تاريخ النشر: 2023-11-30
تعتبر المأكولات البحرية من الأطعمة اللذيذة والمفيدة لصحة الإنسان، نظرًا لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، مثل الفيتامينات والمعادن والبروتين وأحماض أوميجا 3، لكن يجب الحذر من الإفراط في تناولها لإنها قد تشكل خطرًا على بعض الفئات ومن بينها مرضى الكوليسترول.يستعرض موقع دليلى ميديكال في التقرير التالي، أضرار المأكولات البحرية لمرضى الكوليسترول
وظائف الكوليسترول في الجسم
يدخل في تركيب أغشية جميع الخلايا في الكائنات الحية.
يلعب دورًا مهمًا في عملية التمثيل الغذائي؛ حيث يساعد في عملية هضم الدهون في الأمعاء عن طريق العصارة الصفراوية التي يفرزها الكبد.
يدخل في تكوين الهرمونات مثل الهرمونات الجنسية ومنها الاستروجين والتستوستيرون، ويدخل في تركيب فيتامين د.
أطعمة ترفع الكوليسترول الجيد
تعتبر الأغذية الخمس الأولى التالية من الأغذية الغنية بالكوليسترول، وقد كان يعتقد في السابق أنها تؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول في الدم، لكنها تحتوي أيضًا على العديد من المغذيات المفيدة، لذا يوصى بتناولها مع ضرورة الاعتدال وعدم الإفراط.
البيض يعد البيض من أكثر الأطعمة المغذية التي نتناولها، ومع ذلك فهو يعتبر مصدرًا غنيًا بالكوليسترول؛ حيث تمدنا البيضة الواحدة كبيرة الحجم ب 207 ملغ من الكوليسترول، وذلك يجعل العديد من الأشخاص يتجنبون تناول البيض خوفًا من الارتفاع المفاجئ في مستويات الكوليسترول الضار؛ إلا أن تناول البيض لا يؤثر سلبًا على مستويات الكوليسترول بل على العكس فإن تناول البيض كاملًا يعمل على ارتفاع مستويات الكوليسترول الجيد "HDL" في الدم والذي بدوره يعمل على حماية القلب.
الجبن من المصادر المهمة للبروتين والكالسيوم، وتمدنا الحصة الواحدة من الجبن (مقدار الحصة يساوي 22 غرام) ب 20 ملغ من الكوليسترول، وهو يمثل نسبة كبيرة من القيمة اليومية الموصى بتناولها.
على الرغم من ارتباط الجبن بارتفاع الكوليسترول في الدم إلا أن تناول الجبن كامل الدسم لا يؤثر سلبًا على مستويات الكوليسترول في الدم، يرجع ذلك إلى وجود البكتيريا النافعة في الجبنة، وهو ما يحول دون هذا التأثير.
المأكولات البحرية تتميز المأكولات البحرية مثل الجمبري، وسرطان البحر، والمحار بأنها مصدر مهم من مصادر الكوليسترول؛ حيث تحتوي كل ثلاث حصص من الجمبري (3 أونصات = 85 غم تقريبًا) على 214 ملغ، كما يحتوي السردين المعلب والتونا على نسبة مرتفعة من الكوليسترول.
إضافة إلى ذلك فإن المأكولات البحرية تعتبر من المصادر الغنية بالبروتين، والفيتامينات خاصةً فيتامينات ب، والعديد من المواد النشطة التي تعمل على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتخفض الدهون الثلاثية، وتحسن وظائف القلب، وتقلل من الخطر الناجم عن أمراض القلب، وتخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار كما لوحظ أن معدلات حدوث أمراض القلب، والسكري، والأمراض الالتهابية مثل التهاب المفاصل تكون أقل بشكل ملحوظ لدى المجتمعات التي تستهلك المأكولات البحرية بكثرة وانتظام.
الزبادي كامل الدسم يعتبر الزبادي مصدرًا غنيًا بالبروتين، والمغذيات الأخرى مثل الكالسيوم، والفوسفور، والمغنيسيوم، والزنك، والبوتاسيوم، وفيتامينات ب.
بالإضافة إلى كونه مصدرًا للكوليسترول؛ حيث يحتوي الكوب الواحد من الزبادي كامل الدسم (245 غم) على 31.8 ملغ من الكوليسترول، كما يرتبط استهلاك منتجات الألبان المتخمرة كاملة الدسم بانخفاض الكوليسترول الضار وضغط الدم، كما يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، وأمراض القلب، والسكري، ويفيد صحة الأمعاء من خلال التأثير الإيجابي على البكتيريا النافعة.
أعضاء الحيوانات تعتبر لحوم أعضاء جسم الحيوان الغنية بالكوليسترول مثل الكلى، والكبد مصادر غنية بالمغذيات أيضًا؛ فعلى سبيل المثال تحتوي كبدة الدجاج على مضادات الأكسدة، وفيتامين ب12، والحديد، والزنك، كما تحتوي الحصة الواحدة منها (145غم) على 351 ملغ من الكوليسترول.
أغذية ترفع الكوليسترول الضار
الأطعمة التالية هي أطعمة مصنعة غنية بالكوليسترول، ضرر تناولها أكثر من نفعه بكثير؛ لذا يستحسن التقليل من تناولها قدر الإمكان خاصةً لمن يعاني من ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، تشمل الأطعمة التي ترفع مستويات الكوليسترول الضار على ما يلي:
الزبدة من المصادر الغنية بالكوليسترول والدهون المشبعة كذلك؛ وتحتوي ملعقة الطعام الكبيرة من الزبدة على 31 ملغ تقريبًا من الكوليسترول، و7.2 غرام من الدهون المشبعة، لذا تنصح جمعية القلب الأمريكية باستبدال الزبدة في الطعام ببدائل صحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو.
الأطعمة المقليةيسبب تناول الأطعمة المقلية كثيرًا؛ مثل اللحوم، وأصابع الجبنة إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وذلك لاحتوائها على الدهون المتحولة التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، السمنة، والسكري من النوع الثاني.
الوجبات السريعة عادة ما تكون مستويات الكوليسترول الضار في الدم عند الأشخاص الذين يتناولون الوجبات السريعة بشكلٍ مستمر أعلى مقارنة بغيرهم، كما أنهم يعانون من خلل في عملية تنظيم السكر في الدم، ,حدوث الالتهابات بكثرة، وزيادة الدهون حول البطن، وذلك لاحتواء هذه الأطعمة على المصادر المختلفة التي تعمل على رفع مستوى الكوليسترول الضار في الدم مثل الدهون المشبعة، والدهون المتحولة.
اللحوم المصنعة تعتبر اللحوم المصنعة مثل السجق، والنقانق من الأطعمة الغنية جدًا بالكوليسترول، وقد وجِد أن الإكثار من تناول اللحوم المصنعة يرتبط بزيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب ،وبعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون.
الحلويات من المعروف أن الحلويات مثل الكعك، والبسكويت، والفطائر، والآيس كريم وغيرها، من الأطعمة التي لا تمدنا بالكثير من العناصر الغذائية التي نحتاجها بقدر ما تزيد من خطر الإصابة بالكثير من الأمراض مثل أمراض القلب، لاحتوائها على الكوليسترول، والدهون، والسكريات بكميات كبيرة.
فحص الكولسترول الكوليسترول الكلي إجمالي كمية الكوليسترول في الدم، بما في ذلك الكوليسترول الجيد، والكوليسترول الضار.
أعرف أفضل دكتور قريب منك في خلال دقايق
الكوليسترول الضار، أو ما يسمى أيضًا بالبروتين الدهني منخفض الكثافة Low-density Lipoprotein): غالبًا ما يطلق عليه الكوليسترول الضار لأنه يتراكم في الشرايين، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الكوليسترول الجيد، أو ما يسمى أيضًا بالبروتين الدهني عالي الكثافة High-density Lipoprotein): غالبًا ما يطلق عليه الكوليسترول الجيد لأنه يساعد على إزالة الكوليسترول الضار من مجرى الدم، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الدهون الثلاثية Triglyceride): نوع من الدهون يتم تخزينه في الجسم، ويمكن أن يزيد أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب، خاصة عند النساء.
نسبة الكولسترول الطبيعية للبالغين
قيم الكوليسترول الكلي:
النسبة الطبيعية: أقل من 125-200 ملغ/ ديسيلتر.
فئة الخطر: 200-239 ملغ/ ديسيلتر.
مرتفعة: 240 ملغ/ ديسيلتر فما فوق.
منخفضة: أقل من 125 ملغ/ ديسيلتر.
الكوليسترول الضار:
النسبة الطبيعية: أقل من 100 ملغ/ ديسيلتر، وفي حال الإصابة بمرض الشريان التاجي، تعد القيمة الطبيعية أقل من 70 ملغ/ ديسيلتر.
فئة الخطر: 130-159 ملغ/ ديسيلتر.
مرتفعة: 160 ملغ/ ديسيلتر فما فوق، وقيمة 190 ملغ/ ديسيلتر تعتبر مرتفعة جدًا.
الكوليسترول النافع:
النسبة الطبيعية: أعلى من 60 ملغ/ ديسيلتر، ولكن تعتبر قيمة 50 ملغ/ ديسيلتر للنساء، و40 ملغ/ ديسيلتر للرجال قيم مقبولة، ويفضل أن تكون أعلى من ذلك.
مخفضة: أقل من 50 ملغ/ ديسيلتر للنساء، و40 ملغ/ ديسيلتر للرجال.
الدهون الثلاثية:
النسبة الطبيعية: أقل من 149 ملغ/ ديسيلتر، ويفضل أن تكون أقل من 100 ملغ/ ديسيلتر.
فئة الخطر: 150-199 ملغ/ ديسيلتر.
مرتفعة: 200 ملغ/ ديسيلتر فما فوق، وتعتبر قيمة 500 ملغ/ ديسيلتر مرتفعة جدًا.
نسبة الكولسترول الطبيعية للأطفال
يوصى بأن يتم فحص نسبة الكوليسترول لجميع الأطفال بين سن 9-11 عامًا، ثم مرة أخرى بين سن 17-21 عامًا. ولكن، يجب فحص الأطفال الذين يعانون من عوامل خطر، مثل الإصابة بمرض السكري، أو السمنة، أو وجود تاريخ عائلي من ارتفاع الكوليسترول، بين سن 2-8 سنوات، ومرة أخرى بين سن 12-16 عامًا.
فيما يلي نسبة الكولسترول الطبيعي للأطفال، والقيم التي تعتبر مرتفعة:
قيم الكوليسترول الكلي:
النسبة الطبيعية: أقل من 170 ملغ/ ديسيلتر.
فئة الخطر: 170-199 ملغ/ ديسيلتر.
مرتفعة: 200 ملغ/ ديسيلتر فما فوق.
الكوليسترول الضار:
النسبة الطبيعية: أقل من 110 ملغ/ ديسيلتر.
فئة الخطر: 110-129 ملغ/ ديسيلتر.
مرتفعة: 130 ملغ/ ديسيلتر فما فوق.
الكوليسترول النافع:
النسبة الطبيعية: أعلى من 45 ملغ/ ديسيلتر.
مخفضة: أقل من 40 ملغ/ ديسيلتر.
الدهون الثلاثية:
النسبة الطبيعية: أقل من 75 ملغ/ ديسيلتر في الأطفال في عمر 0-9 أعوام، وأقل من 90 ملغ/ ديسيلتر في الأطفال في عمر 10-19 عام.
فئة الخطر: 75- 99 ملغ/ ديسيلتر في الأطفال في عمر 0-9 أعوام، 90-129 ملغ/ ديسيلتر في الأطفال في عمر 10-19 عام.
مرتفعة: 100 ملغ/ ديسيلتر في الأطفال في عمر 0-9 أعوام، 130 ملغ/ ديسيلتر في الأطفال في عمر 10-19 عام.
أهمية قياس نسبة الكولسترول
الورم الأصفر Xanthomas): يمكن أن يتسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول في ظهور بقع صفراء أو نتوءات جلدية، تسمى الورم الأصفر.
اضطرابات في الرؤية: يمكن أن تزيد مستويات الكوليسترول المرتفعة من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، وأمراض العين الأخرى.
مرض الشريان التاجي، والذبحة الصدرية.
تصلب الشرايين: Atherosclerosis): يمكن أن تتسبب نسبة الكوليسترول الضار المرتفعة في تراكم الترسبات في الشرايين، مما يؤدي إلى تصلب الشرايين.
النوبة القلبية والسكتة الدماغية: نتيجة لتصلب الشرايين، يصاب الأفراد بتضيق أو انسداد في أحد الأوعية الدموية في القلب أو الدماغ، ما قد يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
مرض الشريان المحيطي Peripheral Artery Disease or PAD): يمكن أن يسبب تصلب شرايين الساقين التهاب الشرايين المحيطية، مما قد يسبب ألمًا في الساق، ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى والبتر.
ارتفاع ضغط الدم: مع تراكم الدهنيات في الشرايين، يصعب على الشرايين الاسترخاء، وبالتالي عدم السماح للدم بالتدفق بالشكل الصحيح فيها، مسببًا ارتفاع ضغط الدم.
الفشل الكلوي المزمن: نتيجة لتضيق الشرايين المؤدية إلى الكلى، لا يصل الدم بشكل كاف، وبالتالي عدم وصول الأكسجين بالكميات المناسبة إليها، مسببًا فشل كلوي مزمن.
التهاب البنكرياس Pancreatitis): يمكن أن تؤدي المستويات العالية من الدهون الثلاثية في الدم إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس، ومن أعراضه الإصابة بألم شديد في البطن.
الإصابة بالخرف، وخصوصًا مرض الزهايمر.
طرق الحفاظ على نسبة الكولسترول الطبيعية
اتباع نظام غذائي صحي: يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة والمتحولة، وغني بالفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية في الحفاظ على مستويات الكوليسترول تحت السيطرة.
ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم، مثل ممارسة رياضة المشي السريع، أو ركوب الدراجات، أو السباحة، في رفع مستويات الكوليسترول الجيد، وخفض مستويات الكوليسترول الضار. ينصح بممارسة الرياضة بما لا يقل عن 30 دقيقة يوميًا، وذلك بعد استشارة الطبيب.
الحفاظ على وزن صحي: يمكن أن تزيد زيادة الوزن أو السمنة من خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول، لذا من المهم الحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
الإقلاع عن التدخين: يمكن للتدخين أن يخفض مستويات الكوليسترول الجيد، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الامتناع عن تناول الكحول.
التخفيف من التوتر، من خلال ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء.
تناول الدواء إذا تم وصفه: إذا لم تكن تغييرات نمط الحياة وحدها كافية لخفض مستويات الكوليسترول في الدم، قد يحتاج المريض العلاج الدوائي لمساعدة خفض نسبة الكولسترول.
إجراء الفحوصات بشكل دوري، خصوصًا للرجال في أعمار 45 إلى 65، والنساء في أعمار 55 إلى 65، بحيث يجب أن يتم إجراء فحص الكوليسترول كل 1 إلى 2 سنوات.
نصائح لخفض معدلات الإصابة بارتفاع الكوليسترول
من الممكن تقليل مخاطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول أو تخفيض نسبته المرتفعة بالفعل عن طريق تقليل عوامر الخطر التي يمكن التحكم بها واتخاذ قرارات تتعلق بأسلوب حياة أكثر صحة، لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وذلك باتباع الخطوات الآتية:
تناول الأطعمة الصحية فقيرة المحتوى من الدهون المشبعة، وتجنب الدهون المهدرجة أو المتحولة تمامًا.
الإقلاع عن التدخين.
الانتظام على أدوية خفض الكوليسترول التي وصفها الطبيب وذلك في حالة ارتفاع نسب الكوليسترول بالفعل، وعدم التوقف عنها دون الاستشارة الطبية.
استشارة الطبيب حول رفع مستوى الكوليسترول الجيد HDL عن طريق تغيير نمط الحياة.
الانتظام على فحص مستوى الكوليسترول في الدم، تفاديا للارتفاع المفاجئ والسيطرة على نسب الكوليسترول.
الأكل الممنوع لمرضى الكوليسترول
من الممكن أن يساعدك تجنّب بعض الأطعمة في تحسين نسب الكوليسترول في حال ارتفاع الكوليسترول في الدم، أو في حال رغبتك في الحفاظ على مستويات الكوليسترول ضمن النسب الصحيّة، ومن الأكل الممنوع لمرضى الكوليسترول نذكر الآتي:
الأطعمة المقلية تحتوي الأطعمة المقلية على نسب عالية من الكوليسترول، لذا تعد من الأكل الممنوع لمرضى الكوليسترول، كما أنها مرتفعة السعرات الحرارية وتحتوي على الدهون المتحولة التي يرتبط تناولها بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة ومرض السكري والإضرار بصحة الجسم في عدة نواحي أخرى.
الوجبات السريعة يعد تناول الوجبات السريعة عامل خطر رئيس للإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة بما في ذلك أمراض القلب والسكري والسمنة، كما ترتفع نسب الكوليسترول في الدم وتزداد دهون البطن ويقل انتظام نسب السكر في الدم عند الأشخاص الذين يتناولون الوجبات السريعة بشكل متكرر.
كما يرتبط تناول كميات أقل من الأطعمة المصنعة وطهي الوجبات في المنزل بانخفاض وزن الجسم وتقليل الدهون في الجسم وانخفاض خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول الضار والإصابة بأمراض القلب.
اللحوم المصنعة مثل: النقانق، واللحم المقدد وغيرها من الأكل الممنوع لمرضى الكوليسترول لاحتوائها على نسب عالية من الكوليسترول، كما يرتبط استهلاكها بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان مثل سرطان القولون.
. الحلويات تحتوي الحلويات بمختلف أنواعها على نسب عالية من الكوليسترول والسكر المضاف والدهون غير الصحية والسعرات الحرارية المرتفعة، مما يؤثر سلبًا على صحة الجسم ويؤدي إلى زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بعدة أمراض أبرزها السكري وأمراض القلب والتدهور المعرفي وأنواع معينة من السرطان.
اللحوم الحمراء تحتوي اللحوم الحمراء على نسب عالية من الدهون المشبعة والكوليسترول، لذا ينصح باستبدالها باللحم المفروم قليل الدهن وقطع اللحم البقري الخالية من الدهون، والتركيز على مصادر البروتين الحيواني قليلة الدسم، مثل: الدواجن الخالية من الجلد أو الخالية من الدهون.
منتجات الألبان كاملة الدسم تحتوي منتجات الألبان كاملة الدسم مثل: المثلجات كاملة الدسم، والجبن، والحليب والزبادي على الدهون المشبعة، ينصح باستبدالها بالمنتجات منزوعة الدسم أو قليلة الدسم.
أضرار المأكولات البحرية لمرضى الكوليسترول؟
- الجمبري يتسبب الجمبري في ارتفاع الكوليسترول الضار بالدم، خاصًة عند تناوله بكميات كبيرة، لاحتوائه على نسبة عالية من الدهون المشبعة، حيث يحتوي 140 جرام من الجمبري النيئ على 210 ملليجرام من الكوليسترول، لكن جمعية القلب الأمريكية (AHA) أدرجت الجمبري كطعام يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول، طالما لا يتم تناوله مقليًا.
-السلطعون تحتوي 100 جرام من السلطعون المعلب في محلول ملحي، على 72 ملليجرامًا من الكوليسترول.
-الكابوريا تحتوي 100 جرام من الكابوريا المطبوخة على 169 ملليجرام من الكوليسترول.
-الاستاكوزا يحتوي نصف كيلو من الاستاكوزا على 275 ملليجرام من الكوليسترول.