لن تتخيل فوائد مضغ اللبان بشكل يومي

يتناول معظمنا العلكة أو اللبان بشكل شبه يومي، وذلك بهدف الحفاظ على رائحة الفم منعشة أو لإزالة التوتر وتحسين التركيز، كما يمكن أن يقوم البعض بتناول اللبان لأهداف وفوائد أخرى، والتي تستطيع معرفتها من خلال موقع دليلى ميديكال الذي يتحدث عن فوائد اللبان بالتفصيل، بالإضافة إلى أضرار مضغ اللبان بكثرة.بعض الأشخاص على تناول العلكة بشكل يومي، دون معرفة كيفية تأثيرها على صحة الجسم، إلا أن هناك مجموعة من الأضرار الصحية التي يمكن أن تسببها، في حين أن لها بعض الفوائد تأثير مضغ العلكة يوميًا على صحة الجسم، قد تكون من الأشخاص الذين يفضلون مضغ اللبان طوال الوقت، ولكن المفاجأة أن مضغ اللبان ليست مجرد عادة ترفيهية، ولكن هي أكثر من ذلك بكثير، وإليكم في السطور التالية آثار مضغ اللبان الجيدة 

فوائد مضغ اللبان

أسنان أقوى يحتوي اللبان على الكثير من السكر في قطعة واحدة، ومع ذلك فإن مضغ اللبان الخالي من السكر يمكن أن يكون مفيدًا لك، فإذا كنت تمضغ علكة خالية من السكر، فهناك أدلة تشير إلى أن هذا الفعل يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر تسوس الأسنان إذا مضغتها بعد وجباتك لفترة محددة من الوقت، ويمكن أن يؤدي المضغ إلى زيادة إنتاج اللعاب، والذي يعرض الأسنان لمزيد من الكالسيوم، ما قد يؤدي إلى تقوية الأسنان.

يقلل من خطر عدوى الأذن بالنسبة للأطفال المعرضين للإصابة بعدوى في الأذن، فإن مضغ العلكة قد يساعد في تقليل مخاطر تعرضهم لهذه الحالة المؤلمة بسبب احتواء اللبان الخالي من السكر على مادة إكسيليتول، وهو كحول سكر طبيعي يوجد عادة في النباتات، بما في ذلك العديد من الفواكه والخضروات، وغالبًا ما يستخدم طعمه الحلو كبديل للسكر، ولهذا يمكنك العثور عليه في الحلوى الخالية من السكر، ويمكن أن يعمل الإكسيليتول ضد بعض البكتيريا التي تسبب التهابات الأذن، بالإضافة إلى تقليل مستويات البكتيريا المسببة للتسوس في اللعاب.

استقرار الأمعاء إذا قمت بمضغ العلكة بعد الجراحة، وإذا خضعت لعملية جراحية في الجهاز الهضمي، فقد تعود وظيفة الأمعاء بشكل أسرع إذا مضغت علكة خالية من السكر عدة مرات في اليوم بعد العملية.

تقلل احتياجات السكر بعد وجبة خفيفة في منتصف النهار، يمكن أن تكون العلكة هو الحل لرغبتك الشديدة في تناول السكريات، وتظهر بعض الأدلة أن مضغ العلكة يمكن أن يرضي ذوقًا حلوًا ويساعد الناس على قمع شهيتهم، ويساعدهم في النهاية على إدارة أوزانهم.

تزيد من اليقظة تعمل على زيادة اليقظة، حيث حركة مضغ الفك تحفز الأعصاب وأجزاء من الدماغ المرتبطة بالاستثارة، وتعمل المضغة على زيادة تدفق الدم، ومن ثم الاستيقاظ لفترة أطول.

تقلل من الإجهاد والقلق واستقرار الحالة العاطفية  تعمل على تخفيف شعور العصبية  والتوتر وتجعلك تشعر بالهدوء، حيث يلجأ اليها البعض كوسيلة بديلة لإخراج التوتر، حيث مضغها يقلل من هرمون التوتر، الذي يتم إطلاقه كرد فعل الجسم لحالات الضغط يساعد على استقرار الحالة العاطفية.

تقلل من ارتجاع المريء وهو مرض شائع عند الكثير حيث يعمل مضغ العلكة عقب   تناول وجبات الطعام على التقليل من الحمض في المريء.

تخفف من ألم الأذن أثناء رحلات الطيران  مضغ العلكة حيث تعمل على تخفيف آلام الأذن أثناء ركوب الطائرة، حيث يتسبب ضغط الهواء في وجود ألم في الأذن أثناء الإقلاع والهبوط على متن طائرة.

قد تساعد في تنظيم الشهية مفيدًا بشكل خاص إذا كنت تتناول الحلويات التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات المضافة، حيث قد يساعد ذلك بعض الأشخاص على تنظيم الشهية.

 قد تحسن صحة الأسنان لكنها لن تعالج صحة الأسنان السيئة، ومع ذلك، فإن من يمضغون العلكة الخالية من السكر يصابون بتسوس أسنان أقل من الذين لا يمضغون مضغ العلكة الخالية من السكر بعد الأكل يحفز تدفق اللعاب، مما يساعد على تقوية المينا وغسل الفم، ومع ذلك، تشير ADA أيضًا إلى أن مضغ العلكة السكرية يمكن أن يساهم في تسوس الأسنان.

 السيطرة على تحسن القلق تساعد على الاسترخاء، ، مثل النشاط البدني والنوم، ويعد مضغ العلكة هو بديل آخر يكون طريقة غير مكلفة وآمنة وفعالة لتخفيف القلق والتوتر.

 قد تعزز اضطراب عادات الأكل يساعد في القضاء على الرغبة الشديدة في تناول السكريات، إلا أنه إذا كنت تمضغ العلكة بدلًا من تناول الطعام للحد من شهيتك، فقد يؤدي ذلك إلى عادات الأكل المضطربة.

تقليل التوتر مساعدتها على التقليل من التوتر، فوفقًا لدراسة صغيرة  بمضغ العلكة لمدة أسبوعين يمكن أن يقلل من مشاعر التوتر لدى المشاركين، خصوصًا التوتر الناجم عن زيادة زيادة العبء الأكاديمي. 

 تنظيف الأسنان يساعد على تنقيتها من الأحماض الضارة وبقايا الطعام، ومن الأفضل تناول اللبان بعد الطعام لو كنتي من هواة عدم غسل أسنانك يوميًا.

 تهدئة حرقان الحلق مضغ اللبان لمدة 30 دقيقة بعد تناول الوجبات الدسمة يقلل من التهابات الحلق، ويفضل عدم تناول الطعام قبل النوم مباشرة وأن تحتوي وجبة العشاء على أطعمة خفيفة وصحية مثل الخضراوات والفاكهة.

زيادة التركيز يتسبب مضغ العلكة خلال الدراسة أو أداء مهمة معينة بتشتيت الانتباه في بداية الأمر، لكن، ومع الاستمرار بالمضغ، يمكن أن تساعد العلكة على زيادة التركيز. كما من الممكن أن يساعد مضغ العلكة أثناء أداء المهام على تحسين مختلف وظائف الدماغ، بما في ذلك زيادة الانتباه، وتنشيط الذاكرة، وزيادة القدرة على الفهم وصنع القرار من أجل زيادة الانتباه أثناء قيادة السيارة والتغلب على الغفوة أثناء القيادة أو خلال تأدية العمل. 

إزالة رائحة الفم الكريهة يساعد مضغ العلكة على التخلص من رائحة الفم الكريهة بفضل مساهمتها في زيادة تدفق اللعاب وجعل الفم أكثر رطوبة، حيث يتسبب جفاف الفم بزيادة تكاثر البكتيريا السيئة، والتي تتسبب بانبعاث رائحة كريهة من الفم.

دعم صحة اللثة والأسنان تساعد على حماية الأسنان من التسوس، فمضغ اللبان يعمل على تحفيز إفراز اللعاب من الغدد اللعابية، والذي سيساهم بغسل الأسنان واللثة وإزالة السكريات أو جزيئات الطعام العالقة ما بين الأسنان، وهذا بدوره يمكن أن يقلل من الإصابة بالتسوس، بالإضافة إلى التقليل من تراكم طبقة البلاك على الأسنان.

تقليل حموضة المعدة بعد الأكل أيضًا التقليل من أعراض ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء، والذي يتسبب بإحساس حارق في الصدر ويترك طعم حامض ومر في الفم.

تقليل الغثيان يساعد مضغ اللبان على زيادة اللعاب الذي يمتلك درجة حموضة عالية والذي ينتقل إلى أسفل المعدة، ويعمل على التقليل من حموضة المعدة وما يرتبط بها من الشعور بالغثيان من خلال مضغ علكة النعناع الخالية من السكر أو علكة الزنجبيل، حيث يعتبر كل من النعناع والزنجبيل من العوامل الطبيعية المضادة للقيء والغثيان.

الحفاظ على مستويات السكر يساعد مضغ العلكة على تحفيز إفراز هرمون الإنسولين، وهذا بدوره يمكن أن يساهم في الحفاظ على مستويات السكر في الدم، كما يمكن الاستفادة من العلكة لمرضى السكري من خلال استخدامها كنظام لإيصال دواء الإنسولين لمرضى السكري عبر الفم ودون الحاجة لاستخدام إبر الوخز

الاقلاع عن التدخين يساعد هذا النوع من العلكة على تزويد الجسم بجرعات صغيرة من النيكوتين والتي تساعد على تقليل التدخين بشكل تدريجي، ليس ذلك فقط، حيث يعمل المضغ على إبقاء الفم والعقل مشغولين، وهذا ما قد يساعد في تقليل حاجة الفرد لتدخين السجائر.

فوائد العلك للرجيم مساهمته في التخفيف من الوزن، ولهذا نجد الكثير من الأفراد الذين يتبعون نظام رجيم لفقدان الوزن يقومون بمضغ اللبان الخالي من السكر. 

ويمكن أن يعود ذلك لعدة أسباب، ومنها:

احتوائها على سعرات حرارية قليلة، وبالتالي يمكن تناولها بدلًا من أنواع الحلويات الغنية بالسعرات الحرارية والتي يتسبب تناولها بزيادة الوزن.

تقليل الشهية وزيادة الشعور بالشبع، وبالتالي ستقلل من تناول الفرد للطعام، وهذا ما يمكن أن يساهم في منع زيادة الوزن لدى الفرد.

احتمالية مساهمتها في زيادة معدل الأيض لدى الفرد.

فوائد اللبان للحامل مساهمتها في علاج الغثيان لدى الحامل والذي عادة ما يستمر خلال الأشهر الأولى من الحمل، ويمكن الاستفادة من ذلك عن طريق مضغ العلكة التي تحتوي على مادة ستيڤيا Stevia) التي تساعد على تخفيف الشعور بالغثيان يساعد مضغ اللبان في القضاء على الشعور بحرقة المعدة والحموضة الزائدة لدى الحامل بعد تناولها لوجبات الطعام. 

اضرار اللبان 

 قد تزيد خطر الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي الأشخاص بعد تناول الزيليتول والكحوليات السكرية الأخرى التي قد تتوافر في العلكة، من الغازات والانتفاخ والإسهال، حيث توضح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن الجسم لا يمتصها بالكامل، لذلك يُسمح لها بالتخمر في الجهاز الهضمي، مما يسبب أعراض مزعجة يتسبب في ابتلاع المزيد من الهواء أثناء المضغ، وهو ما يمكن أن يسبب المزيد من التجشؤ والانتفاخ يطلق الإنزيمات والمادة الصفراوية في الجهاز الهضمي، مما قد يعزز عملية الهضم لدى البعض.

 قد تزيد الرغبة في تناول الحلويات ترغب في المزيد منها، فبعض الأشخاص قد يشتهون المزيد من الحلويات عندما يمضغون العلكة بشكل متكرر.

كيف يمكن للأم أن تستفيد من مضغ اللبان (العلكة) بعد الولادة القيصرية؟

مضغ اللبان (العلكة) 3 مرات في اليوم لمدة 30 دقيقة في كل مرة، يفيد كثيرًا في الإسراع باسترجاع قدرة الأمعاء على الحركة بصورةٍ طبيعية. فمضغ اللبان يخدع الجسم بإعطاء إحساس بأن الأم تتناول طعامها، حيث يساعد تدفق اللعاب في الفم والناتج عن مضغ اللبان في إرسال إشارات للأمعاء لتحفيز حركتها مرةً أخرى إعطاؤهن اللبان لمضغه بعد ساعتين من الولادة، ولمدة تتراوح من 15 إلى 30 دقيقة، تمكنَّ من إخراج الريح، وهي العلامة المؤكدة على حركة الأمعاء بطريقة طبيعية، قبل النساء اللاتي لم يمضغن اللبان بحوالي ست ساعات كاملة. لمضغ اللبان على الأم بعد الولادة، ولذلك فإنه وسيلةً سهلةً ورخيصةً ومتاحةً، وتقلل من تكاليف الإقامة بالمستشفى أيضًا.

محتوى العلكة من المواد الغذائية

 يجب أن تكون جميع مكوّنات العلكة المُخصّصة للمضغ من الأصناف الغذائيّة التي تعرّضت لعمليّة الفرز والتصنيف لفحصها وتقييمها من حيث الجودة ومطابقة المواصفات (بالإنجليزية: Food grade) للاستهلاك البشري، وتجدر الإشارة إلى أنّ وصفات تصنيع العلكة تختلف بحسب المُصنع، إلا أنّ جميعها تشترك بمكوّناتٍ أساسيّة، وهي بحسب الآتي:[١] العلك: وهي مادّةٌ مطاطيّةٌ غيرُ قابلةٍ للهضم تُعطي العلكة خاصيّة مضغها. الصمغ: أو الراتنج (بالإنجليزية: Resin)؛ حيث إنّه يُضاف للعلكة ليزودها بقوامها المتين والمتماسك. الحشوات: التي تُضاف لإعطاء العلكة قوامها الخاص، مثل: مادة كربونات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium carbonate)، ومادة التلك (بالإنجليزية: Talc)؛ التي تتكوّن من سليكات المغنسيوم المُهدرجة. المواد الحافظة: التي تُضاف للعلكة لزيادة مدة صلاحيتها، وغالباً ما تُستخدم مادة بوتيل هيدروكسي تولوين (بالإنجليزية: Butylated hydroxytoluene) وهي تُعدُّ مادة عضوية. المواد المُلينة المزيلة للقساوة: وتُضاف للحفاظ على رطوبة وطراوة العلكة ومنع تصلّبها، مثل: البارافين (بالإنجليزية: Paraffin) أو الزيت النباتيّ، وهما من المواد الشمعيّة. المُحلّيات: ومن أكثرها استخداماً سكّر القصب، أو سكّر الشمندر، أو شراب الذرة، أمّا بالنسبة للعلكة الخالية من السكّر فيُضاف لها السكر الكحولي، مثل: الزيليتول أو المحلّيات الصناعية من الأسبارتام (بالإنجليزية: Aspartame) بدلاً من تلك السكريات. المنكّهات: التي تُضاف لإعطاء النكهات المرغوبة، وقد تكون هذه النكهات من مصادر طبيعيّة أو صناعيّة.