لوعندك الأعراض دي يبقى انت فى اخطر مراحل سرطان القولون

تاريخ النشر: 2023-12-19

لوعندك الأعراض دي يبقى انت فى اخطر مراحل سرطان القولون

يسبب سرطان القولون تغيرات في البراز، مثل وجود الدم، وهو عرض يكون متكررًا لدى المصابين بالمرض، وقد يعاني الأشخاص المصابون بسرطان القولون أيضًا من أعراض أخرى مثل آلام البطن.يوضح موقع دليلى ميديكال في السطور التالية، أبرز علامات سرطان القولون واخطر الانواع والاسباب والعلامات وطرق العلاج 

هل سرطان القولون يؤدي للوفاة؟sad

نعم قد يؤدي سرطان القولون إلى الوفاة،  فهو السبب الثاني الأكثر شيوعًا للوفاة المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، ولأن سرطان القولون عادةً لا يكون مصحوبًا بأي أعراض فإنه قد يكتشف في مرحلة متقدمة، وعادةً ما يؤدي إلى وفاة 56% من المرضى في عمر 80 عامًا أو أكثر.

من أين يأتي سرطان القولون؟surprise

يتطور سرطان القولون من سلائل معينة أو نمو في البطانة الداخلية لجزء من الأمعاء الغليظة أو كما يُعرف بالقولون. يحدث سرطان القولون عندما تبدأ الخلايا في النمو خارج نطاق السيطرة، نتيجة طفرة جينية.

ما أسباب سرطان القولون؟surprise

يحدث سرطان القولون نتيجة طفرة في الحمض النووي الموجود في خلايا القولون أو المستقيم. تؤدي هذه الطفرة لفقدان الخلايا قدرتها على التحكم في سرعة النمو والانقسام، فيحدث خلل في طبيعة وظائف الجسم نتيجة النمو العشوائي للخلايا التي تتراكم وتكون الورم.تستطيع هذه الخلايا السرطانية أن تدمر النسيج الطبيعي المجاور للقولون مع مرور الوقت، وقد تتنقل لأجزاء أخرى من الجسم.

أنواع سرطان القولونsad

الليمفوما  Lymphomas)، والذي يصيب الغدد الليمفاوية والخلايا المناعية.

الأورام السرطاوية Carcinoid Tumor)، التي تبدأ في الخلايا المنتجة للهرمونات المتواجدة داخل الأمعاء.

الساركوما Sarcoma)، وهو أحد أنواع سرطان القولون الذي يحدث في الأنسجة الرخوة المتواجدة داخل القولون، مثل العضلات أو الأوعية الدموية.

أورام النسيج الهضمي  Gastrointestinal Stromal Tumor)، وهو من أنواع سرطان القولون النادرة، والذي يحدث في الخلايا المتواجدة في جدار القولون والمسؤولة عن تحفيز عضلات القولون لتحريك الطعام والسوائل عبر القولون.

العلامات المبكرة لسرطان القولون في البرازsad

- البراز الضيق: يحدث بسبب تضييق الممر المعوي عندما يبدأ الورم في النمو.

- الألم مع التغوط: المعروف أيضًا باسم عسر الحركة، وهو أحد الأعراض المرتبطة عادًة بسرطان المستقيم.

- الإحساس بعدم القدرة على إفراغ الأمعاء: يُعرف أيضًا بالزحير، وهو عرض شائع في سرطان المستقيم في مرحلة مبكرة.

- نزيف المستقيم: عرض أكثر شيوعًا مع سرطان المستقيم أو سرطان الأمعاء السفلية.

- ألم البطن: يحدث عندما يحفز الالتهاب الموضعي مستقبلات الألم التي تسمى مستقبلات الألم الحشوية.

- الشعور بالتعب: بسبب النزيف المعوي، وفقدان خلايا الدم الحمراء، وتطور فقر الدم.

الفرق بين أعراض سرطان القولون والقولون العصبيsurprise

 

الأعراض الخاصة بسرطان القولونyes

 

عند الاشتباه بسرطان القولون، قد تظهر الأعراض التالية:

 

تغييرات في نمط الجهاز الهضمي: يمكن أن يصاحب سرطان القولون تغييرات في عادات البراز، مثل الإسهال المزمن أو الإمساك المستمر.

النزيف المستمر: قد يلاحظ المصاب بسرطان القولون وجود دم في البراز أو النزيف المستمر من الشرج

فقدان الوزن غير المبرر: قد يشعر المرضى بفقدان الوزن دون سبب واضح، وهذا قد يكون علامة على سرطان القولون.

الشعور بالانتفاخ والتورم: قد يعاني بعض المرضى من الانتفاخ والتورم في منطقة البطن، وهو عرض شائع لسرطان القولون.

ألم في البطن: قد يشعر المصابون بسرطان القولون بألم مستمر أو متقطع في البطن، وخاصةً عندما يكون الورم كبيرًا.

ضعف عام وتعب: يمكن أن يشعر المصابون بسرطان القولون بالضعف العام والتعب المستمر، وهذا يرجع إلى تأثير الورم على الجهاز الهضمي والاستنزاف الشامل للجسم.

الأعراض الخاصة بالقولون العصبيyes

 

تغيرات في نمط الجهاز الهضمي: يعاني المرضى المصابون بالقولون العصبي من اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال المتكرر أو الإمساك المستمر، ولكن هذه التغيرات لا تعتبر خطيرة ولا تسبب نقصًا في الوزن.

ألم في البطن والمغص: يشعر المصابون بالقولون العصبي بآلام متكررة في البطن ومغص خفيف إلى متوسط، وتتحسن الأعراض عادةً بعد التغييرات في نمط الحياة والتغذية.

الانتفاخ والغازات: قد يعاني المصابون بالقولون العصبي من الانتفاخ وزيادة في تكون الغازات في الجهاز الهضمي، وهو أمر شائع وغير خطير.

التوتر العاطفي والقلق: يلاحظ الأشخاص المصابون بالقولون العصبي وجود تأثيرات نفسية مثل التوتر العاطفي والقلق، والتي قد تزيد من حدة الأعراض.

تغيرات في النمط الغذائي والتغذية: يعاني المصابون بالقولون العصبي من تحسس غذائي وتأثيرات سلبية من بعض الأطعمة، ويمكن أن يتغير نمط تناول الطعام لديهم بشكل ملحوظ.

ما عوامل خطر الإصابة بسرطان القولون؟surprise

 

السن: تزيد احتمالية الإصابة بسرطان القولون مع تقدم السن. إذ وُجد أن حوالي 90% من المصابين بهذا النوع من الأورام يتجاوز عمرهم الـ50 عام. زادت نسبة الإصابات عند الأشخاص في سن أقل من 50 في الفترة الأخيرة، لكن السبب غير معروف.

التاريخ المرضي للشخص: ترتفع نسبة إصابة السيدات الذين لديهم تاريخ من الإصابة بأورام المبيض، أو غشاء الرحم، أو الثدي في الإصابة بسرطان القولون كذلك. كما يُمكن أن يُصاب الأشخاص الذين ظهر لديهم سلائل أو أورام حميدة في القولون بنسة أكبر من غيرهم بسرطان القولون.

التاريخ العائلي: ترتفع نسبة الإصابة لدى الشخص الذي ينتمي لعائلة ينتشر بها سرطان القولون.

الأمراض المعوية: تزيد الإصابة بأمراض القولون الالتهابية المزمنة مثل التهاب القولون التقرحي، ومرض كرون من نسبة الإصابة بسرطان القولون.

التغيرات الجينية الوراثية: ترتبط نسبة قليلة جدًا من سرطانات القولون مرتبطة بالجينات الموروثة. لكن يوجد بعض المتلازمات التي يزيد معاها خطر الإصابة بسرطان القولون منها داء السلائل العائلي الورمي الغدي (FAP)، ومتلازمة لينش، والمعروفة بسرطان القولون والمستقيم غير السلائلي الوراثي (HNPCC).

التغذية: قد تؤثر نوعية الغذاء على نسبة الإصابة بسرطان القولون، فتزيد عند الناس ذو الوجبات الغذائية التي بها نسب عالية من الدهون خاصةً اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة، وأيضًا أصحاب الأنظمة الغذائية التي تحتوي على كميات قليلة من الألياف، والكالسيوم، وحمض الفوليك، والخضروات، والفواكه.

النشاط البدني: يزيد نمط الحياة الذي لا يحتوي على حركة بانتظام من نسبة الإصابة بسرطان القولون.

مرض السكر: مرضى السكر من النوع الثاني أو الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الانسولين هم أكثرعرضةً للإصابة بسرطان القولون.

الوزن الزائد: ترتبط السمنة المفرطة وزيادة الوزن بارتفاع نسب الإصابة بالمرض.

التدخين:  المدخنون أكثرعرضة للإصابة بالمرض.

العلاج الإشعاعي للسرطان: يساعد العلاج الإشعاعي الموجه للبطن، أو الحوض، أو العمود الفقري لعلاج سرطانات في زيادة نسبة الإصابة بسرطان القولون. كما أن الرجال الذين يتعالجون من سرطان البروستاتا أو سرطان الخصية بالعلاج

 الإصابة ببعض المتلازمات يتم الكشف عنهم بواسطة الاختبارات الجينية، فإذا كان التاريخ العائلي يشير إلى إصابة أحد أفراد العائلة بإحدى هاتين المتلازمتين فمن الضروري إبلاغ الطبيب المعالج والبحث معه في الاختبارات اللازم إجراؤها والخضوع إليها، وتشمل هذه المتلازمات ما يأتي:

متلازمة السلائل الورميّة الغـُدّيّة العائلي (Familial adenomatous polyposis - FAP): هي متلازمة نادرة تتسبب في نشوء آلاف السلائل على جدران الأمعاء وفي داخل المستقيم، دون أن تتم معالجتها يزداد خطر الإصابة بمرض سرطان القولون حتى بلوغ 45 عامًا بنسبة تزيد عن 90%.

متلازمة لينتش (Lynch syndrome) أو (HNPCC) التي هي أكثر انتشارًا من متلازمة السلائل الورميّة الغـُدّيّة العائلي، الأشخاص المصابون بها هم أكثر عُرضة للإصابة بمرض سرطان القولون في عمر مبكرة. 

اعرف افضل دكتور فى خلال دقايق 

مراحل سرطان القولونsurprise

بعد أن تم تأكيد تشخيص الإصابة بمرض سرطان القولون يجري الطبيب المعالج عدة فحوصات لتقييم درجة المرض أو مدى تفشي السرطان في الجسم، ويُساعد تدريج سرطان القولون على تحديد نوعية وطريقة العلاج الأنسب والأكثر فائدة.

تدريج مراحل تقدم سرطان القولون يتم وفقًا للترتيب الآتي:

 المرحلة 0 الورم السرطاني لا يزال في مراحله الأولية، إذ إن سرطان القولون لم ينمُ أو ينتشر بعد إلى خارج البطانة الداخلية للقولون أو المستقيم، في هذه النقطة يمكن وصف السرطان بأنه ورم خبيث.

 المرحلة 1 الورم السرطاني قد نما وانتشر إلى خارج بطانة القولون، لكنه لم ينتقل إلى خارج جدار القولون أو المستقيم بعد.

 المرحلة 2 الورم السرطاني قد نما وانتشر واخترق جدار القولون أو المستقيم، لكنه لم ينتقل بعد إلى العقد اللمفاوية المجاورة.

 المرحلة 3 الورم السرطاني قد نما وانتشر ووصل إلى العقد اللمفاوية المجاورة، لكنه لا يؤثر على أعضاء أخرى في الجسم حتى الآن.

 المرحلة 4 الورم السرطاني قد نما وانتشر على نطاق واسع في الجسم، يكون قد انتقل مثلًا إلى أعضاء داخلية أخرى، مثل: الكبد، أو الرئتين، أو إلى الغشاء الذي يغلـّف تجويف البطن، أو أحد المبيضين لدى النساء.

الورم يُعاود الظهور مرارًا وتكرارًا، وهذا يعني أن السرطان قد عاد إلى الظهور بعد العلاج، هناك إمكانية أن يعاود السرطان الظهور في داخل القولون في المستقيم أو في أي عضو آخر في الجسم.

أعراض مرض سرطان القولونsurprise

تغييرات في نشاط الأمعاء الطبيعي والاعتيادي، والتي تتجلى في الإسهال أو الإمساك أو تغيرات في منظر البراز ووتيرة التبرّز، تستمر لفترة تزيد عن أسبوعين.

نَزْف من فتحة الشرج أو ظهور دم في البراز.

ضيق في منطقة البطن، يتجلى في مغص وانتفاخات غازية وأوجاع.

تبرّز مصحوب بأوجاع في البطن.

شعور بأن التبرّز لم يفرغ ما في الأمعاء تمامًا.

التعب أو الضعف.

هبوط غير مبرر في الوزن.

أنواع السلائل في القولونsurprise

 

 وَرَمٌ غُدّيّ (Adenomaهذا النوع من السلائل هو صاحب الاحتمالات الأكبر للتحول إلى سرطان، ويتم استئصاله وإزالته عادةً خلال اختبارات الكشف، مثل: فحص تنظير القولون، أو التنْظير السِّينِيّ 

سلائل مفْرِطة التَّنَسُّج (Hyperplastic polypsهذا النوع من السلائل يُعد نادرًا جدًا، وهو لا يُشكل عادة أرضية لتكوّن وتطور سرطان القولون.

سلائل التهابية (Inflammatory Ploypsهذه السلائل يمكن أن تتكون نتيجة التهاب القولون المتقرّح، بعض هذه السلائل الملتهبة يمكن أن تتحول إلى أورام سرطانية، لذلك إذا كان شخص ما يعاني من التهاب الأمعاء التقرحي فهناك خطر محتمل بأن يُصاب بمرض سرطان القولون.

فحصوات تشخيص الإصابة بسرطان القولونsurprise

 

 اختبار الدم الخَفيّ في البراز (Occult blood testهذا الاختبار يفحص عينة من البراز وذلك بهدف تشخيص الإصابة.

 اختبار الحمض النووي الريبوزي المنزوع الأكسجين (Deoxyribonucleic acid - DNAيتم هذا الفحص من خلال عينة براز، حيث يشمل تحليل عدة أحماض نووية مصدرها خلايا أفرزتها السلائل ما قبل السرطانية إلى البراز.

التنْظير السِّيني (Sigmoidoscopyهو فحص للمناطق الداخلية من القولون، في هذا الاختبار يستخدم الطبيب أنبوب ضوء مرنًا لمعاينة القولون من الداخل لمسافة تصل إلى نحو 60 سنتيمتر في داخل القولون.

 حقنة الباريوم (Barium enemaهذا الاختبار يتيح للطبيب فحص القولون بمساعدة الأشعة السينية والباريوم الذي يتم إدخاله إلى القولون بواسطة حقنة شرجية.

تنظير القولون (Colonoscopyهذا الفحص مشابه إلى حد كبير لفحص التنْظير السِّينِيّ، لكن الأداة المستعملة في تنظير القولون هي خرطوم طويل وضيق ومرن مربوط بكاميرا فيديو وشاشة تتيح للطبيب المعالج معاينة القولون والمستقيم على طولهما، وبذلك الكشف عن سرطان القولون. 

 تنظير القولون الافتراضي (Virtual colonoscopyوهو تنظير يتم بواسطة جهاز التصوير المقطعي المحوسب، على الرغم من أن هذا الفحص غير متاح في جميع المراكز الطبية إلا إنه يشكل خيارًا مهمًا آخر للمسح والتصوير.هذا الفحص يستعمل جهاز التصوير المقطعي المحوسب لإنتاج لوحات تصويرية للقولون بدلًا عن استخدام المعدات التي يتم إدخالها في الأمعاء من خلال الفتحة الشرجية.

 فحص بحقنة مزدوجة التباين (Double contrast enema) يتم إجراء هذا الفحص مرة كل 5 سنوات.

علامات المراحل النهائية لمريض السرطانsurprise 

يشعر المريض بمزيد من الضعف والإرهاق.

يحتاج إلى المزيد من النوم وقضاء معظم اليوم في الفراش.

يفقد وزنه وتصبح عضلاته ضعيفة.

تنخفض شهيته، وفي بعض الأحيان لا يستطيع أن يأكل.

يواجه صعوبة في تناول السوائل أو بلعها.

تنخفض قدرته على الكلام أو التركيز.

يفقد الرغبة في الاختلاط بالعالم الخارجي ومتابعة الأخبار والسياسة والاستماع إلى موسيقاه

يفقد الاهتمام بالقيام بالأشياء والهوايات التي كانت مهمة في السابق.

الرغبة في تواجد عدد قليل من الناس بالقرب منه وتقليل الوقت الذي يقضيه مع الزوار.

في غضون أيام قليلة قبل الوفاة، يواجه مريض السرطان الأعراض والعلامات التالية:

جفاف الشفتين والفم.

يبرد جلده ويصبح داكناً، خاصة جلد يديه وقدميه.

انخفاض كمية البول.

فقدان السيطرة على الأمعاء والمثانة.

الشعور بالقلق في معظم الأوقات، وجود أرق وحركات لا إرادية.

لا يستطيع التعرف على بعض الأماكن وأفراد الأسرة والأصدقاء كما يفقد الإحساس بالوقت.

يشعر ببعض الهلوسة مثل رؤية أو سماع أشياء غير موجودة. لا تقلق بشأن ذلك؛ هذه المرحلة طبيعية ما لم تخيف المريض.

سوف يحلم بالسفر أو لقاء أناس ماتوا … إلخ.

يصبح المريض في هذه المرحلة أقل استجابة للأصوات واللمسات.

طرق الوقاية من سرطان القولونsurprise

 

 ممارسة الرياضة وهي فعلًا تؤثر في خفض خطر إصابتك بالعديد من الأمراض المختلفة، مثل: سرطان القولون.لذا حاول إدراج الرياضة ضمن نظامك اليومي من خلال البدء بعشر دقائق حتى تتمكن من الوصول إلى 30 دقيقة يوميًا من الرياضة.

 المحافظة على وزن صحي الدهون المتراكمة والزائدة في جسم من شأنها أن ترفع من خطر إصابتك بسرطان القولون، حيث أشارت الدراسات العلمية المختلفة أن الدهون المتراكمة في منطقة البطن بالتحديد تلعب دورًا في ارتفاع خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.لذا من الضروري فقدان الوزن الزائد بهدف الوصول إلى الوزن الصحي والحفاظ عليه.

 تناول الأطعمة الغنية بالألياف تُساهم بشكل ملحوظ في الوقاية من سرطان القولون، حيث وجدت دراسة علمية أن تناول 10 غرام من الألياف الغذائية يوميًا -ما يُقارب كوب من البقوليات- يُقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون بحوالي 10%.

التقليل من تناول اللحوم الحمراء يجب التقليل من تناول اللحوم الحمراء، وخاصةً اللحوم المعالجة والمصنعة، فتناول الكثير منها يُساهم في رفع خطر الإصابة بسرطان القولون.حاول ألا تتجاوز الحصة الأسبوعية من اللحوم الحمراء عن 0.5 كيلوغرام، وتجنب اللحوم المصنعة كليًا.

 الابتعاد عن تناول الكحول يرتبط تناول الكحول بالعديد من المخاطر الصحية، بما فيها ارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون وسرطان المستقيم لدى الرجال والنساء، لذا من الضروري الابتعاد عن تناول الكحول نهائيًا، أو الحد منها.

 تناول الثوم ارتبط تناول الثوم بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون وسرطان المستقيم، لذا حاول إدراجه ضمن نظامك الغذائي اليومي واستخدامه في الطبخ، وبالإمكان تناول فصوص الثوم النيئة أيضًا فهي أكثر فائدة من أجل الوقاية من سرطان القولون.

 الإقلاع عن التدخين إن كنت مدخنًا من المهم الإقلاع عن التدخين، إذ يرتبط بالإصابة بالعديد من الأمراض الصحية المختلفة، مثل: سرطان القولون وسرطان المستقيم.وُجد أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان مقارنةً بغير المدخنين.

عدم إهمال أي أعراض غريبة على الجسم من المهم أن تعرف أعراض الإصابة بسرطان القولون جيدًا، ولا تهمل أية منها في حال ظهورها، إذ وتُعدّ هذه الوسيلة جيدة من أجل الوقاية من سرطان القولون.

تتمثل أهم أعراض الإصابة بسرطان القولون في:

الإسهال أو الإمساك.

تغيير شكل البراز.

اختلاط البراز بالدم.

ألم في البطن مصحوب بغازات.

ضعف وتعب عام.

فقدان وزن مفاجئ وغير مبرر.

فقدان الشهية.

 الخضوع للفحوصات الدورية  من المهم الخضوع لفحص سرطان القولون لحماية نفسك من الإصابة به، أو اكتشاف الإصابة بصورة مبكرة، مما يزيد من فرص الشفاء.

من الضروري البدء في هذه الفحوصات بعد تجاوز الخمسين من العمر وفقًا لإرشادات الطبيب.

فترة الحياة المتوقعة في المرحلة 1  sad

تعتمد على الحجم الفعلي للورم الرئيسي والكشف النوعي عن الانبثاث، فمن المهم الخضوع لفحص خاص في الوقت المناسب في حالة ظهور أعراض سريرية لسرطان القولون مزعجة: ألم مستمر في البطن، ومشاكل في التبرز، والدم أو القيح في البراز. عندما يتم اكتشاف المرض في المرحلة الأولى، تكون التنبؤات لسرطان القولون والمستقيم مواتية قدر الإمكان. وفقاً للمعهد الوطني للسرطان، فإن متوسط البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات هو 92٪. وهذا يعني أنه عند تنفيذ العلاج وفقاً للبروتوكول القياسي، فإن أكثر من 92٪ من الأشخاص المرضى سيقومون بتحمله، وتحقيق الهداة، وسيعيشون بنجاح بعد ذلك لأكثر من خمس سنوات. يتم إجراء عمليات سرطان القولون في أغلب الأحيان في هذه المرحلة.

العمر المتوقع في المرحلة 2 تعتمد توقعات المرض الورمي في الأجزاء المعوية من المرحلة الثانية مباشرة على مدى تغلغل الورم الخبيث في جدار الأمعاء. في المرحلة 2a، يؤثر المرض على جدار الأمعاء كله، لكنه لا يتجاوزه. في الوقت نفسه، يمكن فصل موطن الورم بوضوح عن الأنسجة المحيطة، مما يزيد من فعالية العلاج الجراحي. في المرحلة 2b، ينتقل الورم إلى الأعضاء المجاورة - الكبد، والمثانة، والرحم لدى النساء. ويرتبط التكهن الإيجابي نسبياً، وارتفاع متوسط ​​العمر المتوقع لسرطان القولون والمستقيم، بالغياب الكامل للانبثاث في أجزاء أخرى من الجسم أو انتشار السرطان إلى الجهاز اللمفاوي للسرطان، فإن متوسط البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات في هذه المرحلة من سرطان القولون والمستقيم يصل إلى 87٪ في المرحلة 2a و 63٪ في المرحلة 2b. في هذه الحالة، فإن لدى النساء تشخيص أكثر ملاءمة للآفات في أجزاء مختلفة من الأمعاء - وهذا يرجع إلى خصوصيات نمو الورم الرئيسي على خلفية تأثير الهرمونات الجنسية الأنثوية. تجدر الإشارة أثناء دراسة الأرقام الإحصائية أنها في الواقع تعكس الوضع قبل خمس سنوات. يتم باستمرار تحسين التقنيات الجراحية، مما يسمح بالقضاء على التوطن المرضي بشكل أكثر شمولاً، وأحياناً إجراء تدخلات جراحية طفيفة التوغل. وبناء على ذلك، مع مرور الوقت، سيتم تجميع البيانات الإحصائية المحدثة والأكثر مواتاة وواقعية.

فترة الحياة المتوقعة في المرحلة 3 متوسط البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات يصل إلى 69٪. تختلف المرحلة 3c عن المراحل السابقة من سرطان القولون والمستقيم بانتشار العملية المرضية إلى عدد كبير من العقد الليمفاوية. في الوقت نفسه، يمكن للورم نفسه أن يكون صغيراً نسبياً، لا يتجاوز حدود الأمعاء ولا يؤدي إلى تطور مضاعفات نموذجية. عدم القدرة على إزالة جميع مواقع السرطان بالكامل في المرحلة 3c يقلل من معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات إلى 53٪. في هذه الحالة، بعد العلاج الجراحي، سوف تتبع المرحلة الثانية حتماً - العلاج الكيميائي المتعدد. يمكن للتطور الدوائي الحديث أن يحسّن التوقعات حول مدة عيش المريض مع سرطان القولون والمستقيم كما قد يجرى أيضاً في مثل هذه الحالات السريرية العلاج الإشعاعي لسرطان القولون. تُعد توقعات سرطان الأمعاء من المرحلة 3a مواتية نسبياً، حيث يجتاز 89٪ من المرضى المصابين بالمرض عتبة الخمس سنوات بعد إجراء التشخيص الدقيق والعلاج الحديث. أما بالنسبة لمتوسط العمر المتوقع لسرطان القولون في المرحلة 3b، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات يصل إلى 69٪.

العمر المتوقع في المرحلة 4  العمر، المرضى الذين تقل أعمارهم عن 60 سنة لديهم فرص شفاء أعلى الجنس، حيث أن التوقعات أفضل لدى الرجال وجود الأمراض المصاحبة، وأهمها - انتهاكات الكبد والكليتين، وحالة الجهاز القلبي الوعائي الإصابة السابقة بالأورام، عند التشخيص الأولي للورم، فإن توقعات سرطان القولون والمستقيم في المرحلة الرابعة تكون أكثر مواتاة حساسية الخلايا السرطانية للعلاج الكيميائي للتنبؤ بالوقت المتبقي للمريض للبقاء على قيد الحياة عند الإصابة بسرطان القولون والمستقيم من المرحلة 4، من المهم تقييم ليس فقط العوامل الطبية وإمكانية العلاج المتخصص، ولكن أيضاً المزاج النفسي والعاطفي للمريض. من المهم بالطبع إجراء العملية في الوقت المناسب، وكذلك إجراء العلاج الكيميائي لمكافحة الانبثاث. ومع ذلك، فإن الدعم النفسي المختص يساعد الشخص على إيجاد قوة لمكافحة المرض والإيمان بتحقيق الهداة. لا تهم فقط مدة الوقت الذي سيعيشه مرضى سرطان القولون والمستقيم من المرحلة 4، ولكن أيضاً نوعية وجودة الحياة. سيكون من المفيد القيام بما يلي: حضور جلسات فردية وجماعية من العلاج النفسي الداعم اختيار الطبيب المعالج لنظام مختص من النشاط البدني التواصل مع المرضى في المجتمعات ذات الصلة بالمرض، والتعارف مع أولئك الذين تعافوا من هذا المرض  فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات لمرضى سرطان الأمعاء في المرحلة 4 يصل إلى 11٪.

أخطر مراحل سرطان القولون ما هي؟

تُعد المرحلة الأخيرة من مراحل سرطان القولون هي المرحلة الأكثر خطورة، وهي المرحلة الرابعة (Stage 4) التي تتمثل بانتشار الخلايا السرطانية إلى أجزاء أخرى من الجسم، وتنقسم المرحلة الرابعة من سرطان القولون إلى فئتين فرعيتين، كالآتي:

 

 الفئة الأولى (Stage 4Aتتميز الفئة الأولى من أخطر مراحل سرطان القولون بانتشارها إلى موقع واحد بعيد عن القولون، وعادةً ما يبدأ الانتشار أولًا إلى الكبد. 

الفئة الثانية (Stage 4Bالفئة الثانية من المرحلة الرابعة من سرطان القولون هي المرحلة الأكثر تقدمًا، وتتميز بانتشار الخلايا السرطانية في القولون إلى عضوين بعيدين أو أكثر، فمن الممكن أن ينشر السرطان إلى الكبد والرئتين والعقد الليمفاوية والغشاء الصفاقي (Peritoneum). 

أخطر مراحل سرطان القولون كيف يتم علاج المريض؟

 

 الجراحة يتم اللجوء إلى الجراحة كإحدى طرق العلاج في حال انتشار السرطان إلى أجزاء صغيرة من الأعضاء الأخرى، حيث يمكن إزالة جزءًا من القولون مع بعض العقد الليمفاوية القريبة.

 العلاج الكيماوي في حال كانت الخلايا السرطانية منتشرة بشكل كبير لا يمكن للجراحة أن تعمل على إزالتها، فيتم اللجوء إلى العلاج الكيماوي كالخط الأول للعلاج، ويمكن اللجوء إلى العلاج الكيماوي قبل إجراء الجراحة في حال كانت الخلايا السرطانية المنتشرة كبيرة الحجم أو كثيرة العدد ولكن قابلة للجراحة.

 العلاج الإشعاعي يعمل العلاج الإشعاعي على تقليل حجم الخلايا السرطانية، ولكن غالبًا ما تكون فعالية العلاج الإشعاعي مؤقتة.

تسرّب الشريان الكبدي يتم اللجوء إلى طريقة تسرّب الشريان الكبدي في حال انتشار السرطان إلى الكبد، وهو نوع من أنواع العلاج الكيماوي الذي يتمثل بتوصيل الدواء بشكل مباشر إلى الشريان الكبدي.

الاستئصال والإصمام يمكن اللجوء إلى هذه الطريقة في حال عودة السرطان أو انتشاره إلى الكبد أو الرئتين بحجم لا يزيد عن 4 سنتيميتر بالطول، ويتم العلاج عن طريق استهداف الخلايا السرطانية وقتلها، وحقن الأوعية الدموية التي تغذي الخلايا السرطانية بمواد تسبب انسداد هذه الأوعية.

علاج سرطان القولون بالجراحة يعد علاج سرطان القولون جراحيًا الخيار الأكثر استخدامًا والمفضل في المراحل المبكرة من سرطان القولون، والذي يتم من خلاله استئصال الورم وذلك في حال لم يكن الورم متصلًا بجدار القولون، أو استئصال جزء من القولون المصاب، أو استئصال القولون بأكمله. 

ويمكن أن تتضمن عمليات علاج سرطان القولون ما يلي:

الاستئصال الموضعي يجرى الاستئصال الموضعي عن طريق تنظير القولون ودون الحاجة إلى عمل شق في البطن، حيث يتم إدخال منظار وأداة عبر المستقيم إلى القولون، لاستئصال السلائل السرطانية وبعض الأنسجة المحيطة بها. ويعتبر هذا الخيار مفضلًا لعلاج سرطان القولون في بدايته، أي في المرحلة الأولى من المرض، بالإضافة إلى المرحلة صفر، أو ما تسمى بمرحلة ما قبل السرطان. 

استئصال القولون بالمنظار من الممكن أن يتم استئصال الجزء المصاب من القولون باستخدام المنظار، حيث يتم إجراء شق صغير في البطن وإدخال المنظار وأدوات جراحية أخرى لاستئصال جزء القولون المصاب بالسرطان، بالإضافة إلى بعض الأنسجة السليمة والغدد اللمفاوية القريبة. ويتميز علاج سرطان القولون بالمنظار بأنه إجراء طفيف التوغل مقارنة بالجراحة المفتوحة، كما يتسم بسرعة تعافي المريض بعد إجراء العملية. 

استئصال القولون جراحيًا يتم في هذه الجراحة استئصال جزء القولون المصاب مع جزء من القولون السليم والعقد الليمفاوية بالجراحة المفتوحة، أي بإجراء شق كبير في منطقة البطن، ثم يعاد توصيل طرفي الأمعاء السليمة. ومن الممكن أن تستدعي بعض الحالات النادرة لاستئصال القولون بأكمله.

ومن الممكن أن يحتاج الطبيب لإجراء ما يسمى بفغر القولون، وهي عملية إجراء فتحة في جدار البطن (فغرة) بعد استئصال الجزء المصاب من القولون، ومن ثم يتم توصيل القولون بهذه الفتحة لتسهيل إخراج الفضلات في كيس مثبت بإحكام خارج الجسم. ويمكن أن يكون فغر القولون مؤقتًا لحين تعافي المستقيم، ولكن في الحالات النادرة التي تستدعي استئصال المستقيم أيضًا يمكن أن يكون فغر القولون دائمًا. 

الاستئصال بالترددات الراديوية أو العلاج بالتبريد يتضمن الاستئصال بالترددات الراديوية استخدام أقطاب كهربائية دقيقة لقتل الخلايا السرطانية عن طريق إدخال المسبار مباشرة من خلال الجلد تحت تأثير التخدير الموضعي، أو عن طريق عمل شق في البطن تحت التخدير العام، بينما ينطوي العلاج بالتبريد على استخدام أداة لتجميد وتدمير الأنسجة السرطانية. تستخدم هذه الإجراءات في الحالات التي يتعذر فيها خضوع المريض للجراحة أو لعلاج سرطان القولون المنتشر في الكبد أو الرئة. 

علاج سرطان القولون بالإشعاع يستخدم خلال العلاج الاشعاعي أشعة سينية عالية الطاقة أو أنواع أخرى من الإشعاع، وذلك بهدف قتل الخلايا السرطانية أو منعها من النمو. وتشمل تقنيات العلاج الإشعاعي المستخدم لسرطان القولون ما يلي: 

العلاج الإشعاعي الخارجي: حيث يتم تسليط الإشعاع على المنطقة المصابة من خلال جهاز خارج الجسم.

العلاج الإشعاعي الداخلي: والذي يستخدم فيه مادة مشعة موضوعة في إبر، أو حبيبات، أو قسطرة توضع مباشرة في الورم أو بالقرب منه، وهذا ما يساعد على توصيل جرعات عالية من الإشعاع إلى المنطقة المصابة.

يستخدم العلاج الإشعاعي قبل جراحة استئصال القولون، وذلك للتقليل من حجم الورم، كما يمكن أن يستخدم بعد استئصال الورم، وذلك بهدف القضاء على أية خلايا سرطانية تبقى في المنطقة بعد إزالة الورم. 

كما يمكن استخدام العلاج الإشعاعي في الحالات المتقدمة من سرطان القولون، وذلك لعلاج الألم والانسداد في القولون، وكذلك لعلاج نزيف سرطان القولون والمستقيم وغيرها من أعراض السرطان، حيث يساعد ذلك على التحسين من جودة حياة المريض.

علاج سرطان القولون بالأدويةsurprise

 

علاج سرطان القولون بالكيماوي يهدف استخدام العلاج الكيماوي لسرطان القولون إلى تدمير الخلايا السرطانية أو إعاقة نموها، وعادة ما يستخدم في علاج سرطان القولون في المرحلة الثانية وما بعدها. وتتضمن دواعي استعمال العلاج الكيميائي لعلاج سرطان القولون الخبيث ما يلي:

قبل الجراحة: يمكن أن يستعمل مزيج من العلاج الكيميائي والإشعاعي؛ للمساعدة على تقليص حجم الورم قبل الجراحة. ولكن، تعد هذه الطريقة أكثر شيوعًا في علاج سرطان المستقيم.

بعد الجراحة: قد يستخدم العلاج الكيميائي في علاج سرطان القولون بعد الجراحة لتدمير الخلايا السرطانية المتبقية، والمساهمة في منع انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم، وتقليل خطر تكرار الإصابة بالسرطان.قد يستخدم العلاج الكيميائي أيضًا في علاج سرطان القولون المرحلة الرابعة، وذلك لتقليص حجم الأورام المنتشرة في الجسم. 

ومن الأمثلة على الأدوية الكيماوية المستخدمة في علاج أورام القولون السرطانية ما يلي: 

الفلورويوراسيلFluorouracil).

الكابسيتابين Capecitabine).

الإرينوتيكان  Irinotecan).

الأوكساليبلاتن Oxaliplatin).

علاج سرطان القولون الموجهsurprise

يساعد استخدام العلاج الموجه لسرطان القولون على وقف تكوين الأوعية الدموية اللازمة لتغذية ونمو الخلايا السرطانية، أو استهداف البروتين اللازم لنمو وتكاثر السرطان، وتتميز هذه الطريقة من طرق علاج سرطان القولون بقلة آثارها الجانبية مقارنة بالعلاج الكيميائي أو الإشعاعي. 

كما يتميز العلاج الموجه بأنه يعطي نتائج مماثلة في علاج سرطان القولون عند كبار السن والمرضى الأصغر سنًا. كما يمكن استخدامه في علاج سرطان القولون والمستقيم المتقدم والذي انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. 

تشمل خيارات الأدوية التي تستخدم لعلاج سرطان القولون المتقدم أو النقيلي عن طريق تثبيط تكوين الأوعية الدموية الجديدة ما يلي: 

البيفاسيزوماب  Bevacizumab).

الريغورافينيب  Regorafenib).

زيف-أفليبيرسيبت  Ziv-aflibercept).

الراموسيروماب Ramucirumab).