تاريخ النشر: 2024-05-29
يعد العنب من الفواكه الصيفية متنوعة الألوان ومختلفة الفوائد الصحية، حيث يتضمن عدد من الفيتامينات والمعادن، كما أنه يعتبر غني بمضادات الأكسدة، تساعد في الوقاية من الأمراض.يستعرض موقع دليلى ميديكال في التقرير التالي، فوائد وأضرار العنب للقولون والمعدة
مرضى السكري من الأفضل لهم الابتعاد عن العنب، لارتفاع مؤشره الجلايسيمي ومحتواه العالي من السكريات، مما يعرضهم لزيادة سكر الدم عند تناوله.
مرضى السيولة مرضى السيولة بتجنب العنب أو التقليل من تناوله، لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين ك، الذي يزيد من ميوعة الدم، مما يجعلهم عرضة للنزيف.
مرضى الجلطات وحذر من تناول العنب مع الأدوية المضادة للجلطات، لأن فيتامين ك المتوفر به قد يتداخل معها، مما يؤدي إلى حدوث زيادة خطرة في سيولة الدم.
مرضى الكلى خطورة العنب على مرضى الكلى، نظرًا لمحتواه العالي من معدن البوتاسيوم، الذي يتراكم في الدم، لعدم قدرة الكليتين لديهم على طرد النسبة الزائدة منه عبر البول.
مرضى القولون العصبي ضرورة أن يكون النظام الغذائي اليومي لمرضى القولون العصبي في فصل الصيف خاليًا تمامًا من العنب، لأنه قد يسبب لهم الإمساك والإسهال وتقلصات المعدة، لاحتوائه على سكر الفركتوز والألياف الغذائية.
تنقية الجسم من السموم يحدث تراكم السموم نتيجة تناول الأطعمة المصنّعة والتي تحتوي على نسبةٍ عالية من المواد الملوّنة والحافظة ، التي يساعد العنب في التخلص منها حيث إنّه يحتوي على الموادّ المضادّة للأكسدة ، بالإضافة إلى الموادّ المطهّرة وغيرها .
التحسين من صحّة الجهاز الهضمي يقي العنب من اضطرابات الجهاز الهضمي التي تتمثل بالإمساك ، وعسر الهضم ، والغازات المتراكمة في البطن ، إذ إنّ العنب يحتوي على الألياف الغذائية التي تليّن المعدة وتسهل من حركة الطعام في الأمعاء ، كما يشار إلى أنه يقلل من فرص الإصابة بالبواسير .
الحفاظ على صحّة القلب والشرايين الدموية إن تناول العنب يقي من تراكم الدهون والكولسترول الضارّ في الجسم ، وبالتالي التقليل من فرص الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية وغيرها ، حيث أنه يحتوي على المواد المضادة للأكسدة مثل الفلافونويدات .
غني بمادة ريسفيراترول علاج الصداع النصفي والتقليل من الآلام المصاحبة له ، هذا بالإضافة إلى التحسين من صحّة الدماغ والوقاية من الإصابة بالأمراض المتعلّقة بالتقدّم بالسن ، مثل الخرف والزهايمر، وذلك لأن العنب يحتوي على مادة ريسفيراترول التي تعمل على التقليل من نسبة ببتيدات البيتا أمايويدال المسبّبة لهذه الأمراض .
تقوية المناعة تناول العنب يساعد على تقوية الجهاز المناعي في جسم الإنسان وجعله أكثر قدرةً على مقاومة الأمراض المختلفة ، وتحديداً العدوى الفيروسية أو البكتيرية بالإضافة إلى الأورام الخبيثة وتحديداً التي تصيب الثدي والقولون ، والمعدة .
خفض الوزن الزائد تناول يحفّز امتصاص الدهون ، هذا بالإضافة إلى أنّ تناوله يمدّ الجسم بشعور الشبع وعدم الرغبة في تناول المزيد من الطعام خلال اليوم ، كما يشار إلى أنّه يحتوي على حمض اليلاغيش الذي يبطئ من سرعة تراكم الدهون في الجسم ، ويذكر أن للعنب الأحمر دور في إمداد الجسم بالطاقة وذلك بسبب احتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الموادّ السكريّة والكربوهيدراتية
النسبة العالية من المبيدات الحشرية: حيث تُصدر مجموعة تُدعى بمجموعة العمل البيئي كلَّ عام قائمةً بالفواكه والخضراوات التي تحتوي على أعلى مستويات من بقايا المبيدات الحشرية، ويقع العنب حالياً في الترتيب الثامن على اللائحة، لذلك فإنّ شراء العنب العضوي يمكنه التقليل من احتمالية التعرّض للمبيدات الحشرية.
محتواه العالي من البوتاسيوم: إذ يتم عادةً صرف أدوية حاصرات البيتا لمرضى القلب، وتزيد هذه الأدوية من نسبة البوتاسيوم في الدم، حيث يحتويه العنب بكميات مرتفعة، كما أنّ استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من البوتاسيوم قد يُشكّل خطراً على الأشخاص الذين يعانون من
تداخلات دوائية يمكن لتناول العنب أن يكون له تأثير سلبي على الحالة الصحية للمرضى الذين يتناولون أدوية معينة، مثل:
مثبطات بيتا هي أدوية توصف عادة لمقاومة أنواع معينة من أمراض القلب، وهذه الأدوية قد تسبب رفع مستويات البوتاسيوم في الدم.ونظرًا لأن العنب يحتوي على منسوب جيد من البوتاسيوم يمكن لتناول العنب بإفراط بالتزامن مع هذه الأدوية أن يؤدي لارتفاع البوتاسيوم بشكل غير صحي.
مميعات الدم يحتوي العنب على مادة الريسفيراترول (Resveratrol) وعلى نسب جيدة من فيتامين ك، وهذه المواد قد ترفع درجة ميوعة الدم، مما قد يشكل خطورة على صحة المرضى الذين يتناولون من الأصل أدوية مميعة للدم، مثل دواء الوارفرين (Warfarin).إذ تعمل مميعات الدم على رفع درجة ميوعة الدم، لذا فإن تناولها بالتزامن مع تناول العنب بإفراط قد يضاعف تأثير هذه الأدوية مما قد يكون له تبعات صحية خطيرة.
الحساسية على الرغم من أن الحساسية تجاه العنب لا تعد شائعة إلا أنها واردة الحدوث، إذ يمكن لتناول العنب أو حتى ملامسة ثماره أن يتسبب بردود فعل تحسسية للبعض، وهذه قد تتجسد على هيئة:
أعراض طفيفة أو متوسطة الحدة، مثل الشرى وبقع حمراء على البشرة.
أعراض حادة وخطيرة، مثل: صعوبة التنفس، والصدمة التأقية.
أحيانًا قد تظهر ردود الفعل التحسسية كرد فعل تجاه بعض المواد المضافة المتواجدة على العنب أو في داخل ثماره، مثل: المبيدات الحشرية، والعفن.
مشكلات في الكلى أحد أضرار العنب المحتملة أن تناوله بإفراط قد يلحق الضرر بالكلى في حالات معينة، فالعنب يحتوي على كمية جيدة من معدن البوتاسيوم، والإفراط في تناول مصادر البوتاسيوم قد يتسبب في مضاعفات صحية للمصابين من الأصل بمشكلات في الكلى. وإذا كانت الكلى متضررة لدرجة تعجز معها عن تخليص الجسم من البوتاسيوم الزائد قد يتراكم البوتاسيوم في الجسم مسببًا مضاعفات قد تكون قاتلة.
خطر الاختناق للأطفال أحد أضرار العنب المحتملة أن تناول حباته قد يسبب الاختناق للأطفال لا سيما عند تناوله من قبل أطفال لم يبلغوا عمر 5 سنوات، وترتفع درجة الخطورة عند إطعام العنب لأطفال تتراوح أعمارهم بين 6 - 12 شهرًا، فهذه الفئة قد تكون عرضة للاختناق عند تناول أي نوع غير مقطع من الخضروات والفواكه. قد يكون من الصعب على الأطفال في هذه المرحلة العمرية تناول العنب بأمان، نظرًا لحجم حبات العنب الصغير الذي قد يجعل من السهل ابتلاعها كاملة، فضلًا عن أبعاد حبة العنب التي قد تجعلها قادرة على إغلاق المجرى التنفسي بشكل مثالي إن حدث وتم ابتلاعها كاملة.
مشكلات في القناة الهضمية يحتوي العنب على مواد قد تسبب اضطرابات هضمية، مثل:
حمض الساليسيليك (Salicylic acid): قد يسبب اضطرابات هضمية، وهذه الاضطرابات قد تظهر على هيئة التهاب في القناة الهضمية، أو نفخة أو حتى الإسهال.
الألياف الغذائية: قد يتسبب محتوى العنب من الألياف باضطرابات هضمية كالإٍسهال لا سيما عند تناوله بإفراط، أو عند تناوله من قبل أشخاص مصابين بمتلازمة القولون المتهيج.
السكر: إذ قد يحتوي العنب على سكريات قد تحفز الإصابة بالإسهال لدى البعض. كما يمكن لبذور العنب الموجودة داخل الثمار أن تتسبب في مشكلات أخرى في القناة الهضمية، مثل: التهاب الزائدة الدودية، وآلام حادة في البطن.
التسمم الغذائي: إذ يعد العنب من ضمن أكثر أنواع الفواكه احتواء على بقايا المبيدات الحشرية.
زيادة الوزن: إذ يحتوي العنب على كمية مرتفعة من السعرات، لذا يمكن لتناولها بإفراط وبانتظام أن يسبب زيادة الوزن.
اعرف افضل دكتورجهاز هضمى فى خلال دقايق
نزف الدم: إذ يمكن أن يتسبب العنب في زيادة ميوعة الدم، مما قد يرفع من فرص الإصابة بالنزيف أو الكدمات لدى المصابين باضطرابات وأمراض نزف الدم.
يجب أن نعرف جيدًا أن كل ما يتم تناوله بصورة معتدلة لا يسبب أي ضرر للجسم بالعكس يمنحه الكثير من الفوائد والقيم الغذائية المهمة والضرورية لبناء صحة جسم الإنسان بصورة سليمة وصحيحة.ولكن إن تم الإفراط في تناول أكلة ما أو نوع من أنواع الفاكهة، سيتعامل الجسم حينها بصورة عكسية، من بين تلك الفواكه “فاكهة العنب”، فعند الإفراط في تناوله ربما تتضرر المعدة والقولون.لذا نحن من خلال عرض النقاط التالية نتعرف على أضرار العنب للقولون والمعدة:
إمكانية الإصابة بالإسهال، ففاكهة العنب تحوي نسبة مرتفعة جدًا من السكريات الطبيعية، لذا عند الإكثار من تناوله يؤدي إلى الإصابة ببراز رخو أو ما يُسمى الإسهال.
كما أن فاكهة العنب من الفواكه المليئة جدًا بالألياف والتي لا تقبل الذوبان أبدًا بالمعدة، لذا عند تناول كم كبير يتفاعل الجهاز الهضمي معه ويكون من المحتمل الإصابة بالإمساك أو بالإسهال.
العنب والتهاب المعدة حيث يمكن أن يسبب أضرار للمعدة، فعند تناول حبات العنب دون مضغ جيد تُبلع دون هضم جيد كذلك، فتعمل على تهيج المعدة وتسبب الكثير من الآلام التي قد تكون في بعض الأحيان لا تُحتمل.كما يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول العنب إلى ظهور أضرار العنب على المعدة بالتهاب الزائدة الدودية.كما من الضروري أيضًا معرفة أنه عند التناول بنهم يمكن أن يصل الحال بالشخص إلى تصنيف آلامه بـ “القولون العصبي”، وفيها يشعر بعدم راحة ومغص بمنطقة البطن.
بشكل عام، تعتبر الفواكه الغنية بسكر الفركتوز سيئة لمرضى التهاب القولون العصبي، ومن ضمنها:
التفاح.
الإجاص.
الخوخ.
المشمش.
الدراق.
الجريب فروت.
المانجو.
الكرز.
البرقوق.
الرمان.
البطيخ.
الفواكه المجففة.
النظام الغذائي وطبيعة نمط الحياة هي من العوامل الرئيسية للسيطرة على أعراض القولون العصبي، لذا جرّب النصائح التالية التي ستساعدك على تحسين صحتك، والتقليل من الأعراض المزعجة:
انتبه للأطعمة التي تزيد من تهيج القولون لديك، وتجنبها قدر الإمكان.
اشرب الماء بانتظام، حوالي 6 إلى 8 أكواب على الأقل يومياً؛ لتجنب الإمساك.
أكثر من تناول الألياف (الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة)؛ لتنظيم حركة الأمعاء إذا كنت تعاني من الإمساك.
تجنب الكافيين والتدخين؛ لأنها تزيد من تهيج القولون.
مارس الرياضة لمدة 150 دقيقة أسبوعياً، ويمكنك توزيعها على حسب ظروفك كما تُفضّل خلال الأسبوع.
تعلم كيفية التخفيف من التوتر والضغوطات النفسية من خلال ممارسة تمارين الاسترخاء، مثل اليوغا أو التنفس العميق أو حتى الهوايات.
استشر أخصائي التغذية لوضع خطة غذائية مناسبة لك.