لن تتخيل الاضرار عن حبس البول وتكوين حصوات الكلى

تاريخ النشر: 2023-12-30

لن تتخيل الاضرار عن حبس البول وتكوين حصوات الكلى

يستعرض في السطور التالية، حقيقة تسبب حبس البول في تكوين حصوات على الكلى. تعد حصوات الكلى من أكثر الحالات الطبية إيلامًا، وتختلف أسباب حصوات الكلى حسب نوع الحصاة. يمكن أن تبدأ حصوات الكلى صغيرة مستقرة، أو تستمر في النمو بشكل أكبر، حتى أنها تملأ باطن الكلية. في هذا المقال من خلال موقع دليلى ميديكال سنتحدث عن أسباب حصوات الكلى، أنواعها وأحجامها، وهل لحصوات الكلى علاقة بالفشل الكلوي.

ما هو احتباس البول؟surprise

فقد القدرة على إفراغ المثانة في أثناء التبول، ما يُراكِم البول داخلها، وغالبًا ما يدل احتباس البول على مُشكلةٍ صحيّة، تؤثِّر في تدفق البول عبر المجرى البولي، مثل: تضخم البروستاتا عند الرجال، والقيلة المثانيّة عند النساء، وقد يكون احتباس البول حادًّا أو مُزمِنًا؛ تبعًا لسبب وآلية حدوثه.

احتباس البول الحادsurprise

يظهَر فجأةً ويدوم لمُدّةٍ قصيرة، ويُعاني المريض عُسرًا شديدًا في التبول رغم امتلاء المثانة، ويُسبَِب احتباس البول الحاد ألمًا شديدًا، وقد يهدِّد حياة المريض، ولذا ينبغي الحصول على رعاية طبيّة عاجلة إن ظهَر احتباس البول فجأة.

احتباس البول المزمنsurprise

يتدرّج ذلك النوع في حدوثه على مدار عِدّة أشهرٍ أو سنوات، ويتفاقم مع مرور الوقت، إذ يتمكّن المريض من التبول بصورةٍ طبيعيّة، ولكن دون اكتمال إفراغ المثانة، وقد لا يلحَظ المريض تِلك المُشكلة، حتى ينجُم عنها بعض المضاعفات، مثل: عدوى المسالك البولية، أو سلس البول.

المشكلات الصحية التي تؤدي الى احتباس البولsurprise

اضطرابات الجهاز العصبي وتلف الأعصاب مثل: التهابات الدماغ أو الحبل الشوكي، السكتة الدماغية، داء السكري والتصلب المتعدد.

التهابات المسالك البولية والأمراض المنقولة جنسياً.

تضخم البروستات الذي يصيب عادةً الرجال عند التقدم في العمر .

مشاكل في عضلة المثانة.

تناول بعض الأدوية التي تؤثر على كمية ومعدل التبول مثل: الأدوية المستخدمة في علاج نزلات البرد، الأدوية المضادة للاحتقان، الأدوية المضادة للحساسية والأدوية المضادة للاكتئاب.

العمليات الجراحية؛ خصوصاً العمليات التي تكون في الكلى والمثانة، كما أن للتخدير دور في حدوث المشكلة إذ أنه من الممكن أن يتسبب في ضعف بعض الأعصاب.

عوامل نفسية؛ قد يكون حبس البول عرضاً لأحد الأمراض النفسية.

أورام سرطانية في المثانة البولية أو الحالب.

أعراض احتباس البولsurprise

تختلف الأعراض بين نوعَي احتباس البول الحاد والمُزمِن، إذ تكون غايةً في الوضوح مع الاحتباس الحاد، في حين قد لا يشعر المريض بمُشكلةٍ على الإطلاق مع الاحتباس المُزمِن، وإليك الفارق بينهما:

أعراض احتباس البول الحادsurprise

يُعد الاحتباس البولي من ذلك النوع حالةً طارئةً، تستدعي عناية طبيّةً عاجلة، إذ تُشير أعراضه إلى انسدادٍ تامٍّ في مجرى البول، مثل:

فقد القدرة على التبول رغم امتلاء المثانة.

ألم حاد وانتفاخ في منطقة الحوض وأسفل البطن.

رغبة مُلحِّة في التبول، أو شعور بامتلاء المثانة عن آخرها.

وقد يُعاني المريض أعراضًا أُخرى، مُرتبطةً بأسباب احتباس البول، مثل: ارتفاع درجة الحرارة، والارتجاف، اللذان قد يدُلّان على عدوًى في الجهاز البولي.

اعرف افضل دكتورنساء وتوليد  فى خلال دقايق 

أعراض احتباس البول المزمنsurprise

عادةً لا يلحَظ المريض أعراضًا واضحةً مع الاحتباس المُزمِن، فقدرته على التبول ما تزال قائمةً، ولكنّ إفراغ المثانة غير مُكتمل، ويتفاوت المرضى في شعورهم بذلك، وعلى مدار أشهرٍ أو سنوات يتفاقم احتباس البول تدريجيًّا، وقد يُلاحظ المريض أيًّا مما يلي:

الحاجة إلى التبول ثانيةً بعد بُرهة من قضاء الحاجة.

صعوبة التبول، إمّا بصورةٍ دائمةٍ أو مُتقطِّعة.

التبول بمُعدّل 8 مرات أو أكثر يوميًّا.

ضعف أو تقطُّع تدفق البول.

ألم خفيف أسفل البطن.

صعوبة بدء التبول.

سلس البول.

تشخيص احتباس البولsurprise

يعتمد التشخيص ابتداءً على الأعراض التي يُعانيها المريض، وتاريخه المرضى، إضافة إلى الفحص البدني الذي يُجريه الطبيب، ويتبَع ذلك إجراء مزيدٍ من الفحوصات التشخيصيّة، مثل:

قياس حجم البول المتبقي بعد الإفراغ: يهدف ذلك الاختبار إلى معرفة مقدار البول المُتبقِّي في المثانة بعد التبول، ويُجرى باستخدام القسطرة البولية أو الموجات فوق الصوتية.

تنظير المثانة: يُساعد في تشخيص احتباس البول الناجم عن انسداد المثانة أو قناة مجرى البول، باستخدام منظار المثانة، ويكون المريض تحت تأثير التخدير الكُلِّي أو الموضعي في أثناء ذلك.

التصوير المقطعي المُحوسَب: توضِّح الأشعة المقطعية سبب احتباس البول، ما إذا كان ناجمًا عن حصوات المسالك البولية، أو الأورام، أو غير ذلك، ويُجرى الاختبار باستخدام صبغة خاصّة لتصوير الجهاز البولي.

تصوير المثانة والإحليل خلال الإفراغ: باستخدام الأشعة السينية؛ يُمكن مراقبة تدفُّق البول من المثانة خلال الإحليل؛ لتشخيص أيّ مشكلةٍ قد تكون وراء احتباس البول.

اختبارات ديناميكية البول: مجموعة من الاختبارات تقيس مدى قُدرة المثانة وقناة مجرى البول على تخزين البول، وتصريفه في أثناء التبول.

تخطيط كهربية العضل: اختبار يعتمد على مجسّات خاصّة؛ لقياس النشاط الكهربي لعضلات المثانة، والأعصاب المُتّصِلة بها، ما يُساعد في معرفة مدى كفاءة عضلات وصمامات المثانة.

تحليل البول: يكشف عن أي تغيُّرات غير طبيعية في البول؛ قد تنجُم عن عدوى أو حصوات المسالك البولية.

تحاليل الدم: تُساعد في تقييم وظائف الكلى

ما أسباب حصوات الكلى؟surprise

نقص كمية البول: يُعد انخفاض كمية البول من أكبر عوامل الخطورة في تكوين حصوات الكلى. يقل حجم البول نتيجة للجفاف الذي يحدث للجسم، والذي يكون سببه نقص السوائل، أو العيش في مكان حار، أو القيام بعمل قاسي وشاق. يساعد تناول كميات كبيرة من الماء والسوائل في حماية الكلى من تكوين الحصوات. لذلك ضروري جدًا أن يتناول البالغين حوالي 3 لتر من المياه يوميا لحماية أنفسهم من حصوات الكلى.

النظام الغذائي: يمكن أن يؤثر النظام الغذائي أيضا على فرصة تكوين الحصوات، فنجد مثلا أن ارتفاع مستويات الكالسيوم في البول أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لحصوات الكلى، قد يكون ارتفاع مستويات الكالسيوم في البول بسبب الطريقة التي يتعامل بها جسمك مع الكالسيوم، وليس بالضرورة أنه يرجع دائما إلى مقدار الكالسيوم الذي تتناوله. لذلك، بدلًا من خفض تناول الكالسيوم في النظام الغذائي الذي قد يكون له تأثير سلبي عليك، قد يحاول الطبيب تقليل مستوى الكالسيوم في البول عن طريق تقليل تناول الصوديوم (الملح)، مما يقلل احتمالية تكون الحصوات. ويمكن لنظام غذائي غني بالبروتين الحيواني، مثل اللحم البقري والأسماك والدجاج، أن يرفع مستويات الحمض في الجسم وفي البول. تسهل المستويات المرتفعة من الأحماض تشكيل حصوات الكالسيوم وحصوات حمض البوليك، كما يزيد تكسير اللحوم إلى حمض البوليك أيضًا من فرصة تكوين هذه الحصوات.

اضطرابات الجهاز الهضمي: يمكن لبعض أمراض الأمعاء التي تسبب الإسهال مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي أن تزيد من خطر تكوين حصوات الكالسيوم في الكلى. يؤدي الإسهال إلى فقدان كمياتٍ كبيرة من السوائل من الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض حجم البول. قد يمتص جسمك أيضًا الكالسيوم الزائد من الأمعاء مما يؤدي إلى زيادته في البول.

زيادة الوزن: السمنة عامل خطر للحصى. قد تغير السمنة مستويات الحمض في البول، مما يؤدي إلى تكون الحصوات.

الأدوية: قد تكون بعض الأدوية سببًا في تكوين حصوات الكالسيوم في الكلى، مثل: مكملات الكالسيوم وفيتامين سي. لذلك يكون ضروريُا جدًا تناولها تحت إشراف طبيب مختص بعد إجراء التحاليل والفحوصات المناسبة لقياس مستوياتها في الجسم.

تاريخ العائلة الطبي: تكون فرصة الإصابة بحصوات الكلى أعلى بكثير إذا كان لديك تاريخ عائلي طبي من الحصى، مثل أحد الوالدين أو الأشقاء.

بعض الحالات المرضية: يمكن أن تسبب بعض اضطرابات الغدد في تكوين حصوات الكالسيوم في الكلى.

ما أعراض حصوات الكلى؟surprise

تشمل الأعراض الشائعة لحصوات الكلى ألمًا حادًا ومغص في الظهر والجانب، وقد ينتقل هذا الشعور إلى أسفل البطن أو الفخذ. غالبًا ما يبدأ الألم فجأة، ويأتي على شكل هجمات متفرقة، حيث يمكن أن يأتي ويذهب بينما يحاول الجسم التخلص من الحصوة.

شعور بالحاجة الشديدة للتبول.

كثرة التبول أو الشعور بالحرقان أثناء التبول.

البول الداكن أو الأحمر بسبب الدم.

أحيانًا يحتوي البول على كميات صغيرة فقط من خلايا الدم الحمراء التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.

تقيؤ وغثيان.

بالنسبة للرجال، قد تشعر بألم في طرف القضيب.

اضرارحبس البولsurprise

ارتفاع خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية: حيث تكون أكثر عرضة لذلك في حال قمت بحبس البول لساعات طويلة وبشكل متكرر.

احتمالية الإصابة بسلس البول: إن حبس البول بشكل متكرر من شأنه أن يسبب مع الوقت ضمور المثانة، وبالتالي الإصابة بمشكلة سلس البول.

احتباس البول: مع مرور الوقت والاستمرار في حبس البول من الممكن أن تصاب بمشكلة احتباس البول أي عدم القدرة على تفريغ المثانة والتبول بالشكل السليم.

انفجار المثانة: مع أن هذا يعتبر نادرًا إلا أنه قد يحدث في حال حبس البول لفترة طويلة من الزمن.

حدوث ضعف في عضلات المثانة: نتيجة لحبس البول في المثانة لفترات طويلة والضغط الذي يؤثر به تراكم السائل داخل المثانة فذلك يؤدي إلى ضعف عضلات المثانة فيصعب استرخاء العضلة حتى عند الحاجة لذلك ويمكن أن تصاب المثانة بالضمور مع مرور الوقت، وفي حالات نادرة من الممكن أن يحدث انفجار بالمثانة نتيجة حبس البول لفترات طويلة وحدوث ذلك أمر في غاية الخطورة.

الفشل الكلوي: يعد من أخطر أضرار حبس البول حيث يؤدي حبس البول في داخل المثانة عند بعض الناس إلى تلف الكلية نتيجة رجوع البول إلى الكلية مرة أخرى، وهذا الأمر يؤدي إلى تلف الكلية وفشلها

خطر الوفاة: قد يؤدي حبس البول لفترات طويلة جداً من الزمن إلى انفجار المثانة حيث تعتبر حالة طارئة تحتاج لعناية طبية مستعجلة وتشكل هذه الحالة خطر كبير جداً على المصاب وتهدد حياته. 

هل توجد أحجام مختلفة لحصوات الكلى؟surprise

يتراوح عادة حجم حصوات الكلى بين أحجامٍ صغيرة مثل حبة الرمل أو الحصى إلى حجم الحمص، أو قد تصل إلى حجم كرات الجولف. يمكن أن تمر الحصوات الأصغر حجمًا والتي يقل حجمها عن حجم الحمص عبر المسالك البولية من تلقاء نفسها، ولكن مع ألم شديد، كما يمكن أن تنحصر الحصوات الكبيرة في الحالبين، مما يؤدي إلى صعوبة خروج البول من الجسم.

ما أنواع حصوات الكلى؟surprise

حصوات الكالسيوم تعتبر حصوات الكالسيوم هي الأكثر شيوعًا، تتكون غالبًا من أكسالات الكالسيوم، وهي مادة كيميائية توجد في أنواع كثيرة من الطعام؛ مثل رقائق البطاطس، المكسرات، الشوكولاته وبعض أنواع الخضار والفاكهة.قد قد تتكون حصوات الكالسيوم أحيانًا من فسفات الكالسيوم.

حصوات الستروفايت يتواجد هذا النوع من الحصوات غالبًا عن النساء اللواتي يعانين من التهابات المسالك البولية. يمكن أن تكون هذه الحصوات كبيرة الحجم وتؤدي إلى انسدادات في الجهاز البولي.ولأن هذه الحصوات تحدث نتيجة الالتهابات؛ فإن علاج الالتهابات سوف يقلل من خطر حدوثها.

حصوات السيستين نادرة الحدوث، تحدث عند المرضى الذين يعانون من المرض الوراثي البيلة السيستينية.

كم من الوقت يمكنك حبس البول؟surprise

الشخص السليم يتبول في الواقع من 4 إلى 10 مرات في اليوم والمتوسط ​​يتراوح بين 6 و8 مرات في يوم واحد.

مضاعفات حبس البولsurprise

 الشعور بالألم قد يشعر بعض الأشخاص بألم أثناء وبعد التبول وعدم الشعور براحة في المثانة أو الكلى بسبب حبس البول، مما قد يؤدي إلى تقلصات في منطقة الحوض، ويفضل حينها استشارة الطبيب المختص للتأكد من صحة هذا العضو.

التهاب المسالك البولية يتسبب حبس البول لفترة طويلة في تكاثر البكتيريا، وبالتالي سهولة الإصابة بالتهاب المسالك البولية، لذلك ينصح الأطباء بتجنب حبس البول لفترات طويلة، خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ مع تلك الحالة بشكل متكرر.

 تمدد المثانة حبس البول بانتظام قد يتسبب في تمدد المثانة، وبالتالي يصعب انقباضها وإخراج البول بشكل طبيعي، وغالبًا ما تحتاج هذه الحالة إلى التدخل الطبي.

 مشكلات في عضلات الحوض عادة ما يؤدي الاحتفاظ المتكرر بالبول إلى حدوث أضرار شديدة في عضلات قاع الحوض، أهمها العضلة العاصرة في مجرى البول، فهي المسئولة عن الحفاظ على مجرى البول مغلق لمنع تسرب البول، حيث أن تلفها يسبب الإصابة بسلس البول.كما يمكن أن تساعد ممارسة تمارين الحوض، مثل تمارين كيجل، على تقوية عضلات قاع الحوض، ومنع التسرب.

 حصوات الكلى يتسبب حبس البول في تكوين حصوات الكلى، خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي لتلك الحالة، أو من يعانون من ارتفاع نسبة المعادن في البول، مثل حمض البوليك وأكسالات الكالسيوم.

 سعة المثانة قد تختلف قدرة المثانة بين الأفراد، حيث تبلغ سعة المثانة السليمة من ١.٥ إلى ٢ كوب خلال فترة النهار، بينما يمكن أن تزيد قدرتها خلال الليل على تحمل السوائل بشكل أكبر يصل إلى حوالي ٤ أكواب.وإضافة إلى ذلك، فإن الأطفال يملكون مثانة أصغر على عكس البالغين نظرًا لعدم النمو بشكل كامل.

هل حبس البول يؤدي لتكوين حصوات؟surprise

نعم، يمكن أن يؤدي حبس البول إلى تكوين حصوات الكلى. عندما تنتظر طويلاً قبل التبول، يمكن أن يصبح البول مركزًا جدًا، مما يؤدي إلى ترسب المعادن والأملاح وتكوين حصوات.بالإضافة إلى ذلك، فإن حبس البول يمكن أن يتسبب في تهيج المسالك البولية، مما قد يؤدي إلى التهابات المسالك البولية. يمكن أن تزيد التهابات المسالك البولية من خطر تكوين حصوات الكلى.

علاج احتباس البولsurprise

يُحدِّد الطبيب الخبير العلاج الأنسب لكُلِّ مريضٍ بناءً على نوع احتباس البول، ما إذا كان حادًّ أم مُزمِنًا، وكذلك سبب حدوثه، وفيما يلي طرق علاج احتباس البول:

تفريغ المثانة يتطلّب احتباس البول الحاد إفراغًا عاجلًا للمثانة؛ لتخفيف الأعراض التي يُعانيها المريض، ومنع تضرُّر المثانة والكلى، ولذا يستخدم الطبيب القسطرة البولية لإفراغ المثانة، أمّا احتباس البول المُزمِن، فقد يحتاج المريض إلى تفريغ المثانة إن استمر الاحتباس فترةً طويلةً أو صارتْ أعراضه حادّة، وفي بعض الحالات، يضطر المريض إلى استخدام القسطرة دوريًّا لإفراغ المثانة، إلى حين علاج الاحتباس.

العلاج الدوائي لاحتباس البول قد يقتصِر العلاج على تناول أدويةٍ مُعيّنة، تُساعد في علاج أسباب احتباس البول، مثل:

مثبطات الإنزيم مختزل الألفا-5: تُقلِّل تدفق الدم تجاه البروستاتا المُتضخِّمة، ما يُقلِّص حجمها ويمنع نموها، وبالتالي تتحسّن أعراض احتباس البول بمرور الوقت.

حاصرات المستقبلات ألفا: تُساعد هي الأخرى في تخفيف أعراض تضخم البروستاتا، بإرخاء عنق المثانة والبروستاتا، ما يجعل تدفق البول أكثر سهولة.

الجمع بينهما: في حالاتٍ خاصّة، قد يجمع الطبيب بين كِلا النوعين السابقين؛ لتعزيز فاعلية العلاج.

المضادات الحيوية: تُساهم في علاج احتباس البول الناتج عن عدوى المسالك البولية أو التهاب البروستاتا.

 تناول أيٍّ من الأدوية المذكورة ينبغي أن يخضَع لإشراف الطبيب، مع عدم تخطِّي الجرعات العلاجيّة التي يُحدِّدها؛ تجنُّبًا لأيِّ مُضاعفاتٍ غير مرغوبة.

العمليات طفيفة التوغل في حالاتٍ أُخرى لا تكفي الأدوية لعلاج احتباس البول، وعندئذٍ قد تُجرى إحدى العمليّات الآتية، وفق رؤية الطبيب:

تنظير المثانة: يُشخِّص أسباب انسداد الإحليل والمثانة، ويُساهم في علاج بعض حالات الانسداد، مثل: الحصوات.

العلاج بالليزر: يُساهم تسليط شُعاع من الليزر على البروستاتا المُتضخِّمة في تقليص حجمها وعلاج احتباس البول.

التبخير الكهربي عبر الإحليل: تعتمد العملية على الحرارة المُتولِّدة لتبخير جُزءٍ من البروستاتا المُتضخِّمة.

تقنية الريزوم لعلاج تضخم البروستاتا: أحدَث تقنيات علاج تضخم البروستاتا، إذ يعتمد على بُخار الماء فقط لتقليص حجم البروستاتا، مع محدوديّة الآثار الجانبية مقارنةً بطرق العلاج الأُخرى.

العلاج الجراحي لاحتباس البولsurprise

تظلّ الجراحة آخر الخيارات العلاجيّة، ولها أنواعٌ مُختلفة تبعًا لسبب احتباس البول، ويشمل ذلك:

استئصال البروستاتا الجزئي.

إصلاح ضيق مجرى البول.

إصلاح القيلة المثانية لدى النساء.

إزالة الأورام النامية في منطقة الحوض.

احتباس البول عند الأطفالsurprise

من الوارد أن يُصاب الأطفال أيضًا باحتباس البول، وتتمثّل أبرز أسباب احتباس البول عند الأطفال في:

حصوات المسالك البولية.

الاضطرابات العصبية.

الصدمات في منطقة الحوض.

التهاب وعدوى المسالك البولية.

القيلة الحالبيّة.

الإمساك.

علاج حصوات الكلىsurprise

توجيه موجة الصدّمة لتفتيت الحصوات يقوم الطبيب بتسليط موجات على الحصوات التي تعمل كمُذيب لحصوات الكلى من خلال تفتيت الحصوات إلى قطع صغيرة يسهُل خروجها عبر المسالك البولية.

تنظير الحالب والمثانة هُنا يقوم الطبيب المُختص بإدخال منظار خاص عبر الحالب لرؤية الحصوات بدِقّة ومن ثم تفتيتها لتسهيل خروجها، وفي هذه الحالة يقوم الطبيب بتخدير المريض، حيث يستطيع المريض العودة إلى منزله في نفس اليوم.

استخدام أدوات خاصة لتفتيت الحصوات يقوم الطبيب هُنا بعمل جرح في ظهر المريض لإدخال أداة خاصّة ومن ثم استخدامها لتذويب حصوات الكلى، وقد يحتاج المريض في هذه الحالة إلى البقاء لِعدّة أيام في المُستشفى بعد العمليّة.

سوائل مذيبة لحصوات الكلىsurprise

شرب كميات وفيرة من الماء والسوائل  يعمل الماء على تخفيف المواد التي تُكون الحصوات في البول، مما يساهم في طردها بشكلٍ فعّال في البول. يجب الانتباه للون البول حيثُ أنه يجب أن يكون شفافً أو باللون الأصفر الباهت، أمّا اللون الأصفر الغامق للبول فهو يدُل على قلّة شرب السوائل.

عصير الليمون يعمل عصير الليمون كمذيب حصوات الكلى، وذلك لاحتوائِه على حمض الستريك (Citric acid) وهو مركب كيميائي يمنع تكوين حصوات الكالسيوم في الكلى، بالإضافة إلى أنّهُ يساعد في تحطيم الحصوات الصغيرة مما يساهم في طرحها بشكلٍ أسهل.

عصير الريحان يُعد عصير الريحان من السوائل التي تعمل كمذيب حصوات الكلى؛ لأنّها تُساعد على تحطيمها وتخفيف حدة الآلام الناتجة عنها.ويحتوي عصير الريحان أيضًا على مضادات أكسدة (Antioxidant) ومضادات التهاب، مما يُساهم في الحِفاظ على صِحّة الكلى.

خل التُفّاح يعمل خل التُفّاح كمذيب حصوات الكلى، وذلك بفضل احتوائِه على حمض الستريك الذي يُذوّب الحصوات.من ناحيةٍ أُخرى يُعد خل التُفّاح فعّالاً في تخفيف حدة الآلام الناتجة عن الحصوات.

عصير الكرفس يعمل عصير الكرفس كمذيب حصوات الكلى من خلال المُساهمة في طرح المواد المُسببة لحصوات الكلى. لا يجب شرب عصير الكرفس في حال كان المريض يُعاني من ارتفاع في الضغط، أو السكري، أو اضطرابات تُؤدي إلى النزيف.

عصير الرمّان يُعد عصير الرمّان من العصائر التي تُستخدم كمذيب حصوات الكلى، وذلك بفضل احتوائِه على العديد من مضادات الأكسدة بالإضافة إلى قدرته على طرح الحصوات والسموم التي تُؤثر على صحة الكلى.يعمل عصير الرمّان أيضًا على تخفيف حامضيّة البول، مما يُقلل المخاطر المُستقبليّة من تكون حصوات في الكلى.لا يجب أخذ عصير الرمّان إذا كان المريض يأخذ أدوية دُهنيّات، أو أدوية للضغط، أو أدوية يحدث لها تحول كيميائي عن طريق الكبد.

عصير عُشبة القمح يُستخدم عصير عُشبة القمح كمذيب حصوات الكلى؛ وذلك لأنّهُ يزيد من تدفق البول مما يُساهم في طرح هذه الحصوات.