تاريخ النشر: 2024-05-04
تلجأ بعض السيدات لعملية تجميد البويضات لزيادة فرص الحصول على الحمل في وقت لاحق، وقد تحتاج بعض السيدات إلى ذلك الإجراء عند التعرض لمشكلات صحية قد تؤثر على عملية التبويض، أو في حال الرغبة في تأخير الحمل.وأكدت الفنانة أمينة خليل عدم وجود أي مانع للقيام بهذا الإجراء في حال تأخر الزواج أثناء إحدى المقابلات التليفزيونية.من خلال من دليلى ميديكال يستعرض في التقرير التالي كيفية إجراء عملية تجميد البويضات،وأبرز الاعتبارات التي يجب معرفتها قبل العملية
تجميد البويضات، المعروف أيضًا باسم حفظ البويضات بالتبريد، هو عملية يتم فيها استخراج بويضات المرأة وتجميدها وتخزينها لاستخدامها في المستقبل. أنها تنطوي على سلسلة من الخطوات، بما في ذلك تحفيز المبيض، واسترجاع البويضات، والحفظ بالتبريد. من خلال تجميد بويضاتها في سن أصغر، يمكن للمرأة الحفاظ على خصوبتها وزيادة فرصها في إنجاب طفل بيولوجي في وقت لاحق من الحياة.
بشكل عام، يتم تجميد 10 بويضات خلال عملية تجميد البويضات حيث يتبقى بعد الإذابة 7 بويضات منها فقط، كما يتم تلقيح 5 أو 6 من هذه البويضات، ينتج عنها 3 إلى 4 أجنّة عالية الجودة لترجيعها إلى رحم الأم.
يحدث الحمل الناجح من خلال البويضات المجمّدة عند قيام المرأة بتجميد بويضاتها في سن مبكرة، لأن جودة البويضة لدى النساء الأصغر سنًا هي أفضل مقارنة بالنساء الأكبر سنًا. بعبارة أخرى لا يعتمد معدل نجاح الحمل على عمر المرأة عند استخدام البويضات المجمدة للحمل، بل يعتمد على عمرها عند القيام بتجميد البويضات.من هنا، يمكن الحمل للنساء فوق 38 عاما بواسطة تجميد البويضات إلا أن معدل نجاحه يكون أقل بالنسبة إلى الأصغر سنًا. كما تشير الإحصائيات إلى حدوث الحمل لدى النساء البالغات من العمر 43 عاما من خلال عملية تجميد البويضات.
تجميد البويضات، أو حفظ البويضات بالتبريد، هي عملية يتم فيها استخراج بويضات المرأة وتجميدها وتخزينها لاستخدامها في المستقبل. تشمل النساء اللاتي قد يفكرن في تجميد البويضات أولئك الذين يواجهون علاجات طبية يمكن أن تؤثر على الخصوبة، وأولئك الذين يرغبون في تأخير الحمل لأسباب شخصية أو مهنية، وأولئك الذين يشعرون بالقلق إزاء انخفاض الخصوبة المرتبط بالعمر.
من الأفضل أن تتمّ عمليّة تجميد البويضات في سنٍ مبكرة، أي قبل 30 أو 35 عاما، عندما تكون البويضات عالية الجودة، كما تكون احتمالات حدوث الاختلالات الكروموسومية لدى الجنين أقل.
العمر المثالي لتجميد البويضات هو أواخر العشرينات إلى أوائل الثلاثينيات، حيث تبدأ جودة البويضات وكميتها في الانخفاض بشكل ملحوظ بعد سن 20 عامًا. ومع ذلك، يمكن لأي امرأة في سن الإنجاب أن تفكر في تجميد البويضات، خاصة إذا لم تكن مستعدة لذلك. تكوين أسرة أو مواجهة علاجات قد تؤثر على خصوبتهن.
يختلف العدد الموصى به من البويضات للتجميد حسب العمر. قد تهدف النساء تحت سن 35 عامًا إلى تجميد 10-15 بويضة، بينما قد تحتاج النساء فوق 35 عامًا إلى تجميد المزيد لزيادة فرص الحمل في المستقبل. يمكن للتشاور مع أخصائي الخصوبة تقديم نصيحة شخصية بناءً على تقييمات الخصوبة الفردية.
قد ينطوي جزء استرجاع البويضات من عملية تجميد البويضات على بعض الانزعاج، لكنه لا يعتبر مؤلمًا بشكل عام. يتم إجراء هذا الإجراء تحت التخدير، مما يقلل من أي ألم محتمل. قد تعاني بعض النساء من الانتفاخ والتشنج بعد الإجراء، ولكن هذه الأعراض عادة ما تكون خفيفة.
تختلف معدلات نجاح تجميد البويضات بناءً على عمر المرأة وقت التجميد وعدد البويضات المجمدة. بشكل عام، النساء الأصغر سنًا اللاتي يقمن بتجميد عدد كافٍ من البويضات لديهن فرصة أكبر لنجاح الحمل في المستقبل.
قبل الخضوع إلى عملية تجميد البويضات، ينبغي على المرأة إجراء بعض الفحوصات والاختبارات المعملية مثل:
فحص مخزون المبيض لتحديد كمية وجودة البويضات الموجودة فيه.
فحص تركيز الهرمون المحفز للحويصلة (FSH) وهرمون الاستروجين في الجسم في اليوم الثالث من الدورة الشهرية للمرأة، تساعد تلك النتائج في تحديد مدى استجابة الجسم لأدوية الخصوبة.
فحص المبيض بالموجات فوق الصوتية لأخذ صورة عامة عن وظيفة المبيض.
فحص الجسم ضد الأمراض المعدية مثل الإيدز والتهاب الكبد الوبائي B و C.
نعم، يمكن إذابة البويضات المجمدة وتخصيبها بالحيوانات المنوية في المختبر لتكوين الأجنة، ثم نقلها إلى الرحم كجزء من إجراء التلقيح الاصطناعي. تسمح هذه العملية للنساء باستخدام بيضهن المجمد لمحاولة الحمل في وقت لاحق.
يمكن أن يظل البيض مجمداً لسنوات عديدة دون تدهور كبير في الجودة. على الرغم من عدم وجود حد زمني قانوني لمدة تخزين البويضات، فقد يكون لدى بعض العيادات سياساتها الخاصة. من المهم مناقشة مدة التخزين وأي تكاليف مرتبطة به مع عيادة الخصوبة.
لا، تجميد البويضات لا يضمن الحمل في المستقبل. على الرغم من أنه يزيد بشكل كبير من فرص الحمل في سن متأخرة، إلا أن النجاح يعتمد على عوامل مختلفة بما في ذلك عدد البويضات المجمدة، والعمر الذي تم فيه تجميد البويضات، وجودة البويضات.
تستخدم البويضات المجمدة عند رغبة المرأة بالحمل أو بالتبرع للأزواج المصابين بمشاكل الخصوبة والعقم، حيث يتم إذابة العدد اللازم من البويضات المجمدة ثم تخصيبها من خلال عملية التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري (حقن الحيوانات المنوية داخل سيتوبلازم).
بعبارة أخرى يتم أخذ عينة من الحيوانات المنوية من الزوج واختيار 2 إلى 3 بويضات للإخصاب بالحيوانات المنوية في المختبر. بعد تكوّن الأجنة يتمّ ترجيعها إلى رحم الأم، وبعد عدة أيّام، يمكن أن تظهر أعراض الحمل لديها عند نجاح انغراس الجنين في الرحم.
اعرف افضل دكتورنسا وتوليد فى خلال دقايق
نظراّ لأن الحمل باستخدام البويضات المجمّدة يختلف عن الحمل الطبيعي، فإن بعض الأزواج يخشون ويقلقون ما إذا كانت عمليّة تجميد البويضات عملية آمنة أم أنها تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض و مشاكل لدى الجنين. ينبغي الذكر بأن عدة آلاف من الأطفال حول العالم قد ولدوا عن طريق البويضات المجمدة حيث إن العيوب الخلقية التي يصاب بها هؤلاء الأطفال لا تختلف عن الأطفال الآخرين وفقاّ للتقارير. ولذلك يمكن اعتبار هذه العملية طريقة آمنة وفعالة للاستخدام دون أي قلق.
تختلف وجهات النظر حول تجميد البويضات بين الديانات المختلفة، حيث يعبر البعض عن دعمهم في ظل ظروف معينة والبعض الآخر لديه تحفظات بسبب الاعتبارات الأخلاقية والمعنوية. من المهم للأفراد أن يتشاوروا مع قادتهم الدينيين أو مستشاريهم لفهم موقف عقيدتهم من تجميد البويضات.
النساء اللواتي يخضعن لعلاجات قد تؤثر على خصوبتهن كعلاجات الأشعة والعلاجات الكيميائية.
النساء اللواتي يخضعن لعمليات جراحية قد تؤثر سلبًا على المبيضين.
النساء اللواتي يعانين من حالات طبية أو ظروف قد تؤثر سلبًا على خصوبتهن مثل فقر الدم المنجلي وأمراض المناعة الذاتية وما إلى ذلك.
النساء اللواتي سيخضعن للإخصاب خارج الجسم
النساء اللواتي يرغبن بالاحتفاظ ببويضاتهن (لأسباب شخصية أو اجتماعية) بهدف الإنجاب في وقت لاحق ينساب ظروفهن.
تلجأ العديد من الفتيات غير المتزوجات إلى تجميد البويضات لاستخدامها للحمل لاحقاً، وكذلك الفتيات اللاتي يرغبن في تأخير الزواج من أجل متابعة أهدافهن الدراسية أو المهنية. يمكن القيام بعمليّة سحب البويضات وتجميدها لدى الفتيات من مختلف الأعمار دون القلق من التعرّض لأي ضرر أو مشكلة، كما تختلف كيفية إجراء هذه العملية لدى الفتيات العازبات عن النساء المتزوجات. تتمّ عمليّة تجميد البويضات للعازبات على الشكل التالي:
التحضير: تتضمّن هذه المرحلة القيام بكافة الفحوصات المطلوبة والتصوير بالموجات فوق الصوتيّة لتقييم وضعها العام.
تحفيز الإباضة: تُعطى الفتاة الحُقن أو الحبوب الهورمونيّة لتنشيط المبايض، ثمّ تقوم بالفحوصات الهورمونيّة والتصوير بالموجات فوق الصوتية للتحقق من نموّ البويضات والمراحل التي تمرّ بها عملية نضج البويضة. تستغرق هذه المرحلة حوالي أسبوعين.
سحب البويضات وتجميدها: هنا يتم إجراء عمليّة سحب البويضات من خلال الجراحة بالمنظار عبر شق صغير في البطن على عكس النساء المتزوجات، حيث يقوم الطبيب بتخدير الفتاة وإحداث شقٍ في بطنها حول المبيضين، لجمع البويضات عبر إبرة خاصة، ثم يرسلها إلى المختبر من أجل تجميدها.
تُعتبر عملية تجميد البويضات للعزباء مفيدةً في حال معاناتها من مشاكل ورغبتها في الحفاظ على فرص الحمل في المستقبل. تشمل هذه المشاكل ما يلي:
تاريخ عائلي من انقطاع الطمث المبكر
ضرورة العلاج الكيمياوي لمكافحة أمراض خبيثة مثل السرطان
الإصابة بأمراض المناعة الذاتية أو المعاناة من مشاكل مثل الانتباذ البطاني الرحمي وكتلة المبيض
الرغبة في التبرع بالبويضات للأشخاص المصابين بالعقم
لتحقيق نجاح جلسة تجميد البويضات، من الضروري أن تهتم المرأة بتناول غذاء صحي والحفاظ على صحتها العامة. تلعب الغذاء والتغذية السليمة دورًا هامًا في تأمين العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لبناء بويضات صحية وقوية.
البروتينات : يجب أن تكون حصة طعام المرأة متزنة وتضم مصادر غذائية مثل الأسماك والبقوليات ومشتقات الألبان قليلة الدسم. هذه المصادر تساعد في تطوير و إنتاج بويضات صحية والتي بدورها تكون سبب في زيادة فرص حدوث الحمل.
الفواكه والخضروات : يجب على المرأة أن تستهلك كمية كافية من الفواكه والخضروات التي تحتوي على فيتامين C والفيتامين E. هذه المضادات الأكسدة تقوي جودة البويضات وتحميها من الأضرار الجذرية و تعتبر الفواكه و الخضروات مفيدة جدا ليست فقط لتحسين و تقوية جودة البويضات بل ايضا لتحسين الصحة العامة للجسم .
تجنب تناول الأكلات السريعة : يجب أن تتجنب المرأة تناول الطعام المشبع بالسكر والدهون المشبعة. يمكن أن يؤثر هذا النوع من الغذاء على صحة البويضات ويقلل فرص حدوث الحمل.
الرياضة : لضمان نجاح جلسة تجميد البويضات، يجب على المرأة ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحفاظ على نمط حياة صحي. التمارين البدنية تساعد في تحسين وظائف الجسم وزيادة كفاءة نظام التكاثر.اهتمام المرأة بصحتها وتغذيتها تجعلها قادرة على استعادة نشاطها بسهولة بعد جلسة جمد البويضات وزيادة فرص حدوث الحمل في المستقبل.
هناك عدة أسباب وراء اختيار النساء للخضوع لتجميد البويضات. فيما يلي بعض السيناريوهات الشائعة:
اسباب طبية قد تواجه بعض النساء حالات طبية أو علاجات يمكن أن تؤثر على خصوبتهن. يسمح تجميد البويضات لهن بالحفاظ على بيضهن قبل الخضوع لعلاجات مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، مما قد يؤدي إلى تلف المبيضين.
الأهداف المهنية أو الشخصية تعطي العديد من النساء اليوم الأولوية لحياتهن المهنية أو أهدافهن الشخصية قبل تكوين أسرة. يوفر تجميد البويضات لهن خيار تأخير الحمل مع ضمان توافر بويضات صحية عندما يصبحن جاهزات للحمل.
انخفاض الخصوبة المرتبطة بالعمر مع تقدم المرأة في العمر، تنخفض خصوبتها بشكل طبيعي. من خلال تجميد بويضاتها في سن أصغر، يمكن للمرأة الحفاظ على بويضاتها في ذروة جودتها، مما يزيد من فرص الحمل الناجح في المستقبل.
السرطان: تحتاج النساء المصابات بالسرطان إلى علاج كيميائي أو علاج إشعاعي للحوض مما قد يؤثر على الخصوبة.
الجراحة: قد تسبب بعض أنواع الجراحة تلف المبيض.
فشل المبايض المبكر: بسبب تاريخ عائلي لانقطاع الطمث المبكر، أو تشوهات الكروموسومات، مثل: متلازمة تيرنر (Turner syndrome)، ومتلازمة إكس الهشة (Fragile X syndrome).
الإصابة بأمراض المبيض: الذي يتسب بخطر تلف المبيض.
الطفرات الجينية: بعض الطفرات التي تتطلب إزالة المبيضين، مثل طفرة جين سرطان الثدي 1 (Breast cancer gene1 - BRCA1).
الحفاظ على الخصوبة: لأسباب اجتماعية أو شخصية لتأخير الإنجاب.
يعد تجميد البويضات خيارًا متاحًا للنساء من جميع الأعمار اللاتي يرغبن في الحفاظ على خصوبتهن. بشكل عام، يمكن لأي امرأة تتمتع بصحة جيدة ويتراوح عمرها بين 21 و45 عامًا أن تختار تجميد بويضاتها. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن تجميد البويضات يعمل بشكل أفضل عند إجرائه في سن أصغر لأن جودة وكمية البويضات تنخفض مع تقدم العمر.
تحفيز المبيض ولزيادة عدد البويضات المتاحة لاستخراجها، تخضع المرأة للحقن الهرمونية لمدة تتراوح بين 10 إلى 12 يومًا تقريبًا. تعمل هذه الحقن على تحفيز المبيضين لإنتاج عدة بويضات ناضجة.
بيضة استرجاع بمجرد وصول البويضات إلى مرحلة النضج، يتم استخراجها من خلال إجراء جراحي بسيط يسمى الشفط بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل. يتم تنفيذ هذا الإجراء تحت التخدير، ويتم استخدام إبرة لجمع البويضات من المبيضين.
حفظ بالبرودة يتم بعد ذلك تجميد البويضات المجمعة باستخدام عملية تسمى التزجيج. تتضمن هذه الطريقة تبريد البيض بسرعة لمنع تكوين بلورات الثلج، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالبيض. يتم تخزين البيض المجمد في خزانات متخصصة في درجات حرارة منخفضة للغاية.
يعتمد ما إذا كنت بحاجة إلى تجميد بيضك أم لا على مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك عمرك وحالتك الطبية وأهدافك الشخصية. إذا كنت تتمتعين بصحة جيدة، ويتراوح عمرك بين 21 و45 عامًا، وترغبين في تأخير الحمل مع الحفاظ على خصوبتك، فقد يكون تجميد البويضات خيارًا مناسبًا لك.
لا، لا يعتبر تجميد البويضات بشكل عام إجراءً مؤلمًا. تتضمن عملية استرجاع البويضات إجراء جراحي بسيط يسمى الشفط بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل، والذي يستخدم إبرة لجمع البويضات من المبيضين. يتم تنفيذ هذا الإجراء تحت التخدير، لذلك تشعر معظم النساء بعدم الراحة أثناء العملية.
في حين أن نجاح تجميد البويضات يعتمد على عوامل مختلفة، بما في ذلك عمر المرأة وعدد البويضات المجمدة، إلا أن التقدم التكنولوجي أدى إلى تحسين معدلات النجاح بشكل كبير. بشكل عام، النساء الأصغر سنًا اللاتي يقمن بتجميد عدد كافٍ من البويضات لديهن فرصة أكبر لتحقيق حمل ناجح في المستقبل.من المهم ملاحظة أن تجميد البويضات ليس ضمانًا للحمل في المستقبل. ومع ذلك، فهو يوفر للمرأة خيار الحفاظ على خصوبتها والحصول على مزيد من السيطرة على خياراتها الإنجابية.
يتيح حفظ البويضات فرصة الإنجاب للمرأة في أي وقت حتى بعد انقطاع الطمث ويمكن اللجوء إلى تجميد البويضات لغير المتزوجات أو المتزوجات.
تعد الحالات التالية أكثر فئة قد تحتاج إلى تجميد البويضات:
حالات السرطان التي تستدعي الخضوع للعلاج الإشعاعي في منطقة الحوض أو أخذ علاج كيميائي، وهو ما قد يؤثر على الخصوبة.
الأمراض أو الجراحات التي قد تسبب تلف المبيضين.
وجود طفرات جينية تستدعي استئصال المبيضين.
زيادة احتمالية الإصابة بفشل المبيض المبكر نتيجة اعتلالات كروموسومية مثل متلازمة تيرنر، أو وجود تاريخ عائلي لحدوث انقطاع الطمث المبكر.
الرغبة في تأخير الإنجاب.
يبدأ الطبيب إجراءات تجميد البويضات بمعرفة التاريخ الطبي ومدى انتظام الدورة الشهرية، ثم يجري بعض الفحوصات، منها
تحاليل دم لمعرفة مستوى الهرمونات والكشف عن مخزون البويضات.
التصوير بالموجات فوق الصوتية على منطقة الحوض.
اختبارات الكشف عن الأمراض المعدية، مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي B وC.
تجدر الإشارة إلى أن الإصابة بأحد الأمراض المعدية لا يحول دون تجميد البويضات، ولكن يستدعي الأمر حفظها في أماكن منفصلة لتجنب تلوث العينات الأخرى.
يقوم الطبيب بعد ذلك بتحفيز المبيض لإنتاج عدد أكبر من البويضات وذلك عن طريق استعمال بعض الأدوية الهرمونية، وتشمل:
حبوب منع الحمل: قد توصف حبوب منع الحمل مدة أسبوعين أو شهر تقريبًا قبل أخذ منشطات التبويض لتثبيط الهرمونات الطبيعية وتعزيز فعالية هرمونات التنشيط، ولكن يمكن الاستغناء عنها في حالات الضرورة.
محفزات التبويض: تساعد هذه الأدوية على زيادة إنتاج البويضات وتسريع نموها وتطورها، وقد توصف عادة مدة 10 إلى 12 يومًا.
تجرى عدة فحوصات كاختبارات الدم والفحص بالموجات فوق الصوتية أثناء أخذ محفزات التبويض لمعرفة مدى الاستجابة للعلاج ومتابعة نمو الجريبات التي تحمل البويضات.
يجري الطبيب بعد التأكد من نضج البويضات عملية سحب البويضات من المبيض ومن ثم تجميدها، وذلك من خلال الخطوات الآتية:
خضوع المرأة للتخدير العام.
إدخال مسبار الموجات فوق الصوتية عبر المهبل مع إبرة إلى المبيض لتجميع البويضات، أو عن طريق إدخال إبرة عبر شق جراحي صغير في جدار البطن وإخراج البويضات من المبيض في بعض الحالات.
فحص البويضات تحت المجهر وانتقاء الناضج منها لعملية تجميد البويضات.
عادة ما تستغرق هذه العملية من 10 إلى 20 دقيقة تقريبًا، ويتراوح عدد البويضات المستخرجة من النساء في أوائل الثلاثينيات من العمر حوالي 15 إلى 20 بويضة، ويقل هذا العدد مع التقدم في العمر
يتم تجميد البويضات عن طريق استعمال سائل تجميد Cryoprotectant) يضاف إلى البويضات للحفاظ عليها، ثم تجميدها عن طريق ما يعرف بعملية التزجيج Vitrification) وتنطوي على إجراء تبريد سريع جدًا للبويضات في النيتروجين السائل.
يتم حفظ البويضات في درجة حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، وقد تصل مدة تجميد البويضات إلى عقود دون أن يؤثر ذلك على جودة البويضات.
عند رغبة المرأة واستعدادها للحمل توضع البويضات المجمدة في سائل تدفئة كي تذوب، ثم يتم فحصها وتقييمها للقيام بعملية الحقن المجهري .
تعتمد فرصة نجاح الحمل باستخدام البويضات المجمدة على عدة عوامل، منها:
عمر المرأة عند تجميد البويضات، وكذلك في وقت الحقن المجهري.
عدد البويضات المجمدة، حيث يتيح زيادة العدد فرصة أكبر لنجاح الحقن المجهري.
صحة الرحم والصحة العامة للأم.
جودة المركز الذي يتم فيه تجميد البويضات وإذابتها.
مدى جودة الحيوانات المنوية.
ينبغي معرفة أن تجميد البويضات لا يضمن حدوث حمل، كما تقل فرصة الحمل مع تقدم عمر المرأة عند حفظ البويضات.
قد تعاني بعض النساء من أعراض جانبية خفيفة مرتبطة باستعمال الأدوية الهرمونية، وتشمل:
غثيان.
هبات ساخنة.
صداع.
تقلبات المزاج.
يمكن أن تحدث بعض الأعراض الجانبية أيضًا بعد عملية تجميع البويضات، ومنها:
الشعور بانتفاخ البطن.
ألم أو تقلصات.
تبقيع (نزيف مهبلي خفيف).
تعتبر تقنية تجميد البويضات تقنية عالية الأمان ولا ترتبط بزيادة خطر العيوب الخلقية أو مضاعفات الحمل، ويوجد العديد من الأطفال الذين ولدوا باستخدام هذه التقنية
نادرًا ما قد تؤدي عملية تجميد البويضات إلى الإصابة ببعض المضاعفات، مثل:
متلازمة فرط تحفيز المبيض: هي حالة نادرة تنجم عن تحفيز التبويض وتنطوي على تضخم المبايض وتراكم السوائل في الحوض، وقد تكون خطيرة في بعض الحالات.
العدوى أو النزيف: قد تصاب بعض الحالات بعدوى أو نزيف أثناء تجميع البويضات.