تاريخ النشر: 2024-01-14
يجب فحص البشرة بشكل دوري، لأن هناك علامات تحذيرية تظهر على الجلد، قد تكون مؤشرًا على الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، مثل الفشل الكلوي.يستعرض موقع دليلى ميديكال في التقرير التالي، أعراض الفشل الكلوي على الجلد
كم من الوقت يمكن العيش مع الفشل الكلوي؟
يكون القصور الكلوي قاتلاً بدون غسيل الكلى أو زرع الكلى، فقد يعيش المريض في المراحل التّامّة من القصور الكلوي بضعة أيّام أو أسابيع بدون علاج.إذا كان المريض يقوم بالتّحال (غسيل الكلى) فإنّ متوسّط العمر المتوقّع هو من 5 إلى 10 سنوات، كما يمكن لبعض النّاس أن يعيشوا حتّى 30 عاماً على غسيل الكلى.أما في حال خضوع المريض لعملية زرع كلى، فإنّ متوسّط العمر المتوقّع إذا كانت الكلية من متبرّع حيّ هو 12 إلى 20 عاماً، أمّا متوسّط العمر المتوقّع، فإذا كانت الكلية من متبرّع متوفّى فهو من 8 إلى 12 عاماً.
أنواع الفشل الكلوي
القصور الكلوي أو الفشل الكلوي حالة يحدث فيها ضرر في أنسجة كلا الكليتين مما يؤدي لتقييد أو توقف نشاط الكلى، وأنواع الفشل الكلوي من الممكن تقسيمها إلى نوعين على حسب حدة الإصابة، وأنواع الفشل الكلوي هذه ما يأتي:
الفشل الكلوي الحاد قبل الكلوي: يحدث بسبب عدم كفاية تدفّق الدّمّ إلى الكلى، إذ لا تستطيع الكلى تصفية الدّمّ من السّموم دون تدفّق الدّمّ بشكل كافٍ. يمكن علاج هذا النّوع من القصور الكلوي عادةً بمجرّد تحديد سبب انخفاض تدفّق الدّمّ.
الفشل الكلوي الحاد: يمكن أن ينتج الفشل الكلوي الحادّ الجوهريّ عن صدمة مباشرة للكلى، مثل الصّدمة النّزفيّة والحوادث وارتفاع السّموم بالدّمّ.
الفشل الكلوي المزمن قبل الكلوي: عندما لا يكون هنالك تدفّق كافٍ من الدّمّ إلى الكليتين لفترة طويلة من الزّمن، تبدأ الكليتان بالانكماش مما يؤدي لفقدان قدرتها على العمل.
الفشل الكلوي المزمن: يحدث عندما يكون هنالك أذى طويل الأمد للكليتين، إذ يتطوّر المرض من صدمة مباشرة للكليتين مثل النّزيف الحادّ أو نقص الأوكسجين.
الفشل الكلوي المزمن بعد الكلوي: ويحدث حينما يمنع انسداد المسالك البوليّة طويل الأمد التّبوّل، وهو الأمر الذي يسبّب الضّغط وتلف الكلى في نهاية المطاف.
ما هو علاج الفشل الكلوي؟
يعتمد علاج الفشل الكلوي على سبب المشكلة ومدى انتشارها، وعلاج بعض حالات القصور الحادّ قد يمنع تطوّرها للشكل المزمن، لكن هناك نوعان فقط من العلاجات الرّئيسيّة للفشل الكلوي:
الغسيل الكلويّ: يساعد غسيل الكلية على تنقية الدّمّ، هناك نوعان من غسيل الكلى
غسيل الكلى البريتوانيّ: يقوم مقدّم الخدمة الصّحّيّة بإرفاق كيس به محلول غسيل الكلى عبر قسطرة في جزء من البطن، حيث يتدفّق المحلول من الكيس إلى البريتوان ويمتصّ الفضلات والسّوائل الزّائدة ويصبّ مرّة أخرى في الكيس. ويذكر أن من أهمّ ميّزاته أنّه يمكن إجراؤه في المنزل.
غسيل الكلية على جهاز التّحال في المشفى: حيث يتمّ وصل الجهاز مع وريد مركزيّ في الجسم أو مع تحويلة شريانيّة وريديّة في الذّراع (الفستولا)، حيث يحتاج المريض ل 2-3 جلسات غسيل في الأسبوع وكلّ جلسة تستمرّ لمدّة 5 ساعات.
زرع الكلية: حيث يتمّ زرع كلية سليمة في جسم المريض، وفي غالب الحالات لا تُستئصل الكلى المصابة.
قد تأتي الكلى السّليمة من متبرّع متوفٍّ أو متبرّع حيّ، حيث يمكن العيش بكلية واحدة بطبيعة الحال. من الجدير بالذكر هنا، أنه يجب تناول الأدوية المثبّطة للمناعة بعد الجراحة لمنع الجسم من رفض الكلية الجديدة.
أسباب الفشل الكلوي
السكري: يعدّ داء السكري من أكثر أسباب الإصابة بأمراض الكلى المزمنة شيوعاً، حيث يمكن أن يؤدّي مرض السّكّريّ غير المتحكم به وارتفاع نسبة السّكّر في الدّمّ باستمرار إلى تلف الكلى والأعضاء الأخرى.
ارتفاع ضغط الدّمّ: ويعني أنّ الدّمّ يندفع بقوّة عبر الأوعية الدّمويّة في الجسم، ومع مرور الوقت وعدم الانتباه لهذه الحالة المرضية وعلاجها، يمكن أن يؤدي إلى تلف الكلى.
مرض الكلية متعددة الكيسات :PKD هي حالة وراثيّة تتسبّب بظهور كيسات ممتلئة بالسّوائل بشكل أساسي داخل الكلية وتؤدّي مع مرور الوقت إلى تلف أنسجة الكلية.
أمراض الكبيبات: هو التهاب في المرشحات الدقيقة الموجودة داخل الكلى فتؤثر على قدرة الكلى على التّصفية.
أمراض المناعة الذّاتيّة: مثل الذّئبة الحماميّة (مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم وأعضائه )والتّصلّب الكبّيّ (هو مرض ينمو فيه نسيج ندبي على الكبيبات، وهي تلك الأجزاء الصغيرة بالكلى التي تنقي الدم من الفضلات).
الأدوية: يمكن أن يسبّب الاستخدام العشوائيّ لبعض الأدوية في حدوث قصور كلويّ حادّ وقد يتحوّل لمرض مزمن مع الوقت، ومن أهمّ هذه الأدوية مضادّات الالتهاب غير الستيرويدية NSAIDs.
حالات الجفاف الشّديدة: مثل الإسهال الشّديد والإصابة ببعض الأمراض مثل الكوليرا قد تؤدّي لتطوّر قصوركلويّ حادّ، وإذا ترك دون علاج فقد يتحوّل لمزمن.
-نقص حجم الدم: انخفاض حجم السوائل بسبب فقدان الدم أو الجفاف الشديد أو الإسهال أو القيء أو الحروق
- فشل القلب: حالة لا يضخ فيها القلب ما يكفي من الدم لخدمة احتياجات الجسم
- الفشل الكبدي الكلوي: حالة يرتبط فيها فقدان وظائف الكلى بالضرر الناجم عن فشل الكبد
- تجلط الشريان الكلوي: جلطة دموية في أحد الشريانين الرئيسيين أو كليهما يخدم الكلى
- الإنتان: انتشار عدوى موضعية في جميع أنحاء الجسم يمكن أن تؤدي إلى انخفاض حاد في ضغط الدم
-حصوات المثانة أو الكلى : رواسب صغيرة صلبة يمكن أن تمنع تدفق البول
- سرطان البروستاتا : سرطان غدة البروستاتا
- التهاب الأوعية الدموية : حالة نادرة يمكن أن تسبب التهابًا وتضيقًا في الأوعية الدموية للكلى
مرض السكر: يساعد التحكم في مستويات السكر في الدم بعناية لدى مرضى السكر على منع حدوث مضاعفات مثل أمراض الكلى وأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية. عندما يرتبط مرضى السكر بارتفاع ضغط الدم، فإن الأدوية التي تدعى مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين قد تساعد في حماية وظائف الكلى.
ضعف تدفق الدم تسبب بعض الأمراض والمشكلات الصحية الطارئة نقصًا في الإمداد الدموي للكلية، ما قد يسبب قصورًا حادًا في وظائف الكلى إذا لم تتدارك بالعلاج عاجلًا، ومن ذلك:
انخفاض ضغط الدم.
النزيف الحاد.
الإسهال الحاد.
النوبة القلبية.
قصور القلب.
قصور الكبد.
الحساسية المُفرِطة.
الحروق، والإصابات.
فرط تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
ضرر مباشر للكلية تتضرر الكُلى مباشرةً وتتأثر وظائفها مع المشكلات الصحيّة الآتية:
تعفن الدم.
تصلب الجلد.
النَّخر الأنبوبي.
التهاب كُبيبات الكلى.
الورم النقوي المتعدد.
التهاب الكلية الخِلَالِي.
التهاب الأوعية الدموية.
اعْتِلال الأَوعِيَة الدَّقيقَة الخُثارِيّ.
انسداد مجرى البول ينتقل البول من الكلية عبر الحالب إلى المثانة، ليكمل طريقه عبر قناة مجرى البول إلى خارج الجسم، ولكن انسدادًا في مجرى البول قد يُعيق سيره خارج الكلية، مسبباً ظهور اعراض الفشل الكلوي، كما في الحالات الآتية:
حصوات الكلى.
سرطان المثانة.
تضخم البروستاتا.
سرطان البروستاتا.
سرطان عنق الرحِم.
خثرات الدم في مجرى البول.
الفشل الكلوي الحاد فقدان كبير للدم أو فقدان السوائل، ويكون ذلك بعد حادث سير.
الحروق الخطيرة.
الجفاف لأسباب مختلفة.
تسمم بالمواد السامة، بما في ذلك الأدوية.
انسداد المسالك البولية.
تسمم الحمل.
الفشل الكلوي المزمن التهابات الكلى المختلفة.
الأمراض المختلفة، مثل: السكري، وارتفاع ضغط الدم، والكلى المتعددة الكيسات.
أمراض المناعة الذاتية، مثل: مرض الذئبة، ومرض حمى البحر الأبيض المتوسط العائلية.
حصى الكلى التي تؤدي لالتهابات خطيرة إلى درجة تضرر الوظائف في كلا الكليتين.
استخدام الأدوية المختلفة التي لها تأثيرات سُمية على الكلى لدرجة الضرر غير العكسي للكلى.
أسباب إضافية أخرى، مثل: وجود ورم في الكلى، والتصلب العصيدي الذي يحدث غالبًا لدى البالغين.
ما هي مضاعفات الإصابة بالقصور الكلوي؟
فقر الدم: عندما لا تعمل الكليتان بشكل صحيح فقد لا يتمكّن الجسم من تكوين كريّات الدّمّ الحمراء بشكل صحيح.
تخلخل العظام: يمكن أن يؤدّي تلف الكلى إلى تعطيل توازن المعادن في الجسم مثل الفوسفور والكالسيوم.
احتباس السّوائل: إذا لم تكن الكليتان قادرتان على تصفية الماء من الدّمّ بشكل كافٍ فتحتبس السّوائل خاصّةً في الجزء السّفليّ من الجسم.
الاضطرابات القلبيّة: يمكن أن تؤدّي أمراض القلب إلى القصور الكلويّ أو يمكن أن يؤدّي القصور الكلوي إلى أمراض القلب
فرط بوتاسيوم الدّمّ: يمكن أن يؤدّي القصور الكلوي إلى فرط بوتاسيوم الدّمّ، في الحالات الشّديدة يمكن أن يؤدّي فرط بوتاسيوم الدّمّ إلى فشل القلب.
الحماض الاستقلابيّ: يمكن أن يؤدّي القصور الكلوي إلى الحماض الاستقلابيّ ممّا يعني أنّ سوائل الجسم تحتوي على الكثير من الأحماض.
المضاعفات الثّانويّة: يصاب العديد من الأشخاص المصابين بالقصور الكلوي بمضاعفات ثانويّة مثل: الكآبة- تليّف كبدىّ- تراكم السّوائل في الرّئتين- النّقرس- اعتلال الأعصاب.
ما هي العلامات والأعراض المنذرة بحدوث الفشل الكلوي؟
التّعب الشّديد، والصّعوبة في التّركيز.
الغثيان والإقياء.
الوذمات خاصّةً حول اليدين أو الكاحلين أو حول العينين.
زيادة عدد مرّات التّبوّل ببداية المرض.
تشنّجات عضليّة.
جلد جافّ وحكّة جلديّة.
ضعف الشّهية أو طعم معدنيّ بالفمّ.
اضطرابات قلبيّة ووعائيّة.
ما هي مراحل الفشل الكلوي؟
تصنّف مراحل الفشل الكلوي وفقًا لمعدّل التّرشيح الكبيبيّ المقدّر (eGFR) وهو قياس لقدرة الكليتين على التّرشيح، حيث يعد المعدّل الطبيعي لـ eGFR هو ما بين (90 – 100 مليلترات لكل دقيقة)، ويبلغ المعدل الأقل لـ eGFR هو (0)، ممّا يعني فقدان الكلية قدرتها على التّصفية تماماً.
المرحلة الأولى: حيث يكون معدّل التّرشيح الكبيبيّ أعلى من 90 ولكن أقلّ من 100. هذه النتيجة توضح وجود تلف خفيف في الكليتين ولكنّهما ما تزالان تعملان بشكل طبيعيّ.
المرحلة الثانية: يكون معدّل التّرشيح الكبيبيّ فيها منخفضاً مثل 60 أو مرتفعاً مثل 89، وهذا يعني وجود تلف في الكليتين أكثر ممّا كان عليه في المرحلة الأولى، لكنّهما ما تزالان تعملان بشكل جيّد.
المرحلة الثالثة: يكون معدّل التّرشيح الكبيبيّ منخفضاً مثل 30 أو مرتفعاً مثل 59، في هذه المرحلة سيتأكد وجود قصور بسيط أو شديد في وظائف الكلى.
المرحلة الرابعة: يكون معدّل التّرشيح الكبيبيّ منخفضاً يصل إلى 15 أو يصل إلى 29، في هذه المرحلة تؤكد على وجود قصور شديد في وظائف الكلى.
المرحلة الخامسة: يكون معدل التّرشيح الكبيبيّ أقلّ من 15، مما يعني أن الكلية تقريباً في حالة قصور أو فشل تامّ.
أعراض الفشل الكلوي عامة وعلى الجلد
جفاف الجلد إذا كانت البشرة شديدة الجفاف وخشنة ومتشققة ويظهر على سطحها قشور تشبه القشر الذي يغطي أجسام الأسماك، فهذا دليل على الإصابة بالفشل الكلوي.ويعتبر جفاف الجلد من الأعراض الشائعة لأمراض الكلى التي تتطلب غسيلًا كلويًا أو إجراء عملية زراعة كلى للمريض.
حكة الجلد يعاني مرضى الفشل الكلوي من حكة الجلد على هيئة نوبات تحدث يوميًا، وتزداد حدتها في المساء، ولا يزال سببها غير واضحًا للأطباء، لكنهم يعتقدون أن قصور الكلى في أداء وظائفها الحيوية يؤدي إلى تراكم بعض المواد في الجسم، مثل اليوريا والفوسفات والماغنسيوم والألومنيوم.
تغير لون الجلد عندما تتوقف الكلى عن أداء وظائفها الحيوية، تتراكم السموم في الجسم، مما يسبب شحوبًا للبشرة أو تغير لونها إلى الرمادي أو الأصفر.
الطفح الجلدي عدم قدرة الكلى على تنقية الجسم من الفضلات يؤدي إلى ظهور طفح جلدي على البشرة أو نتوءات صغيرة مثيرة للحكة يميل لونها إلى الأسود.
البثور في المراحل الأخيرة من الفشل الكلوي، تظهر بثور على بشرة المريض في اليدين والوجه والقدمين، عندما تجف وتتقشر، تترك ندوبًا مكانها.
كتل تحت الجلد يترسب الكالسيوم تحت الجلد، عندما تفقد الكلى قدرتها على القيام بوظائفها الحيوية، مما يؤدي إلى ظهور كتل أسفل البشرة، تحديدًا حول المفاصل، لكنها غير مؤلمة، ولكن إذا ظهرت في طرف الأصابع، قد تسبب آلامًا شديدة للمريض.
تورم الوجه والقدمين: عندما لا تتمكن الكلى من التخلص من الصوديوم جيدًا، تتراكم السوائل في جسمك، وقد يؤدي ذلك إلى انتفاخ اليدين أو القدمين أو الكاحلين أو الساقين أو انتفاخ الوجه، وقد تلاحظ تورمًا خاصة في قدميك وكاحليك، ويمكن أن يظهر تسرب البروتين في البول على شكل انتفاخ حول عينيك.
تشنجات العضلات يمكن أن تكون التشنجات في ساقيك وفي أي مكان آخر علامة على ضعف وظائف الكلى، وقد يؤدي عدم التوازن في مستويات الصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم أو الإلكتروليتات الأخرى إلى مقاطعة عمل عضلاتك وأعصابك.
ضيق التنفس عندما تكون مصابًا بالفشل الكلوي، لا تفرز أعضائك ما يكفي من هرمون يسمى إرثروبويتين، وتساعد الهرمونات جسمك على تكوين خلايا الدم الحمراء، وبدونها، يمكن أن تصاب بفقر الدم وتشعر بضيق في التنفس.
الرأس الضبابي عندما لا تصفي الكلى جميع النفايات من جسمك، يمكن أن تؤثر السموم على عقلك، وقد يمنع فقر الدم أيضًا عقلك من الحصول على الأكسجين الذي يحتاجه، وقد تشعر بالدوار وتجد صعوبة في التركيز والذاكرة، وقد تصبح مرتبكًا لدرجة أنك تواجه مشكلة في المهام البسيطة.
الشهية المنخفضة يمكن أن يسبب الفشل الكلوي الغثيان والقيء واضطراب المعدة، وقد يتركك ذلك مع القليل من الرغبة في تناول الطعام، وقد يؤدي ذلك في بعض الأحيان إلى فقدان الوزن.
التنفس الكريهة عندما لا تستطيع الكليتان تصفية الفضلات، يمكن أن تتسبب في حالة تسمى بولينا، ويمكن أن تجعل فمك برائحة كريهة، أيضًا، يمكن للسموم الموجودة في مجرى الدم أن تمنح الطعام طعمًا معدنيًا أو غير مذاق.
بول رغوي أو بني أو دموي يمكن أن يكون البول الفقاعي علامة على وجود الكثير من البروتين يسمى الألبومين، ويمكن أن ينتج عن مشاكل الكلى، لذلك يمكن أن يكون لون البول بنيًا أو شاحبًا جدًا، وقد تؤدي وظيفة الكلى المعيبة أيضًا إلى تسرب الدم إلى المثانة، ويمكن أيضًا أن يكون الدم في البول ناتجًا عن حصوات الكلى أو الأورام أو العدوى.
عدم انتظام دقات القلب يمكن أن يكون للكمية الزائدة من البوتاسيوم إلى اضطراب في معدل ضربات القلب والتي يمكن أن تكون خطيرة حقا. لا يمكن التعرف على فرط بوتاسيوم الدم إلا من خلال نتائج الاختبارات المعملية لأن أعراضه غامضة وسهلة الخلط بينه وبين الأمراض الأخرى.