سبب جوع الأم المرضعة أثناء الرضاعة الطبيعية وطرق لسيطره عليه

هل الرضاعة تجوع الأم؟.. تشعر العديد من الأمهات المرضعات بالجوع الشديد خلال فترة الرضاعة الطبيعية حتى وإن تناولت الطعام، مما يثير رغبتهن في معرفة هل الرضاعة تجوع الأم؟، وما سبب ذلك، وهذا ما سنتعرف عليه من خلال موقع دليلى ميديكال خلال هذا التقرير.

أسباب الجوع المستمر وعدم الشبع

تتعدد أسباب الجوع المستمر حتى بعد الأكل، وقد يكون بعضها مرضياً. وتشمل هذه الأسباب:

فرط نشاط الغدة الدرقية عند الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية، يفرز الجسم مستويات أعلى هرمون الغدة الدرقية الذي يتحكم في سرعة الأيض، مما يؤثر على الوزن، ويؤدي إلى الرغبة المستمرة بتناول الطعام.  ويعد داء غريفز Grave's Disease) من أهم الأمراض المناعية التي تؤدي إلى فرط نشاط الغدة الدرقية، وبالتالي الرغبة المستمرة في تناول الطعام. 

أسباب نفسية قد يكون التوتر أو الإجهاد سبب الجوع المستمر بعد الأكل؛ لأنه قد يسبب بعض الاختلالات الهرمونية التي تنعكس على نمط الأكل للشخص. وغالباً ما يشعر الأشخاص الذين يعانون من التوتر بالرغبة في تناول الأطعمة الدهنية، والسكريات. وتفرز الغدة الكظرية هرمون الكورتيزول عند الشعور بالقلق أو التوتر، مما يؤدي إلى زيادة الشعور بالجوع والرغبة في تناول المزيد من الطعام. كما أن هناك حالات أخرى تزيد من نشاط الغدة الكظرية، مثل متلازمة كوشينغ، والتي يعد الجوع وزيادة الوزن من أبرز أعراضها. وقد يكون الملل أو الحزن أيضاً من أسباب الجوع المستمر في الشتاء بشكل خاص، حيث يحفز تناول الطعام إفراز هرمون السعادة (السيروتونين)، مما يجعل البعض يلجأ إلى الطعام عند الشعور بالحزن أو الانفعال.

أسباب تتعلق بالنظام الغذائي يساعد تناول البروتين بشكل كافي في تغذية الجسم ومنحه الطاقة والشعور بالشبع، وذلك بعكس الكربوهيدرات التي تسبب ارتفاع السكر مؤقتاً ثم تقليله مما قد يكون سبب الجوع المستمر بعد الأكل. وبالتالي، فإنه عندما يتم الجمع بين البروتين والكربوهيدرات في الوجبة، فإن البروتين يبطئ من معدل ارتفاع الجلوكوز، ويجعله يرتفع تدريجياً ثم ينخفض تدريجياً، وبالتالي يطيل مدة الشعور بالشبع.وينبغي تجنب تناول الكثير من الكربوهيدرات المكررة على وجه التحديد، مثل الدقيق الأبيض، والأرز الأبيض، والمخبوزات لأنها تزيد من الرغبة في تناول المزيد من الطعام.وفي المقابل، يمكن أن يساعد تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية مثل السلمون، والتونة، والسردين، والجوز وبذور الكتان في تقليل الشهية والشعور بالشبع. كما يساعد تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه، والخضروات، والعدس، والفول، والشوفان في إفراز هرمونات تقلل الشهية، ويحفز تمدد الألياف في المعدة في الشبع بسرعة. 

ديدان البطن  تعد الدودة الدبوسية  Pinworm) والديدان الشريطية أكثر عدوى الديدان شيوعاً. وقد تكون الإصابة بهذه الديدان أحد أسباب الجوع المستمر عند الأطفال في سن المدرسة، إلا أنه قد يصاب البالغون أيضاً بهذه الديدان.وعلى الرغم من عدم تسبب عدوى الديدان الدبوسية بأي أعراض لدى معظم الناس، إلا أنه قد يشعر البعض بالجوع، أو التعب، أو حكة في المؤخرة. وغالباً ما تسبب الديدان الشريطية آلام الجوع. 

الجفاف قد يؤدي الشعور بالعطش إلى توهم الشعور بالجوع أيضاً، حيث قد يكون الجفاف من أسباب الجوع المستمر والدوخة. ويساعد شرب الماء بانتظام على مدار اليوم في الحفاظ على رطوبة الجسم والوقاية من الجوع، حيث ينصح بشرب ما لا يقل عن حوالي 8 أكواب من الماء يومياً. 

قلة النوم يمكن أن تؤثر قلة النوم أو جودة النوم السيئة على إفراز هرمون اللبتين الذي يتحكم في الجوع، ويميل الأشخاص الذين يعانون من قلة النوم إلى الإفراط في تناول الطعام؛ حيث تكون لديهم شهية أكبر ويجدون صعوبة في الشعور بالشبع. وغالباً ما يشعر الأشخاص الذين يعانون من الحرمان من النوم بالرغبة في تناول الأطعمة عالية الدهون والسعرات الحرارية. 

بعض الأدوية يمكن أن يكون تناول بعض الأدوية من أسباب الجوع المستمر والرغبة في تناول الطعام أكثر من المعتاد. وتشمل أمثلة هذه الأدوية: 

مضادات الهيستامين التي تعالج الحساسية.

مضادات الاكتئاب التي تسمى مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية.

الستيرويدات مثل بريدنيزون.

 بعض أدوية علاج مرض السكري من النوع الثاني، مثل الأنسولين.

الأدوية المضادة للذهان.

أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، مثل حاصرات بيتا.

حبوب منع الحمل.

وغالباً ما تؤدي هذه الأدوية إلى الشعور بالجوع وزيادة الوزن. لذا، فإنه ينبغي على المريض مراقبة وزنه من اللحظة التي يبدأ فيها بتناول أي من هذه الأدوية، بالإضافة إلى تناول نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة. 

الرياضة  يمكن أن تكون ممارسة الرياضة من أسباب الجوع المستمر بطريقتين:

تسبب الرياضة حرق الجسم للسعرات الحرارية للحصول على الطاقة، مما يسبب زيادة الأيض. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالجوع لدى البعض. 

قد تؤدي ممارسة التمارين الرياضية إلى الشعور بالجوع في محاولة من الجسم لتعويض الطاقة التي تم استهلاكها.

ومع هذا، يمكن أن يخف هذا الأمر أو ينتهي بعد التمرين المتكرر والمنتظم، لأن الجسم يعيد ضبط إشارات الجوع في النهاية. 

اعرف افضل دكتور نسا وتوليد فى خلال دقايق 

هل الرضاعة تزيد الوزن؟

  السبب في أن الرضاعة تجوع الأم، يرجع إلى أن الرضاعة تزيد من عملية الحرق؛ لذا فعندما تقوم الأم المرضع بالرضاعة فهي تحتاج ما بين ٣٠٠ ـ ٥٠٠ كالوري زيادة عن سعراتها اليومية المعتادة.

هل الرضاعة تفتح الشهية؟

 الرضاعة بالفعل تفتح شهي الأم، ولكن يمكن أن نحقق معادلة الحفاظ على الوزن دون التأثير على كمية لبن الأم المرضع والتغلب على احساس الجوع ونهم السكر، من خلال غعدم إدخال الجسم في مرحلة الجوع حتى لا يدخل مرحلة نقص شديد للسكر، وحينها يصعب السيطرة على كمية او نوع الأكل، ولكن الحل بكل بساطة أن نأكل وجبة صحية صغيرة كل ساعتين أو ثلاثة ساعات.

أسباب الجوع المستمر لدى النساء 

الحمل: قد يكون تأكد الجسم من حصول الطفل على ما يكفي من العناصر الغذائية لينمو أحد أسباب الجوع المستمر للحامل، حيث تلاحظ العديد من الأمهات زيادة كبيرة في الشهية. كما قد تكون التغيرات الهرمونية أيضاً من أسباب الجوع المستمر في بداية الحمل. 

الرضاعة: قد تكون الرضاعة الطبيعية من أسباب الجوع المستمر بعد الولادة، حيث تحتاج النساء اللواتي يرضعن من الثدي إلى سعرات حرارية أعلى لإنتاج الحليب، مما قد يؤدي إلى زيادة الشهية والشعور بالجوع. 

متلازمة ما قبل الحيض: يعد التغير في أنماط الأكل، والرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة، وزيادة الوزن من علامات اضطراب ما قبل الحيض. ويصاحب ذلك عادة نوبات الصداع النصفي، والقلق، والتقلبات المزاجية الشديدة. 

انقطاع الطمث: تتعرض النساء لخطر زيادة الوزن عند انقطاع الطمث بسبب التغيرات الهرمونية؛ فمثلاً، يؤدي انخفاض هرمون الإستروجين أثناء انقطاع الطمث إلى زيادة الشهية والشعور بالجوع. 

كم لترًا من الماء تحتاجين؟

إجعلى هدفك هو أن تشربي 2.5 لتر يوميًا - وخاصة في الأسابيع التالية للولادة حيث يساعدك علي استرداد عافيتك، ولضمان حصولك علي كمية الماء الكافية فهناك طريقة مجربة وهي تناول كوب من الماء مع كل مرة رضاعة كمية حليب الثدي لن تتغير إلا لو تعرضتِ لجفاف شديد، لكنك ستعانين من نقص كمية البول ومن تحوله إلى لون داكن. قد يعرضك عدم تناول كمية كافية من الماء إلى بعض المشاكل الصحية مثل عدوى الجهاز البولي والإمساك والإرهاق.

ما هي أبرز النصائح الغذائية للأم المرضعة؟

تناول الأطعمة الغذائية بشكل متوازن وعدم اعتماد مجموعة غذائية دون غيرها والقيام باستثناء المجموعات الأخرى، فإن ذلك يؤثر تأثيراً مباشراً على كمية ونوعية حليب الثدي.

تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية، مما يسهم في السيطرة على حالة الجوع المفرط المرافق للرضاعة الطبيعية وضمان توفير الطاقة اللازمة للأم.

تجنب احتساب السعرات الحرارية المستهلكة يومياً والاستعاضة عن ذلك بالاستجابة لنداء الجوع، فبشكل تقديري تم تحديد حاجة الأم لزيادة تعادل (200 – 500) سعر حراري في حالة الرضاعة الطبيعية، مما يعني استهلاك ما يقارب (2000 – 2700) سعر حراري يومياً اعتماداً على العديد من العوامل.

التخطيط السليم لفقدان الوزن البطيء والثابت، وينصح باتباع برنامج غذائي يهدف الى استعادة الوزن ما قبل الحمل وبمدة زمنية لا تقل عن 10 أشهر- 12 شهراً، كما يتوجب على الأم تجنب اتباع أي حمية غذائية قبل مرور شهرين على الولادة.

الالتزام بالتنوع الغذائي الذي يعد مفتاحاً لاتباع نظام غذائي صحي للأم والطفل، إذ يضمن الغذاء المتوازن الحفاظ على الشعور بالامتلاء والشبع وإمداد الجسم بالفيتامينات والمواد الغذائيّة التي يحتاجها.

تجنب الدهون الضارة (المشبعة) المتواجدة في اللحوم الدهنية، والحليب الكامل الدسم، والزيوت الاستوائية مثل زيت النخيل وزيت جوز الهند) والزبدة لتأثيرها السلبي على تركيبة حليب الأم واستبدالها بالدهون غير المشبعة كزيت الزيتون، وزيت الكانولا.

تجنب تناول الفاكهة والخضروات الملوثة بالمبيدات الحشرية واستبدالها بالأصناف التي ثبت ضعف احتمالية تلوثها واختيار العضوية منها المنتجة في موسمها وغسلها بشكل جيد أو تقشيرها، وذلك لأن المبيدات الحشرية تستطيع أن تخترق حليب الأم لتصل إلى طفلها وتتسبب له أذى على المدى الطويل.  

الإكثار من تناول الأسماك التي تعتبر مصدر رئيسي للبروتين والعديد من الدهون التي تلعب دوراً هاماً في تطور الدماغ وخاصة في السنة الأولى من عمر الطفل، كما تسهم  في الحد من إصابة الأم باكتئاب ما بعد الولادة.

تجنب شرب الكحول أثناء الرضاعة الطبيعية نظراً لقدرة الكحول على اختراق حليب الأم وتأثيرها السلبي على إنتاجه، كما تؤثر الكحول على مقدار استهلاك الطفل من حليب الأم، فيستهلك مقدار أقل من حليب الثدي وتظهر عليه علامات النعاس الشديد والنوم بسرعة ملحوظة ولمدة زمنية أقصر.

شرب كميات وفيرة من الماء لحاجة جسم الأم الشديدة لها، فينصح بشرب ما يعادل 16 كوباً يومياً من السوائل المتمثلة بالماء والسوائل المكونة للخضراوات والفاكهه، وشرب الماء فوراً عند الشعور بالعطش، ويعد لون البول الفاتح مؤشراً جيداً على اكتفاء الجسم من السوائل.

تجنب تناول المشروبات الممتلئة بالكافيين بإفراط، وذلك لقدرتها على اختراق حليب الأم وتراكمها في الدورة الدموية للطفل لعدم قدرة جسمه على تحليلها أو التخلص منها خارج الجسم.

الانتباه إلى تأثير نكهات الطعام المختلفة، ومن الجدير بالذكر أن بعض الأطفال يصابون بالتهيج المعوي والانتفاخ عند تناول العديد من الأطعمة مثل البروكلي، والملفوف، ومنتجات الألبان، والشوكولاته، والحمضيات، بالإضافة للثوم والفلفل الحار. لذلك ينصح الأم بتجنبها.

أبرز المكملات الغذائية التي ينصح بها للأم المرضعة

ننوه على ضرورة استكمال الأم لتناول الفيتامينات الموصى بها أثناء فترة الحمل لمدة شهر واحد على الأقل بعد الولادة، والأخذ بعين الاعتبار عدم تعويض هذه الفيتامينات عن الغذاء المتوازن ومن أبرز هذه المكملات الغذائية ما يلي:

 الكالسيوم: وذلك لأن حاجة الأم للكالسيوم تزداد، فيوصى بحصة يومية من الكالسيوم تصل إلى 1000 مغ يومياً قبل وأثناء الحمل وبعده وتجنب تجاوز 2500 مغ يومياً للحد من تكون حصى الكلى و متلازمة القصور الكلوي. وتكمن أهمية الكالسيوم في بناء العظام والأسنان وفي حال نقصه فإن جسم الأم يطلق مخزونه من الكالسيوم مما يؤثر في التركيبة العظمية للأم.

 فيتامين (د): تكمن أهمية فيتامين (د) لدوره في بناء العظام والصحة العامة للجسم والمساعدة على امتصاص الكالسيوم، مما يقلل من فرصة الإصابة بترقق العظام، وارتفاع ضغط الدم، والأورام بالإضافة للسكري، والعديد من الأمراض المناعة الذاتية. وينصح أن تتناول الأم المرضعة لحصة غذائية من فيتامين (د) والتي تعادل 5 ميكروغرام يومياً على الأقل.

فيتامين (ج): يوصى بتناول المصادر الغذائية لهذا الفيتامين بشكل مباشر لعجز الجسم عن تخزينه، وتكمن أهميته في دوره في زيادة مخزون الحليب في الثدي وزيادة قدرة الطفل على مقاومة الإنتانات الدموية.

فيتامين (ب1): يتواجد الثيامين أو فيتامين ب1 في اللحوم، والحبوب، والخبز. وتتمثل أهميته في زيادة إنتاج حليب الثدي .

فيتامين (ب2): يمد فيتامين الريبوفلافين  أو ب2  الجسم بالطاقة، ويتواجد في اللحوم، والألبان بالإضافة للخضرة ذات اللون الأخضر.

فيتامين (ب6): يدخل هذا الفيتامين في العمليات الأيضية للبروتينات والدهون وإنتاج كريات الدم الحمراء، وتحصل عليه الأم أثناء الرضاعة الطبيعية من البطاطا، والموز، والأسماك بالإضافة لفول الصويا.

فيتامين (ب 12) وحمض الفوليك: فهما يساعدان على  تكوين كريات الدم الحمراء للجنين، وتتعدد مصادرها كالبيض، والخضار ذات اللون الأخضر، واللحوم الحمراء بالإضافة للحبوب الكاملة، كما تتواجد أشكال صيدلانيّة لفيتامين ب12 على شكل حبوب أو قطرات من حمض الفوليك تضاف إلى الماء أو العصير.

الفسفور: يدعم الفسفور امتصاص الكالسيوم في الأمعاء وتتعدد مصادره الحيوانية.

الحديد: يمثل الحديد عنصراً هاماً لتكوين كريات الدم الحمراء ونقل الاكسجين في الدم، ومن مصادره السبانخ، والبيض، والأسماك بالإضافة للحوم الحمراء والكبدة.

 الزنك: تزداد الحاجة إلى عنصر الزنك في الأشهر الأولى التي تلي الولادة، وذلك لأهميته في إتمام الجسم لوظائفه الحيوية ويصل إلى الطفل عن طريق الحليب مما تم تخزينه مسبقاً في جسم الأم، ومصادره تشمل الأغذية البحرية، ولحوم الدجاج بالإضافة للحبوب الكاملة.

اليود: تكمن أهمية اليود في الحفاظ على سلامة وظيفة الغدة الدرقية المسؤولة عن العمليات الأيضية في الجسم وثبات درجة حرارته، ويتواجد بكثرة في الأطعمة البحرية.

العوامل التي تحدد السعرات الحرارية المطلوبة خلال الرضاعة

تختلف السعرات الحرارية التي يُنصح بأن تتناوليها خلال فترة الرضاعة باختلاف عدة عوامل، وفيما يأتي بعض هذه العوامل:

نوع الرضاعة المستخدمة: إذا كنتِ تعتمدين على الرضاعة الطبيعية فقط لتغذية طفلكِ، فعليكِ استهلاكُ سعراتٍ حراريةٍ أكثر مقارنة مع امرأة مرضعة أخرى تمزج بين الرضاعة الطبيعية والحليب الصناعي.

كمية الحليب التي يتم إنتاجها: إن كان إنتاجكِ للحليب بكميات كبيرة فبذلك تحتاجين إلى سعراتٍ حراريةٍ أكثر مقارنةً مع امرأة أخرى تنتج كميات بسيطة من الحليب.

عمر الطفل: فكلما زاد عمر طفلكِ قلّت عدد مرات إرضاعه؛ بسبب استبدال الحليب بالمأكولات الصلبة إلى نظامه الغذائي؛ مما يُقلل من السعرات الحرارية المُستهلكة منكِ.

عوامل أخرى: هناك عوامل أخرى تختلف من امرأة لأخرى، ومنها العمر، ومؤشر كتلة الجسم، ومتوسط النشاط البدني اليومي.

أمور يجب القيام بها عند ارتفاع الشهية

بعد التعرف على أوقات تزداد فيها الشهية لدى النساء، ينصح بالقيام بمجموعة من الإجراءات للحد من الإفراط في تناول الطعام، وهي:

الحفاظ على ترطيب الجسم ففي بعض الأحيان تتصور المرأة أنها ترغب بتناول الطعام، ولكنها في الحقيقة تحتاج إلى الماء، ولذلك يجب الاهتمام بشرب كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم.

 توزيع الوجبات الصغيرة خلال اليوم بدلًا من تناول وجبتين أو ثلاث وجبات، يفضل تناول 5 وجبات صغيرة تحتوي على كافة العناصر الغذائية، فهذا يقلل من الشعور بالجوع طوال الوقت.

توفر الأغذية الصحية في المنزل كالخضروات والفاكهة، والتي يمكن تناولها عند الشعور بالجوع، بدلًا من الأطعمة غير الصحية التي تحتوي على الدهون والدسم.

مراقبة الوزن من الحيل الهامة للحفاظ على الوزن وتجنب زيادته هو مراقبته باستمرار، فعندما تشعر المرأة بالجوع، تفكر أولًا في أنواع الأطعمة التي تتناولها حتى لا تكتسب وزن زائد.

تنظيم النوم يساعد تنظيم النوم في الابتعاد عن الإفراط في تناول الطعام، حيث تتناول المرأة وجباتها بانتظام، وتتجنب السهر والشعور بالجوع ليلًا والذي يسبب زيادة الوزن.

لماذا تشعر المرضع بالجوع؟

القلق والتوتر من العوامل التى تسبب الشعور بالجوع لدى الامهات المرضعات هو التوتر والقلقفان هرمونات الكورتيزول والالدوستيرون وما الى ذلك تزيد من استهلاك الطعام فى الجسم

التعب والارهاق يؤثر الارهاق على الامهات المرضعات حيث من الممكن ان يؤدى الى الجفاف يجب شرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم

اضطرابات النوم يجب ان تحصل الامهات على قسط كاف من النوم وبسبب قله النوم لايستطيع الانسان التركيز واتخاذ القرارات الصحيحة ممايزيد الرغبة فى تناول بعض الاطعمة ولهذا تشعر الامهات المرضعات بالجوع اكثر بسبب ان الدماغ يريد تعويض التاثير السلبى للحرمان من النوم على نشاطه