تاريخ النشر: 2023-12-30
هناك عوامل تجعل المرأة خلال فترة الحمل أكثر عرضة لخطر الولادة المبكرة، من أسباب الولادة المبكرة التي يجب الانتباه إليها، محذرًا النساء من أن يكون مؤشر كتلة الجسم خلال فترة الحمل أقل من 18.5.وأوصى طبيب النساء والتوليد من العادات اليومية الخاطئة التي تسبب الولادة المبكرة، وفقًا لموقع دليلى ميديكال تعتبر الولادة من الأحداث الهامة والمرتقبة في حياة المرأة الحامل، التي تنتظرها وتتحضر لها السيدة طوال شهور الحمل، قد تحدث الولادة في بعض الأحيان مبكرًا عن موعدها المتوقع، فيما يسمى بالولادة المبكرة.نناقش بالمقال متى تعتبر الولادة مبكرة؟ ونوضح أسباب الولادة المبكرة، وعوامل الخطر.
ما هو الولادة المبكرة
تعرف الولادة المبكرة Preterm Birth) أنها ولادة أطفال أحياء قبل إتمام 37 أسبوع من الحمل، وتختلف أعراض الطلق المبكر عن المخاض المبكر Preterm Labor) حيث أن المخاض المبكر هو حدوث انقباضات تؤدي إلى انفتاح عنق الرحم قبل الأسبوع 37 من الحمل، الأمر الذي قد يؤدي أو قد لا يؤدي إلى حدوث الولادة المبكرة.
اسباب الولادة المبكرة
الالتهابات والحالات المزمنة: يمكن أن تؤدي التهابات الرحم أو المهبل أو المسالك البولية إلى زيادة المخاطر. قد تساهم أيضًا الحالات المزمنة (مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم).
النزيف المهبلي: يمكن أن تؤدي مشاكل معينة في المشيمة أو عنق الرحم إلى نزيف مهبلي وولادة مبكرة.
بعض مضاعفات الحمل: يمكن للحالة التي يوجد فيها الكثير من السائل الأمنيوسي ، أو كثرة السائل الأمنيوسي ، أو عندما تنفصل المشيمة عن الرحم في وقت مبكر جدًا (انفصال المشيمة) أن تسبب الولادة المبكرة.
الحمل مع تعدد الأطفال: يزيد الحمل التوأم أو الثلاثي أو الأعلى من خطر الولادة المبكرة.
تاريخ حمل معين: يمكن أن تؤدي الولادة المبكرة أو أنواع معينة من الجراحة على الرحم أو عنق الرحم إلى زيادة المخاطر.
التشوهات الهيكلية: قد تساهم المشاكل في بنية رحم المرأة أو عنق الرحم.
الولادة المبكرة في الماضي.
الحمل بتوأم أو ثلاثة توائم.
اضطرابات في المهبل، أو الرحم، أو المشيمة.
تدخين السجائر.
شرب الكحول وتعاطي المخدرات.
التهابات خاصة مختلفة، خاصة تلك التي تؤثر على السائل الأمينوسي أو الجهاز التناسلي.
الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
نقص أو زيادة في الوزن قبل الحمل وأيضًا زيادة بسيطة أو كبيرة بالوزن خلال فترة الحمل نفسها.
وجود أحداث حياتية ضاغطة، كموت قريب أو التعرض لأحداث حياتية عنيفة بشكل خاص.
الإجهاض المتكرر في الماضي.
تعب وإرهاق الأم أو تعب الجنين.
نزيف من الرحم.
التمدد الزائد للرحم، غالبًا ما تصيب تلك الحالة النساء اللاتي أنجبن توائم ثنائية أو ثلاثية، أو لديهن زيادة في السائل الأمينوسي وقت الولادة، مما يفسر أسباب الولادة المبكرة للتوأم.
قصر عنق الرحم، يقصر عنق الرحم قبل المخاض استعدادًا للولادة، قد يحدث هذا القصر مبكرًا ويظهر في الفحص بالموجات فوق الصوتية، مما يرفع من فرص الولادة المبكرة.
قصر فترات المباعدة بين الحمل والذي يليه، خاصة إن قلت فترة المباعدة عن 6 إلى 18 شهرًا.
الإفراط في مسكنات الألم دون وصفة طبية.
الإصابة بتسمم الحمل أي ارتفاع ضغط الدم للأم.
فرط النحافة أو فرط سمنة الأم، وهي من أشهر أسباب الولادة المبكرة.
الافتقار إلى الرعاية اللازمة للأم والجنين في فترة ما قبل الولادة.
اتخاذ قرار مفاجئ من الطاقم الطبي بتحديد موعد مبكر للولادة نتيجة حالة طبية طارئة ظهرت على الأم أو الجنين.
اضطرابات ومشاكل في الرحم أو عنق الرحم مثل التالي:
الأورام الليفية في الرحم.
إجراء جراحات في الرحم أو عنق الرحم.
تشوهات رحمية مثل الرحم ثنائي القرن.
عوامل خطر الولادة المبكرة
داء السكري: يحدث مرض السكري عندما يكون جسمك يحتوي على الكثير من السكر الذي يسمى الغلوكوز في الدم.
ارتفاع ضغط الدم: يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما تكون قوة الدم على جدران الأوعية الدموية عالية جدًا، هذا يمكن أن يجهد قلبك ويسبب مشاكل أثناء الحمل.
تسمم الحمل: هو نوع من ارتفاع ضغط الدم لدى بعض النساء أثناء الحمل أو بعده مباشرة، إذا لم يتم علاجه يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة وحتى الموت.
العدوى: بما في ذلك العدوى المنقولة جنسيًا وتسمى أيضًا الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، والتهابات الرحم، أو المسالك البولية، أو المهبل.
ركود صفراوي داخل الكبد أثناء الحمل: هذه هي حالة الكبد الأكثر شيوعًا التي تحدث أثناء الحمل.
أُهْبَةُ التَّخَثُّر (Thrombophilias): هذه حالات تزيد من خطر الإصابة بجلطات دموية غير طبيعية.
نسب حدوث الولادة المبكرة
تصل معدلات حدوث الولادة المبكرة إلى حوالي 10%، وتزداد النسبة بالبلدان منخفضة الدخل، وتعد مضاعفات الولادة المبكرة هي السبب الرئيسي في وفيات الأطفال تحت 5 سنوات.قد تحدث الولادة مبكرًا جدًا عن الأسبوع 37 من الحمل، وهنا تتضاعف المخاطر والآثار الجانبية، فكلما كانت الولادة مبكرة، كلما ارتفعت نسب حدوث المضاعفات للأم والمولود، حيث يحتاج الأطفال الخدج إلى رعاية ومتابعة دقيقة ليكملوا نموهم، مما يتطلب دخولهم المستشفى، رغم ذلك يستطيع الكثير من الأطفال الخدج البقاء على قيد الحياة والنمو إلى طفل سليم معافى.
ما يجب فعله وما يجب تجنبه من المخاض قبل الأوان
اعرف افضل دكتورنساء وتوليد فى خلال دقايق
احضر جميع مواعيد ما قبل الولادة: يمكن أن تساعد الفحوصات المنتظمة في الكشف المبكر.
تعرف على الأعراض: يمكن أن يؤدي التعرف على علامات الولادة المبكرة إلى تدخل أسرع.
اتبع تعليمات مقدم الرعاية الصحية: وهذا يشمل تناول الأدوية الموصوفة واتباع توصيات نمط الحياة.
حافظ على نمط حياة صحي: تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا ، وتجنب التدخين والمخدرات والإفراط في تناول الكحوليات.
تجاهل الأعراض: إذا كنت تشك في الولادة المبكرة ، فاطلب المساعدة الطبية على الفور.
الانخراط في أنشطة مضنية: إذا كنت معرضة للخطر ، فتجنب الأنشطة التي يمكن أن تؤدي إلى المخاض المبكر.
تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية دون استشارة: قد تتفاعل مع الأدوية الموصوفة أو تؤدي إلى تفاقم الحالة.
تشخيص الولادة المبكرة
اختبار الحوض قد يقوم مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بتقييم صلابة الرحم وحجم الطفل وموضعه، إذا لم ينزل الماء ولا يوجد قلق من أن المشيمة تغطي عنق الرحم، فقد يقوم أيضًا بإجراء فحص للحوض لتحديد ما إذا كان عنق الرحم قد بدأ في الانفتاح أم لا، كما قد يتحقق موفر الرعاية الصحية أيضًا من نزيف الرحم.
الموجات فوق الصوتية يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية عبر المهبل لقياس طول عنق الرحم، حيث يمكن أيضًا إجراء الموجات فوق الصوتية للتحقق من وجود مشاكل مع الطفل أو المشيمة والتأكد من وضع الطفل، وتقييم حجم السائل الأمنيوسي، وتقدير وزن الطفل.
مراقبة الرحم قد يستخدم مقدم الرعاية الصحية جهاز مراقبة الرحم لقياس مدة الانقباضات وتباعدها.
فحوصات مخبرية قد يأخذ مقدم الرعاية الصحية مسحة من إفرازات المهبل للتحقق من وجود عدوى معينة، وفيبرونيكتين الجنيني (Fetal fibronectin) هي مادة تعمل كغراء بين كيس الجنين وبطانة الرحم ويتم تفريغها أثناء المخاض.
مضاعفات الولادة المبكرة
اليرقان يظهر جلد الطفل المصاب باليرقان باللون الأصفر، يحدث ذلك نتيجة فشل الكبد في تخليص الجسم من البيلوروبين الناتج عن التلف الطبيعي لخلايا الدم الحمراء، يتراكم البيلوروبين في دم الطفل وينتشر في الأنسجة مسببًا اللون الأصفر، حيث تعد مشكلات الكبد من أشهر مضاعفات الولادة المبكرة على الجنين.لا يعد اليرقان من المشكلات الخطرة، إلا إذا ارتفع مستوى البيلوروبين كثيرًا فوق 15-20 مغ/ ديسيلتر، وهنا قد يصاب الطفل بتسمم البيلوروبين الذي يؤثر على الدماغ.يعالج اليرقان بالتعرض للضوء الساطع لمدة تقل عن أسبوع، يعمل الضوء على تكسير البيلوروبين إلى مادة يسهل التخلص منها، إلى أن يستطيع الكبد أداء تلك المهمة.
عدم اكتمال نمو الرئة يكتمل نمو رئة الجنين في الأسبوع 36 من الحمل تقريبًا، حيث يختلف الأمر من طفل لآخر، ينصح الطبيب في حال توقع الولادة المبكرة بإجراء اختبار بزل السلى، للتأكد من نضج الرئة، غالبًا ما يحقن الجنين قبل الولادة بجرعة من الستيرويدات، بهدف تسريع نمو الرئتين، حيث يمثل عدم نضج الرئتين أهم مضاعفات الولادة المبكرة على الطفل.
انقطاع التنفس وبطء القلب.
متلازمة الضائقة التنفسية RDS).
خلل التنسج القصبي الرئوي BPD).
الالتهاب الرئوي.
تسرع النفس العابر Transient tachypnea).
مشاكل الدماغ يشكو الأطفال الخدج أيضًا من حدوث نزيف داخلي بالمخ يسمى النزيف الداخلي البطيني Intraventricular Hemorrhage).
لا يسبب النزيف الخفيف ضررًا، لكن قد يؤدي النزيف القوي إلى تلف دائم في خلايا الدماغ، وتجمع للسوائل، كما قد يؤثر النزيف الحاد على وظائف الطفل الادراكية والحركية، مما يعد من أخطر مضاعفات الولادة المبكرة على الطفل، يختلف العلاج تبعًا لحالة المولود، فقد يصف الطبيب الأدوية أو يلجأ إلى الجراحة.
مشكلات الكلى.
التعرض للعدوى.
مشكلات بالقلب مثل حالة القناة الشريانية السالكة.
عدم القدرة على الحفاظ على حرارة الجسم.
عدم اكتمال نمو الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى حالات مثل التهاب الأمعاء الناخر Necrotizing Enterocolitis).
فقر الدم.
تعفن الدم Sepsis).
-أن تكون خضعت لعملية جراحية لمرض من أمراض الحوض مثل: الأورام الليفية.
-إذا كان لديها عنق الرحم قصير.
-أن تكون أجهضت من قبل في الثلث الثاني من الحمل.
-الإصابة باضطرابات في المهبل أو الرحم أو المشيمة.
-الإفراط في التدخين.
-شرب الكحول وتعاطي المخدرات.
-الإصابة بالتهابات خاصة مختلفة، مثل التي تؤثر على السائل الأمينوسي أو الجهاز التناسلي.
-الإصابة بالأمراض المزمنة مثل: ارتفاع ضغط الدم والسكري.
-نقص أو زيادة في الوزن قبل الحمل وأيضًا زيادة بسيطة أو كبيرة بالوزن خلال فترة الحمل نفسها.
-التعرض لأحداث حياتية ضاغطة، كموت قريب أو التعرض للعنف.
مضاعفات طويلة المدى
الشلل الدماغي.
اضطرابات ومشاكل في السلوك، حيث يكون الأطفال الخدج هم الأكثر عرضة للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
الإصابة بالقلق والاكتئاب.
الاضطرابات العصبية المؤثرة على الدماغ، والحبل الشوكي، وأعصاب الجسم.
مشاكل نمو الأسنان مثل تأخر نموها، وتغير اللون، أو اعوجاج الأسنان.
فقدان السمع.
التعرض المستمر للالتهابات، لضعف جهاز المناعة، وهو من مضاعفات الولادة المبكرة طويلة الأمد.
مشاكل الإبصار والرؤية مثل اعتلال الشبكية الخداجي.
أنواع الولادة المبكرة
ولادة مبكرة إلى أبعد الحدود Extremely Preterm): وهي ولادة الطفل قبل إتمام 28 أسبوع من الحمل.
ولادة مبكرة جداً Very Preterm): ولادة بين الأسبوع 28- 32 من الحمل.
ولادة مبكرة متوسطة أو متأخرة Moderate To Late Preterm): ولادة بين الأسبوع 32- 37 من الحمل.
الفئة الأكثر عرضة للولادة المبكرة
كنت قد تعرضت لها من قبل.
تكوني حامل بأكثر من طفل.
خضعت لعملية جراحية لحالة من أمراض الحوض مثل الأورام الليفية.
كان عنق الرحم قصيرًا.
تعرضت سابقًا للإجهاض في الثلث الثاني.
الوقاية من الولادة المبكرة
المتابعة خلال الحمل يجب متابعة مراحل الحمل كما هو متبعًا لدى طبيب النساء طوال فترة الحمل، خلال الفحوصات الدورية يجري الطبيب تقييمًا لصحة الحمل وسلامة الجنين.
الحفاظ على التغذية السليمة هناك حاجة أثناء الحمل إلى كميات كبيرة من حامض الفوليك، والحديد، والكالسيوم، والبروتين، والمواد المغذية الأخرى، تناول حبوب الفيتامينات المصممة لفترة ما قبل الحمل تساعد في استكمال كل نواقص التغذية.
موازنة الأمراض المزمنة يجب المحافظة على وضع مستقر ومتوازن للأمراض المزمنة، مثل: السكري، وارتفاع ضغط الدم قبل الحمل؛ لأن هذه الأمراض تزيد من مخاطر الولادة المبكرة.
تخفيف النشاط إذا بدأت تظهر دلائل الولادة المبكرة يُنصح بتقليل ساعات العمل والوقت الذي تمضيه الحامل واقفة على قدميها، وبشكل عام يوصى بممارسة أي نشاط بدني بشكل معتدل على الإطلاق.
تجنب المواد الضارة إذا كنت تدخنين خلال فترة الحمل عليك تجنب ذلك، كما يمنع احتساء الكحول وتعاطي المخدرات ويجب أن يكون استعمال الأدوية خاضعًا للمراقبة، بل يوصى بالتشاور مع الطبيب.
الحصول على استشارة بشأن العلاقة الجنسية إذا ظهر نزيف مهبلي أو مشاكل في عنق الرحم والمشيمة عليك فحص ما إذا كان يمكنك الاستمرار في ممارسة الجنس أثناء الحمل، إذا لم تكن هناك مثل هذه الأعراض فلا حاجة للمشورة.
تخفيض الضغط من خلال وضع قواعد للعمل، وللنشاطات المختلفة، ولساعات الراحة والالتزام بها.
الحقن إذا كانت لديك أسبقيات في الولادة المبكرة والإجهاض، يمكن للطبيب أن يوصي بالحقن الأسبوعي بهرمون البروجسترون (Progesterone).
أعراض الولادة المبكرة
تقلصات منتظمة أو متكررة: إحساس بالشد في البطن يأتي بانتظام ، حتى لو لم يصب بأذى.
تغيير في الإفرازات المهبلية: زيادة في الإفرازات أو خروج السوائل أو خروج الدم من المهبل.
ضغط الحوض: شعور الطفل بالضغط أو الضغط في الحوض أو أسفل البطن.
آلام الظهر المنخفضة والباهتة: قد يكون هذا الألم مستمرًا أو يأتي ويذهب ، لكنه لن يخف بتغيير الوضع.
تشنجات: قد تبدو مثل تقلصات الدورة الشهرية العادية وقد تكون مصحوبة بإسهال.
المغص: مع أو بدون إسهال.
تغير في الإفرازات المهبلية: تغيير مفاجئ على وجه الخصوص أو زيادة في التفريغ.
ظهور تشنجات في الجزء السفلي من البطن أكثر من 8 مرات بالساعة، هذه التشنجات تسبب الشعور بتمدد البطن وتذكرنا بآلام الدورة الشهرية.
آلام أسفل الظهر قد تكون مستمرة أو قد تأتي وتختفي.
شعور بزيادة الضغط في منطقة الحوض أو في المهبل.
إسهال.
نزيف مهبلي.
خروج سائل من المهبل.
حدوث تقلصات أو تقلصات أو تقلصات في الرحم أكثر من 4 - 5 مرات في الساعة.
وجع في الفخذين الداخليين.
زيادة الإفرازات المهبلية.
نزيف بأي كمية يأتي من المهبل.
علاج الولادة المبكرة
الستيرويدات القشرية (Corticosteroids) تساعد الكورتيكوستيرويدات في تعزيز نضج رئة طفلك، إذا كان عمرك بين 23 - 34 أسبوعًا فمن المحتمل أن يوصي طبيبك بالستيرويدات القشرية إذا كان يُعتقد أنك في خطر متزايد للولادة في اليوم إلى السبعة أيام القادمة، قد يوصي طبيبك أيضًا بالستيرويدات إذا كنت معرضة لخطر الولادة بين الأسبوعين 34 - 37.
كبريتات المغنيسيوم (Magnesium sulfate) قد يعرض طبيبك كبريتات المغنيسيوم إذا كنتِ معرضة لخطر كبير للولادة بين الأسبوعين 24 - 32 من الحمل.
مضادات المخاض (Tocolytics) يسمى مضاد للمخاض لإبطاء الانقباضات بشكل مؤقت، يمكن استخدام هذا الدواء لمدة 48 ساعة لتأخير الولادة المبكرة للسماح للكورتيكوستيرويدات بتوفير أقصى فائدة، أو إذا لزم الأمر لنقلك إلى مستشفى.
الإجراءات الجراحية (Surgical procedures)معرضة لخطر الولادة المبكرة بسبب عنق الرحم القصير، فقد يقترح طبيبك إجراءً جراحيًا يعرف باسم تطويق عنق الرحم خلال هذا الإجراء يتم خياطة عنق الرحم بخيوط قوية، عادةً يتم إزالة الغرز بعد 36 أسبوعًا من الحمل.