تاريخ النشر: 2023-12-21
حالة طبية تؤثر على القطط وهو فيروس شديد العدوى ويمكن أن يكون له عواقب مميتة على الرغم من أن التحصين قد ساعد في تقليل تواتر هذا المرض الفيروسي، إلا أن مجموعات القطط غير المحصنة تتأثر بشكل شائع في هذا المقال،من خلال موقع دليلى ميديكال نتحدث أكثر عن طبيعة المرض وطرق الوقاية منه وما هي مسبباته بالتفصيل
ما هو مرض طاعون القطط؟
مرض طاعون القطط هو مرض معدي يصيب القطط ويسببه بكتيريا تعرف باسم "باستيريلا مولسن" (Pasteurella multocida)، إذ يُعتبر طاعون القطط مشكلة صحية شائعة في عالم القطط، وهو يتسبب في أعراض متنوعة مثل التقيؤ والإسهال وفقدان الوزن، يمكن أن يكون للمرض تأثيرات خطيرة على صحة القطط ويمكن أن ينتقل أيضًا إلى البشر من خلال اللسعات أو العض، من الضروري توجيه العلاج بسرعة إلى الطبيب البيطري واتباع تدابير وقائية مثل التطعيم لمنع انتشار المرض وحماية القطط وأصحابها من مخاطره.
هل عطس القطط تعدي الانسان؟
عطس القطط بشكل عام غالبًا لا يشكل خطرًا على الإنسان بالنسبة لطاعون القطط، ومع ذلك، يُفضل توخي الحذر وتجنب التعامل المباشر مع قطط مصابة للوقاية من أي انتقال للعدوى.
طاعون القطط هل يعدي الكلاب؟
طاعون القطط عادة لا ينتقل للكلاب بشكل معتاد، ولكن يمكن أن تصاب الكلاب بأنواع مختلفة من الطاعون.
من اين يأتي الطاعون للقطط؟
يأتي طاعون القطط من بكتيريا تسمى "باستيريلا مولسن" وينتقل بين القطط عندما تلامس إفرازات مصابة أو تتعرض للعض أو اللسع من قبل قطة مصابة.
كيف اعرف اذا قطي فيه طاعون؟
لمعرفة ما إذا كان قطك مصابًا بطاعون القطط، انتبه لأعراض مثل التقيؤ المتكرر، الإسهال، فقدان الوزن، وقروح في الفم واللثة، يُفضل دائمًا استشارة الطبيب البيطري للتأكد من التشخيص.
من اين يأتي الطاعون للقطط؟
يأتي طاعون القطط من بكتيريا تسمى "باستيريلا مولسن" وينتقل بين القطط عندما تلامس إفرازات مصابة أو تتعرض للعض أو اللسع من قبل قطة مصابة.
ماذا يسبب طاعون القطط للانسان؟
طاعون القطط لديه القدرة على أن يسبب عدوى للإنسان، مما يؤدي إلى أعراض مشابهة لتلك في القطط، مثل التقيؤ والإسهال، يجب على الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالعدوى مراجعة الطبيب للعلاج.
هل الطاعون يموت القطط؟
نعم، في بعض الحالات، إذا لم يتم علاج طاعون القطط بسرعة، يمكن أن يتسبب في وفاة القطط المصابة.
كيف ينتقل طاعون القطط؟
ينتقل طاعون القطط بشكل رئيسي عن طريق اللسعات أو العضات من قبل قطة مصابة، وأيضًا عندما تلامس إفرازات مصابة مثل اللعاب أو البول أو البراز.
هل يمكن علاج القطط بالاعشاب ؟
نعم؛ يمكن علاج القطط بالاعشاب الطبيعية، فبعض الأعشاب الطبيعية تكون مفيدة لعلاج بعض المشكلات الصحية لدى القطط، ولكن تذكر: كل قطة مختلفة عن الأخرى، لذلك من الأفضل مناقشة استخدام أي أعشاب لقططك مع طبيبك البيطري.
أنواع مرض الطاعون عند القطط
الطاعون الدبلي تظهر معظم حالات الطاعون الدبلي في التهاب العقد الليمفاوية تحت الفك السفلي للقط ويتميز هذا النوع منه بتضخم في الغدد الليمفاوية وخراجات في الجلد وقرح في الفم.
طاعون إنتان الدم يتمثل هذا النوع من الطاعون في تجلطات الدم ويظهر في شكل ضعف نبضات القط وحدوث ضيق تنفس وسرعة في دقات القلب.
الطاعون الرئوي يصيب هذا النوع الرئة فيظهر على القط سعال وعطس وضيق في التنفس وضعف في النبض.
أسباب طاعون القطط
البكتيريا: يتسبب البكتيريا "باستيريلا مولسن" (Pasteurella multocida) في الإصابة بطاعون القطط عندما تتواجد في الفم أو اللثة أو الأنف للقطة.
اللسعات والعضات: تنتقل البكتيريا بين القطط عندما تقوم بعضها بلسع أو عض الأخرى، مما يسهم في نقل العدوى.
الإهمال الصحي: قد يزيد انخفاض مستوى النظافة والرعاية الصحية للقطط من احتمالية الإصابة بالمرض.
الاتصال بالحيوانات البرية: القطط التي تتواجد في مناطق تكون فيها حيوانات برية قد تكون أكثر عرضة للاصابة بطاعون القطط من خلال التفاعل مع هذه الحيوانات.
عدم التطعيم: عدم تلقي القطط التطعيمات اللازمة ضد المرض يجعلها أكثر عرضة للإصابة به.
هل طاعون القطط معدي للانسان
نعم، طاعون القطط يُعتبر معديًا للإنسان، ولكنه يعد حالة نادرة، إذ يُمكن للإنسان أن يصاب بالمرض عند التعرض المباشر لإفرازات القطط المصابة أو عند تعرضه لعضة أو لسعة من قبل قطة مصابة بالمرض، على الرغم من ندرة حدوث الإصابة بين البشر، يمكن أن يكون المرض خطيرًا إذا لم يتم التعامل معه بجدية، من الضروري تجنب التعامل المباشر مع القطط المصابة واتباع تدابير الوقاية الصحية اللازمة لتقليل احتمال الإصابة بالعدوى، مثل غسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع القطط وتجنب اللسعات والعضات من القطط المشتبه بها.
أعراض طاعون القطط
تشمل أعراض طاعون القطط مجموعة متنوعة من المظاهر الصحية التي تظهر عند القطط المصابة بالمرض، ويمكن أن تتضمن هذه الأعراض التقيؤ المستمر والإسهال وفقدان الوزن السريع، مما يشير إلى التأثير البكتيري الضار على الجهاز الهضمي، قد تظهر أيضًا قروح في الفم واللثة والحلق، مما يسبب صعوبة في التناول والبلع.علاوة على ذلك، يمكن أن يتطور المرض إلى حالات أخرى أكثر خطورة مثل التهابات الجلد أو التهابات الجهاز التنفسي، مما يزيد من تعقيد المرض. في بداية الأمر يظهر على قطك التكاسل وقلة النشاط وعدم الرغبة في اللعب وممارسة الأنشطة البدنية المعتادة. بالإضافة إلى الخمول المبالغ فيه ومن ثم كثرة النوم.
الإصابة بالحمي الشديدة وارتفاع في درجة حرارة الجسم وتعد هذه من أخط ر العلامات لأن القط/ة يكون في أسوأ حالاته المرضية.
فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام والشراب بالإضافة إلى القيء المستمر أثناء ابتلاع أي من الأطعمة.
قلة التوازن وعدم القدرة على الوقوف أو المشي لفترات طويلة وذلك نتيجة الامتناع عن الطعام والشراب.
الإصابة بتعفن في الدم بالإضافة إلى التعرض لعدوى بكتيرية في الرئة.
تورم والتهاب في الغدد الليمفاوية.
تضخم في اللوزتين والتهاب في الحلق بالإضافة إلى تقرحات شديدة في داخل الفم.
الإصابة بالجفاف ومن ناحية أخرى التعرض للإسهال الشديد ومن ثم التقيؤ المبالغ فيه.
ازدياد ملحوظ في افرازات الأنف.
وللتوضيح في حالة حمل القطة فمن المؤكد تعرضها للإجهاض وذلك بسبب عدم تحملها للمرض أثناء حملها.
الخمول
. الاكتئاب.
الإسهال.
ألم في البطن عند لمسه، أو قد تبدو البطن مشدودة ومنفوخة دون أن تلمسها.
الجفاف. فقدان الوزن.
خشونة الشعر، كما يكون الشعر أشعث وغير مهذب
الإسهال وغالبا يكون مصحوب بدم.
القيء المستمر.
ارتفاع درجة حرارة القط.
الانقطاع التام عن الأكل.
قرح الفم.
تراكم سائل غير طبيعي وتورم .
الرفض التام لأخذ الدواء.
إجهاض القطة في حالة كانت حامل.
قد تصل الأعراض إلى ارتجاف القط وانخفاض درجة حرارته والموت.
فقدان الشهية
. انهيار القط في الحالات الشديدة.
كدمات في الجلد أو اللثة في الحالات الشديدة.
الوقاية من طاعون القطط
التطعيم السنوي: يُعتبر التطعيم ضد طاعون القطط وسيلة فعالة لمنع المرض، إذ يجب تلقي القطط التطعيمات اللازمة وفقًا لجدول تطعيمات البيطري.
النظافة الشخصية: من المهم تطبيق النظافة الشخصية وغسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع القطط وتنظيف أوانيهم ومستلزماتهم الشخصية.
التحكم في الحيوانات البرية: يُفضل الحفاظ على بيئة نظيفة والابتعاد عن التفاعل مع الحيوانات البرية التي قد تكون حاملة للعدوى والتي يمكن أن تنقل البكتيريا إلى القطط.
التجنب مناطق الخطر: ينبغي تجنب السماح للقطط بالتجول في المناطق الريفية أو المناطق المعروفة بوجود حيوانات برية قد تكون مصدرًا للعدوى.
الفحص الدوري: يفضل إجراء فحوصات دورية للقطط عند الطبيب البيطري للكشف عن أية علامات مبكرة للمرض وضمان تقديم العناية الصحية اللازمة.
تأثير طاعون القطط على القطط وأصحابها
إن إصابة القطط بالطاعون يمكن أن يكون مصدرًا للقلق والضغوطات النفسية، بالنسبة للقطط المصابة، يجب مراعاة أن هناك تأثيرًا كبيرًا على حياتها ورفاهيتها، مع تنويه بأنه يمكن أن يتطور المرض إلى مشكلات صحية أكثر خطورة، أما بالنسبة لأصحاب القطط، فإن تشخيص إصابة قطتهم بالمرض يمكن أن يثير قلقًا بسبب الضغط النفسي والاهتمام المتزايد الذي يلزم للعناية بالقطة المصابة، للتعامل مع هذه الوضعية، يجب على الأصحاب الالتزام بالعلاج والتدابير الوقائية والاهتمام بصحة القطط الأخرى الموجودة في نفس المنزل.
طرق فحص وتشخيص طاعون القطط
الفحص البيطري: يعد الفحص البيطري الأساس والأول لتشخيص طاعون القطط، إذ يتضمن هذا الفحص فحصًا شاملاً لصحة القطة وفحصًا جسديًا للعثور على علامات محتملة للمرض.
التحاليل المخبرية: يمكن أخذ عينات من الدم أو الأنسجة أو الإفرازات لإجراء اختبارات مخبرية تكشف عن وجود البكتيريا المسببة للمرض.
الصور الشعاعية: يمكن إجراء صور شعاعية للتحقق من وجود أي مضاعفات في الرئتين أو الجهاز التنفسي العلوي.
فحص الأعراض: يشمل مراقبة الأعراض الملحوظة مثل التقيؤ والإسهال والفقدان في الوزن والقروح الموجودة في الفم واللثة.
اختبارات الجلد: يمكن أيضًا إجراء اختبارات الجلد لتقييم وجود التهابات جلدية أخرى قد تكون مصاحبة للإصابة بطاعون القطط.
كيف أحمي قطتي من طاعون القطط؟
لا يمكن مقاومتها ويصعب التغلب عليها من قِبل القطط الكبيرة أو الصغيرة. نتيجة لذلك يمكن لصاحب القط/ة اتباع بعض الارشادات والنصائح الهامة لحماية قطهِ من التعرض للوباء. فقبل كل شيء يمكنه القيام بتلك الخطوات التي تتمثل في كل من الآتي:
أولا: الاهتمام جيدا بالأطعمة المفيدة التي تحسن من الجهاز المناعي للجسم وعلى هذا النحو يكون لديه القدرة على تفادي الفيروس. وفي نفس السياق يتم التركيز جيدا على العناصر الهامة مثل الفيتامينات والمعادن المختلفة كالكالسيوم والحديد وغيره من المعادن المفيدة.
ثانيا: الاهتمام بأخذ التطعيمات واللقاحات الواجب أخذها منذ الولادة وحتى سن البلوغ؛ وذلك من أجل مقاومة المرض وعدم الالتحاق به.
ثالثا: الحرص على إعطاء قطك التطعيم الخاص بمرض الطاعون أو البارفو لأنه بالفعل يساعد على الوقاية من المرض بنسبة 99%.
رابعا: يجب حماية القطط من الاختلاط بالقطط المريضة بالطاعون أو المصابة بنسبة ضئيلة منه. علاوة على ذلك يستحسن البعد التام عن الأماكن المُحمّلة بالبراغيث أو البق أو غيرها من الحشرات الناقلة للعدوى البكتيرية.
خامسا: احرص على تنظيف غرفة المعيشة التابعة للقط/ة باستمرار وتعقيمها بالمعقمات والمطهرات. وذلك للحث على طرد الجراثيم والفطريات وفي نفس السياق تجنب التقاط الطاعون الفيروسي.
علاج طاعون القطط
يجب أن تبدأ القطط في تلقي العلاج بمجرد التشخيص وقد يكون العلاج في المستشفى ضروريًا في هذا الوقت.
ستكون استعادة مستوى السوائل في الجسم والتوازن هي الأولوية الأولى عند صياغة استراتيجية علاج لمرض القطط.
اعتمادًا على شدة المرض وأعراضه، قد تكون هناك عدة علاجات أخرى ضرورية.
يُنصح أن تقضي القطط المريضة أيامًا قليلة في المستشفى لمنع انتشار المرض، خاصة في المنازل التي بها العديد من القطط.
يمكن أن يستغرق العزل ما يصل إلى 6 أسابيع، مرض القطط هو مرض يحتاج إلى العلاج في المنزل والتعامل معه بشكل شامل.
يمكن أن تؤثر العدوى سلبًا على الصحة الجسدية والنفسية للقطط، لهذا السبب من المهم مراعاة الصحة العقلية للقطط أثناء عملية العلاج
يحتاج الأشخاص الذين لديهم أكثر من قطة واحدة إلى تغيير ملابسهم والاهتمام بنظافة اليدين قبل الاتصال بالقطط الأخرى.
ومن المعروف أن القطط التي يتم علاجها بشكل صحيح والتي يبدأ علاجها في وقت قصير وتتلقى رعاية فعالة يمكنها التغلب على هذا المرض ولكن للأسف لا يوجد ضمان لنجاح العلاج
قائمة بأهم الأعشاب الطبيعية التي يمكنها تعزيز صحة قطتك:
النعناع البري Catnip النعناع البري أو حشيشة الهر من أشهر الأعشاب التي تحبها القطط في جميع أنحاء العالم، وذلك لأن استهلاك هذا العشب يجعلهم سعداء للغاية، ويخفف من التوتر والعصبية. أيضًا؛ إذا كانت قطتك تخدش دائمًا، ويبدو أنها تعاني من حكة في الجلد، فيمكنك أن تعطي قطتك حمام بمنقوع هذه العشبة فهذا يمكن أن يُهدئ جلد القطة.
الزعتر Cat Thyme إذا لم يحب قطك النعناع البري، فيمكنك تجربة الزعتر الذي قد تفضله القطط، فزعتر القط له نفس التأثيرات المهدئة مثل النعناع البري. يمكنك زراعة بعض الزعتر في منزلك ولكن يجب أن تعرف أنها بطيئة للغاية في النمو.
نبات الناردين تشتهر هذه العشبة النفاذة بمساعدة البشر على الاسترخاء والحصول على نوم جيد ليلاً، ولكن على العكس تمامًا بالنسبة للقطط، فنبات الناردين يعمل كمنشط للقطط، فهذه النبتة جيدة لتحويل القطط الكسولة والسمينة إلى قطط نشطة محبة للتمارين، ولحسن الحظ القطط تحب أكل هذا النبات فعلاً، لذا يكون نبات الناردين الاختيار المثالي لتعزيز صحة قطتك.
البابونج و الآذريون و القنفذية هذه الأعشاب الثلاثة لها العديد من الخصائص الطبية، بما في ذلك التخفيف من بعض مشاكل البشرة مثل الحكة، ناقش مع طبيبك البيطري أفضل طريقة لإعطاء هذه الأعشاب لقطتك وبأي كمية، فالطبيب البيطري يكون قادر على عمل خلطة آمنة لقطك من هذه الأعشاب.
جذر العرق سوس تستسيغ القطط مذاق جذر العرق سوس فهو يعمل ككورتيزون طبيعي، ويمكن استخدام جذر عرق السوس لتهدئة الحكة لدى القطط المُصابة بالحساسية ومشاكل الغدد الصماء، والمشكلات الهضمية، وكذلك المشاكل في الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد، لأنه يهدئ الأغشية المخاطية.
عشبة مخلب القط وجذور الهندباء هذه الأعشاب جيدة لك ولقطتك، حيث يمكن لصبغة مصنوعة من جذر الهندباء ومخلب القط أن يساعدا في تخفيف حكة القطط، خاصةً تلك التي تعاني من الحساسية، لأنها تحتوي على الكورتيزون الطبيعي، كما يمكن لقطتك استغلال فوائد عشبة الهندباء من خلال صنع سلطة بأوراق الهندباء للقط.
عشبة خاتم الذهب Goldenseal عشبة خاتم الذهب هي عشبة مفيدة لقطتك، ويمكن استخدام عشبة خاتم الذهب Goldenseal كمُطهر طبيعي للجروح، ويمكن لمزج هذه العشبة مع المياه المالحة أن يساعد في تخفيف تورم العيون بسبب الالتهابات والحساسية.
البابونج وزهرة القمح يعد البابونج أو “الكاموميل” و كذلك زهرة القمح “إيكاناسيا” من الأعشاب التي لها خواص طبية مفيدة جدا في القطط.