تاريخ النشر: 2024-05-07
إبرة التفجير هي حقن هرمونية تعزز من تطور البويضة من المبيض، وتحفز إطلاقها خلال عملية التبويض، وتُستخدم لعلاج مشكلات الخصوبة لدى السيدات، وعادةً ما يصفها الطبيب بعد عدة فحوص لقياس مستوى الهرمونات بالدم، وبعد إجراء فحص الموجات فوق الصوتية. وقد تتساءلين عزيزتي:من خلال موقع دليلى ميديكال كيف أعرف أن البويضة تلقحت بعد إبرة التفجير؟ والحقيقة أن اختبار الحمل هو المقياس الأول للتأكد من حدوث الحمل، لكن توجد بعض العلامات التي قد تخبركِ أن تلقيح البويضة قد حدث بالفعل، نخبركِ بها في هذا المقال
الابرة التفجيرية هو اسم يطلق على إبرة هرمون الحمل في الدم Human Chorionic Gonadotropin Or HCG)، أو ما يسمى هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية، وهي حقن هرمونية تعمل على إرسال إشارات إلى المبايض للنضج وإطلاق البويضات.
تساعد الحقنة التفجيرية على بدء عملية إنضاج البويضة لمساعدتها على أن تصبح قادرة على الإخصاب، وتؤخذ في العضل، وعادة ما تستخدم في حالتين:
الأولى: في عملية التلقيح داخل الرحم Intrauterine Insemination).
الثانية: كجزء من عملية التلقيح في المختبر أو الإخصاب الصناعي In-Vitro Fertilization) للتحضير لإجراء عملية استرجاع البويضة.
في الغالب تتكون إبرة التفجير 5000 من ماء وبودرة ويتم دمجهما معاً حتى نحصل على خليط ويتم حقنها للحالة كما إنها تستخدم مرة واحدة يومياً.
ومن أشهر أنواع إبرة التفجير 5000:
إبرة كوريومون Choriomon.
إبرة ميونوجون Meonogon.
إبرة لوتوفولون Lutofolone.
تحتوي الإبر التفجيرية على مادتين هما: هرمون FSH وهرمون LH من المعروف إن الغدة النخامية مسؤولة عن عمل الجهاز التناسلي الأنثوي ففي فترة الحيض أو الدورة الشهرية يعمل هرمون LH والهرمون المنشط للحويصلة FSH على نضوج الجريبات الحالمة للبويضات وعند الوصول لمنتصف فترة الحيض يحدث ارتفاع كبير لهرمون LH وهو المسئول عن خروج البويضة من الجريب بعد انفجاره خلال فترة تتراوح بين 12 ساعة إلى 24 ساعة حيث تعمل الإبرة التفجيرية بشكل مشابه لارتفاع هرمون LH مما يُساعد في نضج الحويصلة بعد ذلك تنفجر لخروج البويضة بعد أخذ إبر منشطة.
نذكر في ما يلي الحالات التي تستدعي اللجوء لاستخدام ابرة تفجيرية:
علاج العقم عند النساء
علاج الانخفاض في وظيفة الغدة النخامية عند الرجال
تحفيز عملية التبويض ضمن إجراءات الأطفال الأنابيب (IVF) أو التلقيح داخل الرحم (IUI)
معاناة المرأة من مشاکل کالمبیض متعدد التکیسات أو الاجهاض وما إلى ذلك
تشخیص وعلاج الخصیة المعلقة لدى الذكور دون سن البلوغ
يمر جسد المرأة منذ البلوغ بسلسلة متكررة من التغييرات المتتابعة والتي تحدث لإنتاج بويضة من أحد المبيضين شهريًا تنتقل إلى قناة فالوب في انتظار وصول الحيوانات المنوية وحدوث الإخصاب لتكوين جنين.تتكون تلك السلسلة من عدة مراحل، وهي:
المرحلة الأولى وتبدأ مع بداية الدورة الشهرية، وفيها يزداد حجم إحدى بويضات المبيض تدريجيًا، ويُصاحب نضوج البويضة إفراز هرمون الإستروجين في الجسم.
تزداد نسبة هرمون الإستروجين في الجسم بزيادة حجم البويضة، إلى أن تصل إلى الحجم المناسب للإخصاب، وعندها تصل نسبة الإستروجين إلى أعلى معدلاتها، فتتحفز الغدد النخامية وتُصدر إشارة للغدد المشيجية بإيقاف إفراز هرمون الإستروجين وإفراز هرمون lh بدلًا منه.
المرحلة الثانية وتخرج فيها البويضة من الكيس الجريبي نتيجة حث هرمون lh للمبيض لإطلاقها، فتنتقل إلى قناة فالوب وتظل داخلها يومًا أو يومين كحد أقصى في انتظار الإخصاب.
المرحلة الأخيرة وهي حدوث الإخصاب وتكون الجنين.. وإما الانتقال إلى الرحم وانفجار البويضة وجدار الرحم الخارجي وتخرج من الجسم في صورة حيض شهري.
تظهر علامات فشل تلقيح البويضة، بعد 5 أيام تقريباً، وتتأكد العلامات العلامات عند موعد الدورة الشهرية، حيث تكون الدورة على وشك النزول، مما يزيد من الأعراض الخاصة بفشل التخصيب والانغراس.
من المعروف إن الإبرة التفجيرية يستمر مفعولها حوالي خمسة عشر يوماً فقط تلك أقصى مدة بالتالي لا يمكن أن يستمر مفعول الإبرة للشهر الثاني وكما ذكرنا أن تركيزها يكون خلال فترة التبويض أي في فترة منتصف الحيض عند المرأة لتحدث عملية الإخصاب.
الفرق بين الإبرة التفجيرية 5000 و 10000
الفرق بينهم يختلف حسب عمر السيدة التي يتم حقنها بها:
من 25 إلى 30 عاماً: ففي الغالب يتم حقن السيدات اللاتي يتراوح أعمارهن من 25 إلى 30 عاماً بالإبرة التفجيرية 5000 لأنهم في الغالب لا يعانون من مشاكل كبيرة تستدعيهم لحقنهم بالغبر التفجيرية 10000 كما إنه مفعول الإبرة يستمر لمدة عشرة أيام.
من 35 إلى40 عاماً: بينما من يتراوح أعمارهم من 35 إلى40 عاماً يتم حقنهم بالإبر التفجيرية 10000 لأنها تساعد على تحفيز البويضات بشكل أكبر ويستمر مفعولها في الغالب لمدة خمسة عشر يوماً.
لا يوجد أي دليل علمي يثبت علاقة الإبرة التفجيرية بتحديد نوع الجنين.
وبالرغم من تجارب العديد من النساء، فإنه لم يتم إثبات علاقة مباشرة بين استخدام هذه الأبر وتحديد نوع الجنين.فعلى سبيل المثال، أشارت دراسة أُجريت على 195 طفلاً وُلدوا لأمهات استخدمن الإبر التفجيرية قبل الحمل ولم يظهر أي تأثير على نسبة ولادة ذكور أو إناث.
بالطبع، قد تكون هذه تجارب فردية وقد تختلف من امرأة لأخرى.
إلا أنه من المهم التأكيد على أنه لا يوجد دليل علمي قوي يؤكد فعالية هذه الإبر في هذا المجال.
يجب أن يكون حجم البويضة بين 18 و 24 ملمتر لاخذ الإبرة التفجيرية.
يتطلب حقن تنشيط التبويض المتعارف عليها من 17 إلى 20 أو 22 ملم، وعندما يكبر حجم البويضة إلى 12 ملم يكون ذلك صغير جدًا لذا يحتاج إلى أن تصل إلى 18 ملم لتكون جاهزة للتخصيب.في بعض الحالات، قد يحتاج الجسم إلى الإبر التفجيرية لخروج البويضة من المبيض.
تشمل آلية عمل الابرة التفجيرية ما يلي:
خلال الدورة الشهرية، يعمل الهرمون المنشط للجسم الأصفر Luteinizing Hormone) بالتعاون مع الهرمون المنبه للجريب FSH Or Follicle- Stimulating Hormone)؛ للمساعدة في نضوج الجريبات التي تحتوي على البويضات.
خلال منتصف الدورة، يحدث ارتفاع مفاجيء في الهرمون المنشط للجسم الأصفر، مما يؤدي إلى حدوث انفجار للجريب الذي يحتوي على البويضة، وانطلاقها خلال 12-24 ساعة من هذا الارتفاع المفاجئ في مستويات الهرمون.
هرمون الحمل أو هرمون HCG هو الهرمون الذي يفرز عادة عند وجود الحمل، ويكون مصدره المشيمة، وهو أيضاً الموجود في الإبرة التفجيرية، وتأثيره مشابه إلى عمل الهرمون المنشط للجسم الأصفر، وبالتالي يعمل على التعويض عنه؛ لذلك يستخدم كعلاج مساعد لانطلاق البويضة في المرحلة النهائية.
عند استخدام الإبره التفجيريه بهدف علاج العقم لدى المرأة، يبلغ متوسط الجرعة المستخدمة حوالي ٥٠٠٠ وحدة. يمكن أن تزيد هذه الجرعة إلى ١٠٠٠٠ وحدة في بعض الحالات. ربما يتبادر إلى ذهن البعض أن هذا الرقم مبالغ فيه، إلّا أنّ الأطباء يعتمدون جدولًا زمانيًا ملائمًا لحقن هذه الجرعات بالشكل المناسب في العضل أو تحت الجلد.أما في حال استخدام ابرة تفجيريّة بهدف زيادة عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال، فتتراوح الجرعة المستخدمة لديهم ما بين ١٠٠٠ إلى ٤٠٠٠ وحدة، مرتين إلى ثلاث مرات في الاسبوع على أن يستمر العلاج لمدة أسابيع وحتّى عدة أشهر.
تُحقن الإبرة التفجيرية في مواضع محددة من الجسم، خاصة تلك التي تحتوي على طبقة سميكة من الدهون، لعل أبرزها:
تحت الجلد في أماكن محددة، هي:
منطقة أسفل البطن وهي أكثر طرق حقن الابرة التفجيرية شيوعًا وأقلها ألمًا، وذلك لوجود طبقة سميكة من الدهون بهذه المنطقة، وتستخدم إبرة قياسها 30 وتُحقن في المنطقة الواقعة بين أسفل السرة ومنطقة العانة
المنطقة الأمامية من الفخذ، خاصة في المنطقة المليئة بالدهون في أعلى الفخذ بعيدًا عن مفصل الركبة.
الجزء الخلفي من الذراع الحقن في العضلات، ويتميز بكون الدواء يُمتص سريعًا عن حقنه تحت الجلد، ويشمل عدة مناطق أيضًا لعل أبرزها:
العضلة الخلفية في الذراع التي تقع أسفل مفصل الكتف من الخلف.
الجزء العلوي والخارجي من الأرداف بالقرب من مفصل الفخذ.
اعرف افضل دكتورنسا وتوليد فى خلال دقايق
تساعد الابرة التفجيرية على الحمل من خلال ما يلي:
تساعد الحقنة التفجيرية على إعداد بطانة الرحم؛ لزراعة البويضة الملقحة فيها.
تساعد الحقنة التفجيرية الجريبات غير مكتملة النضوج على النضوج بشكل كامل.
تقوم الحقنة التفجيرية بإطلاق البويضات من الحويصلة المحيطة بها.
في حال تاخر الحمل عند بعض النساء، يلجأ الطبيب إلى الإبر المنشطة للإباضة، كتلك المحتوية على الكلوميفين مثل دواء كلوميد وغيره من البدائل، وذلك بهدف تحفيز المبيض على إنتاج عدد أكبر من البويضات، وبعد وصول البويضة إلى حجم معين (18-21 ملم) تعطى الإبرة التفجيرية في العضل.
لم يتم اثبات هذه المعلومة إلى يومنا هذا أن استعمال الابرة التفجيرية يزيد من خطر الحمل بكيس فارغ، لكن لوحِظَ أن احتمال الحمل بكيس فارغ لدى النساء اللواتي يخضعن لعلاج هورمون HCG اكبر من غيرهن من النساء.
ما هو افضل وقت للجماع بعد الابرة التفجيرية؟
تعمل الحقنة التفجيرية على تفجير الحويصلة التي تحيط بالبويضة، وبعد ذلك تنتقل البويضة من المبيض إلى قناة فالوب لانتظار عملية التخصيب، وقد تساءلت الكثيرات عن متى تنزل البويضة بعد الابرة التفجيرية، وما هو افضل وقت للجماع، وتتراوح فترة الإباضة بين 34 إلى 46 بعد الحقنة التفجيرية، وغالباً ما يرشد الطبيب الزوجين إلى أفضل وقت لحدوث الجماع بناءاً على مراقبته لعملية التبويض من خلال السونار؛ للتأكد من حدوثها بشكل صحيح، ومعرفة وقت خروج البويضة من المبيض.
على الرغم من أن الحقنة التفجيرية تساعد على زيادة نسبة الحمل، إلا أن هنالك الكثير من الأقاويل مفادها أن الابرة التفجيرية تزيد من نسبة الحمل بتوأم، لكن هذه الأقاويل غير صحيحة في الحقيقة
يجرى اختبار الحمل عن طريق الدم بعد 14 يوم من الجماع، وليس قبل ذلك؛ لأن الفحص المبكر قد يظهر نتيجة خاطئة بسبب ارتفاع هرمون HCG؛ نتيجة أخذ الحقنة التفجيرية. لذلك يجب الانتظار أسبوعين للحصول على نتيجة حمل دقيقة، وفي حال القيام بتحليل الحمل المنزلي يجب الانتظار 20 يوم على الأقل لظهور الحمل تشعر المرأة بأعراض تشبه اعراض الحمل بعد يوم من الحقنة التفجيرية كونها تحتوي على هرمون الحمل، وتشمل هذه الأعراض:
تغيرات بالثدي: قد يسبب تغير مستوى الهرمونات في الجسم تورم الثديين مع الشعور بألم أو وخز فيهما، وقد تلاحظين هذه التغيرات بعد أسبوع إلى أسبوعين من الإبرة التفجيرية.
الشعور بالتعب: التغيرات الهرمونية، مثل: ارتفاع مستوى البروجستيرون التي تلي تلقيح البويضة قد تسبب الشعور بالنعاس كذلك الشعور بالتعب، وعادةً ما تشعرين بهذا العرض بعد أسبوع من تلقيح البويضة.
الصداع: ارتفاع مستوى الهرمونات في الجسم قد يحفز نوبات من الصداع بعد تخصيب البويضة وفي الفترة الأولى من الحمل.
اشتهاء بعض أنواع الأطعمة: رغم أنه من الأعراض الكلاسيكية للحمل، فإنه قد يحدث بعد الإبرة التفجيرية بأسبوع إلى أسبوعين وقبل التأكد من حدوث الحمل.
التبول المتكرر: إذا شعرت بحاجة ملحة للتبول المتكرر فقد يشير هذا الأمر إلى حدوث تلقيح للبويضة، إذ يسبب ارتفاع مستوى هرمونات الحمل بالجسم زيادة تدفق الدم بالكُلى ومنطقة الحوض وما يتبعها من التبول المتكرر.
التغيرات المزاجية: تغيّر الحالة المزاجية بشدة من علامات تخصيب البويضة والحمل المبكرة، وتحدث نتيجة اضطراب مستوى الهرمونات بالجسم بعد أسبوعين من التخصيب.
غثيان الصباح: من أعراض الحمل التقليدية التي قد تلاحضينها بعد تخصيب البويضة بأسبوعين تقريبًا.
الشعور بالدوخة: الدوخة والدوار خاصةً مع الوقوف بعد الاستلقاء من علامات الحمل المبكرة التي قد تواجهينها بعد أسبوعين من التخصيب، وتحدث نتيجة تغيرات في الأوعية الدموية التي تنقل الدم والأكسجين للمخ إذ يزداد ضخ الدم ناحية الرحم.
ألم في البطن من جهة المبايض.
تورم وألم في الثدي خاصة عند لمسه.
احتباس في السوائل.
ألم في الظهر.
ألم في المعدة.
تعب وإعياء.
اكتئاب.
صداع.
بعد أخذ الإبرة التفجيرية، ينصح عادة بالحصول على فترة راحة لعدة ساعات قبل استئناف الأنشطة اليومية.
يجب أيضًا اتباع نصائح الراحة والابتعاد عن التوتر والقلق التبويض عادة يحدث بين 24-48 ساعة بعد أخذ الإبرة التفجيرية، ومن المستحسن انتظار بضع ساعات قبل ممارسة الجماع.
من المهم الالتزام بتعليمات الطبيب والسفر على هذه الفترة لزيادة فرصة حدوث حمل ناجح.
نعم، يمكن استخدام الإبرة التفجيرية مع حجم البويضة 16.
الإبرة التفجيرية تستخدم لتحفيز إخراج البويضة من البطانة الرحمية وتحقيق نضجها للحمل.
حجم البويضة 16 يعتبر مناسبًا لاستخدام الإبرة التفجيرية.
لوحظ ارتفاع جيد في نسبة الحمل بعد أخذ الحقنة التفجيرية، مع مراعاة اختلاف كل حالة عن الاخرى، وتعتمد نسبة نجاح الحمل بعد الابرة التفجيرية على عدة عوامل، وهي:
عمر المرأة.
التاريخ المرضي للسيدة.
جودة الحيوانات المنوية للرجل.
العلاجات الأخرى التي يقررها الطبيب للزوجين.
تعد نزول الدورة الشهرية من علامات فشل تلقيح البويضة بعد الابرة التفجيرية، وتنزل الدورة الشهرية حينها في ميعادها المعتاد كل شهر، والذي يختلف من امرأة لأخرى، والذي يمكن أن يتراوح من 11-16 يوماً بعد الحقنة التفجيرية.
انتفاخ وتقلصات في البطن من المتعارف عليه أن الحقنة التفجيرية تتسبب في انتفاخ البطن، ويستمر هذا الانتفاخ في حالة عدم حدوث تلقيح للبويضة، مع الشعور بتقلصات وتشنج مشابه تماماً لألم وتقلصات الدورة الشهرية.
احتقان الثدي من علامات عدم التخصيب وحدوث الحمل بعد الحقنة التفجيرية، هو احتقان الثدي والشعور بألم شديد في تلك المنطقة، كما يكون هناك تصلب شديد.
الشراهة في الطعام تشعر المرأة بعد فشل تخصيب البويضة بشراهة كبيرة، كما تشعر بارتفاع في الشهية، وجوع شديد.
زيادة الوزن بعد الحقنة التفجيرية وفشل التخصيب، كما ذكرنا تشعر المرأة بالجوع الشديد فيتسبب ذلك في اكتساب الوزن وزيادته في فترة وجيزة.
الأرق وقلة النوم تصاب العديد من السيدات بعد فشل تخصيب البويضة بالصداع وألم شديد في الرأس، ينتج عنه أرق، وعدم المقدرة على النوم، كما يطرق عليها تغيرات مزاجية، فقد تعاني الكثير من السيدات من الاكتئاب في حالة فشل تخصيب البويضة، كما الحال في حالة اقتراب موعد الدورة الشهرية.
انعدام الرغبة الجنسية تفقد المرأة رغبتها الجنسية، بعد فشل تخصيب البويضة، وذلك للشعور بالأعراض السابقة التي من شأنها أن تترك المرأة مرهقة.
احتباس السوائل في الجسم يلاحظ تورم القدمين واليدين في جميع الأحوال بعد تناول الحقنة التفجيرية، ولكن في حالة عدم التخصيب يزداد التورم والانتفاخ.
أولًا: متلازمة فرط نشاط المبيض
آلام الحوض الشديدة.
آلام المعدة.
ضيق التنفس.
زيادة الوزن.
الإسهال الملحوظ.
التورم في الأطراف.
ثانيًا: زيادة هرمون الغدد التناسلية المشيمائية البشرية
وخز في الذراع.
تنميل في الساق.
الدوخة الشديدة.
الصداع المؤلم.
الشعور بالدفء.
الاحمرار في بعض المناطق.
زيادة فرص التعرض للتجلط الدموي.
ثالثًا: الاضطراب الهرموني
الإصابة بحب الشباب.
ظهور الشعر في أماكن متفرقة غير معتادة.
التقلبات المزاجية الحادة.
هل يلزم الراحة بعد الإبرة التفجيرية؟
لا توجد توصيات محددة وواضحة بشأن الراحة بعد الإبرة التفجيرية، ويعتمد الأمر بشكل أساسي على نوع البروتوكول الذي يستخدمه الطبيب، فمثلًا ينصح بعض الأطباء بالراحة التامة لمدة يوم أو اثنين بعد الإبرة، بينما ينصح آخرون بالراحة عدّة ساعات فقط قبل العودة لممارسة الأنشطة والأعمال المنزلية بشكل طبيعي.
1. المجهود الشاق في المنزل يُمكن أن يكون المجهود المنزلي سببًا في التأثير السلبي على التخصيب والتعشيش، وهو من أشهر الأخطاء بعد الحقنة التفجيرية، فمن الضروري الحصول على الراحة بعد الإبرة التفجيرية، وهذا لا يعني عدم القيام بالأعمال المنزلية العادية أو حتى الذهاب إلى العمل، إلا أنَّ الإجهاد الشاق هو المرفوض، كما أنَّ هرمون الحمل يتم تثبيته بصورة أكبر إن التزمت المرأة الفراش للحصول على الراحة التامة، ولا عجب في ذلك ومنطقة الحوض تكون حساسة إلى درجة كبيرة في ذلك الوقت؛ لذا يجب الانتظار فترة للتأكد من نجاح الحمل بعد استخدام الإبرة التفجيرية.
الجماع العنيف الجماع بذاته يزيد من فرصة الحمل بعد الإبرة التفجيرية، إلا أنه يُمكن عّده من أشهر الأخطاء بعد الإبرة التفجيرية إن تمت ممارسته بعنف، من هنا يجب تجنب الجماع العنيف، لأنه يرفع من خطر التعرض لبعض الإصابات، ناهيك عن الإحساس بالألم في منطقة الحوض والمبايض، من ناحية أخرى، ينصح الأطباء بالانتظار يومين على أقل تقدير قبل أول جماع بعد الإبرة التفجيرية.
3. التوتر والقلق إنَّ الحالة النفسية للرجل والمرأة تؤثر بطبيعة الحال في تعزيز فرص الحمل، ومن هنا بات إصابة المرأة بالضغوطات النفسية من ضمن الأخطاء بعد الإبرة التفجيرية، ناهيك عن تأثير الضغط النفسي والعصبي السلبي في نجاح عملية التخصيب، من هنا كان لزامًا على المرأة الاهتمام بحالتها النفسية قبيل أخذ إبرة التنشيط.
عدم اتباع تعليمات الطبيب قبل أخذ الإبرة التفجيرية، عادة ما يطلب الطبيب الكشف بالسونار المهبلي؛ وهذا للتأكد من حجم البويضة ومدى قابليتها للتخصيب، ناهيك عن عددها المطلوب، حيث ليس من الصائب أن يتم حقن أي بويضة يقل حجمها عن 18 ملم، على أنَّ المتابعة الدورية مع الطبيب المُعالج قبل وبعد أخذ الإبرة أمر بالغ الأهمية، كما أنّ المتابعة الدورية مع الطبيب يُمكن من خلالها تحديد موعد الإباضة، من خلال فحص الموجات فوق الصوتية، لتحديد مدى نجاح أو فشل الإبرة التفجيرية.