خطورة الدفايه الكهربائيه تُهدد حياتك وحياة اسرتك

يلجأ الناس إلى وسائل التدفئة المنزلية المُختلفة خلال فصل الشتاء لتوفير درجات الحرارة المناسبة في البيوت، ويهدف هذا المقال من خلال موقع دليلى ميديكال إلى بيان بعض المخاطر والأضرار المُحتملة عند استخدام المدفأة، كما أنه يتطرق إلى العديد من الإرشادات لتجنّب مخاطر المدفأة الكهربائية ومدافئ الغاز والكاز، ويُبيّن المقال كذلك أبرز وسائل وأنواع التدفئة المُستخدمة داخل المنازل. برودة الجو في الشتاء تدفعنا للبحث عن وسائل تدفئة، وتعد الدفايات إحداهن، لكن اضرار النوم في الدفاية في فصل الشتاء أكثر من نفعها، لذا وجب الحرص عند شراء الدفاية واستعمالها أثناء النوم في فصل الشتاء، فمن المهم التعرف على اضرار النوم في الدفاية والوقاية منها ونصائح عند تدفئة غرف نوم الأطفال.

ما هي درجة الحرارة المناسبة لمنزلك في الشتاء؟

قبل ضبط المدفأة أو المكيف عليكِ أن تعرفي أن درجة حرارة المنزل يجب أن تبقى في المعدل الطبيعي تفاديًا لأي آثار ضارة، وبوجه عام درجة الحرارة الموصي بها في الشتاء هي 21 درجة مئوية، ويمكن أن تقل لـ18 درجة مئوية.

اضرار النوم في الدفاية على البشرة والعيون يؤثر تحول الهواء الرطب إلى هواء جاف على البشرة ويسبب لها المشاكل، مثل جفاف الجلد، ولا يتوقف الأمر على هذا الحد بل تتضرر العين، فعدم وجود هواء رطب يؤدي إلى تبخر الدموع من العين مما يسبب جفاف العين ويصعب على العينين الحفاظ على توازن الرطوبة بهما.

أنواع المدفأة الكهربائية

 

دفايات الحمل الحراري هي أكثر الدفايات الكهربائية بناءً على الكفاءة وبشكل خاصّ في المناطق واسعة الحجم، ويعمل هذا النوع من الدفايات باستعمال خاصيّة التدفئة الكهربائية أي نقل الحرارة على شكل سائل عبر الزيت.

دفايات الإشعاع الحراري يطلق عليها اسم الدفايات العاكسة أيضاً، وهذا النوع من المدافئ الكهربائية يعمل عن طريق قيامه بتمرير الأشعة تحت الحمراء أثناء عمليّة الإحماء الشديد، ومن يجلس بالقرب منها يشعر وكأنه يجلس تحت أشعة الشمس مباشرة، وهي تعتبر الخيار الأفضل للأشخاص الذين يريدون الحصول على التدفئة لبضع ساعات في اليوم، وهي من النوع الذي لا يصدر صوتاً أثناء التشغيل بسبب عدم اعتمادها على حركة الهواء المسبّب للأصوات حين تشغيل المدفأة الكهربائية، ويكون هذا سبباً في تقليل تكلفة الطاقة الكهربائية التي تستهلكها المدفأة. يمتلك هذا النوع من المدافئ الكهربائية نظام فصل تلقائي العمل يقوم بفصل المدفأة في حال عدم استخدامها، وهي تمتاز بقدرتها العالية في حفظ الطاقة الحرارية، بالإضافة إلى أنّها اقتصاديّة وآمنة الاستخدام، وتستطيع العمل لمدة تزيد عن سنتين بدون أي عطل وبشكل لا يثير القلق.

دفايات الهالوجين Halogen Heater) هي نوع من أنواع المدافئ الكهربائية التي يمكن حملها بسهولة بسبب وزنها الخفيف وتوصيله بأي مصدر كهربائي لتعمل بشكل فوري على تدفئة المكان، ومن الميّزات الخاصّة بها أنّها الأسرع بيت أنواع الدفايات الكهربائية الأخرى، ولهذا السبب يفضِّلها الكثير من الأشخاص عندما يقرّرون شراء مدفأة كهربائية، ويوجد فيها طبقة معزولة تعمل على الوقاية من الحرارة الشديدة التي تخرج منها، وهذا يُفيد في عدم التسبُّب في حريق أي شخص يقوم بلمسها وهي في حالة التشغيل.

دفايات المروحة هي تابعة لدفايات الهالوجين، ومن ميّزاتها أنّه يمكن التحكم باتجاهها وتوجيهها إلى مناطق مختلفة في الغرفة لتزيد من دفئها، فهي الخيار الصحيح لتدفئة الغرفة وتوزيع الحرارة فيها، ويوجد لها عدّة تصاميم وأشكال وأنواع تختلف عن بعضها البعض، ومن الشائع أنها تُوضع في غرف النوم وغرف المكاتب الصغيرة بسبب حجمها الصغير، كما ويمكن أيضاً وضعها عند القدمين للشعور بالدفء، بالإضافة إلى أنّه من السهل التحكم في حركتها ونقلها في عدّة أماكن بشكل سهل وبسيط وذلك بسبب وزنها الخفيف، وهي لا تأخذ مساحة كبيرة عند تخزينها.

الأضرار الصحية نتيجة استخدام المدفأة الكهربائية

 

التسمم بأول أكسيد الكربون: يؤثر غاز أول أكسيد الكربون على صحة الإنسان بشكل كبير، وهو أحد الغازات التي تنتج عن عملية الاحتراق عند استخدام المدفأة، وهو غاز عديم اللون والرائحة، ويؤدي إلى غياب الوعي والوفاة في بعض الأحيان.

نشوب الحرائق: تستطيع العديد من وسائل التدفئة في المنزل توفير درجات الحرارة المُناسبة؛ لإشعال بعض أنواع الأثاث؛ بما فيها السجاد أو الأثاث الخشبي؛ ممّا يؤدي إلى انتشار الحريق والتسبّب بكثير من الأضرار للمنزل.

الانفجار: يعتمد البعض على أنظمة التدفئة المركزية التي تشتمل على مرجّل (Boiler)؛ لتوفير الحرارة من خلال حرق الوقود، ثم تمريرها إلى المنزل، ويُمكن أن يؤدي الضغط الزائد في المرجل إلى الانفجار.

حرق البشرة: ينتج حرق البشرة عند وجود تلامس مُباشر بين الجلد ووسائل التدفئة؛ بما فيها مدفأة الغاز أو مدفأة الكاز أو مدفأة الكهرباء، ويُمكن أن يتسبّب الحرق بأضرار بالغة للبشرة.

 التعرض الطويل للأبخرة والمواد الضارة المنبعثة من السخانات الكهربائية قد يؤدي إلى مخاطر أخرى مثل الصداع، تلف الدماغ، أمراض القلب.

 عندما يختلط أول أكسيد الكربون بالدم، يصبح الأمر خطيرا، حيث يمكن أن يؤدي إلى الاختناق وفقدان الوعي بسبب نقص الأكسجين في الدم.

عندما تتناول أول أكسيد الكربون بدلامن الأكسجين، فإن أول أكسيد الكربون يشغل مساحة الأكسجين في جسمك.

الأنواع التي تعمل بالفحم أو الوقود، تشع أول أكسيد الكربون الذي يسبب احتقان الأنف ومشاكل صحية أخرى مثل تلف الجهاز التنفسي والالتهابات.

 التحديق في ملفات السخانات الكهربائية لفترة طويلة يسبب ضررا لقرنية العين، مما قد يؤدي إلى العمى.

 التسبب في مشكلات صحية بسبب الانبعاثات المشعة لكون هذه المدافئ تستخدم الزيت وبعضها يستخدم الاشعاع لنشر الحرارة.

 تجفيف الأغشية المخاطية الرطبة، وبالتالي يُحبس الغبار والعوامل المسببة للعدوى، مما يؤدي إلى التهابها.

التسمم يتسبب غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن المدفأة، وهو عبارة عن غاز ناتج من احتراق الوقود المتسرب في الهواء، هذا الغاز نستنشقه عند النوم دون أن نشعر ونتعرض لخطر التسمم منه.

 ضعف الجهاز المناعي استنشاق غاز ثاني الكربون يؤدي إلى مخاطر على الجهاز المناعي ويسبب الإصابة بأمراض حساسية الصدر والربو، والتعرض المستمر لهذا الغاز يؤدي إلى الإصابة بالقلق والتوتر.

 الحروق يحدث شيء مكروه قي أثناء النوم، ووجود الأقمشة والستائر أو الملابس فوق الدفايات مباشرة يعرض أفراد الأسرة للخطر.

جلد جاف الهواء الدافئ يمكن أن يجرد جلد الجسم من الزيوت الطبيعية، فيؤدى هذا الى حدوث جفاف وحكة إذا تم ترك المدفأة طوال الليل.

 صعوبة في التنفس المدفأة تسبب صعوبة في التنفس، بالإضافة الى جفاف الحلق والسعال .

تعرق ليلى تشغيل المدفأة طوال الليل تعرضك الى زيادة العرق أثناء النوم، مما يعرضك الى اضطرابات في النوم، هذا التعرق يؤدى بالشخص إلى خطر الإصابة ببعض الأمراض الجلدية.

اعراض تشبه البرد كثرة تشغيل المدفأة طوال الليل يؤدى الى تراكم الغبار الذى يعرضك إلى الحساسية، وأيضا انسداد الأنف والعطس من المشاكل الشائعة، نحن بالفعل معرضون لهذه الأعراض بسبب الفيروسات المنتشرة في فصل الشتاء، ولكن يمكن أن يكون سببها أيضا بيئة نومنا.

الصدمة الكهربائية عيوب التصنيع أو خلل في الأسلاك أثناء تصليح الدفاية أو الخلل الناتج عن عيوب الاستخدام ، يعرضنا للإصابة بـ صدمات كهربائية، ويحدث هذا لجميع الأجهزة الكهربائية وليس الدفاية فقط.

الشيخوخة بسبب ارتفاع درجة الحرارة، يزداد تدفق الدم إلى الخلايا مما يدفعها إلى الالتهاب، التعرض للأشعة تحت الحمراء يضر بالجلد ويسبب الشيخوخة.

تورم القدمين حينما تستيقظ بأقدام منتفخة، فقد يكون هذا مؤشر على أنك تنام في غرفة تكون درجة حرارتها مرتفعة جدا، نتيجة تشغيل المدفأة .

انتشار الحشرات مثل البراغيث والذباب وبق الفراش تنمو في البيئات الدافئة.

تعرّض بعض الشمعات للاحتراق بعد فترة قصيرة: من عيوب المدفأة الكهربائية والتي يشتكي منها الكثير من المستخدمين القدامى أنَّهم لاحظوا احتراق شمعات من المدفأة بالرغم من أنّهم استخدموها لفترات قصيرة لا تتعدّى شهر إلى شهرين، وهذا يعود إلى اختيار نوع جيد من المدافئ بسبب وجود مدافئ سعرها زهيد وتجذبك لشرائها لكن من الممكن أن تكون جودتها سيئة لهذا يجب التأني والتفكير قبل شراء المدفأة والتأكد من مواصفاتها وبالتالي شراء نوع جيد نادر الأعطال.

بعضها يأخذ وقت طويل للتدفئة: من عيون المدفأة الكهربائية أنّها تأخذ وقت معين حتى تستطيع نشر الحرارة في المكان وتدفئته، والسبب في ذلك عادةً ما يكون في عدم اختيار المدفأة صحيحة الحجم والإمكانيات ووضعها في غرفة لا تتناسب معها، وبالتالي لن تستطيع العمل بالكفاءة والسرعة المطلوبة، ومن الأمثلة على هذا وضع مدفأة صغيرة الحجم والقدرة الكهربائية في غرفة كبيرة الحجم.

يمكن أن تتسبّب بحوادث خطيرة: من الممكن أن تحدث حوادث خطرة بسبب سوء استخدام الدفاية الكهربائية كبيرة الحجم، ومن أهم مسبِّبات الخطر وضعها بالقرب من الستائر، أو من الأقمشة المصنوعة من حرير، أو الأشياء القابلة للاشتعال على الفور، فإنّ هذه التصرفات قد تسبِّب حرائق كبيرة لا قدّر الله، ومن الممكن حدوث الحرائق عند توصيل الدفاية في الكهرباء بواسطة مشترك كهربائي وحدوث التماس كهربائي.

تُقلل من رطوبة المنزل من أبرز مساوئ المدفأة هو أن هوائها الساخن يُقلل من رطوبة الهواء الطبيعية في المنزل، وبالتالي يزيد من جفاف بشرتك وبشرة طفلك بشدة، بل وقد يتسبب في الإصابة بالحكة واحمرار الجلد والإصابة بالعدوى خاصةًّ مع بشرة الأطفال الحساسة. فضلًا عن أن معدلات الجفاف العالية تؤدي إلى سيلان الأنف ونزيفه لدى الأطفال.

تزيد من احتجاز السموم والغازات الملوثة داخل المنزل توجد بعض الأنواع المُزودة بمدخنة للحفاظ على تنقية الهواء وتجدده داخل المنزل. لكن ثمّة أنواع أخرى خالية من المدخنة تُطلق غاز أول أكسيد الكربون في المنزل ما قد يتسبب في تضرر المخ لدى الأطفال وتعرضهم للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.

اعرف افضل دكتور فى خلال دقايق 

اضرار دفاية الزيت

يعتبر استنشاق الإنسان لغاز ثاني أكسيد الكربون الذي ينتج عن حرق الوقود أو الزيت بالمدفأة، ضار جدًا بصحته ويسبب الوفاة.

كما أن الدفاية الزيت تسبب حساسية الصدر نتيجة لتشغيلها ساعات طويلة أو بشكل دائم، فتقلل من غاز الأوكسجين في المكان ويسبب الاختناق.

كذلك الدفايات الرديئة الغير معزولة بصورة جيدة تتسبب في إحداث صدمات كهربائية للمستخدم عند لمسها، وذلك يتم بسبب أن العازل التي تحتوي عليه غير آمن.

بالإضافة إلى أنها تتسبب في حدوث حرائق وذلك نتيجة وضعها بجانب أو أمام الملابس أو الأقمشة، فقوة سخونة الدفاية الزيت قد تؤدي إلى اشتعال هذه الأقمشة والتسبب في حدوث حريق في المكان التي توجد به.

تؤثر الدفاية الزيت على العين والبشرة أيضًا، فهي تقوم بتحويل الهواء الرطب إلى هواء جاف يتسبب في حدوث مشكلات للعبن والبشرة.

أضرار الدفاية الغاز

يوجد كثير من الأضرار التي تسببها الدفايات الغاز، أهمها هي أنها غير آمنة على صحة الفرد. فهي لا يتم فصلها بشكل أتوماتيكي، لذلك يجب عليك فصلها بشكل يدوي.

كذلك من الممكن أن يتسرب منها الغاز مما يؤدي إلى حدوث كوارث وحرائق في المكان. وتعتبر غير آمنة على الصحة لأنها تصدر بعض الغازات الضارة.

كما أن الدفايات الغاز تتطلب مدخنة لتعمل بشكل أكثر فاعلية، وهذا من الممكن أن يؤثر على الصحة أيضًا. ومن المتوقع حدوث خلل يؤثر على الحياه بسبب استنشاق هذا الغاز.

بالإضافة إلى أن استخدامها بشكل خاطئ يسبب الكثير من المخاطر، لذلك يجب استخدامها باهتمام. ويجب عدم وضعها مباشرة أمام الأقمشة.

أضرار دفاية كهربائية على الأطفال

تعتبر دفاية كهربائية مضرة على الأطفال أيضًا، فهوائها الساخن يعمل على تقليل رطوبة الهواء النقية التي يستنشقها الطفل. وبالتالي يساهم هذا في زيادة جفاف البشرة الحساسة بالنسبة للأطفال.

كذلك من الممكن أن تتسبب الدفايات الزيت في تعريض الأطفال لبعض الأمراض، مثل الإصابة بالعدوى، واحمرار الجلد.

من الممكن أن تتسبب الدفايات الكهربائية في انسداد الأنف وحدوث اختناق وتقليل الرطوبة بسبب جفاف العينين للأطفال.

ما هي أبرز أنواع التدفئة المنزلية؟

 

نظام الفرن المركزي: يحتوي نظام الفرن للتدفئة المركزية على مرجّل لتسخين الماء، ثم تمريره عبر الأنابيب إلى المنزل؛ حتى يتلامس مع الهواء البارد ويقوم بتسخينه؛ لرفع درجات الحرارة وتوفير الجوّ المُناسب.

مدفأة الغاز: تتوفر أجهزة التدفئة التي تعتمد على الغاز بالعديد من الأشكال المُختلفة، ويتم تثبيت بعضها على الحائط في حين يمشي بعضها على العجلات، وهي من وسائل التدفئة المُناسبة للمساحات الصغيرة فحسب.

مدفأة الكاز: لا يُنصح باستخدام مدفأة الكاز عادةً؛ لعدم ارتباطها مع نظام لطرد نواتج الاحتراق خارج المنزل -كما هي حالة بعض مدافئ الغاز- وهي إحدى وسائل التدفئة المُستخدمة مُنذ عقود طويلة.

المدافئ الكهربائية: تتميز هذه الوسيلة للتدفئة المنزلية بتكلفة مُنخفضة عند الشراء؛ إلّا إنّها ذات تكلفة تشغيلية كبيرة، ويمكن تشغيل هذه المدافئ باستخدام أيّ مقبس للكهرباء في المنزل، مع توفير عناية تعبئة الوقود كما في مدفأة الكاز أو الغاز.

مواقد الحطب: يكثُر استخدام مواقد الحطب في المناطق الريفية، وعادةً ما تكون التكلفة التشغيلية لهذه المواقد مُنخفضةً مُقابل وسائل التدفئة الأُخرى، ويُمكن استخدام موقد كُريات الخشب بدلًا منها؛ للحدّ من المُلوثات الناتجة عن الاحتراق.

المستوقد: يُفضّل الكثير من الأشخاص استخدام المستوقد (Fireplace)؛ لتوفير مظهر جميل داخل الغُرفة، كما يتم استخدامه لحرق الحطب في الشتاء وتوفير مزيد من الدفء؛ إلّا إنّه ليس فعّالًا في التدفئة عادةً.

أنظمة التدفئة الأرضية: تحتوي بعض المنازل على أنظمة تدفئة يتم تمريرها تحت الأرضية؛ لتشغيلها خلال فصل الشتاء وتوفير درجات الحرارة المُناسبة، وتعتمد هذه الأنظمة على أنابيب تجري فيها المياه الساخنة لنقل الحرارة.

كيف يمكن زيادة كفاءة أجهزة التدفئة المنزلية؟

لا بُدّ من السعي إلى زيادة كفاءة أنظمة التدفئة المنزلية؛ للتقليل من قيمة مصاريفها التشغيلية خلال فصل الشتاء، وتحتوي القائمة الآتية على بعض من الإرشادات التي تُساعد في زيادة كفاءة وسائل التدفئة:

 

الضبط المُناسب للحرارة عند النوم: يستخدم البعض وسائل تدفئة منزلية قابلةً للضبط على درجات حرارة مُحدّدة، ويُمكن ضبط درجة الحرارة في هذه الحالة على مستويات منخفضة؛ لتوفير الدفء الجيد عند النوم أو الخروج من المنزل.

العناية بالمُرشحات: ينبغي على الشخص العناية بالمُرشحات والفلاتر الموجودة في وسائل التدفئة؛ لزيادة كفاءة هذه الوسائل في توفير درجات الحرارة المُناسبة، والتقليل من تكاليف التدفئة.

استخدام عاكسات المُشع: يقوم المُشع (Radiator) بعكس درجات الحرارة لتوفير الدفء داخل المَنزل، ويُمكن استخدام عاكسات المُشع المُقاومة للحرارة بين الجُدران الخارجية والمُشعات؛ لزيادة كفاءة نظام التدفئة.

الاعتماد على نظام تدفئة بحجم مُناسب: يؤدي استخدام نظام تدفئة كبير الحجم إلى هدر الكثير من الأموال دون فائدة، ولذلك ينبغي استخدام نظام التدفئة ذي الحجم المُناسب، والابتعاد عن أنظمة التدفئة صغيرة أو كبيرة الحجم مُقارنةً بالمَنزل.

ضبط درجات حرارة المُكيف عند استخدامه: يُمكن ضبط أجهزة التكييف على درجات حرارة تبدأ من 18 درجة وتصل إلى 20 درجة خلال الشتاء، ويجدر الذكر بأن كل درجة حرارة زائدة تؤدي إلى زيادة في استهلاك الطاقة بنسبة 5% على الأقل.

فتح الستائر بالشكل المُناسب: ينبغي ترك الستائر التي تتعرض إلى الشمس مفتوحةً خلال النهار في فصل الشتاء؛ للسماح بدخول أشعة الشمس، وتوفير درجات الحرارة المُناسبة بالشكل الذي يُسهم في زيادة كفاءة أنظمة التدفئة.

كيف يمكن الوقاية من أضرار مدفأة الغاز؟

توفير التهوية الجيدة: لا بُدّ من توفير التهوية الجيدة عند استخدام مدفأة الغاز؛ لضمان دخول الهواء النقي من الخارج، وطرد الهواء المليء بالانبعاثات الضارة؛ مثل غاز أول أكسيد الكربون.

منع الأطفال من لمس المدفأة: يؤدي لمس الأطفال للمدفأة إلى العديد من الحروق في البشرة، ولذلك ينبغي على البالغين منع الصغار من لمس مدفأة الغاز وإبعادهم عنها.

إبقاء الملابس بعيدة عن المدفأة: يستخدم البعض مدفأة الغاز لتجفيف الملابس، ويجب إبعاد الملابس مسافة متر واحد عن المدفأة على الأقل في هذه الحالة؛ لضمان عدم احتراقها والتسبب بحريق في المنزل.

إطفاء المدفأة عند النوم: يجب على كافة مُستخدمي مدافئ الغاز إطفاء المدفأة عند الذهاب إلى النوم وعدم تركها مُشتعلةً؛ لضمان عدم التعرّض إلى أيّة مخاطر تتسبب بها المدفأة خلال وقت النوم.

عدم وضع عبوات الضغط قرب المدفأة: تحتوي العديد من البخاخات على غازات مضغوطة، ولا بُدّ من تخزين هذه البخاخات وغيرها من عُبوات الضغط بعيدًا عن المدفأة؛ كيّ لا تنفجر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

كيف يمكن استخدام المدفأة الكهربائية بأمان؟

 

تجنّب وضع المدفأة بالقرب من المياه: تكثُر المياه الجارية في بعض أنحاء المنزل؛ مثل المطبخ أو الحمام، ولا بُدّ من إبعاد المدفأة الكهربائية عن هذه الأماكن؛ إلّا إذا كانت مُزودةً بنظام تقاطع الأعطال الأرضية للأمان.

تركيب المدفأة وتشغيلها وفق التعليمات: لا بُدّ من النظر في تعليمات الشركة المُصنعة عند تركيب المدفأة الكهربائية والبدء بتشغيلها؛ حتّى يتجنّب المُستخدم العديد من المخاطر المُحتملة عند التشغيل الخاطئ.

عدم استخدام مقابس الكهرباء غير المُؤرضة: تفتقر بعض مقابس الكهرباء إلى الاتصال بخط التفريغ الأرضي، وليس من الآمن استخدام هذه المقابس لتشغيل مدافئ الكهرباء.

طرق تدفئة المنزل في الشتاء

 

ستائر ثقيلة غالبًا ما تكون فتحات النوافذ غير المرئية وغير المغطاة بستائر وسيلة مرور الهواء البارد لداخل منزلك، وبالتالي استخدمي ستائر ثقيلة على فتحات النوافذ والشرفات، وفي نفس الوقت ستضفي على منزلك جمالًا مع تنسيق ألوانها مع ألوان الأثاث والمفروشات كقطعة ديكور مميزة بخامات وألوان دافئة.

فرش أرضية المنزل السجاد ومفروشات الأرضية عامل أساسي لا يمكن الاستغناء عنه لتدفئة المنزل في أيام الشتاء الباردة، لذا احرصي على تغطية أرضيات المنزل كاملة بسجاجيد كبيرة الحجم وبألوان متناسبة مع ألوان الحوائط، ويفضل استخدام سجاد بوبرة عالية أو السجاد الصوف (الشاج) لتدفئة المنزل جيدًا.

دخول أشعة الشمس يفضل أن تفتحي النوافذ والشرف المواجهة لأشعة الشمس لدخولها المنزل، لأن مرور دفء أشعة الشمس إلى داخل المنزل والغرف ووصوله للجدران والأرضية في أيام سطوع الشمس سيزيد من دفء المنزل، ولكن يجب عليكِ غلق النوافذ جيدًا والستائر قبل غروب الشمس للحفاظ على دفء منزلك.

تغطية النوافذ يمكنك تغطية النوافذ بطبقة من البلاستيك الشفاف لعزل النوافذ والغرف عن أي تيار هواء بارد من الخارج، مع ترك فتحات بسيطة لتهوية المنزل عند الضرورة، كما يمكنك استخدام عازل للبرودة على سطح المنزل والنوافذ من الخارج.

استخدام الفرن عمل المخبوزات وتشغيل الفرن سيمنح منزلك دفئا لا مثيل له ورائحة مميزة تشعرك بالسعادة، لذا يمكنك الاستمتاع بعمل المعجنات والمخبوزات والكيك، وبعد الانتهاء من عمل الطعام بالفرن، عليكِ ترك باب الفرن مفتوحًا لبعض الوقت لتسلل سخونته للخارج وتدفئة المنزل.

استخدام مدخنة بالمنزل استخدام المداخن أو المدفأة اليدوية بالمنزل أفضل للمنازل الواسعة خاصة مع تجهيزها بطرق آمنة لإخراج الدخان، كما أنها أقل تكلفة من استخدام المدفأة الكهربائية، وتنشر كميات كبيرة من الهواء الساخن في الغرف؛ إلا أنها أقل أمانًا وتحتاج حرصا شديدا عند استخدامها.

اعزلي سطح المنزل طرق عزل الحوائط والأسطح من أكثر الطرق فعالية في تدفئة المنزل في الشتاء؛ وعلى الرغم من أنها مكلفة بعض الشيء في البداية؛ إلا أنها توفر كثيرا من مال الكهرباء المستخدم في تدفئة وتبريد المنزل، فاستخدام الطبقات العازلة للجدران يساعدك على الاحتفاظ بدرجة حرارة معتدلة بالمنزل صيفًا وشتاءً.

اغلقي الغرف غير المستخدمة الغرف غير المستخدمة غالبًا ما يكون هواؤها باردا، وفتح أبوابها سيساعد في تحرك الهواء داخل الغرف الأخرى، لذا يفضل إغلاق أبوابها جيدًا، وإن كان يفضل تجمع أفراد العائلة في غرفة واحدة مع غلق باب الغرفة، وهو ما سينشر الدفء في مكان واحد.

استخدمي الشموع الشموع قطعة ديكور مميزة تضفي حالة من الرومانسية والهدوء في المكان، وبجانب ذلك يمكنك استخدامها لزيادة دفء المنزل في الليالي الشتوية قارسة البرودة، ويفضل استخدام شمعدان لوضع الشموع به، وعدم إشعالها أثناء النوم، كما يمكن استخدام الشموع المعطرة لتعطير المنزل بروائح مميزة.

اختاري ألوان طلاء غامقة الألوان الغامقة أو القاتمة تعطي المنزل شعورا بالدفء وتعرف أيضًا بالألوان الدافئة، مثل البني بدرجاته والأحمر والبرتقالي والأصفر، لذا سيساعدك طلاء الجدران بهذه الألوان على الشعور بالدفء، ويمكنك استخدام ستائر بألوان دافئة على الجدران فاتحة اللون، وكذلك ستائر للحصول على الدفء في أيام الشتاء

ضعي رفّا فوق المدفأة وضع رف خشبي فوق المدفأة أو وضعها تحت سقف منخفض، من شأنه تكثيف حرارة المدفأة، وتوجيهها بصورة مكثفة نحو الجدران والأرضية، بدلًا من ضخها لأعلى وغلبة الهواء البارد على هواء المدفأة الساخن.

استخدم كاتل الماء غلي الماء لفترة باستخدام إبريق الشاي أو إناء للماء على الموقد، سواء لعمل بعض المشروبات الساخنة أو لتدفئة المطبخ أو الغرفة سيعزز من تدفئة المنزل في الشتاء، ويفضل عدم ترك إبريق الشاي الكهربائي متصلًا بالكهرباء بل عليك البقاء بجانبه.

استخدام مروحة السقف لا يقتصر استخدام مراوح السقف فقط في الصيف؛ بل يمكن تشغيلها عكس اتجاه عقارب الساعة لتحريك الهواء الدافئ داخل جميع الغرف، وفي حال عدم إمكانية دوران المروحة عكس عقارب الساعة، يمكنك الاستعانة بمتخصص كهرباء لضبطها.

استخدمي الفويل ورق الفويل من أكثر الطرق الفعالة في عكس الحرارة لداخل المنزل بدلًا من تسللها للخارج، لذا يمكنك وضعه خلف المكيف عند تشغيله لتدفئة المنزل لمنع خروج الهواء الساخن عبر الجدران.

استخدمي الغلاف البلاستيكي ذا الفقاعات الهوائية لا يقتصر استخدامه على تغليف الأشياء ولكن يمكنك استخدامها لتغليف النوافذ غير المستخدمة، حيث تمنع خروج الهواء الدافئ من المنزل، وفي نفس الوقت ستتجنب دخول الهواء البارد للمنزل، كما يمكنك استخدامه عند تشغيل مكيف الهواء لتخفيض استهلاك الكهرباء.

أعيدي ترتيب الأثاث وجود قطع من الأثاث أمام مكيف الهواء الساخن أو المدفأة يمنع انتقال الهواء الدافئ لجميع أركان المنزل، لذا انقلي أي مناضد أو مقاعد مواجهة لمكيف الهواء، كما يفضل في الشتاء نقل جميع قطع الأثاث القريبة من النوافذ أو فتحات الهواء للحفاظ عليها دافئة، فهي من أبرز طرق تدفئة البيت في الشتاء.

ثبتي قماشا أسفل الباب وجود فراغات أو مسافة أسفل الأبواب يسرب هواء باردا لداخل المنزل، لذا من المهم وضع قماش أو أي سدادة لمنع دخول البرد داخل منزلك.

عمل مشروبات ساخنة طهي الحساء الساخن وتناول المشروبات الدافئة يعزز الدفء لديكِ في ليالي الشتاء الباردة وينشر الهواء الدافئ في أرجاء منزلك، فالشاي والقهوة والكاكاو ومشروب الشوكولاتة وغيرها مع حساء الدجاج والخضروات والمشروم وغيرها طرق فعالة لتحصل على الدفء.

انتقل للغرف الأقل مساحة استخدام الغرف الأقل مساحة يجعلك أكثر دفئًا، لذا يفضل الجلوس والنوم في غرف صغيرة الحجم مما سيركز الحرارة فيها والاسترخاء بعيدًا عن الغرف الواسعة الباردة.

افتح باب الحمام عند الاستحمام اترك فتحة بسيطة لباب الحمام عند الاستحمام ليخرج منه الهواء الساخن من الماء الدافئ لباقي أنحاء المنزل، كما أنه مهم لتهوية الحمام وخروج بخار الماء منعًا من الاختناق.

تركيب صمام منظم الحرارة هذه الصمامات تساعدك على توفير الطاقة المستخدمة لتشغيل مكيف الهواء، بحيث تساعدك على التحكم في عمل المبرد واستخدامه وقت الحاجة فقط، كما أنه يوفر لك إمكانية تشغيل المبرد بواسطة هاتفك المحمول، وضبط درجة حرارة الغرفة والمبرد.

تغيير الأغطية استخدام الأغطية المناسبة لفصل الشتاء مثل الصوف والألياف الصناعية مثل القطيفة من شأنه زيادة شعورك بالدفء، لذا عليك تغيير أغطية الوسادات والأرائك لأقمشة تمنحك الدفء في ليالي الشتاء الباردة.