هؤلاء الأشخاص ممنوعون من تناول الشاي باللبن نهائيا

يعتبر الشاي بلبن واحد من أكثر المشروبات التي يقبل على تناولها الكثير من الأشخاص وخاصةً أثناء وجبة الفطور أو بعدها، وذلك نظرًا لمذاق الشاي بلبن اللذيذ وطعمه الرائع، ويفضل الشاي بلبن الكثير من الأطفال ويطلب من والديه إعداده بصورة يومية، وعلى الرغم من انتشار هذا المشروب الشائعة إلا أنه يوجد بعض الفئات الممنوعة من تناول الشاي بالحليب من خلال موقع دليلى ميديكال وجود بعض الأشخاص التي يحظر عليهم شرب الشاي بلبن لأنه ضار لصحتهم.

الجمع بين فوائد الشاي والحليب 

 يساعد تناول هذا المشروب على الجمع بين فوائد الشاي والحليب، حيث يحتوي الشاي خاصة الشاي الأسود والأخضر، على نسبة غنية من مركبات الفلافونويد النباتية، التي تعمل كمضادات للأكسدة، لمقاومة خطر الجذور الحرة، التي تتسبب كثرتها بزيادة احتمالية الإصابة بمرض القلب والسرطان وغيرها من المشكلات الصحية، كما يساعد تناول الشاي على ضبط نسبة ضغط الدم وخفض نسبة الكوليسترول بالدم.

وبالنسبة للحليب يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الصحية مثل البروتين والكالسيوم والبوتاسيوم، وجميعها عناصر أساسية لنمو وتكوين الجسم وتعزيز صحة العظام. تعزيز صحة البشرة يساعد تناول الحليب بكمية معتدلة، على تعزيز صحة البشرة، لاحتوائه على نسبة غنية من الدهون الأساسية ومضادات الأكسدة، التي تساهم في نضارة البشرة، وتأخر علامات التقدم بالعمر.  تقليل الضغط العصبي يحتوي الحليب على خصائص مقاومة للاكتئاب، مثل حمض التربتوفان الذي يحسن المزاج والذاكرة، ويقلل من الضغط العصبي، كما يحتوي الشاي على الكافيين الذي يساعد على زيادة النشاط والتركيز، مع الحذر من الإفراط في تناول الشاي بالحليب مما ينتج عنه زيادة القلق بسبب الكافيين مصدر للطاقة يحتوي كوب من الحليب على نسبة مرتفعة من الطاقة والكربوهيدرات، وغيرها من المكونات التي تساعد على تحفيز مستويات الطاقة بالجسم.

أضرار الشاي بالحليب

تأثير الحليب على القيمة الغذائية للشاي يوجد تضارب بين الدراسات والأبحاث العلمية بالنسبة لتأثير الحليب على فاعلية مضادات الأكسدة بالشاي وقدرة الجسم على امتصاصها، وبناء على هذه الأبحاث العلمية، يمكن القول بأن الحليب قد يؤثر على فاعلية مضادات الأكسدة إلى حد ما، ولكن قد يختلف هذا التأثير، عند نقع الشاي لمدة طويلة قبل إضافة الحليب

. مشكلات بالمعدة يؤدي الإفراط في تناول الحليب لعدة مشكلات بالمعدة، مثل الانتفاخ والغازات وسوء الهضم، وأيضًا يؤدي كثرة تناول الكافيين بالشاي، لزيادة الجفاف والإصابة بالإمساك.

. صعوبة النوم وزيادة القلق يحتوي الشاي بالحليب على الكافيين، وعند تناول هذا المشروب بكميات كبيرة، سينتج عن ذلك صعوبة بالنوم، وتزيد حدة هذه المشكلة عند زيادة كمية السكر بالمشروب وزيادة كمية الشاي، كما يمكن أن يؤدي لزيادة القلق واضطراب المزاج

. زيادة الوزن يحتوي هذا المشروب على كمية كبيرة من الدهون والسكر، وعند الإفراط بتناوله، سيتسبب في زيادة الوزن، لذلك ينصح بتقليل كمية السكر أو الاستغناء عنها، وتناول الحليب قليل أو خالي الدسم.

أعرف أفضل دكتور قريب منك في خلال دقايق 

فوائد الشاي بالحليب للأطفال

- يساعد على تحسين طعم الحليب ويجعل الطفل يُقبل على تناوله.

- يعتبر الشاي مادة منبهة تساعد في تحسين القدرات الإدراكية للطفل.

- يحسّن التركيز، ويقوي الذاكرة، والقدرة على الانتباه.

- يحتوي على نسبة من الكالسيوم.

- يحتوي على نسبة بسيطة من فيتامين "د".

أضرار الإفراط في تناول الشاي بالحليب للأطفال

- عدم انتظام ضربات القلب.

- اضطرابات في الجهاز الهضمي.

- الإمساك.

- مشكلات في الجهاز العصبي.

- اضطرابات النوم، والشعور بالقلق.

- يصاب الطفل بالخمول والكسل.

- الحموضة.

- التأثير على الدورة الدموية.

- التأثير على ضغط الدم لدى الطفل.

ما الكمية المحددة؟

الأفضل تناول الطفل كوب من الشاي باللبن مرة واحدة في اليوم كحد أقصى.

فوائد الحليب البارد الصحية لا تعدّ

- الحليب غني بالأحماض الأمينية التي تساعد على استرخاء الأعصاب والحثّ على النوم، ويرجع ذلك إلى وجود التربتوفان. يتم تنشيط هذه الأحماض عند تناول الحليب قبل النوم.

- يحتوي الحليب على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين B12، فيتامين D، فيتامين A، البوتاسيوم، الكالسيوم، الفسفور، السيلينيوم، المغنيسيوم، والزنك وغيرها. جميع هذه العناصر الغذائية ضرورية للحفاظ على عظام قوية وصحية.

- الحليب مصدر جيّد للدهون الصحية ومضادات الأكسدة، ويحتوي على مئات الأحماض الدهنية المختلفة، ومنها أوميغا 3، الذي يساهم في خفض خطر الإصابة بداء السكري وأمراض القلب.

- الحليب غني بالبوتاسيوم، الذي يمكن أن يعزّز توسع الأوعية ويقلّل من ضغط الدم، وأمراض القلب.

- الحليب غني بالفيتامين D، مما يدعم إنتاج السيروتونين، وهو هرمون مرتبط بالمزاج، الشهية والنوم. ويلعب فيتامين D دوراً في تنظيم نمو الخلايا والوقاية من السرطان.

- إن شرب الحليب يقلّل أيضاً من الالتهابات والألم في الجسم، كما تمّ استخدامه مع العسل كعلاج قديم لعلاج الالتهابات الموسمية؛ مثل نزلات البرد، الحمى، والتهاب الحلق؛ هذا لأن مشروب الحليب له خصائص مضادّة للالتهابات ومضادّة للبكتيريا، مما يجعله رائعاً لهذه الأمراض، بالإضافة إلى أن شرب الحليب مع جوزة الطيب أو الزعفران أو القرفة يساعد على إنقاص الوزن ويحافظ على صحة القلب، ويعزّز المناعة ويحسّن الصحة الإنجابية.

- يساعد شرب الحليب البارد في الصباح الباكر على تخفيف حرقة المعدة والألم الناتج عنها، وإضافة قليل من مسحوق الشمر إليه يساعد أيضاً على تحسين عملية الهضم، كما تعمل الألياف الغذائية كمليّن وتعزز حركة الأمعاء، وتحسن صحة القناة الهضمية.

شرب الحليب البارد في الصباح فوائد كبيرة

 يساعد على الحدّ من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ويحافظ على ترطيب الجسم. ووجود الكالسيوم يساعد في الحفاظ على صحة الأسنان والعظام.

 مهم جداً لكل الأعمار، وهو أفضل المشروبات الصحية بعد الماء، كما أنه أكثر المشروبات غنىً بالفيتامينات والعناصر الغذائية، لذلك فإنَّ فوائده كثيرة.

 يعتبر الحليب من المشروبات الأساسية التي يجب على كل أنثى إدخالها إلى نظامها الغذائي، فعادة ما يكون هو العنصر الرئيسي في تغذية الرضع منذ ولادتهم، ولكن للأسف مع التقدّم في العمر تبتعد عنه الكثيرات، على الرغم من فوائده الغذائية الكبيرة. وليس شرطاً أن نشربه وحده، وإنما يمكن إضافة بعض المنكّهات إليه التي تغيّر من مذاقه مثل الكاكاو والنسكافيه

 يعتبر الحليب غذاءً غنياً بالعناصر الطبيعية، فهو يحتوي على البروتينات، الدهون، الكربوهيدرات، الفيتامينات، والأملاح المعدنية، كما أنه مصدر مهم للكالسيوم.

 الحليب يمكن أن يجعلكِ تفقدين الوزن مع اتباع الانظمة الصحية في التغذية، وقد وجد أن الحليب ساهم في تعزيز الصحة وجعل العظام قوية، مما أدى إلى تقليل الوزن. يساعد الحليب البارد على فقدان الوزن بشكل طفيف، حيث إن الجسم يحرق القليل من السعرات الحرارية للوصول بها إلى درجة الحرارة العادية.

 علاج لحموضة المعدة، إن احتساءه يمكن أن يخفّف الألم حتى من القرحة الهضمية.

 للتغلّب على آلام الجوع بين الوجبات، ليس فقط لأنه مغذٍّ، ولكن لأن من السهل جداً شربه.

 بعد ممارسة التمارين الرياضية يحتاج الجسم إلى الطاقة، والابتعاد عن الكثير من الكربوهيدرات يساهم في تجنّب زيادة الوزن، لكن وعلى أية حال فالجسم لا يزال بحاجة إلى السكر والبروتين لإصلاح الأنسجة العضلية وتجديد الطاقة، من هنا يمكنكِ تناول الحليب البارد للحصول على الطاقة بعد التمارين.

فوائد شرب الحليب

الحليب وصحة العظام: لعل من أشهر فوائد الحليب هي أهميته لنمو وصحة العظام، فهو يعد مصدرًا غنيًا بالكالسيوم، والذي يساعد إلى جانب وجود فيتامين D على منع الإصابة بهشاشة العظام.

الحليب وصحة الأسنان، يمكن أن يساعد شرب الحليب في الحفاظ على صحة الأسنان ووقايتها من التسوس وظهور طبقة البلاك على سطحها.

الحليب وصحة القلب: يعد حليب البقر مصدرًا مهمًا للبوتاسيوم والذي بدوره يقلل من تضيق الأوعية الدموية ويقلل من ضغط الدم.

الحليب والاكتئاب: تدعم مستويات فيتامين D التي يمكن أن تتواجد في الحليب المدعم إنتاج السيروتونين، وهو أحد النواقل العصبية المهمة في الدماغ المرتبطة بالمزاج، والشهية، والنوم.

الحليب وبناء العضلات: بفضل احتواء حليب البقر على نسبة جيدة من البروتينات والأحماض الأمينية الأساسية، يمكن أن يساعد تناوله على بناء العضلات والحفاظ على صحتها في كافة مراحل الحياة.

الحليب وفقدان الوزن: يمكن أن يساهم تناول الحليب باعتدال في الحفاظ على الوزن ضمن معدلاته الطبيعية.

الحليب والسرطان: يمكن أن يلعب فيتامين D دورًا في تنظيم نمو الخلايا وحمايتها من الإصابة بالسرطان، كما أن تناول كميات من الكالسيوم يمكن أن تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وسرطان المبيض، وسرطان الثدي.

أضرار الحليب

 

عدم تحمل اللاكتوز يعد سكر اللاكتوز أحد أنواع الكربوهيدرات الرئيسية الموجودة في الحليب، ولهذا يمكن تسميته أحيانًا بسكر الحليب. ينقسم اللاكتوز في الجهاز الهضمي بشكل طبيعي إلى جزئيه الأساسين الجلوكوز والجالاكتوز، ولكن يمكن أن يفقد بعض الأفراد القدرة على هضم اللاكتوز بالكامل، وهي حالة تعرف باسم عدم تحمل اللاكتوز  Lactose Intolerance) أو عدم القدرة على هضم اللاكتوز. 

وفي هذه الحالة، لن يتم امتصاص اللاكتوز، وبالتالي سينتقل عبر الأمعاء ليصل إلى منطقة القولون، حيث ستقوم البكتيريا الموجودة هناك بتخميره، وهذا ما يؤدي إلى تكوين بعض الأحماض الدهنية والغازات. 

ومن الأعراض المرتبطة بعدم تحمل اللاكتوز: 

الغازات.

الانتفاخ.

تشنجات البطن.

الإسهال.

الغثيان.

التقيؤ.

حساسية الحليب نتيجة حدوث استجابة غير طبيعية من قبل جهاز المناعة في الجسم تجاه البروتينات المتواجدة في حليب البقر، وخاصة بروتينات مصل الحليب، مثل ألفا لاكتوغلوبولين وبيتا لاكتوغلوبولين. وتعتبر حساسية الحليب أكثر انتشارًا لدى الأطفال الصغار، إلا أنها نادرة الحدوث لدى البالغين.

وتتمثل أعراض حساسية الحليب بما يلي:

الطفح الجلدي.

التورم.

مشاكل التنفس.

التقيؤ.

الإسهال.

وجود دم في البراز.

حب الشباب يرتبط استهلاك الحليب بظهور حب الشباب، وخاصة في منطقة الوجه، والصدر، والظهر، حيث أن استخدام الحليب يزيد من مستويات عامل النمو الشبيه بالأنسولين والذي يمكن أن يكون له دور بظهور حب الشباب. 

السرطان بالرغم من فوائد الحليب للوقاية من السرطان، يمكن أن يرتبط تناول كميات كبيرة منه بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال. 

أمراض القلب والشرايين نظرًا لاحتواء الحليب على نسبة نسبة جيدة من الدهون المشبعة، فمن الممكن أن يتسبب شربه بكميات كبيرة بزيادة مستويات الدهون في الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

القيمة الغذائية في الشاي بلبن يحتوي كوب من الشاي بحليب المحضر من الحليب كامل الدسم، وحوالي من 4 إلى 5 ملاعق سكر على هذه القيم الغذائية:

السعرات الحرارية: 74 سعر حراري. الكربوهيدرات: 8.4 جرام. الدهون: 3.2 جرام. البروتين: 3.1 جرام. السكر: 8.3 جرام.

فئات ممنوعة من تناول الشاي بالحليب

 مرضى اضطرابات الجهاز الهضمي نظرا لأن الشاي غني بمادة الكافيين التي تسبب الإصابة بالانتفاخ، وتعطيل عمل الجهاز الهضمى، والشعور بآلام المعدة، لذا يجب على هؤلاء المرضى تجنب استهلاكه.

 مرضى الضغط المرتفع يرتبط شرب كثير من الشاي باللبن مرتبط بالتسبب في اختلال توازن ضغط الدم، وبالتالي يجب على الشخص الذي يعاني بالفعل من ارتفاع ضغط الدم الحد من استهلاكه أو تناوله بكميات قليلة.

 الأشخاص الذين يعانون من الأرق يحتوي الشاي بالحليب على مادة الكافيين التي يمكن أن تعطل دورة نومك وتسبب الأرق، لذلك، عليك تجنب استهلاكه إذا كنت تعاني من الأرق، لأنه يسبب تفاقم أعراضه.

مرضى الإمساك المزمن بسبب احتواء الشاي على كمية وفيرة من مادة الثيوفيلين، التي تسبب جفاف الجسم، وزيادة مخاطر الإصابة بالإمساك المزمن.

 الأشخاص اللذين يعانون من حساسية اللاكتوز ينصح أيضا هؤلاء المرضى بتجنب تناول هذا المشروب للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز، لأن السكر الموجود في الحليب، يسبب مضاعفات صحية.

 الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم وسوء حركة الأمعاء، وكذلك الإمساك.

 كل من يعاني من اضطرابات هضمية.

 مرضى جرثومة المعدة.

 كل من يعاني من الحموضة.

 كل من يعاني من الأرق لأن الشاي بلبن به كافيين يؤدي إلى الأرق.

 كل من يعاني من حساسية الألبان.

 كل من يعاني من انتفاخ البطن.

 مرضى الضغط، لأن الشاي يسبب لهم ارتفاع في ضغط الدم.

 مرضى الأنيميا، لأن الشاي يعمل على تكسير الحديد الموجود في الجسم.

بدائل الحليب البقري

حليب اللوز.

حليب الصويا.

حليب جوز الهند.

حليب الشوفان.

فوائد الشاي 

تعزيز صحة القلب: يحتوي الشاي على مركبات الفلافونويد، وهي مواد مضادة للأكسدة تحسن من صحة القلب من خلال التقليل من عوامل خطر الإصابة بالأمراض؛ إذ وجد أن تناول الشاي يقلل من نسبة السكر في الدم والكوليسترول الضار والدهون الثلاثية والسمنة.

تحسين صحة الجهاز الهضمي: يتميز الشاي بخصائص مضادة للبكتيريا، بالإضافة إلى وجود مادة البوليفينول التي تعزز من نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي وجد أنها تقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل داء الامعاء الالتهابية.

تقليل ضغط الدم: وجد أن تناول الشاي بانتظام يقلل من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.

تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية: تعد السكتة الدماغية ثاني سبب للوفاة على مستوى العالم، ولقد اتضح أن شرب الشاي يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 21%.

تقليل نسبة السكر في الدم: يزيد الشاي من نشاط هرمون الأنسولين أكثر من 15 مرة معملياً، كما وجد أن مستخلص الشاي يقلل من نسبة السكر في الدم، ويحسن من عملية التمثيل الغذائي للسكر في الفئران، ويرجح ذلك بسبب وجود الكاتيكين.

تقليل خطر الإصابة بالسرطان: وجد أن الشاي يكافح السرطان من خلال تقليل نمو الخلايا السرطانية معمياً، ولازال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد تلك النتائج على البشر.

تحسين وظائف المخ: يحسن الشاي من الحالة المزاجية، ويزيد من الطاقة والتركيز، ويساعد على البقاء يقظاً؛ إذ يحتوي الشاي على الكافيين الذي يمنع تأثير الناقل العصبي الأدينوزين، وزيادة تركيز الدوبامين والنورادرينالين، والحمض الأميني الثيانين الذي يزيد من تأثير الناقل العصبي حمض الغاما امينوبوتيريك، وتركيز الدوبامين، ومن الجدير بالذكر تميز حمض الغاما امينوبوتيريك بتأثيره المضاد للقلق.

تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والباركنسون؛ ويعود ذلك لاحتوائه على مركبات الكاتيكين التي أظهرت تاثيرات وقائية من تلك الأمراض معملياً، وفي الحيوانات.

حماية الكبد؛ إذ وجد أن الكاتيكين تقلل من تطور مرض الكبد الدهني في الفئران التي تتناول طعام عالي الدهون.

منع انسداد الشرايين، وتقليل خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.

تعزيز المناعة.

أضرار الشاي

تقليل امتصاص الحديد؛ إذ يحتوي الشاي على مركبات التانينات Tannins) التي ترتبط بالحديد الموجود في الطعام المتناول.

المعاناة من القلق والتوتر؛ ويعود ذلك لاحتواء الشاي على الكافيين، ويعد الشاي الأسود أكثر الأنواع احتواءً عليه، ولتجنب ذلك يمكن استبدال الشاي بشاي الأعشاب أو تقليل كمية الشاي المتناول في اليوم.

الأرق ومشاكل النوم؛ إذ يقلل الكافيين من إنتاج هرمون الميلاتونين، وهو هرمون يحفز الجسم على النوم؛ وبالتالي يؤدي إلى المعاناة من بعض المشاكل المرتبطة بالنوم مثل الإرهاق، وقلة التركيز.

المعاناة من آلام في المعدة.

المعاناة من حرقة المعدة أو زيادة أعراض ارتجاع المرئ؛ وذلك لإرخاء الكافيين الصمام الفاصل بين المريء والمعدة، بالإضافة إلى زيادة إنتاجه الحامض المعدي.

مضاعفات للمرأة الحامل مثل الإجهاض أو قلة وزن الطفل المولود، ومن الجدير بالذكر وجوب عدم تناول الحامل لشاي الأعشاب؛ لاحتوائه على أعشاب يمكن أن تسبب الإجهاض أو الولادة المبكرة مثل عرق السوس.

المعاناة من الصداع، وينصح بتقليل كمية الشاي المتناولة، أو التوقف عن تناوله إلى أن تتحسن الأعراض.

الشعور بالدوار أو الدوخة، ولكنه يعد من الأعراض الجانبية الأقل حدوثاً.

الاعتماد على الكافيين.