تاريخ النشر: 2024-06-03
يعاني كثير من الأشخاص من مشاكل ضعف النظر، مما اضطرهم إلى استخدام النظارات أو العدسات اللاصقة، ومع التقدم العلمي، ظهرت تقنيات حديثة لتصحيح النظر، مثل جراحة الليزر، ولكنها لم تكن مناسبة للجميع، ومؤخرًا، برزت تقنية جديدة تعرف باسم ليزك بصمة العين، و التي تعد نقلة نوعية في مجال جراحات العيون.دليلى ميديكال يستعرض في التقرير التالي، كل ما تريد معرفته عن ليزك بصمة العين، وفقًا لموقعنا
يحتاج المريض لمدة تتراوح بين 4-6 ساعات بعد العملية ليستعيد قدرته على الرؤية، وقد يستغرق الشفاء التام بعد الإجراء 48 ساعة.
ما هي الإجراءات قبل عمل الكنتورا ليزك
قبل توجيه الليزك كنتورا إلى العين مباشرة لعلاج المشكلة ! لابد وأن يمر المريض بمراحل قبل الوصول إلى الكنتورا ليزك وهي كالتالي فحص مبدئي مع الطبي لمعرفة مشكلة العين ولابد أن تخبر الطبيب بكامل الحالة الصحية، إذ ربما تكون إصابتك ببعض الأمراض ولاسيما السكري هي السبب الرئيسي في الإصابة بمشكلة الابصار
فحص قاع العين، للتأكد من عدم وجود مشاكل اخرى في العين غير الابصار او النظر
رسم خريطة العين، هذا ما يميز عملية الكونتورا ليزك عن ما عداها من عمليات أخرى وهو رسم بصمة عين المريض واعطائه الكمية المناسبة من الليزر المعدل لشكل سطح القرنية بطريقة مثالية لذلك يسمى الليزك التفصيلي
دقة أعلى: تقيس بصمة العين التشوهات البصرية بمستوى تفصيلي أكبر من فحص العين الروتيني.
استهداف كل جزء من العين: تنشئ بصمة العين معلومات مفصلة تحدد التشوهات بدقة في كل العين ليتم معالجتها باستخدام الليزر.
تحسين النظر بجودة أفضل: هناك فرصة أكبر لرؤية واضحة تمامًا بدون نظارات، مع تحسين جودة الرؤية بشكل عام.
تقليل احتمالية حدوث آثار جانبية: مثل صعوبة الرؤية ليلاً، وحساسية الضوء وغيرها.
يستخدم كونتور الليزك في تصحيح الأخطاء الانكسارية مثل:
قصر النظر
مد البصر
الاستجماتيزم.
تخدم تقنية LASIK Contour Vision مجموعة متنوعة من الأغراض في تصحيح الأخطاء الانكسارية مثل قصر النظر، مد البصر، والاستجماتيزم. من خلال إعادة تشكيل القرنية لتحسين كيفية تركيز الضوء على شبكية العين، يهدف الليزك إلى تزويد الأفراد برؤية أكثر وضوحًا وتقليل الاعتماد على النظارات التصحيحية أدى ظهور التقنيات المتقدمة مثل نظام CONTOURA Vision إلى تعزيز دقة وفعالية إجراءات الليزك، مما يسمح للجراحين بمعالجة المخالفات الفريدة لكل قرنية بدقة أكبر هذا النهج الشخصي لتصحيح الرؤية لا يعزز النتائج البصرية فحسب، بل يقدم أيضًا للمرضى خطة علاجية مخصصة تلبي احتياجاتهم الخاصة وأهدافهم البصرية
لا توجد مخاطر في الكونتورا ليزك حيث أنه أكثر عمليات تصحيح الإبصار امانًا وذلك بسبب بصمة العين المأخوذة أو المرسومة مسبقًا ولكن، كباقي عمليات الليزك قد يحدث التالي:
قد تسبب جفاف في العين لفترة صغير ويتم استخدام قطرات مرطبة يوصفها الطبيب
قد يستمر عدم الاستقرار في البصر نوعيًا لفترة ثم يبدأ في التحسن والاستقرار
قد تكون مكلفة نوعًا ما ولكن نظرًا لإجراءات تجرى بسببها تشكل فارقًا في السعر عما عداها
اعرف افضل دكتور عيون خلال دقايق
يمكن توضيح الفارق الأساسي بين النوعين في نقطتين وهما:
الكونتورا ليزك يستخدم الليزر في قطع سطح القرنية ” السديلة ” من اجل الوصول الى القرنية لتعديلها بالليزك
تعتمد عملية الكونتورا ليزك على رسم خريطة العين قبل إجراء العملية و تعديل سطح القرنية بناءًا على معطيات الرسم أو الخريطة وهو غير متوفر في الليزك التقليدي
فحوصات ما قبل العملية: سيقوم الطبيب بإجراء فحوصات شاملة للعين للتأكد من ملاءمتها لعملية ليزك بصمة العين.
إنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد: يتم استخدام جهاز خاص لإنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد دقيقة لسطح القرنية.
تصميم العلاج: يقوم الطبيب بتصميم علاج مخصص لكل عين على حدة بناءً على خريطة القرنية ثلاثية الأبعاد.
إجراء العملية: يتم استخدام الليزر لإعادة تشكيل القرنية وفقًا للعلاج المخصص.
المتابعة بعد العملية: سيقوم الطبيب بمتابعة المريض بعد العملية للتأكد من التئام القرنية و سلامة النظر.
نعم وبكل تأكيد خصوصًا وأن من قام به هو طبيب خبير واعتمد على الخريطة وبصمة العين التفصيلية بشكل كبير
تعتبر عملية الليزك شبه نهائية لا تحتاج بعدها الى ارتداء النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة وهو ما يعني أن النظر لن يضعف مرة اخرى، ولكن الامانة العلمية تحتم استكمال الاجابة على هذا
التساؤل بما يلي، على الرغم من أنها عملية شبه نهائية إلا أنها كباقي العلاجات تتأثر
بحالة المريض، فمن الممكن أن يضعف النظر بالتقدم في العمر وكذلك الإصابة بالأمراض
المزمنة مثل السكري قد تؤثر على النظر على المدى الطويل وهو أمر طبيعي، لكن في
المجمل لا يضعف النظر بعد العملية إلا لعوارض و أحوال صحية تختلف من شخص لآخر
من غير الصحيح القول بأن عمليات الليزك في مجملها تسبب العمى فما بالك بالكنتور او الليزك التفصيلي؟ بالطبع لا يسبب العمى وهو مصرح به من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA
يوجد الكثير من الأنواع نبدأها بالنوع الاقدم والاكثر شهرة وهو الليزك التقليدي والذي يحتاج إلى مشرط جراحي من اجل اجراء تلك العملية على عكس اغلب الانواع الاخرى وثم باقي الأنواع والتي منها التالي:
الفيمتو ليزك
الليزك فيمتو سمايل
الليزك السطحي او ما يسمى ال PRK
الليزك ببصمة العين، الكونتورا أو التفصيلي
إنّ الليزك ببصمة العين تتمتع بالعديد من الميزات، التي تجعلها أكثر تقدماً وذات نتائج أفضل، ونوضحها على النحو الآتي:
عملية دقيقة، مع احتمالات أقل في الخطأ مقارنة مع عملية الليزك التقليدية.
التكنولوجيا المستخدمة في التقنية متطورة وتقلل من مضاعفات العملية، مثل حالات وهج العينين أو رؤية الهالات.
عملية فردية مخصصة، بحيث يتم تصميم العملية بما يتناسب مع حالة عين المريض، بعد أن يتمّ فحصها بشكل شامل ودقيق حتى يتمّ تصميم العملية بناءً على نتائج الفحص.
منح المرضى فرصة للحصول على أعلى درجات من قوة أو حدّة الرؤية.
عملية فعالة بشكل كبير في تصحيح أنواع عديدة وشاملة من انحرافات العين، مثل الانحرافات العلوية والتي تشمل المشاكل الأكثر دقة، مثل حالات الوهج، وضعف الرؤية الليلية، إلى جانب الانحرافات الأخرى والتي تشمل حالات قصر النظر، وطول النظر، واللابؤرية (الإستكماتيزم)، بينما الليزك التقليدي يعالج حالات قصر النظر، وطول النظر، واللابؤرية فقط.
درجة حرارة أشعة الليزر غير مرتفعة، لذلك لا يعرّض أنسجة القرنية إلى التلف.
لا يتمّ استخدام الشفرات في الإجراء، ما يقلّل خطر الإصابة بالعدوى في القرنية بعد الجراحة.
لا يوجد نوع ليزك مناسب لحالة تقمع أو مخروطية القرنية، حيث تكون القرنية ضعيفة للغاية وهو ما يشكل تحدي وخطورة على المريض في إجراؤها، وهناك حالات مختلفة من تحدب القرنية يمكن لبعض الحالات الخفيفة من المصابين بالقرنية المخروطية إجراؤها ولكن القرار في هذه الحالة يرجع الى الطبيب ليقرر ما يراه مناسبًا للمريض
ربما يتطلب استقرار النظر وقتًا حتى يتم الوصول إلى النتيجة النهائية، وفي المتوسط يكون استقرار النظر ما بين الثلاثة أشهر إلى 6 أشهر، تختلف تلك المدة من مريض لأخر ومن تقنية لاخرى و بالفعل ربما استخدام التقنيات الأحدث لها عامل مؤثر في تمام الوصول إلى النظر الطبيعي سريعًا لذلك من الممكن ان تكون اسعار عمليات الليزك تلك أغلى قليلًا
فرك العين من الممارسات الخاطئة الممنوع القيام بها بعد إجراء عملية الليزك، لأن الاستجابة لحكة العين بفركها قد يعيق عملية التئام واستشفاء القرنية.
الاستحمام لا يمكن الاستحمام، لا سيما غسل الوجه، مباشرة بعد عملية الليزك، بل يتعين على المريض الانتظار لمدة 24 ساعة على الأقل، لأن دخول الماء في العين قد يعرضها لـ:
- العدوى.
- حرقان العين.
- التهاب العين.
- جفاف العين.
- تحرك القرنية.
السباحة ممنوع منعًا باتًا السباحة بعد عملية الليزك، بل يراعى الانتظار لمدة 14 يومًا على الأقل، لأن دخول الماء المحمل بالكلور والملح في العين يهدد صحتها.
القيادة تعتبر القيادة من الأنشطة التي تحتاج إلى رؤية واضحة للقيام بها، وهذا ما يفتقده المريض بعد إجراء عملية الليزك مباشرة، لذلك من الأفضل طلب المساعدة من أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء، لتوصيلك إلى المنزل.
الرياضة من الضروري الخلود إلى الراحة بعد إجراء عملية الليزك، لأن الأنشطة البدنية عالية الكثافة، مثل ممارسة الرياضة، تشكل ضغطًا كبيرًا على العين.
التعرض للضوء الساطع قبل الخروج من المنزل صباحًا، ينبغي على المريض ارتداء نظارة شمسية، لأن التعرض المباشر لأشعة الشمس بعد عملية الليزك يسبب إجهاد العين.وينطبق الأمر ذاته على الألواح الإلكترونية، مثل الكمبيوتر والهاتف المحمول، لا بد من الابتعاد عنها بعد عملية الليزك، بسبب الإجهاد الذي يسببه الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات للعين.
المكياج من الأفضل عدم استعمال مستحضرات التجميل الخاصة بالعين، مثل الماسكارا والأيشادو، إلا بعد مرور 7 أيام على إجراء عملية الليزك، لحمايتها من العدوى والالتهاب.
التدخين الإقلاع عن التدخين لبضعة أسابيع أمر في غاية الأهمية بعد عملية الليزك، لأن الدخان المتصاعد من السجائر العادية والإلكترونية يعد من مهيجات العين.
حتى تحقق عمليات الليزك نتائج جيدة ويستعيد الفرد نظره الطبيعي، لا بد أن تتوافر فيه بعض الشروط، هي:
بلوغ السن المطلوب للعملية يفضل الأطباء إجراء عمليات الليزك عندما يبلغ الفرد 18 عامًا، ففي هذا السن يتوقف نمو العين وتطورها.تشترك جميع عمليات الليزك في هذا الشرط سوى عملية الفيمتو سمايل والتي تشترط أن يبلغ الفرد 22 عامًا حتى يتمكن من الخضوع لهذه العملية.
ثبات الرؤية لفترة معينة الشرط الثاني للخضوع لعمليات الليزك هو ثبات نظر الفرد لفترة من الزمن تصل إلى عام على أقل تقدير.
استقرار الحالة الصحية للعين ينبغي -أيضًا- أن تتمتع عين المريض بالسلامة والصحة وأن تخلو من أي التهابات أو تقرحات حتى تحقق العملية نتائج جيدة.
سلامة الجسم من الأمراض المزمنة التي تؤثر في العين بعض الأمراض تصيب الجسم ولا يقتصر تأثيرها في عضو واحد وإنما تُلحق الضرر بباقي الأعضاء، مثل مرض السكري والروماتويد اللذان يضران بأعضاء مختلفة في الجسم من بينها العين.إذا كان المريض مصابًا بأحد هذه الأمراض فمن المحتمل أن يرفض الطبيب إجراء عملية الليزك له، فوضع العين سيتدهور مجددًا بعد العملية.
سُمْك القرنية تتطلب بعض عمليات الليزك سُمْكًا معينًا للقرنية، فمثلًا ينبغي للمريض الذي سيخضع لعملية الليزك ألا يقل سُمْك قرنيته عن 500 ميكرونًا، بينما في عملية الليزك السطحي لا بد أن يتراوح سُمُك القرنية ما بين 500 و480 ميكرونًا.
بالرغم من ممزات ليزك بصمة العين إلا أنه له بعض العيوب، والتي تتمثل فيما يلي:
- تعد تكلفة ليزك بصمة العين أعلى من تكلفة تقنيات الليزر التقليدية.
- قد تظهر بعض الآثار الجانبية المؤقتة بعد العملية مثل جفاف العين و الحساسية للضوء.
- لا تعد تقنية بصمة العين مناسبة للجميع، مثل النساء الحوامل والمرضعات والأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة.
الآثار الجانبية النادرة تشمل:
فقدان البصر “هو أمر نادر”
خطر الاصابة بالعدوى
فيما يلي بعضاً من عيوب تقنية الليزك ببصمة العين:
أكثر كلفة من الليزك التقليدي.
أحياناً، لا تمنح حدّة الرؤية القصوى.
قد تكون هناك مشاكل بعد الجراحة، خاصة عندما يكون سن المريض أكثر من (40) عام، حيث تزداد في هذا السنّ احتمالية الإصابة بطول النظر الشيخوخي.
اعتمادًا على درجة الانكسار في العين قبل الجراحة، فإن بعض المرضى قد يحتاجون إلى ارتداء النظارة أو العدسات اللاصقة للقراءة أو القيادة بعد إجراء العملية.
الفئات التالية تعدّ مؤهلة للقيام بعملية الليزك ببصمة العين:
أن يكون العمر (18) عامًا فأكثر.
أن يكون سمك القرنية مناسبًا للعملية.
عدم تغيير وصفة النظارة خلال العام الماضي.
ألّا يكون طول النظر ناجماً عن التقدم بالسنّ.
عدم وجود تاريخ من الإصابة بأمراض العيون، أو العدوى، أو التندب.
ألّا يكون البؤبؤ صغير الحجم.
تكون درجة الحالة خفيفة إلى متوسطة، وليست شديدة، سواء قصر النظر، أو طول نظر، أو اللابؤرية.
استخدام قطرات العين المُرطبة حسب تعليمات الطبيب.
ارتداء النظارات الشمسية لحماية العين من أشعة الشمس.
تجنب فرك العينين خلال الأسابيع الأولى بعد العملية.
الامتناع عن استخدام المكياج على العينين خلال الأسبوع الأول بعد العملية.
الحصول على قسط كافٍ من الراحة خلال الأيام الأولى بعد العملية.