروري نقع الخضار في ماء مالح نظيف وغسلها تحت الماء الجاري قبل تناولها.
يجب على المرأة الحامل شطف الخضار وتقشيرها وطهيها جيداً. تأكد أيضًا من غسل أدوات المائدة المستخدمة ومسحها نظيفًا.
المأكولات البحرية
معظم المأكولات البحرية مثل المحار، والمحار، والساشيمي، السوشي ، و الجمبري قد تكون ملوثة مع الليستيريا التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل الحمل مثل الولادة المبكرة أو الإجهاض.
يُنصح بتناول المأكولات البحرية المطبوخة جيدًا فقط وإذا كنت تتناول الطعام في مطعم ياباني ، فكن حذرًا لأن المأكولات البحرية قد تكون نيئة من الداخل.
البهارات
تضيف التوابل نكهة إلى الأطباق ولكن بعض التوابل مثل الحلبة ، والحلتيت ، والثوم ، وانجليكا، والنعناع والأفضل تجنبها أثناء الحمل، ويمكن لهذه التوابل أن تحفز الرحم وتؤدي إلى تقلصات وولادة مبكرة وإجهاض، وقد تسبب أيضًا سيولة الدم والنزيف أثناء الحمل.
البطاطس
عندما تظل البطاطس غير مستخدمة لفترة طويلة ، فإنها تنتج براعم خضراء صغيرة، استخدام مثل هذه البطاطس يضر بالنساء الحوامل لاحتوائها على مادة السولانين التي يمكن أن تعيق نمو الجنين.
براعم نيئة
البراعم هي المفضلة لدى الكثيرين في الهند. لكن البراعم النيئة مثل الفجل وبراعم الفاصوليا تحمل السالمونيلا، ومع ذلك يمكن للمرأة الحامل أن تستهلك البراعم المطبوخة بأمان.
الكحول
يؤثر الكحول سلبًا على نمو دماغ الجنين ؛ في الوقت نفسه يزيد من فرص الإجهاض وولادة جنين ميت، حتى كمية صغيرة منه قد تؤدي إلى ولادة طفل يعاني من تشوهات في الوجه وعيوب في القلب وإعاقات ذهنية.
الوجبات السريعة
لا توفر الوجبات السريعة أي عناصر غذائية ، بل تحتوي على سعرات حرارية عالية ودهون وسكريات وتم ربط تناول الكثير من السكر أثناء الحمل بسكري الحمل وزيادة الوزن وأمراض القلب ويمكن أن يزيد أيضًا من فرص زيادة الوزن لدى الطفل.
يعد الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن أمرًا ضروريًا أثناء الحمل، وهذا يعني تضمين المواد الغذائية من جميع المجموعات الغذائية حتى تتمكن من الحصول على الفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية.
الاعتدال هو المفتاح فأي شيء يتم تناوله بإفراط يمكن أن يكون ضارًا بالحمل ونقترح عليك استشارة طبيب أمراض النساء وأخصائي التغذية في هذا الصدد.