أخطاء غريبة تسبب التهاب المهبل وأمراض خطيرة

تاريخ النشر: 2023-11-14

أخطاء غريبة تسبب التهاب المهبل وأمراض خطيرة

تمارس بعض السيدات بعض العادات الخاطئة صحيًا، والتي قد تؤدي لحدوث الالتهابات، والأمراض التناسلية، وغيرها من المشكلات التي تؤثر على صحة المرأة بشكل عام وعلى قدرتها على ممارسة العلاقة الحميمة بشكل خاص.من خلال موقع دليلى ميديكال عن أبرز العادات الخاطئة التي تؤثر على.لا يتطلب منتجات خاصة للتنظيف على الإطلاق، وقد ترغب بعض النساء في تنظيف الفرج، وهو الجزء الخارجي من الأعضاء التناسلية الذي يحيط بمدخل المهبل، مما يساعد في الشعور بالنظافة والثقة، ولكن يجب الحرص أثناء تنظيف هذه المنطقة لأن الإفراط يمكن أن يؤدي إلى آثار سلبية كما ينبغي الحذر من وضع أي مستحضرات في المهبل لأنها يمكن أن تسبب التهابات وتهيجات شديدة مما يؤدي إلى الحكة والإصابة بالأمراض المهبلية.

عادات تضر بالمهبلsurprise

 

 غسل منطقة المهبل بالصابون تنظيف المهبل باستخدام الصابون هي طريقة مثالية لتنظيفه وتطهيره، ولكن قد يؤدي الصابون إلى حدوث حكة والتهابات بمرور الوقت.والتفسير لهذا الأمر هو احتواء الصابون على مواد كيميائية يمكن أن تدخل إلى الفرج وبالتالي قد يحدث تغير في درجة الحموضة الطبيعية بهذه المنطقة، ويؤدي هذا إلى الإصابة بالجفاف يفضل استخدام الغسول المخصص لمنطقة المهبل حيث أنه يكون بمكونات أخف من الصابون ولا تزيد من فرص الالتهابات، أو استخدام صابون خفيف غير معطر مضاد للحساسية يعمل على تنظيف نفسه بنفسه، بالتالي شطفه بالماء قد يكون كافيًا.

الأساليب الخاطئة لإزالة الشعر حيث تعتمد كثير من النساء في إزالة الشعر على الشفرات والوسائل التي تسبب بعض الخدوش أو الجروح في منطقة المهبل، لتصبح بيئة مناسبة لنمو البكتيريا.فإذا استخدمت المرأة هذه الوسائل، يجب أن تكون حذرة، وفي حالة حدوث جرح أو خدش، يجب شطفه جيدًا وتطهير المنطقة.كما أن استخدام الوسائل شديدة القساوة، مثل: الشمع وبدائله يقضي على الخلايا العصبية والحسية لدى المرأة، وقد يعيق الشعور بالنشوة أثناء العلاقة الحميمة.

 استخدام الفوطة الصحية لفترة طويلة يجب الحرص على تغيير الفوطة الصحية في أوقات منتظمة، وعدم البقاء بها لفترات طويلة، كما في الأيام العادية وأثناء ارتداء الفوط اليومية، فلا يجب البقاء بها على مدار اليوم ارتداء الفوط الصحية لفترات طويلة يسبب نمو البكتيريا فيها، ويزيد من احتمالية الإصابة بالالتهابات المهبلية.

 استخدام الدش المهبلي وسيلة لتنظيف المهبل بعد ممارسة العلاقة الحميمة، وتعتمد عليه كثير من النساء لضمان تطهير هذه المنطقة للدش المهبلي مخاطر كثيرة على صحة الجهاز التناسلي لدى المرأة، لأنه يؤدي إلى فقدان التوازن الطبيعي للبكتيريا النافعة في المهبل، كما أن قوة دفع الماء تؤدي إلى إدخال الجراثيم بداخل الجسم ويضر الدش المهبلي أيضًا بأعضاء الجهاز التناسلي والرحم، والأفضل بعد العلاقة الحميمة هو استخدام الغسول الآمن والتأكد من تجفيف المهبل جيدًا.

 وصفات تضييق المهبل أفضل درجة من المتعة مع الزوج خلال العلاقة الحميمة من أجل هذا الأمر، ولا يعرفن كم أن هذا ضارًا وخطيرًا على الصحة.فكثير من الوصفات الطبيعية تؤدي إلى حدوث تهتك بجدار الرحم وندبات لما تحتويه من مواد قاسية، مثل: وصفة الشبّة التي تعد مادة كاوية. وصفات تساعد في زيادة التهابات المهبل، مثل: كربونات الصودا.

الملابس الداخلية غير القطنية بالخامات الصناعية من أكثر الأمور ضررًا على منطقة المهبل، فهي تحبس الرطوبة وتزيد من نمو البكتيريا الضارة الملابس الداخلية الضيقة لها نتائج سلبية عديدة على الجهاز التناسلي، ولذلك ينصح باختيار ملابس داخلية قطنية وبقياس مناسب.

 التدخين إحدى عدة عادات تضر بالمهبل، لأنه يسبب خللًا في التوازن الطبيعي للبكتيريا النافعة في المهبل، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتهابات المهبل البكتيرية بشكل متكرر، لذا يوصى بالإقلاع عن التدخين على الفور.

الإفراط في استخدام الغسول المهبلي تحتوي على الكثير من البكتيريا النافعة والتي تساعد على إبقاء تلك المنطقة بصحة جيدة نظرًا لعدم تعرضها للهواء، واستخدام الغسول المهبلي بكثرة يعمل على قتل البكتيريا الضارة والنافعة معًا.

عدم تغير الملابس الداخلية باستمرار باستمرار يعمل على انتشار البكتيريا في منطقة المهبل، وزيادة فرصة التعرض للالتهابات التي تضر بصحة الأعضاء التناسلية الخاصة بالمرأة والتي قد تزداد حدتها وتصل إلى الرحم إذا لم يتم علاجها سريعًا.

استخدام العطور بعد إزالة الشعر بغرض تطهير المكان مما قد يتسبب في تهيج الجلد وحدوث التهاب خارجي وقد يصل إلى الداخل، كما أن استخدام العطور في العموم من أجل تعطير تلك المنطقة من العادات الخاطئة التي لا يفضل اتباعها، وكذلك استخدام الغسول المهبلي بعد إزالة الشعر قد يؤدي إلى حدوث التهاب في منطقة المهبل.

 استخدام اللوفة البشرة في هذه المنطقة شديدة الرقة، كما أن سماكة الجلد تكون رفيعة جدًا، لذا فإن استخدام اللوفة لفرك البشرة في هذه المنطقة، من الأخطاء التي تضر بها، لأنها تتسبب في التهاب الجلد وتغير لون البشرة.

 ارتداء الملابس الداخلية خلال النوم هذه المنطقة تحتاج للتنفس والتعرض لبعض الهواء، لذا فإن ارتداءك للملابس الداخلية خلال النوم يمنعها من التنفس لفترة مناسبة خلال اليوم.

 ارتداء الملابس الضيقة جدًا الملابس الضيقة جدًا تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم في هذه المنطقة، ما يجعلها رطبة بسبب العرق والإفرازات، ويخلق بيئة خصبة لنمو البكتيريا والفطريات الضارة.

الفرق بين المهبل والفرجsurprise

 المهبل هو الجزء الداخلي من العضو التناسلي الأنثوي، وهي المنطقة التي يتم فيها التنظيف الذاتي ولا تحتاج إلى مستحضرات لتنظيفها، أما الفرج فهو الجزء الخارجي الذي يمكن تنظيفه بواسطة الصابون المعتدل والماء 

الفرج مجموعة هياكل مثل البظر، والشفرين الكبيرين والشفرين الصغيرين، وفتحة المهبل.

تساعد مجموعة كبيرة ومعقدة من البكتيريا الجيدة والميكروبات الأخرى في الحفاظ على صحة المهبل. يمكن أن يؤدي الغسل، خاصةً باستخدام المواد القاسية، إلى عدم توازن درجة الحموضة المهبلية، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى والروائح الكريهة.

أعرف أفضل دكتور قريب منك في خلال دقايق 

أشياء يجب عدم وضعها في المهبلsurprise

الماء الساخن يؤدي الغسل إلى إزالة هذه الدفاعات الطبيعية مما يجعل المهبل عرضة للعدوى، كما يمكن للحرارة الزائدة والرطوبة أن تهيج الأنسجة الحساسة.من الجيد أن يكون المهبل نظيفاً، وذلك عن طريق شطفه باستخدام الماء بدرجة الحرارة الطبيعية وليس الماء الساخن الذي يتسبب في العديد من الأضرار.

المواد الكيماوية والعطور القاسية تحتوي أغلب مستحضرات التنظيف على مواد كيماوية ضارة وعطور قاسية ومهيجة، ولذلك يجب عدم وضع مثل هذه المستحضرات في المهبل، فهذه المنطقة ليست مثل جلد اليدين، ولا تحتوي على طبقة شمعية تجعل هذه المواد لا تخترق الجلد والطبقات العميقة، وبالتالي تكون أكثر حساسية للمواد الكيميائية، وفي حالة حدوث خلل بالنظام البيئي المهبلي، فسوف يصبح شديد الضرر، وذلك لأن هذه المواد تنتقل مباشرةً إلى طبقة أعمق.ويمكن أن يؤدي هذا إلى فرط نمو الخميرة أو البكتيريا، مما يزيد من احتمالية الإصابة بمرض القلاع  أو التهاب المهبل البكتيري vaginitis infection)، تجنب المزلقات ذات النكهات وحمّامات الفقاعات المعطرة والسدادات القطنية المعطرة والمناديل المبللة والفوط الصحية المعطرة وغيرها من المهيجات.

أي شيء كان على اتصال بمنطقة الشرج عند تنظيف فتحة الشرج، يجب أن يكون التنظيف من الأمام إلى الخلف وليس العكس، وذلك لعدم زيادة فرص دخول البكتيريا إلى المهبل والتسبب في عدوى، وبشكل عام، فينبغي عدم استخدام أي منديل لتنظيف الشرج في تنظيف منطقة الفرج.

الزبادي تصور شائع بأن وضع الزبادي في المهبل بشكل مباشر أو عن طريق السدادات القطنية قد يساعد على تخفيف الالتهابات والحكّة وإعادة توازن البكتيريا، ولكن لا يوجد دليل قوي على صحة هذه المعلومات.ويرجع هذا الاعتقاد إلى أن البروبيوتيك من المواد المفيدة للمهبل، حيث يساعد على إدخال البكتيريا الجيدة في المهبل لتحسين صحته، وهذا أمر صحيح، حيث أن المهبل مثل الجهاز الهضمي ويحتاج إلى البكتيريا الجيدة، ولكن هذا لا يعني إدخال الزبادي في المهبل لتحقيق هذا الغرض وتخفيف الشعور بالحكّة والالتهاب، كما أن تناوله عن طريق الفم لن يساهم في علاج المشكلة.في الوقت الحالي، فإن العلاجات الوحيدة المثبتة لتخفيف التهاب المهبل الجرثومي وعدوى الخميرة هي المضادات الحيوية أو العلاجات المضادة للفطريات وفقاً لنوع العدوى، ولذلك يجب التوجه إلى الطبيبة المتخصصة في حالة وجود أعراض التهاب المهبل لوصف العلاج المناسب، ولا ينبغي اللجوء إلى العلاجات المنزلية الضارة.

الدش المهبلي عبارة عن ماء مختلف مع بعض السوائل المطهرة، ولكنه من الطرق الخاطئة في تنظيف المهبل، حيث يمكن أن يؤثر على درجة حموضة المهبل ويضر بالبكتيريا الجيدة مما يزيد من فرص الإلتهابات، ولذلك ينصح بتجنب الدش المهبلي، والأفضل هو استخدام الرجل للواقي الذكري أثناء العلاقة الحميمة.

التبخير المهبلي هو الجلوس في حمّام بخار مع مجموعة متنوعة من الأعشاب لتنظيف المهبل، ولكن قد يتسبب هذا التبخير في اختراق الأنسجة المهبلية مما يؤدي إلى التهيج وقد يتسبب في حروق نتيجة البخار الساخن جداً، ومع ذلك، لا يوجد أدلة كافية حول فعاليته في تنظيف المهبل وتحسين صحة الرحم.

نصائح هامة لتنظيف الفرجsurprise

 

استخدام الماء الفاتر يجب التأكد من أن درجة حرارة الماء مناسبة وغير ساخنة لأن الماء الساخن يمكن أن يسبب العديد من الأضرار بمنطقة الفرج.

اختيار صابون غير معطر: يجب أن يكون الصابون المستخدم غير معطر وخفيف وعديم اللون، حيث أن الصابون المعطر سوف يهيج البشرة الحساسة بهذه المنطقة حتى وإن كان باهظ الثمن.

تجنب المنتجات التي تقضي على الرائحة: هناك العديد من المنتجات التي تساعد على تقليل رائحة المهبل غير المحببة، ويجب عدم شراء هذه المنتجات التي يمكن أن تسبب الالتهابات والتهيج، حيث أن وجود رائحة بسيطة من المهبل هو مؤشر جيد على صحته، فلا يوجد مهبل عديم الرائحة.

عدم الإفراط في تنظيف المنطقة: ينصح بتنظيف المنطقة برفق ودون الإفراط في حكها لأن هذا يمكن أن يسبب عدوى والتهابات، مما يؤدي إلى ظهور رائحة غير محببة بدلاً من إزالتها. تنظيف الفرج، من الضروري الاهتمام بتنظيف فتحة الشرج والمنطقة الواقعة بين الفرج وفتحة الشرج بشكل يومي لتجنب انتقال أي بكتيريا من الشرج إلى الفرج.

التأكد من تجفيف الفرج: بعد الإنتهاء من تنظيف الفرج، يجب القيام بتجفيف هذه المنطقة بواسطة منشفة قطنية، على أن يكون التجفيف برفق ودون حكّة شديدة، حيث أن الرطوبة في هذه المنطقة يمكن أن تسبب نمو البكتيريا الضارة وحدوث الإلتهابات.

أنواع التهاب المهبلsurprise

 

التهاب المهبل البكتيري، وهو حالة تحدث بسبب نمو البكتيريا الموجودة في المهبل بصورة أكبر من الطبيعي.

 ضمور المهبل، يسبب ضمور المهبل نوع من الالتهاب بسبب نقص هرمون الأستروجين، وبالتالي يجعل المهبل أكثر عرضة للإصابة بالحكة.

 التهاب المهبل الطفيلي، وهو من الحالات التي تحدث نتيجة الإصابة بالطفيليات أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.

 التهاب المهبل الفطري، وهو حالة تنتج عن الإصابة بأحد أنوع المبيضات، ويسبب هذا النوع الإصابة بمرض القلاع المهبلي.

علاج التهابات المهبل في المنزلsurprise

 

خل التفاح يساعد خل التفاح على موازنة مستويات الحموضة في المهبل عند استخدامه بالشكل الصحيح لعلاج التهابات المهبل في المنزل قومي بخلط ملعقتين من خل التفاح مع كوب من الماء ثم قومي بشطف المنطقة الحساسة بهذا السائل مرتين يوميًا.

 زيت شجرة الشاي قدرة محتملة على علاج التهابات المهبل البكتيرية والفطرية كذلك، شرط أن لا يكون لدى المرأة أي حساسية تجاه هذا الزيت.ومن الممكن استخدام زيت شجرة الشاي هنا عبر مزج بضع قطرات منه مع أحد الزيوت الحاملة ومسح المنطقة الحساسة به بلطف.

 مكملات ومصادر البروبيوتيك من الفوائد الهامة والمتنوعة للجسم، ومن هذه الفوائد أنها تساعد بشكل كبير على محاربة الفطريات والخمائر وحتى البكتيريا الضارةعبر تناول البروبيوتك على هيئة مكملات أو من مصادره المختلفة، مثل: اللبن، المخللات، بعض أنواع الجبنة.

علاج التهابات المهبل الناتجة عن الخمائر

 اللبن الرائب إحدى الوصفات الرائعة لعلاج التهابات المهبل في المنزل بسبب احتوائه على البروبيوتيك والعديد من المواد الغذائية المفيدة، لذا ننصحك بتناوله كثيرًا.

 زيت جوز الهند

دهن المنطقة الحساسة به مباشرة.

خلطه ببضع قطرات من زيوت عطرية معينة مثل: زيت شجرة الشاي أو زيت الأوريجانو، ثم دهن المنطقة الحساسة بالمزيج الناتج.

إكليل الجبل: تمتلك عشبة إكليل الجبل خصائص مضادة للفطريات، يجعلها قوية في مكافحة الالتهابات، وتخفيف الحكة أو الحرق في المنطقة.

خلاصة الثوم: لديه قدرة مضادة للفطريات تمنع نمو المبيضات في المهبل، إذا كنتِ تستطيعين تحمل مذاق الثوم القوي قومي بمضغ وابتلاع ما لا يقل عن 1 فص خشن أو أكثر في اليوم.

الكمون الأسود: تساعد عشبة الكمون الأسود على علاج الفطريات في المهبل

جوز الهند: هو مضاد للجراثيم الطبيعية في منطقة المهبل، قومي بوضع زيت جوز الهند على المهبل مرة واحدة في اليوم لمدة 5 أيام، أو يمكنك وضع بضع قطرات منه في حوض الاستحمام الخاص بك.

الزعتر البري: يساعد الزعتر البري على منع وجود الفطريات في منطقة المهبل، يمكنكِ استنشاقه عبر تبخيره، أو وضع زيت الزيتون لتخفيف تركيزه ومن ثم تناوله.

الصبار المعروف بالألوفيرا نتائجاً فعالة في القضاء على العدوى والتخفيف من شدة الأعراض المصاحبة لها من أبرزها الحكة المهبلية. 

العنب البري باحتوائه على مادة تساعد في القضاء على البكتيريا المسببة للعدوى ومنع تكاثرها. ينصح باستهلاك العنب البري للتخلص من العدوى الفطرية.

الأوكالبتوس فعالية زيت الأوكالبتوس العطري في علاج عدوى المهبل البكتيرية، نظراً لخصائص هذا الزيت المضادة للبكتيريا.

عشبة السوما تحتوي هذه العشبة على مادة تعرف بالسابونين، تمتاز هذه المادة بقدرتها على القضاء على أنواع مختلفة من الجراثيم المسببة للأمراض، كما تستخدم لتعزيز قدرة الجهاز المناعي لمحاربة الأمراض.