تاريخ النشر: 2023-02-19
أسباب العصبية عند الأطفال
يستخدم الأطفال سلوكهم لإظهار مشاعرهم وما يفكرون به، وفي كثير من الأحيان ينقلون شيئًا ما من خلال سلوكهم دون الحاجة لفعل ذلك من خلال النطق، قد تكون إحدى هذه السلوكيات هي العصبية وفي ما يأتي مجموعة من أسباب العصبية عند الأطفال
تعرف على افضل دكتور نفسيه وعصبيه للاطفال فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
الحاجة للاهتمام: فعندما يتحدث الأهل باستخدام الهاتف، أو يزورون الأصدقاء أو العائلة، أو ينشغلون بطريقة ما فإن الأطفال يشعرون أنهم مستبعدون، وقد تكون العصبية وسيلة لجذب الاهتمام.
استنساخ تصرفات الآخرين: يتعلم الأطفال كيفية التصرف من خلال مشاهدة تصرفات الآخرين سواء في المدرسة، أو في المنزل، أو أنهم يفعلون شيئًا ما رأوه على التلفاز، وقد تكون هذه أحد أهم أسباب العصبية عند الأطفال.
حاجتهم للاستقلالية: غالبًا ما يحاول الأطفال أن يكونوا مستقلين، وقد يصبحوا أكثر جدلًا، ويتصرفون بطريقة غير محترمة تبعًا لذلك.
الأطفال لا يتحكمون بعواطفهم: في بعض الأحيان يكون الأطفال ليس لديهم أي فكرة عما يجب فعله حيال مشاعرهم.
الاحتياجات غير المستوفاة: عندما يشعر الطفل بالجوع أو التعب أو سوء التغذية فغالبًا ما يترتب على ذلك سوء السلوك أيضًا.
الحاجة للقوة والسيطرة: غالبًا ما تسهم القوة والسيطرة في سوء السلوك لدى الطفل، فقد تنتج العصبية والسلوك المتحدي عندما يحاول الطفل السيطرة.
فعالية سوء السلوك: أحد أبسط أسباب العصبية عند الأطفال هو أنها أداة فعّالة، فإذا كان خرق القواعد يمنحهم ما يريدون فسوف يتعلمون بسرعة أن هذا السلوك السيء يعمل.
الصحة العقلية للأطفال: في بعض الأحيان قد يكون لدى الأطفال مشاكل تتعلق بالصحة العقلية، وقد تساهم بشكل كبير في مشاكل واضطرابات السلوك، كالأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بالإضافة للأطفال المصابين بالقلق أو المصابين بالاكتئاب.
اسباب عصبيه الاطفال الرضع
ارهاق الطفل والخروج به لساعات طويله خارج المنزل
عدم اعطاء الطفل الغذاء الكافى مما يتسبب فى دخول حاله من البكاء المتواص
قد يدخل الطفل الرضيع فى حاله من العصببيه والتوتر فى فتره السنتين لما يرافقها من اوجاع
يتسبب تواجد الطفل فى اماكن مزعجه فى دخوله حاله من التوتر والعصبيه والقلق
يعد المغص من ابرز اسباب عصبيه الاطفال الرضع
معاناه الطفل من احد الامراض من احد الامراض كالتهابات الاذن الوسطى او وجود التهابات فى مجرى البول او زياده افراز الغده الدرقيه او الاصابه بامراض الجهاز التنفسى كلها تسبب فى عصبيه الاطفال الرضع
علاج عصبيه الاطفال الرضع
بدايه على الام تحديد السبب الرئيسى الذى يتسبب فى دخول طفلها الرضيع فى حاله من العصبيه والبكاء والذى يفترض به ان يكون واحد من الاسباب
على الام ايضا عدم ترك الحفاضه على الطفل الرضيع لاكثر من 3 ساعات
الحرص على اشباع الطفل بشكل جيد والابتعاد عن اعطائه الاغذيه التى تسبب المغص
عدم الخروج من المنزل لساعات طويله بصحبه الطفل الرضيع
ابعاد الطفل عن الضوضاء والاجواء الصاخبه والمزعجه
تجنيب الطفل الاجواء الحاره جدا وعدم المبالغه فى تغطيته بطبقات كثيره من الثياب
حولى ان تكونى هادئه وحنونه فى تعاملك مع طفلك لان عصبيه الام تنعكس على طفلها
عصبيه الاطفال فى عمر السنتين
من الاسباب النفسيه التى تزيد من عصبيه الاطفال فى عمر السنتين
فقدان الطفل للدف الاسرى والعاطفى
عدم احساس الطفل بالحب ممن هم حوله
اضطهاد الطفل من قبل اقرانه او اصدقائه او اخوته الاكبر سنا
ومن الاسباب التربويه التى تزيد من عصبيه الاطفال فى عمر السنتين
سيطره الوالدين واجبار الطفل على فعل شيئ ما وعدم اتاحه المجال له لاختيار ما يريد
العصبيه من الامور المكتسبه وليست فطريه لذا عصبيه احد الوالدين قد تنعكس حتما على سلوك الطفل وتصرفاته
اشعار الطفل بشكل دائم بانه مصدر قلق وازعاج للاسره
التدليل الزائد للطفل مما يجعل له روح انانيه وعدوانيه يجب ان يتملك كل شيئ لنفسه
التسلط الشديد من الاهل وكبت مشاعر الطفل بشكل مستمر فاذا اراد الطفل البكاء طلب منه الاهل السكوت
ومن الاسباب المرضيه التى تزيد من عصبيه الاطفال فى عمر السنتين
زياده نشاط الغده الدرقيه وما يرافقه من التوتر والعصبيه واضطرابات فى النوم
نقص الحديد فى الدم
مشكله الامساك
الهابات البول
اصابه الطفل بالتوحد مما يزيد عصبيته
التهاب اللوزتين وامراض الحلق
تاخر النطق ايضا يزيد من العصبيه عند الاطفال
اسباب العصبيه عند الاطفال فوق سن السنتين
من ابرز اسباب العصبيه عند الاطفال القسوه التى يعانيها الطفل من قبل الوالدين وافتقاد الطفل الحب والحننان والاهتمام وحرمانه من امور محببه اليه فيعمد الى ايذاء نفسه او حوله او تخريب الاشياء والدخول فى حاله من الغضب والعصبيه
الشعور بالوحده او نقص لسبب ما مثل الاصابه بعاهه جسديه او الاخفاق المستمر فى الدراسه او وصفه الدائم بصفات سيئه مثل غبى
عدم افساح المجال للطفل للتعبير عن نفسه مما يدفعه الى العصبيه والتخريب للتعبير عن الضجر
اهمال الاهل لما يرونه من الطفل من عصبيه
كيفية التخلص من العصبية عند الرضع:
من المهم العمل على نظافة الرضيع بشكل مستمر، والتأكد من نظافة الحفاض.
يجب إرضاع الطفل في أوقات محددة حتى يتم منع شعوره بالجوع والذي يسبب له
العصبية عند الرضع مشكلة تؤرق الأمهاتالعصبية عند الرضع مشكلة تؤرق الأمهات
العصبية عند الرضع تتسبب في قلق الأمهات وهذا لصعوبة التعرف على أسبابها، من خلال التقرير التالي إليكم أسباب العصبية وكيفية التخلص منها.
قد تلاحظ الأمهات أن الطفل يعاني من العصبية أثناء الرضاعة، أو حتى في الأوقات العادية، وقد يرجع هذا إلى العديد من الأسباب المختلفة.
ولا بد من معرفة هذه الأسباب للعمل على تجنبها أو إزالتها، والأهم من ذلك أن تتعامل الأم مع عصبية الرضيع بشيء من الهدوء، حتى لا تنتقل هذه العصبية إليها، فاتخذ قرارات خاطئة قد تقودها إلى تصرفات غير سليمة.
أعراض العصبية عند الأطفال
يهتم الوالدان بمعرفة ما هي علامات الطفل العصبي، مما يسهل عليهم التعامل مع أطفالهم كثيرة الصراخ.
قد يظهر على الأطفال في أثناء نوبة الغضب عرض أو أكثر من تلك الأعراض، وفيما يلي ذكر لأهم تلك العلامات:
بكاء وأنين.
صراخ.
ركل وضرب.
شد أجسامهم أو تشنج مقصود غير مرضي.
حبس أنفاسهم.
العض.
علاج العصبية والصوت العالي عند الأطفال
أول خطوة لعلاج أسباب عصبية الأطفال هي مراقبة أسلوب الآباء.
يراقب الطفل من حوله خاصةً والديه، ويقلد أسلوبهم في استقبال المشكلة وحلها.
لذلك من المهم جدًا انتقاء السلوك أمام الأطفال، وفيما يلي نذكر أهم الخطوات المتخذة لعلاج أسباب عصبية الأطفال:
مساعدة الطفل على الهدوء في بداية نوبة الغضب
نعزز سلوكه الإيجابي إن أبدى أي استجابة حيال ذلك حتى وإن كانت بسيطة، مع إيضاح الموقف وتحديده.
نقول “لقد كنت رائعًا حين خفضت صوتك خارج المنزل” بدلًا من قول “لقد كنت جيدًا”.
الطفل دائمًا يحتاج إلى توضيح المواقف والمشاعر له، وشرحها ببساطة وتحديد الموقف بعينه.
الاعتراف بمشاعرهم
إدراك الطفل أنك متفهم مشاعره يجعله أهدأ، مثل قول: “أعلم أنك حزين لفقدك لعبتك، أنا أشعر بحزنك”.
تقديم المساعدة لهم؛ إذ يبحث دائمًا الأطفال على الاهتمام.
تسمية المشاعر
أعطه كلمات تساعده على تسمية مشاعره وفق الموقف الذي يمر به، مثل: أنا غاضب، أنا سعيد، أنا متحمس
إعطاء فرصة للطفل لأخذ القرار في بعض الأمور الصغيرة
يشبع ذلك شعور الرضا وأن بيده زمام الأمور، لكن يفضل أن يكون الكلام واضحًا ومحددًا واختيار بين اثنين فقط، مثل:
هل تريد شرب عصير البرتقال أم التفاح؟
علاج العصبية عند الأطفال بالأعشاب
يمكننا استخدام 3 أعشاب لتهدئة الاطفال من سن 5 -7 سنوات، وفيما يلي ذكر لهم:
اللافندر
يعد أحد الزيوت العطرية الأكثر أمانًا ولطفًا على الطفل، لأنه يساعد الطفل على الاسترخاء والهدوء، يمكن دمجه مع مشروب بارد أو ساخن.
البابونج
يعد البابونج مثل السحر لتهدئة الأطفال الصغار، إذ إنه يتفاعل مع نظام GABA ويقلل إفراز هرمون الكورتيزول.
يمكن أن يحصل الطفل عليه مشروبًا ساخنًا أو مثلجًا.
بلسم الليمون
أظهرت الدراسات مدى فائدة هذه العشبة، إذ تقلل التوتر والقلق، وتحسن الحالة المزاجية، إضافةً إلى زيادة الأداء المعرفي.
تشبه الليمون في المذاق والراحة؛ مما يسهل دمجها معه في المشروبات أو الحلويات.
قد نحتاج إلى استشارة طبيب إذا ساء الوضع، إذ يمكنه وصف أدوية علاجية لإدارة نوبة الغضب الخارجة عن السيطرة.
إذ تسبب عصبية الأم على الأطفال زيادة توترهم، وإنتاج الطفل العصبي كثير الصراخ، لأن الطفل يقلد والديه في كل شيء.
يمكننا تدريب أنفسنا على التحكم في انفعالاتنا، ومن ثم تعليم ذلك لأولادنا.
الرقية الشرعية للطفل العصبي
في البداية عليك أن تعلم أن الرقية الشرعية وحدها لن تفيد في علاج طفلك، سواء كان يعاني من العصبية، أو العناد، أو حتى كثرة البكاء، ومن هنا يتعين علينا أن ننصحك ببعض الأمور الأساسية بجانب الرقية الشرعية، وهي:
قم بزيارة طبيب مخ وأعصاب وافحص طفلك.
توجه إلى استشاري نفسي وابحث وراء سبب عصبية وعناد طفلك.
راقب نفسك وراقب طريقة معاملتك معه ومع من حولك.
عادة ما تكون عصبية الطفل سببها الأهل فحاول أن تجد حلاً بالتعاون مع أسرتك.
اهدأ ولا تقابل عصبية طفلك بعصبية أخرى.
نكرر استشر طبيب نفسي مختص في أمراض الأطفال النفسية.
تذكر دائمًا أن طفلك لم يختارك بل أنت من قررت أن توجده في الحياة فكن حظه الجيد في هذه الدنيا.
لا تتعامل مع طفلك مثلما تعامل أهلك معك.
لا تخجل من عصبية أو عناد طفلك أو كثرة بكائه بل احتويه وقم بتشجيعه.
كن مصدرًا للحنان والعطف لطفلك واستمع له وتعرف إلى مخاوفه جميعها وتقبل ما يقول.
آيات الرقية الشرعية للأطفال
ضع يدك على رأس طفلك وقل ما يلي من الآيات والأدعية، وهي:
قراءة سورة الفاتحة (7 مرات).
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ
وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
قراءة آية الكرسي (7 مرات).
اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ
وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا
خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
قراءة المعوذات الثلاثة (3 مرات).
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)
أنواع الغضب عند الأطفال
غالباً ما تتعلق ردة الفعل الغاضبة الصادرة عن الطفل بنوع الهدف الذي يريد تحقيقه من خلال السلوك العدواني أو مضمون الرسالة، التي يريد إيصالها لمن حوله عن طريق إشهار سلاح الغضب
وإذا أجرينا تحليلاً بسيطاً للمواقف المختلفة التي يستجيب لها طفلك بانفعال الغضب، يمكن أن نلاحظ أن هناك عدة أنواع للغضب الذي يشعر به، إذ إنه يختلف بحسب الدافع الذي أدى له
الغضب الدفاعي: قد يشعر الطفل بأنه مظلوم في بعض المواقف، مثل: اتهامه بشيء لم يفعله، مما يؤدي إلى استجابته بطريقة عدوانية وغاضبة بهدف الدفاع عن نفسه.
الغضب بدافع فرض القوة والسيطرة: بعض الأطفال وبسبب ظروف نفسية واجتماعية معينة لديهم نزعة نحو السيطرة على الآخرين وفرض قوتهم في بعض المواقف، وهم يتصرفون بغضب أو ربما بعدوانية نحو الأشخاص أو الأمور التي تمنع تحقيق سيطرتهم، هذا تماماً ما يحدث مع الأطفال المشاكسين الذين يعتدون على زملائهم في المدرسة.
الغضب الانتقامي: يحدث هذا النوع عندما يشعر الطفل بأن هناك شخصاً ما قد أضر به ويرغب بالانتقام منه، لهذا قد يعتدي على زميله الذي وشى به أمام المعلم، أو يخرب ممتلكات المنزل لأنه انزعج من والديه، أو يسرق ممتلكات أخيه الذي يغار منه.
الغضب المتعلق بعدم تحقق الرغبات: جميع الأطفال يغضبون عند شعورهم بالإحباط بسبب وجود شيء ما يمنعهم من تحقيق رغباتهم والوصول إلى أهدافهم، وهذا ما يفسر نوبات الغضب التي تنتاب الطفل عندما يمنعه والداه من الخروج ليعلب مع رفاقه.
الغضب المفتعل: وفي هذا النوع لا يشعر الطفل بالغضب فعلاً، وإنما يُظهر غضبه، لأنه اعتاد على أن الغضب سلاح ناجح يمكّنه من تحقيق رغباته، فالطفل الذي يلاحظ أن رفاقه أو أخوته الأصغر سناً يخافون منه عندما يكون غاضباً، سيفتعل الغضب دائماً كي يضمن رضوخهم لرغباته.
الغضب المحوّل: وهو النوع الذي يحوّل فيه الطفل مشاعر استيائه نحو موضوع أو شخص ما لعجزه عن إبراز غضبه تجاه الموضوع الأساسي، وهذا ما يحدث عندما يكبت الطفل انزعاجه من المعلم في المدرسة ويعود ليصب مشاعره المكبوتة في المنزل أمام الوالدين.
أسباب الغضب عند الأطفال
بما أن غضب الأطفال هو استجابة شعورية لموقف معين أزعج الطفل، فإن نوع هذه الاستجابة من حيث الشدة أو الشكل يختلف بحسب الأسباب التي أدت لحدوث هذا الموقف المزعج، ومن هنا يمكن أن نحدد أبرز الأسباب التي قد تثير الغضب عند الأطفال
الفشل في تحقيق الأهداف أو الرغبات: فعندما يسعى الطفل لتحقيق هدف معين، ويناضل للوصول إليه ويضع الخطط والأفكار التي سينفذها عند بلوغ هذا الهدف، وفي النهاية يفشل في تحقيقه لأن هناك حائل ما يمنع تحقيق رغباته؛ سيُصاب بالإحباط ويشعر بغيظ شديد وغضب حاد، فالطفل الذي يخطط مع أصدقائه لما سيفعلونه خلال الرحلة التي تقوم بها المدرسة، وربما يحضر أغراضه ويتحدث كل يوم مع أصدقائه في هذا الأمر، ويجد أخيراً أن والديه لن يسمحا له بالخروج في هذه الرحلة من الطبيعي أن يشعر بالاكتئاب ومن ثم الغضب.
الغيرة من طفل آخر: إذ إنه يمكن ملاحظة زيادة غضب الطفل وسلوكياته العدوانية عند قدوم مولود جديد إلى الأسرة واستئثاره برعاية واهتمام الجميع، أو عند مقارنة الطفل مع أحد من أقرانه بهدف تحفيزه على تقليد سلوكه، مما يثير الغيرة عند الطفل.
الشعور بالنقص: قد يستخدم الطفل الغضب والعدوان بهدف إثبات وجوده وتعويض النقص الذي يشعر به بسبب اعتقاده بأن الآخرين أفضل منه ولديهم ما يميزهم عنه، ويحاول بعض الأطفال إزعاج إخوتهم الأصغر سناً، بحجة أنهم الأخوة الكبار ويحق لهم فرض سيطرتهم على إخوتهم الأصغر، ولكن الدافع الحقيقي يكون ناتجاً عن شعورهم بالنقص، لأن أخوتهم يتمتعون بإمكانيات أكثر ويحظون برعاية أكبر من الوالدين.
المعاملة السيئة من الوالدين أو المعلمين والمربين: بعض الآباء والأمهات والمعلمين والمربين يعاملون أطفالهم بطريقة قاسية أو بقدر غير كافٍ من الاهتمام، وهذا ما يتسبب في خلق شخصية متوترة وغاضبة عند الطفل ويجعل منه شخصاً حاد الطباع ويعامل الآخرين بقسوة.
الرضوخ لرغبات الطفل عند استخدامه سلاح الغضب: مما يدفع لإعادة الكرة مرة أخرى بهدف تحقيق ما يريد، لأنه رأى في الغضب طريقة فعالة للضغط على الكبار.
تحديد حركة وحرية الطفل وكثرة الأوامر والنواهي: تتميز مرحلة الطفولة بفرط النشاط والمستوى العالي من الحيوية وكثرة الرغبات والأمور التي يرغب الأطفال بتجريبها، وفي حال المبالغة في تحديد حرية الطفل وحركته أو محاصرته بالنصائح والإرشادات وكثرة الأوامر والنواهي، تدفع الطفل للشعور بالتذمر والضيق، وبالتالي الاستجابة لهذه الأمور بعدوانية وغضب شديدين.
المحاكاة والتقليد: ويحدث هذا عندما يلاحظ الطفل أن الشخصية التي تعجبه ويعتبرها قدوة كأحد والديه أو شخصية كرتونية أو أحد أقرانه، تعالج مشاكلها عن طريق الغضب والسلوك العدواني، حينها يحاول الطفل تقليد هذه الشخصية والاقتداء بتصرفاتها، ننصحك بتعلم كيفية التعامل مع التقليد عند الأطفال.
التدخل في الأمور التي يعتبرها من خصوصياته: هناك بعض الأمور التي يعتبرها الطفل خاصة به وحده ولا شأن للآخرين بها، كالملابس التي يرغب بارتدائها أو اللعبة التي يريد اقتناءها أو سر ما يرغب في إخفائه عن الجميع، وعندما يتدخل أحد في هذه الأمور قد يرى الطفل في هذا اعتداء على عالمه وحياته الخاصة، ويستجيب لذلك بالغضب تجاه هذا التدخل، لذلك يجب على الوالدين والمربين إعطاء الطفل حريته في بعض الأمور غير الضارة من جهة وإيجاد وسائل جيدة لإقناعه بتعديل بعض قراراته الخاصة إذا كان فيها خطأ ما من جهة أخرى.
طلب مهام معينة من الطفل قد تكون أكبر من قدراته: إذ إن عجز الطفل عن النجاح في تأدية ما يُطلب منه، يثير لديه الشعور بالغضب والعدوانية لتغطية عجزه، وهذا الذي يحدث في حالة التلميذ ضعيف المستوى الذي يطلب منه المعلم وظيفة أكبر من إمكانياته ويعجز عن القيام بها، ما يجعله يذهب ليصب غضبه أمام الوالدين عن طريق الصراخ وشتم المدرسة أو المعلمين.
كيفية إدارة الغضب عند الأطفال
تقبّل حقيقة أن طفلك في بعض الأحيان قد لا يتمكن من السيطرة على سلوكه وتصرفاته؛ فهو لا يتمتع بقدرة الكبار على ضبط النفس وكبت المشاعر، لذا فإن شعوره بالغضب تجاه بعض المواقف أمر طبيعي ولا يحتاج للقلق.
ابتعد عن الأسباب التي قد تثير الغضب عند الطفل، من خلال ملاحظة الأشياء التي قد تثير غضب طفلك وتحاول تعليمه كيفية السيطرة على مشاعره وإدارة غضبه، عن طريق تجاهل موضوع الغضب وإشغاله في شيء آخر عند شعوره بالتوتر ، ومن جهة أخرى يجب إبعاده عن مشاهدة النماذج العدوانية المتمثلة في بعض الشخصيات الكرتونية وألعاب الفيديو أو بعض الأفراد الموجودين حوله.
تمتع الأطفال بقدر كبير من الطاقة والحيوية والنشاط وهم بحاجة لتفريغها، ومن هنا تبدو ضرورة توجيهك لطفلك نحو بعض أنواع الأنشطة المفيدة المحببة لديه كممارسة الرياضة أو تنمية مواهبه كالرسم أو العزف على آلة موسيقية.
أعطِ طفلك قدراً أكبر من الحرية ولا تحاول المبالغة في تحديد تصرفاته أو كبت مشاعره أو التدخل في شؤونه الخاصة من دون مبرر، دعه يلعب ويجرب ويكتشف أخطاءه، فكبت الحرية من أكثر الأشياء التي تثير غضب الأطفال واستياءهم.
به لعدم إفشال مخططات طفلك وإحباط توقعاته، ففي بعض الأحيان يمكن أن تعد طفلك بأنك ستأخذه في رحلة كي تشغله عنك، بالنسبة لك ربما ستنسى الأمر بعد دقائق، لكن الطفل سيفكر طوال اليوم في هذه الرحلة، ما الذي سيفعله فيها وربما سيتحدث مع أصدقائه عنها، لذلك عندما تفاجئه بأنك لن تنفذ ما وعدته به، فمن الطبيعي أن يدخل في نوبة من الغضب من الضروري أن تعمل على ملء أوقات فراغ طفلك ببعض الأنشطة المحببة له والمفيدة في الوقت نفسه، كمشاهدة بعض برامج التلفزيون المفيدة له، وتشجيعه على اللعب مع أقرانه أو ممارسة هواية جديدة، فالطفل الذي يشعر بالفراغ سيزيد بالطبع تفكيره واهتمامه بالمشاكل بطريقة سلبية؛
وبالتالي تزداد احتمالات شعوره بالغضب والتوتر على أتفه الأسباب.الحاد.
لا تكبت انفعالات الطفل بصورة مبالغ فيها؛ فهذا قد يؤدي إلى زيادة العناد أو اعتياد الطفل على عدم التعبير عن مشاعره وعن رغباته، ولجوئه لأساليب أخرى قد تكون أكثر خطورة من الغضب لتفريغ مشاعره كالسرقة مثلاً أو تخريب الممتلكات بشكل سري، ومن جهة أخرى يجب عدم مسايرة الطفل أو الرضوخ لرغباته عند استخدامه لسلاح الغضب، فسوف تؤدي الاستجابة لطلباته في هذا الموقف إلى اعتبار الغضب وسيلة ناجحة للضغط على الوالدين بهدف تحقيق رغباته، وبالتالي سيعيد الكرة دائماً.