هذة أسباب ظهور الظفرة أو لحمية العين وطرق التخلص منها نهائياً

ترتبط اللحمة في أذهاننا بالأنف، لكنها تظهر أيضًا في العين، وإذا تركت بدون علاج قد تكون لها تأثيرات سلبية على حاسة الإبصار، قد تصل إلى حد العمى.يستعرض موقع دليلى ميديكال في التقرير التالي، كل ما يتعلق بلحمة العين

ما هو ظفر العين؟ مرض ظفر العين “Pterygium أو Surfer’s Eye” أو ما تعرف بالظفرة أو لحمية العين هي حالة طبية شهيرة، تشير إلى حدوث مشكلة في العين، وهذه الحالة عبارة عن نمو لحمي لبعض الأنسجة بشكل غير طبيعي على ملتحمة العين “بياض العين” وقد يمتد للقرنية، وفي بعض الحالات قد تمتد وتبطن جفن العين من الداخل. في الغالب ما تنمو هذا الأنسجة على زاوية العين الداخلية ويمتد نموها للداخل باتجاه القرنية. في بعض الحالات قد يكون نمو الحالة وانتشارها بطيء خلال سنوات العمر، وقد يتوقف هذا النمو عند نقطة معينة لا يتخطاها، ولكن في الحالات الشديدة قد يستمر نمو هذه الأنسجة، حتى أنها قد تغطي قرنية العين وبالتالي تسبب مشاكل في الرؤية. هذه الحالة مقلقة وتتسبب في خوف وذعر كل من يصاب به، ظناً منه أنه قد يكون ورم سرطاني، لكن هذه الحالة ليست كذلك. ومشكلة الظفرة قد تظهر في عين واحدة عند بعض الأشخاص، وعند آخرين قد تظهر في العينين وفي هذه الحالة تسمى بالظفرة الثنائية.

أعراض ظفر العين

غالباً لا تظهر أية أعراض مرافقة للإصابة بظفر العين، خاصة لدى المصابين بالحالة المتوسطة أو الخفيفة من المرض، ولكن في بعض الحالات، لا سيما عندما تتطور الحالة، قد تظهر الأعراض الآتية:

شعور بالحرقة والحكة في العين.

الشعور بوجود رمل في العين.

احمرار العين والتهابها.

تشوه في سطح العين الظاهر وإعاقة الرؤية.

الشعور بوجود شيء ما داخل العين.

الأعراض المبكرة لظفر العين تشمل الأعراض الأولية والمبكرة لهذه الحالة ما يلي: نمو أنسجة وردية اللون على العين، بشكل مرتفع قليلاً. احمرار العين. تهيج العين. انتفاخ العين. الشعور بجفاف في العين. الحكة. الشعور بالحرقة. الشعور وكأن هناك حبيبات من الرمال في العين.

الأعراض الشديدة أما عن الأعراض الشديدة والمتأخرة من هذه الحالة، فتشمل: زيادة في نمو حجم الأنسجة وتمددها على سطح العين. حجب الرؤية أو عدم وضوحها نتيجة تغطية هذه الأنسجة لقرنية العين. الرؤية المزدوجة نتيجة وصول الأنسجة لقرنية العين. المظهر الغير محبب لشكل العين.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالظفرة هذه الحالة عادة ما تصيب الأشخاص الذين يقضون معظم أوقاتهم في الخارج تحت أشعة الشمس المباشرة، دون استخدام أي وسيلة صحية لحماية أعينهم، وفي الغالب ما تكون شائعة عند الأشخاص كبار السن خاصة من تزيد أعمارهم عن الـ80 عام، ويعيشون في بيئة قريبة من خط الاستواء. أما عن الأطفال فهذه الحالة نادراً ما تصيب الأطفال الصغار، ونسب الإصابة بظفر العين حول العالم، فهذه الحالة تصيب حوالي 12% من سكان العالم.

مقارنة بين الشحيمة والظفرة

كل من الشحيمة والظفرة هو تنشؤ يظهر على العين. تكون الشحيمة هي الجزء المفرد من الظفرة، وتتشابه كلتاهما في بعض الصفات، فالاثنتان حميدتان وتنموان بالقرب من القرنية، ويرتبط ظهورهما بالتعرض إلى الشمس والرياح والعناصر المؤذية الأخرى.توجد اختلافات واضحة بينهما، إذ يختلف مظهر الشحيمة عن الظفرة التي تبدو متعددة الألوان منها الأحمر والأبيض والأصفر أو الرمادي، ويبدو شكلها دائريًا أو بيضويًا أو متطاولًا.

ما هي اسباب الأصابة بألتهاب الملتحمة؟

يمكن أن تؤدي الأشعة فوق البنفسجية من الشمس إلى تلف الخلايا في ملتحمة العين، مما قد يؤدي إلى نمو ظفر العين.

التعرض للدخان واستنشاقه يسبب تهيج ملتحمة العين، فيسبب نمو اللحمية.

يمكن أن تؤدي الرطوبة المنخفضة إلى جفاف العين، مما قد يؤدي إلى تهيج ملتحمة العين ونمو اللحمية.

يمكن أن تزيد بعض الأمراض المزمنة، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، السكري، التليف الكيسي ومتلازمة داون من خطر الإصابة بلحمية العين.

هل حالة ظفر العين خطيرة؟ مشكلة لحمية العين ليست بالمشكلة التي تشكل خطراً عليك أو على صحتك، لكنها من الحالات التي تتسبب في إزعاج شديد بسبب أعراضها، حيث أن الشخص المصاب بها يشعر دائماً وكأن شيئاً داخل عينه، كما أن هذه المشكلة تتسبب في احمرار وتهيج العين، وبالتالي الحاجة السريعة للعلاج الطبي أو الجراحي للتخلص منها. كما أنها قد تتسبب في حجب الرؤية ومشاكل في الإبصار إذا امتد نموها لتغطية جزء كبير من القرنية، أيضاً بعض الأشخاص المصابين بها قد يعانون من مشاكل نفسية بسببها مثل القلق والإحراج، لأنها تشعرهم دائماً بالخجل خاصة عند سؤال الآخرين عن هذه المشكلة، وتعليقهم عن سبب وجود هذا الجزء الأحمر داخل عين المصاب.

مضاعفات جراحة الظفرة عودة المشكلة مرة أخرى، وبشكل أكثر حدة. استمرار الشعور بالحكة والتهيج في العين. الندوب.

كيف يتم تشخيص ظفرة العين؟

يعد تشخيص الظفرة أمراً بسيطاً و قد يقوم طبيب العيون الخاص بك بتشخيص هذه الحالة بناءاً على الفحص البدني باستخدام المصباح الشقي ويسمح هذا المصباح لطبيبك برؤية عينك بمساعدة التكبير والإضاءة الساطعة و إذا احتاج طبيبك إلى إجراء اختبارات إضافية، فقد تشمل:

اختبار حدة البصر: يتضمن هذا الاختبار قراءة الحروف على مخطط العين.

تضاريس القرنية: تُستخدم تقنية رسم الخرائط الطبية هذه لقياس تغيرات الانحناء في القرنية.

توثيق الصور: يتضمن هذا الإجراء التقاط صور لتتبع معدل نمو الظفرة.

علاج ظفرة العين

عادة لا تتطلب الظفرة أي علاج إلا إذا كانت تعيق رؤيتك أو تسبب لك إزعاج شديد و قد يرغب طبيب العيون الخاص بك في فحص عينيك من حين لآخر لمعرفة ما إذا كان النمو يسبب مشاكل في الرؤية.

الأدوية من أجل الظفرة إذا كانت الظفرة تسبب الكثير من التهيج أو احمرار العين، فقد يصف لك الطبيب قطرات أو مراهم للعين تحتوي على الكورتيكوستيرويدات لتقليل الالتهاب.

الجراحة لعلاج الظفرة في العين

قد يوصي طبيب العيون بإجراء عملية جراحية لإزالة الظفرة إذا لم توفر قطرات العين أو المراهم الراحة و يتم إجراء الجراحة أيضاً عندما تتسبب الظفرة في فقدان الرؤية أو حالة تسمى اللابؤرية، والتي يمكن أن تؤدي إلى رؤية ضبابية و يمكنك أيضاً مناقشة الإجراءات الجراحية مع طبيبك إذا كنت تريد إزالة الظفرة لأسباب تجميلية.

هناك نوعان من المخاطر المرتبطة بهذه العمليات و في بعض الحالات، يمكن أن تعود الظفرة بعد إزالتها جراحياً و قد تشعر عينك أيضاً بالجفاف (جفاف العين) وربما يحدث تهيج العين بعد الجراحة ويمكن لطبيبك أن يصف أدوية لتوفير الراحة وتقليل خطر عودة نمو الظفرة.

  اعرف افضل دكتورعيون فى خلال دقايق  

كيف يمكنني تجنب الإصابة بالظفرة؟

إذا أمكن، تجنب التعرض للعوامل البيئية التي يمكن أن تسبب الظفرة و يمكنك المساعدة في منع تطور الظفرة من خلال ارتداء النظارات الشمسية أو قبعة لحماية عينيك من أشعة الشمس والرياح والغبار ويجب أن توفر النظارات الشمسية أيضاً الحماية من أشعة الشمس فوق البنفسجية (UV) و إذا كنت مصابًا بالظفرة بالفعل، فإن الحد من تعرضك لما يلي يمكن أن يبطئ نموها:

ريح.

تراب.

لقاح.

الدخان.

ضوء الشمس.

متى تكون عملية ظفرة العين ضرورية؟

إذا أمكن معالجة الظفرة دوائياً فالجراحة غير ضرورية، وفي الحالات البسيطة التي تسبب فيها الظفرة أعراضاً قليلة مثل الاحمرار والالتهاب والجفاف ونقص ملحوظ في إنتاج الدمع فعادة ما يتضمن العلاج قطرات عينية ومراهم ومرطبات للعين، كما أن مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الموضعية تساعد أيضاً على تقليل حجم الظفرة.

يتم إجراء عملية استئصال الظفرة عندما:

لا تؤدي المعالجات المذكورة آنفاً إلى راحة المريض.

تكون لدى المريض أعراض لا يمكن السيطرة عليها مثل فقدان البصر والرؤية المشوشة والانزعاج وتهيج العين المزمن.

وأيضاً يمكن للظفرة أن تؤثر على مظهر الشخص لذا يفضل بعض الناس إزالتها لأسباب تجميلية حيث يمكنك أن تناقش الحالة مع طبيبك أو أن تتبادل الرأي مع استشاري طبي.

إزالة ظفر العين طبيعياً تساعد العلاجات المنزلية التالية في التخفيف من أعراض الظفر ونموه، ولكنها لن تقوم بإزالته:

استخدام الدموع الاصطناعية التي تصرف دون وصفة طبية؛ للحفاظ على ترطيب العين وتخفيف الانزعاج الطفيف.

استخدام مرهم للعين عندما لا تكون الدموع الاصطناعية كافية.

 ارتداء النظارات إذا كانت العدسات اللاصقة تساهم في تهيج العين أو الألم.

 إزالة ظفر العين بواسطة الأدوية الطبية في بعض الأحيان لا تكفي العلاجات المنزلية للسيطرة على أعراض الظفر. في مثل هذه الحالات قد يوصي الطبيب باستخدام قطرات العين التي تصرف بوصفة طبية بدلاً من ذلك.

تحتوي هذه القطرات على مادة تزليق للمساعدة في تقليل الجفاف والتهيج. يحتوي البعض الآخر على الستيروئيد الذي يساعد في تخفيف التورم والالتهابات.

لا تشفي الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب ظفر العين، ولكنها تخفف من أعراضه بشكل كبير وتوقف نموه.

كيفية الوقاية من ظفر العين بعد الجراحة

 تساعد بعض الأدوية والإجراءات الطبية في منع تكرار الإصابة بظفر العين بعد الجراحة.

 استخدام ميتومايسين سي (MMC) قبل الجراحة أو خلالها أو بعدها قد يساعد في منع نمو الظفر مرة أخرى.

يعمل MMC عن طريق منع خلايا معينة من النمو على الملتحمة، يمكن للجراح حقن هذا العلاج في العين أو تطبيقه على الظفر على شكل قطرات للعين.

قبل عملية ظفرة العينإجراء فحص شامل على عيني المريض ويراجع تاريخه الصحي ويعطيه شرحاً عاماً عن الجراحة، وفي حالة تناول أدوية محددة مثل مميعات الدم فإنه يُطلب من المريض إيقافها لمدة أسبوعين تقريباً قبل العملية.ونظراً لأنه يمكن أن يسبب التخدير العام مشاكل في المعدة مثل الإقياء فإنه يُطلب من المريض أن يصوم عن الأكل والشرب منذ الليلة التي تسبق العملية.وأيضاً إذا كان المريض يرتدي عدسات لاصقة فعليه أن يتوقف عن استعمالها قبل العملية بمدة 24 ساعة.

أثناء العملية غالباً ما يتوقف زمن عملية استئصال ظفرة العين – كعملية قليلة التوغل – على تعقيد الحالة لدى كل شخص، لكنها عموماً تستغرق من 30 إلى 45 دقيقة.

عملية ظفرة العين هي عملية للمرضى الخارجيين لا تحتاج للمبيت في المستشفى، ويمكن إجراؤها تحت التخدير الموضعي أو التخدير العام أو التسكين الوريدي من أجل ضمان راحة المريض، حيث تعطى حقنة من التخدير الموضعي لتخدير النسج وتجنيب المريض من الإحساس بأي ألم، حيث تتخدر العين تماماً بعد حقنة التخدير وعندها لا يمكن بأية طريقة رؤية ما يحدث أثناء العملية أو الإحساس بأي انزعاج.

تقنيات عملية ظفرة العين

تقنية غشاء العين الخارجي الصلب الظاهرة: وهي تقنية تقليدية يفصل فيها الطبيب نسيج الظفرة عن العين دون استبدالها بأي طعم نسيجي آخر، وتترك في هذه الحالة النسج القاعدية البيضاء لتشفى تلقائياً. لهذه التقنية مخاطر عالية في احتمال عودة نمو الظفرة.

تقنية زرع الغشاء الأمينوسي (AMT): بعد إزالة ظفرة العين ستكون هناك فجوة في الملتحمة يملؤها الطبيب من خلال زراعة الغشاء الأمينوسي (AMT).

طعم الملتحمة الذاتي الحر: تُملأ الفجوة بزرعة من نسيج منقول مفصول بدون ألم من الطبقة التحتية للجفن العلوي.

مخاطر عملية ظفرة العين

هناك مخاطر ترافق كل عملية، وكذلك الأمر بالنسبة لعملية الظفرة مثل أية جراحة أخرى فإن هناك احتمالاً قليلاً للنزف والإنتان، أما في حالات استخدام غراء الليفين وباعتبار أنه منتج مستخلص من الدم فهو يحمل مخاطر نقل الإنتانات الفيروسية والأمراض.لكن الخطر الأهم في هذه العملية هو عودة الظفرة بعد استئصالها، ورغم أن نكس الظفرة وعودة تشكلها ليس شائعاً كثيراً ونسبة حدوثه هي نسبة مئوية صغيرة من الحالات (يعاني الرجال من نكس الظفرة أكثر من النساء) فإن الطبيب يطلب إجراء فحوصات تالية باعتبار أنه يمكن أن يحدث نكس الظفرة ما بين شهرين وستة أشهر بعد الجراحة، حيث يتعلق نكسها إلى حد كبير بحجم الظفرة المستأصلة (إذا كان عرض قاعدتها أقل من 5 ميليمتر فهناك احتمال أقل لعودتها) وكذلك بكفاءة الطبيب وطريقة إجراء العملية. يمكن السيطرة بالأدوية وقطرات العين لمنع نموها ثانية، لكن في بعض الحالات تحتاج إلى جراحة ثانية، ونظراً لأن معظم الأطباء الماهرين يقومون بإجراء عملية ظفرة العين في ايران بأفضل الطرق فإن احتمال عودة الظفرة ضئيل جداً.

علاج التهاب ملتحمة العين بالأعشاب ؟

فيما يخص علاج التهاب ملتحمة العين بالأعشاب فيمكن التخفيف من الالتهاب والأعراض التي ترافقه وذلك بتجربة الأعشاب الآتية:

البابونج يمكن استخدام البابونج للتخفيف من التهابات العين، والتهاب الملتحمة، وانسداد القنوات الدمعية، ويعود الفضل في ذلك إلى احتوائه على مركبات الفلافونويد (Flavonoids)، التي لها تأثير كبير على الالتهابات، ويتم استخدامه بالشكل الآتي:

انقع أكياس البابونج في ماء ساخن واتركها دقائق.

اعصر الأكياس قليلًا وانتظر حتى تبرد قليلًا ثم طبقها على العين لمدة تصل إلى 15 دقيقة.

برد البابونج في الثلاجة إذا أردت، وكرر الاستخدام كلما استدعت الحاجة.

توقف عن استخدامها في حال الشعور بأي تهيج.

القطيفة خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، وبالتالي يمكن استخدامها للتخفيف من مشكلة التهاب الملتحمة أو العين الوردية، وسيساعد ذلك على منع نمو البكتيريا في العين بشكل مفرط، وتستخدم بحسب التعليمات الآتية:

أضف ملعقة كبيرة من القطيفة إلى كوب من الماء الساخن واتركها 20 دقيقة.

اغمس القطن في الشاي ثم طبقه على العين واتركه 10 دقائق.

كرر العلاج مرتين في اليوم.

لسان الحمل من الأعشاب المهدئة، والمضادة للميكروبات، والمضادة للالتهابات، إذ يمكن استخدامها كغسول للعين الملتهبة والمصابة بالتهاب الملتحمة، ويتم استخدامها بحسب التعليمات الآتية:

أضف ملعقة كبيرة من لسان الحمل إلى كوب من الماء الساخن واتركها جانبًا حتى تبرد.

صفي الشاي جيدًا ثم طبقه على العين باستخدام القطن أو يمكنك تقطيره في العين.

كرر العملية مرتين أو ثلاثة في اليوم.

الشمر لعلاج مشكلات العيون فهو غني بالزيوت الطيارة المضادة للميكروبات والتي تُساعد على علاج التهاب الملتحمة، ويستخدم بالشكل الآتي:

اسحق بذور الشمر حتى تصبح بودرة.

أضف ملعقة كبيرة من الشمر إلى كوب من الماء الساخن واتركها جانبًا حتى تبرد.

صفي المزيج ثم طبقه على العين باستخدام القطن أو يمكنك تقطيره في العين.

كرر العملية مرتين أو ثلاثة في اليوم.

الشاي الأخضر تقلل مادة البوليفينول (Polyphenols) الموجودة في الشاي الأخضر من الالتهابات، كما أنها تعمل كمضادة للفيروسات، ويمكن استخدام الشاي الأخضر لهذا الغرض بالشكل الآتي:

انقع أكياس الشاي الأخضر في الماء الساخن لمدة 10 دقائق.

اعصر الأكياس قليلًا، ثم ضعها في الثلاجة 20 دقيقة، بعدها طبقها على العين لمدة 30 دقيقة.

كرر الاستخدام مرتين في اليوم.

 الزيوت الأساسية استخدام بخار الزيوت الأساسية لعلاج التهابات العين مثل: زيت شجرة الشاي، وزيت النعناع، وزيت المر، وزيت الكافور، وزيت اللافندر، حيث يتم وضع بضع قطرات من الزيت في وعاء من الماء الساخن وتعريض العين للبخار الناتج لدقيقة مثلًا.

 الكركم أحد مضادات الالتهابات التقليدية ويتم استخدامه عن طريق الفم وليس عن طريق التطبيق على العين، حيث يمكن تناوله مع الحليب كما يمكن العثور عليه على شكل كبسولات.

الالوفيرا باحتوائها على خصائص طبية تساعد على محاربة البكتيريا، والفيروسات، والفطريات، بالإضافة إلى أنّ عصير الصبار يمكن استخدامه على شكل كمادات دافئة لتقليل الحكة والحرقة المصاحبة لظفر العين، أو يمكن وضع الجل الخاص به حول العين.

البقدونس يساعد مغلي البقدونس على علاج ظفر العين وتقليل الالتهاب والتهيج، وذلك عن طريق المنطقة المحيطة بالعين المصابة بمغلي البقدونس عدة مرات خلال اليوم.

عنب الأحراج يساعد أكلها على تنظيف العين وتحسين الرؤية بشكلٍ عام لاحتوائه على مضادات الأكسدة

خل التفاح يستخدم خل التفاح لتخفيف الاحمرار والحكة المصاحبة لظفر العين، إذ يتم تخفيف خل التفاح بالماء المقطر ويوضع مباشرة على العين.

الرماناستخدام الرمان علاج ظفر العين من خلال تقطير ماء حب الرمان في العين خمس مرات يوميا، والاستمرار في استخدامه عدة أيام.

كمادات ماء الورد بخصائصها الفعالة في تلطيف الجلد والتقليل من الشعور بالحكة والحرقان، كما إنها آمنة تماماً، لذلك يمكن استخدامها لعلاج العين من خلال عمل كمادات مرتين يوميًا

نصائح أثناء علاج التهاب ملتحمة العين

بعد معرفة علاج التهاب ملتحمة العين بالأعشاب، في الآتي أبرز النصائح:

نظف الجفون باستخدام قطعة قماش مبللة ويمكنك تطبيق الكمادات الباردة أو الدافئة عدة مرات في اليوم.

توقف عن استخدام العدسات اللاصقة حتى يكتمل العلاج ويفضل استخدام العدسات ذات الاستعمال الواحد.

طهّر العدسات قبل استخدامها إذا كان يجب عليك ارتداؤها، ولا تنسى تعقيم العلبة الخاصة بها.

تناول الأدوية المضادة للفيروسات في حال كان الالتهاب فيروسيًا، وذلك بعد استشارة الطبيب.