تاريخ النشر: 2024-04-30
يعاني الكثير من الأشخاص من صدور رائحة كريهة من الفم، وهو ما يحدث عادة بعد تناول أطعمة معينة، مثل الثوم، أو البصل، أو قد يكون ذلك ناتجًا عن جفاف الفم، أو عدم الاهتمام بنظافة الأسنان في السطور التالية، يوضح دليلى ميديكال عن ابرز الطرق الطبيعية التي تساعد على التخلص من رائحة الفم الكريهة، وفقًا لما ذكره موقعنا
يمكن أن يكون استخدام بعض العلاجات المنزلية للتخلص من رائحة الفم الكريهة فعالاً في بعض الحالات. على سبيل المثال، يمكن أن يكون لاستخدام محلول خل التفاح والماء كغسول للفم تأثير إيجابي على التخلص من رائحة الفم الكريهة في الصباح بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا.
هل يمكن أن يساعد مضغ العلكة في التخلص من رائحة الفم الكريهة في الصباح؟
يمكن أن يضر وضع العلكة في الفم ليلاً أو أثناء النوم بالفم وجهاز الهضم؛ ومع ذلك، فإن مضغ العلكة الخالية من السكر أثناء النهار يمكن أن يكون فعالاً في تحسين وظيفة الغدد اللعابية في الفم ومنع الجفاف وبالتالي التخلص من رائحة الفم الكريهة.
أهم خطوة في التخلص من رائحة الفم الكريهة هي معرفة السبب. تتمثل أفضل طريقة لمعرفة سبب رائحة الفم الكريهة في مراجعة طبيب الأسنان، ففي معظم الحالات ترتبط رائحة الفم الكريهة بمشاكل الفم والأسنان التي يمكن علاجها من خلال مراجعة طبيب الأسنان. في بعض الحالات، قد يكون سبب رائحة الفم الكريهة مشاكل في الجيوب الأنفية أو الجهاز الهضمي، وفي هذه الحالة يجب أن تستشير أخصائي الأذن والأنف والحنجرة وأخصائي الجهاز الهضمي.
للحفاظ على نظافة الأسنان يجب تفريشها بعد الوجبات، ولكن يجب اتباع الطريقة الصحيحة التي تساعد في الحفاظ على اللثة والأسنان. في البداية يفضل مضمضة الفم باستمرار وبشرط عدم بلع الماء بشرط استخدام غسول فم مناسب وفق ارشادات الطبيب، وهو يعد من أساسيات طرق العناية بالأسنان. ولعل أهم فوائد الغسول:
تقوية اللثة.
حماية الأسنان من التسوس.
الحفاظ على لون الأسنان الأبيض.
التخلص من رائحة الفم المزعجة.
أما أثناء التنظيم بعد الوجبات يفضل استخدام خيط الأسنان (Dental_floss) لإزالة بقايا الطعام العالقة بين الأسنان ويفضل استخدامه قبل الفرشاة للسماح لمعجون الأسنان الوصول للفراغات. بعد ذلك يتم استخدام فرشاة اللسان لإزالة البقع البيضاء التي تسبب رائحة كريهة، والتخلص من هذه الرائحة يعتبر من أكثر طرق العناية بالأسنان ويجب الاهتمام بها، ولكن يجب استخدامها بلطف والبدء بالتنظيف من قاعدة اللسان. أخيراً يتم تفريش الأسنان بالفرشاة الناعمة وباستخدام معجون مناسب وطبي. أما بالنسبة لمن يضع طقم أسنان يجب وضعه في محلول التعقيم يومياً.
يفضل المعجون المصنوع من مواد طبيعية وخالي من المواد الكيميائية الضارة.
التدخين: يؤدي التدخين أو استخدام التبغ بأي شكل من أشكاله إلى انبعاث رائحة فم كريهة، وذلك لعدة أسباب، أولًا التركيب الكيميائي لهذه المادة حيث تعرف رائحة التبغ بأنها من الروائح القوية والنفاذة، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على رطوبة الفم وتسببه بجفاف الفم، وهو إحدى أسباب رائحة الفم الكريهة. كما يسبب التدخين زيادة احتمالية الإصابة بأمراض اللثة وتغير لون الأسنان.
تناول بعض الأطعمة والمشروبات: يمكن أن يسبب تناول بعض الأطعمة والمشروبات، مثل البصل، والثوم، والسمك، والبهارات، والمشروبات الحمضية، والقهوة، والكحول، وأنواع معينة من الأجبان انبعاث رائحة فم كريهة؛ نتيجة امتصاص الجسم للزيوت والمركبات الكيميائية الموجودة فيها، والتي يتم نقلها إلى الرئتين. ويمكن أن تستمر تلك الرائحة لفترة تصل إلى 72 ساعة. كما يمكن أن يؤدي تراكم بقايا هذه الأطعمة بين الأسنان إلى انبعاث رائحة نفس كريهة أو مزعجة.
اتباع حميات غذائية صارمة أو الصيام: عند اتباع حميات غذائية صارمة مثل حمية الكيتو التي تتضمن كميات قليلة من الكربوهيدرات، يبدأ الجسم في حرق الدهون المخزنة لإنتاج الكيتون، والذي يمتاز برائحته القوية المماثلة لرائحة الأسيتون، وهذا ينتج عنه انبعاث رائحة نفس كريهة تشبه تلك الرائحة.
أمراض الجهاز التنفسي العلوي والسفلي: تسبب بعض مشاكل الجهاز التنفسي رائحة نفس كريهة نتيجة لأسباب مختلفة، ومن أبرز هذه الأمراض:
نزلات البرد والإنفلونزا.
التهابات الحلق، بما في ذلك نمو بعض أنواع من البكتيريا على اللوزتين.
الالتهابات التي تصيب الأنف أو الجيوب الأنفية.
الالتهاب الرئوي التنفسي.
توسع والتهاب القصبات الهوائية، والذي قد ينتج عنه تراكم المخاط بكميات كبيرة في القصبات الهوائية، مما يساهم في انبعاث رائحة فم كريهة. كما قد تسبب البكتيريا المسؤولة عن الإصابة بالتهاب القصبات الهوائية بحد ذاتها خروج نفس برائحة مزعجة.
الحساسية: يمكن أن تسبب الأدوية المستخدمة في علاج الحساسية جفاف الفم. بالإضافة إلى ذلك، يضطر معظم الأفراد المصابين باحتقان الأنف الناتج عن الحساسية إلى التنفس عبر الفم، مما يزيد من الجفاف الذي يسهم في ظهور رائحة الفم الكريهة. علاوة على ذلك، يعتبر التنقيط الأنفي الخلفي أحد الأعراض الشائعة للحساسية، والتي يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ظهور رائحة الفم غير المستحبة.
مرض السكري: يمكن أن يسبب عدم السيطرة على مرض السكري انخفاض مستوى الإنسولين في الدم، وعدم قدرة الجسم على استخدام السكر، فيبدأ بحرق الدهون المخزنة لإنتاج الطاقة. وعند تحلل الدهون، ينتج ما يسمى بالكيتونات، والتي يسبب تراكمها حالة تعرف باسم الحماض الكيتوني، وهي حالة خطرة تتطلب رعاية صحية طارئة ومن أعراضها رائحة الفم الكريهة.
أمراض الجهاز الهضمي: ترتبط أمراض الجهاز الهضمي بشكل وثيق برائحة الفم الكريهة، ومن هذه الأمراض التي قد تتسبب في رائحة الفم الكريهة من المعدة ما يلي:
الارتجاع المعدي المريئي وحموضة المعدة: يمكن أن يسبب رائحة نفس كريه نتجة لارتداد محتوى المعدة الذي يتضمن الأحماض والعصارة الهضمية والطعام غير المهضوم إلى المريء.
انسداد الأمعاء: يمكن أن يسبب انسداد الأمعاء مشكلة قيء مستمر ونفس رائحة كريهة شبيهة بالبراز.
متلازمة شوغرن Sjogrens Syndrome): يمكن أن ينتج جفاف الفم عن الإصابة بهذه المتلازمة، وبالتالي ظهور رائحة فم كريهة، وهي اضطراب في الجهاز المناعي، يظهر بشكل أكثر شيوعًا عند النساء في منتصف العمر والذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية الأخرى، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة.
الحمل لا يسبب الحمل في حد ذاته رائحة الفم الكريهة، ولكن قد تكون الأعراض المصاحبة للحمل هي المسبب الرئيسي لظهور هذه الرائحة. وتشمل الأسباب المحتملة لرائحة الفم الكريهة للحامل ما يلي:
التغيرات الهرمونية: يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل إلى تكوين بيئة مناسبة لنمو البكتيريا في الفم وتراكم البلاك، حيث قد تزيد مستويات الإستروجين والبروجستيرون المرتفعة من حساسية اللثة للبلاك، مما يؤدي إلى التهاب اللثة أو تورم اللثة، إحدى مسببات رائحة الفم الكريهة.
الغثيان: يمكن أن يؤدي الغثيان الناتج عن الحمل إلى التقيؤ المتكرر، ما يزيد من حمضية الفم، ويؤثر ذلك على الأسنان ويجعلها أكثر عرضة للتسوس، مما يؤدي في النهاية إلى رائحة فم كريهة.
بطء الهضم: قد يؤدي بطء الهضم، الناتج عن التغيرات الهرمونية وتمدد الرحم، الإصابة بالارتجاع المريئي، الذي يؤثر على حمضية الفم ويجعل الأسنان أكثر عرضة للتسوس.
نقص الكالسيوم: يمكن أن يسبب نقص مستويات الكالسيوم في دم الأم تسرب المعادن من العظام والأسنان، مما يسبب ضعف الأسنان وزيادة خطر التسوس وبالتالي رائحةلفم كريهة للحامل.
الجفاف: يمكن أن يسبب الجفاف، الناتج عن القيء المتكرر أو زيادة التبول خلال الحمل، إلى ظهور رائحة فم كريهة. كذلك، يرتبط الحمل أيضًا بنقص إنتاج اللعاب، مما قد يسبب جفاف الفم ونفس برائحة مزعجة.
تعد مشكلة رائحة الفم الكريهة شائعة جدًا بين الصغار، ويعود ذلك إلى:
إهمال النظافة الصحية للفم، ولهذا السبب يجب على الأهل مراقبة الصحة الفموية لديهم لتجنب حدوث الرائحة الكريهة وغيرها من المشاكل الفموية الأخرى.
يُمكن أن يعاني الأطفال من جفاف الفم كما يحدث عند الكبار، وكما ذكرنا سابقا، يُسبب جفاف الفم رائحة كريهة.
يشكل التنفس الفموي حالة شائعة عند الأطفال ولها أسباب كثيرة، وتحدث عندما يتنفس الطفل من فمه عوضًا عن أنفه، وهذا يسبب جفاف الفم من اللعاب وحدوث رائحة الفم الكريهة.
يلعب الشكل التشريحي للسان دورًا كبيرًا في حدوث رائحة الفم، ويعود ذلك إلى تراكم البكتيريا بين الحليمات الخيطية والشقوق التي قد تكون موجودة على اللسان، ولهذا السبب من الضروري جدًا تنظيف سطح اللسان جيدًا خلال تنظيف الأسنان.
حدوث العدوى الفموية، وذلك بعد إجراء عمل جراحي أو التعرض لرض معين في المخاطية الفموية.
انحشار جسم غريب، إذ يقوم كثير من الأطفال بوضع أجسام غريبة في الأنف الأمر الذي يسبب انحشارها وحدوث رائحة كريهة.
تناول أطعمة معينة ذات رائحة كريهة، ومنها الثوم والبصل وبعض أنواع البهارات دون القيام بتنظيف الأسنان بعد الانتهاء.
تسبب بعض أنواع الأدوية رائحة الفم الكريهة وذلك حسب طريقة تفككها وإطراحها في الجسم، بالإضافة إلى أنّ بعض الأدوية تسبب تقليل إفراز اللعاب الأمر الذي ينتهي بحدوث جفاف الفم وحدوث الرائحة المزعجة.
قد يعاني الطفل من رائحة الفم الكريهة بسبب بعض الأمراض على رأسها التهاب الجيوب وغيرها من الأمراض التي تسبب هذه الحالة.
تعد الرائحة الكريهة في الفم من المشكلات المحرجة التي يمكن أن تؤثر سلباً في الحياة اليومية للشخص. فمن بين التأثيرات السلبية:
- الاحتياج المستمر لتناول الحلوى أو اللبان لإخفاء رائحة الفم الكريهة.
- الانعزال عن الآخرين وعدم التواصل الاجتماعي بسبب الخجل من رائحة الفم.
- تأثير سلبي على العلاقات الشخصية والاحتمالية بسبب الثقة الضعيفة في نفس وسوء الانطباع.
- تأثير على العمل أو الدراسة، حيث يمكن أن يؤثر رائحة الفم الكريهة على تفاعلات الآخرين وتقديرهم للشخص.
هناك العديد من الحلول المتاحة لمشكلة الرائحة الكريهة في الفم، مثل تحسين النظافة الفموية وزيارة طبيب الأسنان بانتظام لمعالجة المشاكل الصحية المحتملة.
يعد الاهتمام بنظافة وصحة الفم أفضل وسيلة للتخلص من رائحة الفم الكريهة، حيث أن ذلك يساهم في الوقاية من تسوس الأسنان والتجاويف، وتقلل من مخاطر الإصابة بأمراض اللثة، وغيرها من أمراض الفم والأسنان التي يمكن أن تكون سببًا لانبعاث رائحة كريهة من الفم.
وتشمل العادات الصحيحة التي تساعد في الحفاظ على نظافة الفم وصحة الأسنان ما يلي:
تنظيف الأسنان: يجب تنظيف الأسنان مرتين على الأقل يوميًا، ويفضل تنظيفها بعد كل وجبة.
استخدام خيط الأسنان: يساعد استخدام الخيط في التقليل من تراكم بقايا الطعام وطبقة البلاك بين الأسنان، ويعزز من عمل فرشاة الأسنان، حيث إن تنظيف الأسنان بالفرشاة ينظف حوالي 60% فقط من سطح السن.
تنظيف أطقم الأسنان وتقويم الأسنان: يجب تنظيف جسور الأسنان، والتقويم، وأطقم الأسنان على النحو الموصى به يوميًا لمنع تراكم البكتيريا داخل الفم.
تغيير فرشاة الأسنان كل شهرين إلى ثلاثة أشهر.
تنظيف اللسان: من المهم تنظيف اللسان أيضًا بشكل يومي، وذلك لإزالة البكتيريا، وبقايا الطعام، والخلايا الميتة المتراكمة على اللسان، والتي يمكن أن تتسبب برائحة الفم الكريهة خاصة عند المدخنين أو أولئك الذين يعانون من جفاف الفم بشكل خاص.
تعديل نمط الحياة المتبع قد تكون بعض العادات اليومية المتبعة السبب في ظهور رائحة الفم الكريهة، ويمكن لتغيير هذه العادات أن يساعد في علاج هذه المشكلة بشكل كبير. وتشمل هذه العادات ما يلي:
قلة شرب الماء: يعد جفاف الفم من أسباب رائحة الفم الكريهة، وسيساعد شرب الماء في الحفاظ على رطوبة الفم، وتحفيز إنتاج اللعاب في الفم، الذي يساعد في إزالة بقايا الطعام والبكتيريا العالقة في الفم، كما سيعمل الماء بحد ذاته في غسل مسببات الرائحة الكريهة في الفم، مثل: بقايا الطعام والبكتيريا.
التدخين: يسبب التدخين رائحة الفم الكريهة في عدة طرق، الأولى أن رائحته النفاذة المزعجة، بالإضافة إلى دوره في التسبب بجفاف الفم. لذلك يعد الإقلاع عن التدخين أحد النصائح التي يمكن أن ينصح بها من أجل علاج رائحة الفم الكريهة.
استهلاك الكحول: يسبب الكحول جفاف الفم وهو إحدى مسببات رائحة الفم الكريهة، لذا يوصى بالحد من استهلاك الكحول بهدف التقليل من هذه المشكلة.
تناول أطعمة ومشروبات معينة يمكن أن تساهم بعض الأطعمة والمشروبات في التخلص من رائحة الفم الكريهة بشكل طبيعي، نظرًا لاحتوائها على مركبات تكافح هذه الرائحة. ومن الأطعمة والمشروبات التي تساعد في التخلص من رائحة الفم الكريهة ما يلي:
البقدونس: يحتوي البقدونس على الكلوروفيل الذي يمتلك خواص مضادة للرائحة الكريهة، بالإضافة إلى مكافحته لمركبات الكبريت المسببة للرائحة الكريهة.
الزبادي: يحتوي الزبادي على العصيات اللبنية التي تنتمي إلى مجموعة البكتيريا النافعة، والتي يمكن أن تقلل من البكتيريا الضارة المسببة للرائحة الكريهة في الفم.
بعض الأعشاب التي تمتلك رائحة قوية يمكن أن تساعد على تغطية رائحة الفم الكريهة، مثل: بذور الشمر، واليانسون، والقرنفل، وحب الهال، والقرفة، والزنجبيل، والنعناع، والبقدونس، والكزبرة، وإكليل الجبل، والزعتر.
البرتقال: يعزز البرتقال من إنتاج اللعاب ويساعد في الحفاظ على نظافة الفم، وذلك لاحتوائه على الفيتامين C.
التفاح: يساعد التفاح في التخلص من تأثير المركبات المسؤولة عن رائحة الفم الكريهة، خصوصًا تلك المرتبطة بتناول الثوم.
الحليب: يمكن أن يساعد شرب الحليب على علاج رائحة الفم الكريهة الناجمة عن تناول الثوم والبصل.
الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مواد مضادة للجراثيم ومضادة للأكسدة تساعد في التخلص من رائحة الفم الكريهة.
عصير الأناناس: قد يساعد عصير الأناناس في علاج رائحة الفم الكريهة، ولكن لا توجد دراسات كافية تدعم هذه النظرية.
غسول صودا الخبز للفم، الذي يعد من أشهر الوسائل الطبيعية استخدامًا لعلاج رائحة الفم الكريهة، وذلك لقدرته على قتل البكتيريا في الفم بشكل فعال. ويتم تحضيره بإضافة ملعقتين صغيرتين من صودا الخبز إلى كوب واحد من الماء الدافئ وتذويبها، ثم المضمضة بهذا الخليط لمدة لا تقل عن 30 ثانية، ومن ثم بصقها.
غسول الخل للفم، وينصح به لاحتوائه على حمض الأسيتيك الطبيعي، الذي يساعد في التقليل من نمو البكتيريا داخل الفم. يتم تحضيره بإضافة ملعقتين كبيرتين من الخل الأبيض أو خل التفاح إلى كوب واحد من الماء والغرغرة به لمدة 30 دقيقة على الأقل، ثم بصقه.
غسولات زيوت الأعشاب العطرية، مثل زيت شجرة الشاي، القرنفل، والريحان، وزيت القرفة، وذلك لخصائصها المضادة للميكروبات والالتهابات التي تحسن صحة الفم وتقلل من رائحة الفم الكريهة. يتم تحضير الغسولات الفموية بالزيوت العطرية من خلال تخفيف الزيت العطري باستخدام زيت نباتي آخر، مثل زيت جوز الهند، ثم يوضع الخليط في كوب من الماء الدافئ، وبعد ذلك يتم المضمضة بالخليط لمدة لا تقل عن 30 دقيقة، ومن ثم يتم بصقه.
الزنك يعمل الزنك على تقليل عدد المركبات الكبريتية الموجودة في الفم، ووفقًا لأحد الأبحاث الطبية، فإن شطف الفم بشكل منتظم بمحلول يحتوي على الزنك يمكن أن يكون فعالًا في التخلص من رائحة الفم الكريهة.
إزالة البلاك: ترتبط رائحة الفم الكريهة بتراكم طبقة من البكتيريا والبلاك على سطح اللسان والأسنان، وفي هذه الحالة يقوم الطبيب بإزالة البلاك عن الأسنان واللثة، وكذلك عن اللسان باستخدام مكشطة أو فرشاة مخصصة.
تنظيف جذور الأسنان والعصب: في حال كان سبب رائحة الفم الكريهة التهابات اللثة والأمراض المتعلقة بها، سيقوم الأطباء بإزالة البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة باستخدام أدوات خاصة لإزالة التراكمات المحيطة بالأسنان، وتحت خط اللثة، وفي الجذر، مما يساعد في علاج رائحة الفم الكريهة.
استخدام الغسولات الفموية الطبية: يساعد استخدام غسول الفم الطبي في إزالة البكتيريا المتراكمة في الفم، حيث تحتوي العديد من أنواع الغسولات الفموية على مواد مضادة للبكتيريا مثل: الكلورهيكسيدين Chlorhexidine)، والتريكلوسان Triclosan)، وكلوريد السيتيل بيريدينيوم Cetylpyridinium Chloride).
الارتجاع المريئي: يمكن أن يسبب الارتجاع المريئي رائحة الفم الكريهة، ويساعد تناول مضادات الحموضة في تخفيف الارتجاع المريئي والأعراض المرتبطة به.
التهابات الجهاز التنفسي: يمكن أن تساعد المضادات الحيوية في علاج رائحة الفم الكريهة الناتجة عن الالتهابات البكتيرية في الجهاز التنفسي.
مرض السكري: يعد مرض السكري من الأمراض المسببة لرائحة الفم الكريهة، ويمكن التخلص من المشكلة من خلال مراقبة مستويات السكر في الدم.
ينصح باتباع مجموعة من النصائح العامة التي تساهم في علاج رائحة الفم الكريهة من المعدة والأسباب الأخرى المحتملة، وهي:
غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد كل وجبة.
تنظيف الأسنان بالخيط الطبي يومياً.
استخدام غسول الفم المتوازن يومياً.
استخدام مكشطة اللسان لإزالة البكتيريا وجزيئات الطعام.
تجنب التدخين والأطعمة التي تسبب أنواع رائحة الفم الكريهة المختلفة.
شرب الكثير من الماء واستخدام غسول الفم الذي يساعد في التخلص من جفاف الفم: يساعد الماء في تقليل اضطراب المعدة، وتقليل ارتجاع الحمض، كما أنه يساعد على التخلص من البكتيريا التي يمكن أن تسبب رائحة الفم الكريهة، وينصح بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب ماء يومياً.
مضغ علكة النعناع الخالية من السكر أو مص نعناع خالي من السكر.
مضمضمة الفم بزيت جوز الهند لمدة 15 إلى 20 دقيقة، وبصقه بمجرد الإنتهاء.