طرق سحرية تعالج صدمة الخيانة الكاملة بين الزوجين

تاريخ النشر: 2024-02-05

طرق سحرية تعالج  صدمة الخيانة الكاملة بين الزوجين

عندما تنخفض الارتباطات العاطفية بين الأزواج ولا توجد أخبار عن المشاعر الأولية والحب، تزداد احتمالية الخيانة الزوجية. يعتبر علماء النفس والمتخصصون فقدان الحب والعاطفة، عدم جاذبية الزوجين لبعضهم البعض، إهمال أحدهما للآخر، عدم السيطرة على الشهوة والعقد الجنسية، الأخلاق والسلوك غير المحتمل لدى الطرف الآخر، وتصور عدم ضرر الخيانة الزوجية، وعدم السيطرة على الرغبات والميل الشديد للتنويع من أهم الأمور المؤدية للخيانة الزوجية. وفي هذا المقال من خلال موقع دليلى ميديكال سنطلعكم على الآثار النفسية التي ترتبها الخيانة الزوجية، وكيفية تجاوز هذه الآثار.

ما هي أنواع الخيانة؟surprise

 الخيانة الجسدية.يقصد بها بشكل أدق الخيانة التي تتضمن ممارسة الشريك للعلاقة الجنسية مع شخص آخر غير شريكه، ويعد هذا النوع من الخيانة من الأنواع الشائعة والأكثر إيلاما في نفس الشريك متلقي الخيانة. وذلك على اعتبار أن ممارسة العلاقة الحميمية من الممارسات التي تتضمن مستوى عال من التواصل ما بين الطرفين، وتبادل ومشاركة حجم كبير من المشاعر التي تؤكد بأن العلاقة ليس عابرة وإنما تضمن تواصل وتماسك كبير ما بينهم.

الخيانة الذهنية.يتضمن هذا النوع من الخيانة قيام الشريك بالتفكير المتواصل بشخص آخر غير شريكه العاطفي، ويصل ذلك للحد الذي يجعله يتخيل هذا الشخص حتى أثناء ممارسة العلاقة الحميمية مع شريكه أو أن يتمنى ممارستها معه. هذا التفكير لا يقتصر على الممارسة الحميمية إنما يذهب لما هو أبعد من ذلك، أي التفكير الدائم والاهتمام المستمر بما يهم هذا الشخص. للحد الذي يجعل الشريك غير قادر على التواصل معك ذهنيا مشكلا لمشاعر الانجذاب، الإعجاب، والحب تجاه شخص آخر بشكل جدي.

 الخيانة المهنية والأدبية من خلال العمل على  تمثيلها ضمن نماذج أو مواقف نعيشها كل يوم، مثلا: العمل على نسب مقال وكتاب لشخص آخر بأنك انت من كتبته هي خيانة، أو العمل على التواصل مع شركات منافسة للشركة التي تعمل بها وتزويدهم بمعلومات تتعلق بسير العمل ومن شأن ذلك أن يرتب خسارة على الشركة هو أيضا خيانة.

 الخيانة الالكترونية يعد هذا النوع من الخيانة هو أداة لممارسة الأنواع السابقة، وبات يتطوّر بشكل سريع وخطير. وهو يتضمن تكريس وقت كبير أمام شاشة الكمبيوتر والاختلاء بالهاتف لتفقّد مواقع التواصل الاجتماعي، التحدث باستمرار ولساعات طويلة، بهدف إما بناء علاقة عاطفية مع شخص آخر غير الشريك أو ممارسة الأشكال السابقة للخيانة.

أسباب الخيانة الزوجيةsurprise

العلاقات الباردة: عندما تتضاءل العلاقة العاطفية والمحبة بين الأزواج ولم يعد هناك شعور بالعاطفة والحب الأولي ، فقد يدخل أحد الأزواج في هذا الوقت في علاقة أخرى.

عدم الاكتراث لمظهر بعضهم البعض: في الحياة الزوجية، قد يفقد أحد الأزواج قدرته على إثارة الطرف الآخر أو لا يجده الطرف الآخر في المستوى المطلوب لديه من الاثارة، بسبب رتابة الحياة والانغماس في الروتين فهناك بعض الأزواج يتحولون إلى أخوة بعد مرور فترة قصيرة من الزواج.

تدني احترام الذات والصورة السلبية للذات: من أجل الحفاظ على احترام الذات وصورة الذات وتقويتها، يحاول الناس أن يُظهروا من خلال سلوكياتهم أن تقديرهم لذاتهم مرتفع وليس لديهم مشكلة في هذا الصدد. يبحث هؤلاء الأشخاص عن علاقات خارج نظام الأسرة لإثبات أنفسهم، بالطبع في بعض الأحيان تخلق هذه الثقافات تصورات تدفع الرجل لإظهار نفسه من خلال الرجولة، والمرأة من خلال سحر الأنوثة.

الزواج بالإكراه:الرجل أو المرأة الذي يتزوج ضد إرادته وبطلب من أسرته، يكون أكثر عرضة لخيانة الآخر من غيره.

عدم تلبية الحاجات الجنسية: يحاول الأشخاص الذين لديهم مشاكل مع الجنس خيانة الطرف الآخر، بدلاً من حل مشاكلهم من خلال الاستشارة والرجوع إلى المتخصصين.

تصرفات الزوجة بعد الخيانة التي تعبّرعن ندمها الحقيقي والصادقsurprise

تهتم أكثر بالمنزل والأطفال: بطبيعة الحال لا يشترط أن تكون الزوجة مهملة حتى تخون زوجها! لكن ندم الزوجة على الخيانة يجعلها أكثر ميلاً لتركيز اهتمامها على الأطفال والبيت والعناية بشؤون أسرتها أكثر من أي وقت مضى، فهي كانت على وشك أن تخسر عائلتها إلى الأبد بسبب الخيانة الزوجية، وتعتبر أن مسامحة الزوج لها فرصة جديرة بالاستغلال والاستثمار.

تهتم أكثر بزوجها: كما تحاول الزوجة أن تكون أكثر اهتماماً بشؤون زوجها، وتحاول أن تساعده أكثر في حياته على الصعيد المادي والمعنوي، وتظهر نوعاً من الاهتمام العاطفي ربما افتقر له الزوج في الفترة الماضية.

تتغير في العلاقة الحميمة: تتأثر العلاقة الحميمة بين الزوجين بالعديد من التفاصيل الصغيرة والكبيرة، ومنها الخيانة، حيث تميل الزوجة بعد اكتشاف الخيانة إلى إسعاد زوجها في السرير أكثر كتعبير عن ندمها، كما قد تقدم تنازلات كانت ترفضها سابقاً في العلاقة الحميمة مع زوجها.

تبادر لإسعاد زوجها: وعلى وجه العموم تحاول الزوجة بشتى الطرق تعويض زوجها عن الألم العاطفي والنفسي الذي سببته الخيانة من جهة، واستعادة ثقته من جهة أخرى، ولذلك يجدها مبادرة دائماً لإسعاده.

ترفع السرية عن حياتها: أيضاً من التغيرات الجذرية في تصرفات الزوجة النادمة بعد انكشاف خيانتها أنها ترفع السرية عن اتصالاتها وعلاقاتها بالآخرين وتحركاتها، وتحاول أن يكون كل شيء واضحاً حتى دون الحاجة للسؤال أو الاستفسار أو التعقب من قبل الزوج.

تقضي وقتاً أقل في التواصل مع الآخرين: تحاول الزوجة بعد اكتشاف أمر الخيانة أن تقلل اتصالاتها بالآخرين عموماً، بناء على طلب زوجها أو من تلقاء نفسها، حتى مع صديقاتها وعائلتها.

نفسية الزوج عند اكتشاف خيانة الزوجةsurprise

الإثارة النفسية: يحب بعض الناس القيام بأشياء سرية لأنها تخلق الإثارة لديهم ويشعرون بأنهم أذكياء، والآخرون لا يستطيعون فهم ذلك. ولكن يجب أن نعلم أنه في يوم من الأيام سيتم الكشف عن هذه العلاقة.

الصدمة والغضب: الصدمة هي أول ما يشعر به الزوج عن اكتشاف خيانة الزوجة، وتتحول مشاعر الصدمة إلى شعور عارم بالغضب بسرعة كبيرة، حيث ينتقل الرجل إلى التفكير باتخاذ إجراء انتقامي من الزوجة الخائنة وعشيقها أسرع مما تفعل المرأة التي يخونها زوجها.

أعراض جسدية لخيانة الزوجة: بعض الرجال قد يعانون من أعراض جسدية واضحة عند اكتشاف خيانة الزوجة، أبرزها الصداع والغثيان وفقدان التوازن، وقد تصل هذه الأعراض إلى الإغماء، كما قد تستمر بعض هذه الأعراض لفترة طويلة نسبياً مثل اضطرابات الشهية واضطرابات النوم والشعور بالتعب المزمن.

الرغبة بالانتقام ومعاقبة الزوجة: من المشاعر التي يصعب السيطرة عليها رغبة الزوج القوية بالانتقام من الزوجة الخائنة ومن الرجل الذي شاركها الخيانة، وعلى الرغم من تشابه رغبة الانتقام بين الرجال والنساء عند التعرض للخيانة؛ إلّا أن الزوج الذي يتعرض للخيانة يمتلك دوافعاً أكبر لتنفيذ انتقامه بسبب التعاطف الاجتماعي مع الرجل المخدوع، وتفوّق الرجل على المرأة اجتماعياً بنواحٍ عديدة.

الخوف من الفضيحة والعار: القلق بشأن الفضيحة وانكشاف خيانة الزوجة من أقوى الأفكار التي تسيطر على الزوج عند اكتشاف الخيانة، لذلك يحاول بعض الرجال معالجة خيانة الزوجة بهدوء شديد إن ضمنوا كتمان الأمر وعدم معرفة أحد بالخيانة، كذلك يعالج آخرون الخيانة بطريقة عنيفة -قد تصل إلى التصفية الجسدية- فقط لأن خيانة الزوجة انكشفت أمام أشخاص آخرين أو أصبحت سيرة على ألسن الناس.

التفكير بالرجل الآخر: لا يستطيع الزوج تجاهل الرجل المنافس الذي شارك بالخيانة، بل يعتبره مجرماً ومعتدٍ، عملياً الزوجة الخائنة هي المسؤولة وحدها عن الخيانة أمام الزوج ما دام الرجل الآخر غريباً، لكن شعور الانكسار أما رجل آخر شعور مقلق لجميع الرجال، ما يدفع الزوج المخدوع للبحث عن غريمه، والإصرار على معرفة هويته، وربما محاولة إيذائه بطريقة أو بأخرى.لذلك يسهب الزوج المخدوع بالأسئلة ويحاول أن يعرف التفاصيل الدقيقة لنوع ودرجة الخيانة التي تورطت بها الزوجة، كما يفقد الزوج السيطرة على التفكير المفرط باحتمالات مفتوحة، مثل عدد الرجال الذين تعرفهم الزوجة ومنذ متى تخونه... إلخ.

الحزن والكآبة والضعف: بعد مرور القليل من الوقت على اكتشاف الخيانة وفتور الغضب نسبياً لدى الزوج المخدوع، تبدأ مشاعر الكآبة والحزن بالسيطرة عليه، ويشعر الزوج بالضعف وقلة الحيلة، كما يشعر أنه فشل في صون زوجته والحفاظ عليها، وفشل في إرضائها وإشباع رغباتها العاطفية والجسدية، وهذه المشاعر تراود معظم الرجال الذين يتعرضون للخيانة وإن لم يعبّروا عنها.

انخفاض الأداء في العمل: في الكثير من الحالات لا يستطيع الزوج تقديم أداء طبيعي أو حتى قريب من الطبيعي في عمله أو علاقاته الاجتماعية أو حتى في علاقته مع أبنائه، وقد يحتاج الزوج المخدوع إلى فترة طويلة نسبياً ليستعيد ذاته ويقدر على متابعة عمله وحياته الاجتماعية بشكل طبيعي، وفي حالات أخرى يهرب الرجل المخدوع إلى العمل ويحاول أن يمنع نفسه من التفكير من خلال ساعات العمل الإضافية أو الانغماس في العلاقات الاجتماعية مع الآخرين.

فقدان الثقة: خيانة الزوجة تقضي على ثقة الزوج بها تماماً، ليس فقط ثقته بها من ناحية إخلاصها له، بل حتى ثقته بتربيتها لأبنائه، وثقته بحفظها لماله أو أسراره، وفي حال اتخذ الزوج قرار التسامح مع الزوجة الخائنة سيحتاج إلى الكثير من الجهد لاستعادة الثقة المهدورة.

انخفاض احترام الذات: يشعر الزوج الذي يتعرض للخيانة بالدونية والنقص والهزيمة أمام رجلٍ آخر، فالرجال مستعدون جينياً لإثبات أنفسهم أمام امرأة، وإخلاص الزوجة يعتبر من أهم مؤشرات إثبات الذات التي تمنح الرجل شعوراً برجولته، لذلك تؤثّر الخيانة الزوجية على نظرة الزوج لنفسه وتخلق لديه شعوراً بعدم الاستحقاق وعدم الكفاية والخزي الذكوري.

لوم الذات على خيانة الزوجة: حالة الشعور بالذنب أو تحمّل المسؤولية على خيانة الشريك حالة مشتركة بين الرجال والنساء الذين يتعرضون للخيانة، لكن الرجال أقل ميلاً للغرق في لوم الذات وأكثر ميلاً للشعور بالنقص والدونية بسبب تعرضهم للخيانة، مع ذلك قد يشعر الزوج أنه مسؤول عن خيانة الزوجة بسبب إهماله أو تقصيره معها عاطفياً أو جنسياً أو حتى من الناحية المادية، أو يعتبر أن خيانة زوجته له عقوبة إلهية على خيانته لها، هذا الشعور قد يكون دافعاً قوياً لبعض الأزواج لمسامحة الزوجة وإعطائها فرصة ثانية.

اللجوء للخيانة أيضاً: لجوء الزوج للخيانة بعد اكتشاف خيانة الزوجة سلوك شائع، لا يأتي فقط من باب الانتقام من الزوجة الخائنة، بل أيضاً بدافع إثبات الذات مجدداً، وربما ندماً على الإخلاص إن كان مخلصاً.

الندم على الإخلاص: من وجهة نظر علم النفس جميع الرجال والنساء يفكرون بالخيانة وتراودهم مشاعر وعواطف وأفكار تتعلق بخيانة الشريك، والنقطة الحاسمة هي تحوّل هذه المشاعر إلى سلوك مقابل القدرة على السيطرة وكبتها بنجاح، وعندما يكون الرجل مخلصاً ويتعرض للخيانة؛ غالباً ما يشعر بالندم على مقاومة الإغراءات وعلى الالتزام والإخلاص.

  اعرف افضل دكتورنفسية فى خلال دقايق 

التعميم على النساء: قد يعاني الزوج الذي يتعرض للخيانة من التعميم على جميع النساء والنظر إليهن كخائنات، هذا يؤثر على تعامل الزوجة مع زوجته الخائنة واتخاذ القرار بشأنها، وقد يكون عائقاً كبيراً أمام الزوج في علاقاته المستقبلية مع النساء سواء في زواج جديد أو حتى على مستوى الزمالة، بل أن بعض الرجال يجدون صعوبة بالتعامل مع أكثر النساء قرباً إليهم مثل الأمّ أو الأخت!

سلوك إيذاء الذات: ليس من النادر أن يلجأ الزوج المخدوع لسلوكيات إيذاء الذات مثل الانغماس في الحياة الليلية وتعاطي الكحول أو المخدرات، أو إيذاء الذات النفسي باجترار الأحزان والتفكير المفرط، وقد يحاول بعض الرجال الانتحار بعد تعرضهم للخيانة للتخلص من الألم النفسي أو لخلق شعور دائم بالذنب لدى الزوجة الخائنة.

الرجال أقل ميلاً للتسامح مع الخيانة: لأسباب شديدة التعقيد تتعلق بطبيعة النفس البشرية والفرق بين الرجل والمرأة اجتماعياً وجسدياً؛ غالباً ما يكون الرجل أقل ميلاً للمسامحة والتسامح مع الخيانة، فيما تحاول أغلب النساء التسامح مع خيانة الرجل والتعامل معها كنزوة، وتعتقد الزوجة أن عليها استعادة الرجل من المرأة التي سلبته.

علامات ندم الزوجة بعد الخيانةsurprise

الاعتراف بالخيانة: أولى علامات ندم الزوجة بعد الخيانة هي الاعتراف بذنبها دون محاولة الهروب من المسؤولية أو تحميل الزوج ذنب خيانتها له، حتّى وإن كانت تعتقد أن زوجها له دور في انجرافها للخيانة الزوجية، لكن الندم الصادق يجعلها تتحمّل مسؤولية ذنبها وتقرّ بخطئها.

تقول الحقيقة: الزوجة النادمة على الخيانة والتي ترغب في استعادة ثقة زوجها فعلاً وفتح صفحة جديدة؛ ستقول الحقيقة كاملة مهما كانت تبعات ذلك، لأن ندم الزوجة الحقيقي على الخيانة يجعلها تخاف من إخفاء أي جزء من الحقيقية قد يظهر بعد أن يسامحها الزوج، ويفسد كل شيء.

تقطع علاقتها المشبوهة وكل علاقة تثير الشك: أول ما تفعله الزوجة عندما تكون نادمة على الخيانة ندماً صادقاً أنها تقوم بقطع علاقتها المشبوهة التي اكتشفها الزوج بشكل نهائي، وتقوم أيضاً بقطع أي علاقة قد تكون مثيرة لشكوك الزوج حتى وإن كانت علاقة بريئة من وجهة نظرها.

تطلب السماح بشكل صريح: بما أن ندم الزوجة بعد الخيانة يتضمن إدراكها الكامل لخطئها وذنبها، فهي تطلب السماح من الزوج بشكل مباشر وصريح، وتسأل عمّا يجب عليها فعله لإصلاح الأمر واستعادة ثقة الزوج مجدداً.

تقبل طلبات الزوج: الزوج المخدوع يعاني من حالة عاطفية ونفسية استثنائية، وقد تكون طلباته أو شروطه لمسامحة الزوجة الخائنة قاسية وتعجيزية أحياناً، لكن مع ذلك تقبل الزوجة هذه الشروط والطلبات وإن كانت تعسفيةً، لأنها تدرك حجم خطئها وتريد التكفير عنه بالطريقة التي تناسب الزوج وتجعله يستعيد ثقته بها بعد الخيانة.

تصبر على رد فعل الزوج: لا يمكن التنبؤ برد فعل الزوج بعد الخيانة لأنه محكوم بكثير من العوامل الذاتية والموضوعية، لكن ندم الزوجة على الخيانة هو ما يجعلها تتقبل رد فعل زوجه وتتفهمه، وتعتبره مبرَّرَاً نتيجة المعاناة التي سببتها له بخيانتها.

تتقبل تصرفات زوجها بعد اكتشاف الخيانة: قد تتأثر تصرفات الزوج بتجربة الخيانة لفترة طويلة، حتى بعد تجاوز صدمة خيانة الزوجة وربما مسامحتها ومحاولة فتح صفحة جديدة، ومن أكثر تصرفات الزوج بعد الخيانة شيوعاً الشك والمراقبة وإلقاء الاتهامات، لكن الزوجة التي تعرف حجم خطئها ستحاول أن تمنح زوجها الوقت الكافي ليتعافى من صدمة الخيانة، وستتقبل تصرفاته القاسية والمستفزة تحت تأثير ألم الخيانة الزوجية.

تخجل من تذكير الزوج بطلباتها ورغباتها: أيضاً من علامات ندم الزوجة على الخيانة أنها تتجنب أن تطلب شيئاً من الزوج لنفسها سواءً مادياً أو حتى معنوياً، وتشعر بالخجل من ذاتها إذا أرادت تذكيره بطلبٍ ما، بل أنها قد تخجل من عتاب الزوج على تقصيره حتى بالأساسيات المعيشيه

علامات تدل ان الزوجة قد تخون مرة ثانيةsurprise

محاولة إنكار الخيانة: إنكار الخيانة ومحاولة إيجاد مبررات أو قصص خيالية للنجاة من تهمة الخيانة من أولى العلامات على غياب الندم، لأن الندم غالباً ما يدفعنا للاعتراف بالخطأ ومواجهته بل وقبول العقوبة، لذلك يعتبر إنكار الخيانة من العلامات التحذيرية على استمرارها أو إمكانية تكراراها.

الهروب من المسؤولية: وعندما لا تستطيع الزوجة الخائنة إنكار الخيانة قد تلجأ إلى إلقاء اللوم على الزوج وتحميله المسؤولية من خلال اتهامه بالإهمال أو حتى اتهامه بالخيانة، وهذه أيضاً من العلامات التحذيرية التي تدل على عدم إخلاص النية بالعودة عن الخطأ.

لا تقول الحقيقة كاملةً: محاولة تقليل خطورة الخيانة من خلال إخفاء بعض الحقائق حول نوعية أو مدة العلاقة خارج الزواج تنم أيضاً عن رغبة غير صادقة في الحفاظ على الزواج بعد انكشاف الخيانة، أو على الأقل تدل أن الزوجة لم تدرك حجم الخطأ الذي ارتكبته بحقِّ عائلتها وزوجها.

تصبح أكثر عصبية وتوتراً: واحد من دوافع الزوجة للخيانة أنها لا ترغب باستمرار الزواج من الأصل وتبحث عن شريك محتمل جديد قبل الانفصال، وفي هذه الحالة تصبح الزوجة أكثر عصبية وتوتراً بعد اكتشاف الخيانة وتحاول افتعال مشاكل أكثر لتدفع الزواج نحو قرار الانفصال دون أن تطلب ذلك صراحة وهي في هذا الموقف.

لم تكن نزوة بل علاقة عاطفية! يستطيع الرجال عادةً أن يكنوا مشاعر عاطفية لأكثر من امرأة، ويستطيعون التحكم بهذه المشاعر بشكل أكبر من النساء، فيما تميل المرأة للإخلاص العاطفي، فإذا كنت خيانة الزوجة نتيجة تعلّقها عاطفياً بشخص آخر سيكون من الصعب عليها الالتزام بعهود الوفاء والإخلاص لزوجها!

تصبح أكثر غموضاً وانعزالاً عن زوجها:  تحاول أن تكون مبادرة وأكثر اهتماماً بأسرتها، وعلى العكس من ذلك الزوجة التي لا تشعر بندم تجاه خيانتها، فهي تحاول أن تعزل نفسها عن زوجها وأسرتها وأن تحصل على حياة موازية بعيدة عن حياتها الأسرية.

تصبح أكثر حذراً في الهروب من المراقبة: تحاول الزوجة النادمة أن تكون مكشوفة أمام زوجها بعد مسامحتها على الخيانة، فيما تنظر الزوجة الخائنة إلى اكتشاف الخيانة كتجربة مفيدة في تخطي الرقابة وإدراك الثغرات التي سمحت للزوج باكتشاف خيانتها في المرة الأولى!

كيف أعالج نفسي من صدمة الخيانة؟surprise

 عدم اتخاذ أي قرار يتعلق بالعلاقة تدرك بأن أول شعور يجتاحك عند تلقي خبر الخيانة هو الصدمة، مهما كان نوع الخيانة. الشعور بالصدمة قادر على إحداث شلل فكري لديك، بحيث تصبح غير قادر على استيعاب الموقف والتعاطي معه بشكل واع ومنطقي. لذا عليك تجنب اتخاذ أي قرار سواء يتعلق بالعلاقة التي تربطك بمحدث الخانة أو بالخائن نفسه، عليك أن تعطي لنفسك مساحة لاستيعاب الموقف والتفكير بروية؛ لأن أي قرار ستتخذه في البداية سيكون ردة فعل لا أكثر.

 عليك أن تدرك بأنك لست سببا في الخيانة. بذلك الامتناع عن جلد ذاتك ومحاسبتها واستخدام عبارات من قبيل لو أنني كنت اهتم به/ا أكثر، أنا لم أكن كافي/ة لهذه العلاقة. هذه العبارات ستزيد من شعورك بالدونية وتهدم ثقتك بنفسك، لذا عليك أن تدرك بأن من يقدم على فعل الخيانة حتى لو قدمت له الاهتمام والوقت الكافي سيقوم بذات الفعل؛ لأن العلة فيه والانتماء لديه وليس فيك.

 لا تكرس وقتك وجهدك في التفكير بمعاقبة الشريك فعل الخيانة يتضمن في طياته تصريح من الشريك بأنه يرغب بقضاء وقت مع غيرك، أو الانتماء وبذل الجهد في سبيل إرضاء وإسعاد غيرك. لذا سيكون من باب استنزافك لنفسك أن تقابل هذه النوايا بتكريس جهدك ووقتك في معاقبته؛ لأن هذا يعني بالضرورة أنك تفكر فيه. لذا السبيل الوحيد للعقاب هو اقتناعك بأنه شخص لا يحمل أي قيمة، ولا يستحق أن تهدر عليه وقت وجهد إضافي. لذا عليك بالتجاهل والسعي نحو إكمال حياتك بالشكل الذي ترغب فيه، وأن علاقته كانت درسا لك سيجعلك أقوى.

 فكر بنفسك وبما تحب ويناسبها.حاول الابتعاد عن التفكير في موقف الخيانة وتفاصيله مهما كانت موجعة، وفي كل مرة تدفعك ذاكرتك لاسترجاع الموقف والمشاعر الملازمة له، اشغل نفسك بأي شيء يجعلك سعيد وقليل الانهماك بالتفكير، مثالا: انشغل بنفسك وفكر بأن هناك شكل حياة جديد ينتظرك، اخلق لنفسك أهداف، طموحات، وأولويات جديدة. وعليك أن تجعل من هذه التجربة درسا تتعلم منه أهمية أن يربط الإنسان حياته بأهداف لا بأشخاص.

للتعامل مع اكتشاف خيانة الزوجةsurprise

التأكد من الخيانة: بالدرجة الأولى على الزوج التأكد من خيانة الزوجة بما لا يدع مجالاً للشك، فقد لا يكون شكّه في محلّه وقد يلعب الواشون دوراً في تحريضه دون أن تكون هناك خيانة.

الابتعاد عن المنزل وعن الزوجة: عند التأكد من الخيانة يجب على الزوج أن يبتعد عن زوجته ومنزله ليتجنب ردود الفعل الغاضبة التي قد تقوده لتصرفات يندم عليها لاحقاً، ويجب أن يتجه الزوج إلى مكان مريح ويحاول أن يفكر بهدوء.

طلب المساعدة من الحكماء والعقلاء: يجب أن يقصد الزوج أحد أهله أو أحد أهل الزوجة ليكون معه عند مواجهة الزوجة الخائنة، بشريطة أن يكون حكيماً وعاقلاً وقادراً على تقديم المشورة والنصيحة وضبط الموقف، هذا سيجنِّب الزوج التصرفات المتسرعة والغاضبة أيضاً.

مواجهة الزوجة بالخيانة: لا مفرّ من مواجهة الزوجة بالخيانة، ويجب على الزوج أن يكون حريصاً على مواجهة حازمة لكن دون عنف، وقد تساعد المواجهة على التقليل من مشاعر الضيق أو الدونية عند الزوج، وربما اكتسب الزوج بعض الأسباب لمسامحة زوجته على الخيانة بعد المواجهة، حتى وإن انتهى الزواج.

إبعاد الأطفال عن الموضوع: إنقاذ الأولاد من الصراع بين الزوج المخدوع والزوجة الخائنة يجب أن يكون أولوية، ومن الجيد إرسال الأولاد إلى بيت جدهم أو إلى مكان مناسب عند حلّ المسألة بين الزوجين، كما يجب على الزوج أن يطلب المساعدة من متخصص نفسي إذا تأثرت مشاعره تجاه أبنائه نتيجة تعرضه للخيانة.

عدم التشهير بالزوجة: التشهير بالزوجة الخائنة له آثار سلبية على الزوج نفسه في المستقبل وعلى الأبناء أيضاً، وعلى الرغم من الرغبة القوية بفضح الزوجة الخائنة خصوصاً عند الانفصال؛ لكن الأفضل أن يحافظ الزوج على أسرار أسرته وإن لم تعد هذه الأسرة قائمة.

اتخاذ القرار: يحتاج الزوج لبعض الوقت لاتخاذ قرارٍ مناسب، لا يمكن القول أن الحياة الزوجية مستحيلة بعد الخيانة، ولا يمكن القول أيضاً أن مسامحة الزوجة الخائنة أمر سهل، فالقرار يتعلق بطبيعة وشخصية الزوج بالدرجة الأولى، وطبيعة العلاقة التي تربطه بزوجته وشخصية الزوجة من جهة أخرى، وأحياناً يضطر الزوج لحساب بعض الأمور الأخرى مثل الأعباء المالية للانفصال أو الخوف على الأبناء من العيش في أسرى مفككة، وغير ذلك.

اهتم بنفسك أكثر: أعطِ نفسك حيزاً أكبر من الاهتمام، حاول الحصول على فترة راحة من العمل، وربما ترغب بالسفر وحيداً لعدة أيام، اهتم بمظهرك أكثر واهتم بصحتك، مارس التمارين الرياضية، وابدأ بتحقيق بعض الرغبات المؤجلة أو استعادة هوايات قديمة.

لا تستعجل الارتباط بعد تجربة الخيانة: في حال قررت الانفصال عن الزوجة بسبب الخيانة يجب أن تمنح نفسك فرصة لتجاوز الصدمة والألم، واستعادة ذاتك مجدداً، من الأفضل أن تتجنب العلاقات العاطفية أو الزواج في هذه الفترة، ذلك سيمنحك فرصة لبناء علاقة أفضل في المستقبل.