امراض خطيرة يسببها الكحول للشباب لاتتخيلها

قد يلجأ الناس إلى شرب الكحول لتأثيره المهدئ وما يمنحه من شعور بالسعادة والنشوة، ولكن ذلك لا يدوم طويلًا، فما تلبث أن تبدأ أضرار الكحول بالظهور، فشرب الكحول حتى لو بكميات صغيرة يؤثر على الصحة البدنية والنفسية، ويؤدي إلى الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية والأمراض المزمنة، بل ويؤثر على سلوكيات الفرد، وعلاقاته الاجتماعية، وأدائه التعليمي أو الوظيفي. تجدر الإشارة إلى أن الكحول يتسبب في وفاة 3 ملايين شخص سنويًا حول العالم، تقتصر أضرار الكحول على إيذاء الشخص لنفسه بالآثار الصحية والتعرض للإصابات والحوادث، بل قد يمتد الضرر لمن حوله بسلوكياته العدوانية والمتهورة التي تؤذيهم وتتعدى على حقوقهم. يتناول هذا المقال من خلال موقع دليلى ميديكال  أضرار الكحول على المدى القصير والبعيد على الصحة الجسدية والنفسية، وآثاره على المجتمع.

ما هو الكحول؟

يُعرف على أنه مادة عضوية تنتج من تخمير السكر الموجود في العديد من أنواع الفاكهة المختلفة مثل العنب والتوت، بالإضافة إلي إنتاجه من تخمير السكريات الموجودة في البطاطا والبقوليات كالذرة وغيره، تؤثر المادة الإيثيلي على الجهاز العصبي المركزي حيث تعمل على تثبيطه.

المكونات

يتكون من مركب الإيثانول والذي ينتج من تخمر الفاكهة بمساعدة بعض الخمائر الأخرى التي تسرع من تخمره.

أهم انواع الكحول

الإيثانول بتركيز 70%.

الإيثانول بتركيز 90%.

الايزوبروبيلي.

الميثانول.

الأولية.

أضرار الكحول

 

 أضرار الكحول على الدماغ  الأشخاص الذين يشربون الكحول باعتدال يكون حجم المخ لديهم أصغر، والنساء المدمنات على شرب المشروبات الكحولية يفقدن من كتلة الدماغ بوتيرة مضاعفة عن تلك التي لدى الرجال المدمنين على الكحول، وبصفة عامة فإن حجم الدماغ يرتبط بالقدرة على التحليل.

كما أن استهلاك الكحول من قبل الآباء والأمهات يعيق تطور أدمغة أطفال المدمنين على الكحول، فقد وُجد أن الأشخاص المدمنين على الكحول الذين يكون لديهم تاريخ عائلي من الإدمان على الكحول أو كثرة الشرب يكون حجم الدماغ لديهم أصغر بالمقارنة مع الأشخاص المدمنين على الكحول ولكن من دون تاريخ عائلي يشمل مشاكل الكحول. الضرر للدماغ الناجم عن الكحول يمكن أن يحدث ليس فقط نتيجة الإفراط في شرب الكحول، وإنما أيضًا بسبب عوامل وراثية وبيئية.

تعافي الدماغ من أضرار الكحول الاستهلاك المفرط للكحول قد يقلل من حجم الدماغ، ويضر بالذاكرة والتعلم والمهارات التنظيمية، إلا أنه بمجرد التوقف عن شرب الكحول فإن الدماغ يمكنه استرداد معظم قدراته إن لم يكن كلها، والجدير بالبيان أن كلا الجنسين يتعرضون لنفس الآثار السلبية التي تنجم عن شرب الكحول، ولكن النساء يتأثرن بآثار الكحول بسرعة أكبر من الرجال.

أضرار الكحول على الكبد خلايا الكبد غير قادرة على تجديد نفسها، وقد يحتاج إلى فترات طويلة لتطوير خلايا جديدة، وفي كل مرة تعمل فيها خلايا الكبد على ترشيح الكحول يتم موت عدد منها، فإساءة استخدام الكحول ولفترة طويلة قد يؤدي إلى أضرار جسيمة في الكبد، والتقليل من قدرة خلاياه على التجدد، كما أن الاستهلاك الزائد للكحول مرتبط بزيادة فرص الإصابة بأمراض الكبد وتلفه والعديد من المخاطر الصحية.

أعراض استهلاك الكحول بكثرة أعراض استهلاك الكحول بإفراط من الممكن أن تظهر على الفرد خاصة إذا كان العضو المتضرر هو الكبد، ومنها:

الإرهاق.

الوهن.

فقدان الوزن.

فقدان الشهية.

اليرقان.

تورم الكاحلين.

الارتباك.

أما بالنسبة إلى مضاعفات أمراض الكبد المرتبطة بالكحول فقد تشمل ما قد يهدد الحياة:

النزيف الداخلي.

تراكم السموم في الدماغ.

تراكم السوائل في البطن.

سرطان الكبد.

علاج أمراض الكبد المرتبطة بالكحول لا يوجد حاليًا أي علاج طبي خاص لأمراض الكبد المرتبطة بتناول الكحول، ولكن من الممكن أن يكون العلاج الرئيس في مثل هذه الحالات هو وقف الشرب، وهذا ما سيمنع الإصابة بالمزيد من الضرر للكبد، وفي بعض الحالات قد تقوم خلايا الكبد بإصلاح نفسها، وفي الحالات الشديدة التي يتوقف فيها عمل الكبد حتى بعد الامتناع تمامًا عن الكحول قد تكون هناك حاجة لعملية زرع كبد.

 أضرار الكحول على الشعر يؤثر الإفراط في شرب الكحول على مستويات الزنك في الجسم، ومن المعروف أن نقص عنصر الزنك في الجسم قد يؤدي إلى تساقط الشعر وضعفه.

يؤثر الإفراط في شرب الكحول على مستويات هرمون الإستروجين، ويعمل على زيادتها مما يؤدي إلى تساقط الشعر.

يؤثر استهلاك الكحول على معدلات بعض العناصر الغذائية المهمة لصحة الشعر، مثل: فيتامينات ب، وفيتامين ج.

الغثيان.

تضرر التناسق وقدرة رد الفعل.

عدم وضوح الرؤية.

ثقل اللسان.

التقيؤ.

الصداع.

فقدان الوعي.

أما على المدى الطويل فقد يؤدي الإفراط في استهلاك الكحول إلى مشاكل صحية، مثل:

اضطرابات في الجهاز الهضمي.

زيادة خطر حدوث التهاب البنكرياس والقرحة.

أضرار بالغة للكبد.

أضرار للدماغ والجهاز العصبي.

تفكير مشوش وفقدان الذاكرة.

تضرر الأداء الهرموني.

زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

زيادة خطر الإصابة بالسرطان في الجهاز الهضمي، والبلعوم، والمريء.

تأثير الكحول على الجسم تظهر بعض تأثيرات شرب الكحول أو الخمر مثل تغير المزاج وعدم القدرة على التحكم في التصرفات بمجرد تناول كأس واحدة فقط، بينما تظهر الآثار الأخرى تتضمن الآثار المؤقتة التي قد تحدث أثناء شرب الكحول أو بعد شربه بفترة قصيرة ما يلي:

شعور بالاسترخاء والنعاس.

شعور بالنشوة.

تغير في المزاج.

دوخة وفقدان التوازن، والترنح.

عدم القدرة على التركيز.

غثيان وقيء.

عدم القدرة على التحكم في النفس، وسلوكيات اندفاعية.

صعوبة التحدث وتداخل الكلام أو بطئه.

صداع.

تغييرات في السمع، والرؤية، والإدراك.

إسهال.

فقدان الوعي أو هفوات الذاكرة.

أعرف أفضل دكتور قريب منك في خلال دقايق 

أضرار الكحول على المدى القصير

مشاكل الجهاز العصبي: تظهر أضرار الكحول على الجهاز العصبي نتيجة تثبيط الإشارات العصبية؛ مما يؤدي إلى تغيرات المزاج، وإبطاء ردة الفعل، وفقدان التوازن، علاوة على ذلك يؤثر شرب الكحول على قدرة الشخص على التذكر، واستيعاب المعلومات، كما يسبب اضطرابات في النوم.

التأثير على القلب والأوعية الدموية: يعد من أضرار الكحولات أيضًا زيادة معدل ضربات القلب وتوسيع الأوعية الدموية؛ وهو ما يؤدي إلى الشعور بدفء مؤقت بعد شرب الكحول بسبب تدفق الدم إلى الجلد، ولكن في المقابل يفقد الجسم هذه الحرارة من الجلد فتنخفض درجة حرارة الجسم. 

مشاكل الجهاز الهضمي: تتضمن أضرار الكحول على المعدة تهيج بطانة المعدة وزيادة العصارة الهاضمة؛ مما يؤدي إلى الشعور بحرقة المعدة، وغثيان، وحدوث قيء، ثم ينتقل الكحول إلى الأمعاء والقولون، مسببًا تهيجهما وزيادة حركة الطعام خلالهما وحدوث ألم في البطن، وانتفاخ، وإسهال.

التأثير على وظائف الكلى: يتسم الكحول بخصائص مدرة للبول ما يزيد من خطر الإصابة بالجفاف وهو ما يتسبب في حدوث أضرار الكحول على الكلى، والتي تشمل ضعف قدرة الكلى على تنظيم السوائل والأملاح في الجسم. 

إلحاق الضرر بالحمل: تشمل أضرار الكحول على الحامل زيادة خطر الإجهاض أو ولادة جنين ميت، أو إصابته باضطرابات طيف الكحول الجنيني.

العنف وأحداث الشغب: يؤدي شرب الكحول إلى القيام بسلوكيات عدوانية، مثل تعنيف الآخرين، أو الاعتداء الجسدي أو الجنسي، أو القتل ويعد ذلك من أضرار الخمر على المجتمع، وربما يتسبب أيضًا في إيذاء النفس أو الانتحار.

الإصابات والحوادث: يزيد شرب الكحول من وقوع حوادث خطيرة تهدد الحياة، مثل حوادث السير، والسقوط، أو الغرق.

الانخراط في سلوكيات خطرة: مثل ممارسة الجنس غير الآمن ما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا أو حدوث حمل غير مقصود.

أضرار الكحول على المدى البعيد

أضرار الكحول على القلب: يمكن أن يسبب شرب الكحول على المدى البعيد ارتفاع ضغط الدم، والإصابة بنوبة قلبية وأمراض القلب.

أضرار الكحول على الكبد: زيادة خطر الإصابة بتشمع الكبد أو سرطان الكبد.

أضرار الكحول على المعدة: يؤدي الإفراط في شرب الكحول إلى خطر الإصابة بقرحة المعدة، وسرطان المعدة والأمعاء.

أضرار الكحول على الخصوبة: قد يؤثر تناول المشروبات الكحولية بكثرة وعلى مدار فترة طويلة على الدورة الشهرية، بينما تتضمن أضرار الكحول للرجال قلة مستوى هرمون التستوستيرون وعدد الحيوانات المنوية، وبالتالي ضعف الخصوبة.

كم يحتاج الجسم للتخلص من الكحول؟ هو عبارة عن نسبة الكحول بالمقارنة مع نسبة الماء في الدم؛ فمثلاً إذا كان مستوى الكحول في الدم لدى شخصين هو 20 ملجم/ ديسيليتر، فإن الجسم يتخلص من هذه الكمية خلال ساعة واحدة في الحالتين، ولكن تشبع الكحول يختلف بينهما.لذا عند فحص الكحول، تبقى نتيجة فحص الكحول إيجابية لفترات طويلة، هذا الفحص يبحث عن وجود مخلفات مركبات الكحول في البول، لكن تختلف المدة التي يمكن إثبات تناول الكحول فيها كما هو موضح تالياً:

يثبت فحص البول تناول الكحول في آخر 12- 48 ساعة، إذ يعتمد على طريقة التخلص من الكحول في البول، بينما تم استحداث تقنيات متطورة تثبت تناول الكحول بعد 80 ساعة من التوقف عن الشرب.

يثبت فحص النفس تناول الكحول في آخر 24 ساعة، حيث تقيس آلة صغيرة مستوى تشبع الدم بالكحول، وإن أي قراءة أعلى من 0.02 يعتبر صاحبها غير قادر على قيادة المركبات.

يبقى الكحول في بصيلات الشعر لأكثر من 90 يوماً، كما أنه من الممكن إثبات تناول الكحول عن طريق عينات من اللعاب، والعرق.

يظهر الكحول في فحص الدم لمدة تصل إلى 12 ساعة.

كيفية التخلص من الكحول في الجسم

تناول البروبيوتيك الموجود في الزبادي، والمخللات، والكفير، إذ تساعد تلك النبيت الطبيعي (البكتيريا النافعة) على التخلص من السموم في الجسم، كما تحارب الأكسدة والالتهابات التي تحدث نتيجة تناول الكحول، مما يساعد في إزالة مفعول الكحول.

شرب الشاي الأخضر الذي يعد مليئاً بمضادات الأكسدة لحماية الكبد، كذلك يساعد شربه على طرد السموم من الجسم، وحرق الدهون، وتقليل التوتر، وإبطال مفعول الكحول.

شرب الماء، إذ يساعد على طرد السموم من الجسم وتسريع تنظيف الجسم من الكحول، وتقليل تشبع الدم بالكحول.

تناول المعادن والأملاح اللازمة لاحتفاظ الجسم بالماء، مثل ماء جوز الهند الذي يحتوي على كثير من البوتاسيوم، وقليل من الصوديوم والسكر.

تناول قليل من الطعام، إذ يساعد تناول وجبة صغيرة مثل البيض لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية وأحماض أمينية على تسريع عملية طرد السموم والتخلص من تأثير الكحول في الجسم.

أداء بعض التمارين الرياضية، للمساعدة على توصيل الأكسجين إلى الدماغ، وزيادة تدفق الدم في الجسم للتخلص من السموم الموجودة فيه وتحسين أداء الكبد، لكن ينبغي عدم الإفراط في التمارين الرياضية في هذه الحالة، فقليل من المشي أو الهرولة كاف.

تجنب شرب القهوة، على عكس الاعتقاد السائد بأن القهوة ومشروبات الطاقة وباقي المنبهات تخفف من حالة السكر.

علاج إدمان الكحول

 

 

إزالة السموم من الجسم أول خطوة في العلاج هي تخليص الجسم من الكحول، وهي المرحلة التي يبدأ فيها الشخص بالامتناع عن الشرب والسماح للجسم بإزالة بقايا الكحول، وتستغرق هذه المرحلة من بضعة أيام إلى أسبوع. يتم في هذه المرحلة أيضًا علاج أعراض الانسحاب التي تظهر بعد التوقف عن شرب الكحول، وقد يصف الطبيب أدوية لتخفيف هذه الأعراض وتقليل الرغبة في الشرب. يمكن أن تجرى مرحلة إزالة السموم في مصحات علاج إدمان الكحول أو في عيادات خارجية مختصة لعلاج الإدمان، ويتم تحديد ذلك بناء على حالة الشخص وشدة إدمانه. 

علاج إدمان الكحول بالأدوية يساهم علاج إدمان الكحول بالدواء في مساعدة الشخص على الإقلاع عن الشرب، والحد من أعراض الانسحاب، والوقاية من الانتكاس فيما بعد، بالإضافة إلى ذلك، قد يصف الطبيب في بعض الحالات أدوية أخرى لعلاج الاضطرابات المتزامنة مع إدمان الكحول. 

 أدوية علاج إدمان الكحول: 

 

النالتريكسون يعمل دواء النالتريكسون Naltrexone) على تقليل الرغبة الشديدة في شرب الكحول عن طريق منع عمل المستقبلات المسؤولة عن الشعور بالنشوة عند شرب الكحول. يستخدم هذا الدواء لعلاج إدمان الكحوليات والوقاية من الانتكاس، ويتوفر في صورة أقراص، أو حقن تؤخذ مرة واحدة شهريًا.

عادة ما يستخدم النالتريكسون تحت إشراف الطبيب كجزء من خطة التعافي، وقد يوصف مدة تصل إلى 6 أشهر أو أكثر. 

الأكامبروسيت  يستخدم دواء الأكامبروسيت  Acamprosate) بجانب العلاج النفسي للوقاية من الانتكاس بعد التعافي من إدمان الكحول، حيث يساعد على الحد من الرغبة الجامحة في شرب الكحول من خلال استعادة توازن بعض النواقل العصبية في المخ المسؤولة عن الشعور بالرغبة في الشرب.

عادة ما يبدأ استعمال الأكامبروسيت بمجرد البدء في سحب الكحول من الجسم، وقد تستمر دورة العلاج مدة تصل إلى 6 أشهر. 

الديسلفيرام

 على إحداث آثار مزعجة غير مرغوبة عند شرب الكحول؛ مما يساعد الشخص على الامتناع عن شرب الكحول تجنبًا لهذه الآثار ويساهم في الوقاية من الانتكاس. يعمل الديسلفيرام على منع عملية استقلاب الكحول في الجسم، فيؤدي إلى ظهور أعراض غير مرغوبة عند شرب الكحول، منها: 

صداع ودوخة.

هبات ساخنة.

غثيان وقيء.

ينبغي الحرص على تجنب استخدام أي منتجات تحتوي على الكحول أثناء العلاج بهذا الدواء، مثل غسول الفم، ومعاجين الحلاقة، والعطور، وغيرها؛ نظرًا لأنها قد تحفز حدوث الآثار المزعجة. أدوية علاج إدمان الكحول لا تسبب الإدمان، إذ أنها مصممة لعلاج اضطراب تعاطي الكحول كغيرها من الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض.

العلاج السلوكي تعلم طرق ومهارات تُعين الفرد على تغيير سلوكياته السلبية التي تدفعه إلى شرب الكحول، بالإضافة إلى تعلم أساليب للتعامل مع الضغوط النفسية، فضلًا عن مساعدته في وضع أهداف لتحقيقها ومتابعة ذلك.

 أنواع العلاج السلوكي لإدمان الكحول 

 

العلاج السلوكي المعرفي: يعمل العلاج السلوكي المعرفي على تحديد الأفكار والمواقف السلبية التي أدت إلى إدمان الكحول ومن ثم العمل على تغييرها، وكذلك التدرب على طرق صحية للتعامل مع التوتر والضغوط النفسية اليومية التي قد تدفع الشخص إلى شرب الكحول، علاوة على تعلم مهارات تساعد في تجنب الانتكاس بعد التعافي.

العلاج التحفيزي المعزز: هو نوع من العلاج التأهيلي يفيد في تعزيز الدافع لدى الفرد وتشجيعه على الامتناع عن شرب الكحول، مع وضع خطة لإيقاف شرب الكحول، بجانب العمل على تحسين الثقة بالنفس وتعلم كيفية الالتزام بخطة العلاج. عادة ما يستغرق هذا النوع من العلاج فترة قصيرة حوالي 4 جلسات.

العلاج الأسري: يضم هذا النوع أفراد الأسرة في عملية علاج إدمان الخمر، حيث يعمل على تقوية الترابط الأسري، وحث أفراد الأسرة على تقديم العون والدعم اللازم للمدمن في رحلة تعافيه.

علاج إدمان الكحول بالأعشاب

 

زهرة كودزو: قد يساهم تناول مكمل زهرة كودزو في الحد من شرب الكحول.

الأشواغاندا: يمكن أن تساعد عشبة الأشواغاندا في تقليل الاعتماد على الكحول وتخفيف أعراض الانسحاب.

نبتة حليب الشوك: يتسم حليب الشوك بغناه بالسيليمارين، وهو مضاد أكسدة يعزز صحة الكبد ويقي من تلفه الذي قد ينجم عن الإفراط في شرب الكحول.

العنب لعلاج إدمان الكحول من أكثر العلاجات المنزلية شيوعاً لعلاج إدمان الكحول.

يمكن تناول عصير العنب أو حبات من العنب عند الشعور بالرغبة في تناول الكحول.

يعود السبب في ذلك بأن المصدر الأساسي لصنع الكحول هو العنب فتعد بديلاً مثالياً لمدمنين الكحول.

يعد العنب عنصراً غذائياً غنياً بالبوتاسيوم ويعمل على المحافظة على توازن الدم القلوي بالإضافة إلى الكلى.

يعد العنب مادة مطهرة تساعد على إزالة السموم من الكبد وتقلل فرص الإصابة بالسرطان.

يعد العنب علاج فعال لإدمان الكحول.

القرع المر لعلاج إدمان الكحول استخدام عصير القرع المر المخلوط باللبن لعلاج الإدمان.

يساعد عصير القرع المر في علاج الإدمان عند تناوله كل صباح

يقوم القرع المر بإصلاح خلايا الكبد التالفة.

علاج إدمان الكحول بالتفاح

يعد التفاح من أقدام العلاجات المستخدمة لإدمان الكحول

يعمل التفاح على التقليل من الرغبة باستهلاك الكحول

يقوم بإزالة السموم الناتجة عن استهلاك الكحول

الكرفس لعلاج إدمان الكحول من العلاجات الممتازة للتخلص من إدمان الكحول

يساعد على الإفاقة من تناول الكحول

يتم خلط عصير الكرفس بالماء

يشرب عصير الكرفس المزوج بالماء يومياً لمدة شهر للحصول على النتائج المطلوبة

علاج إدمان الكحول بالتمر يسهل الحصول عليها وتعد فعالة جداً في علاج إدمان الكحول.

فرك التمر بالماء واستخدام المنقوع بشكل يومي يساعد على تحسين أعراض الإدمان.

علاج إدمان الكحول بالسلامي تناول شطائر السلامي والزبدة على شريحة من خبز السياباتا يساعد على امتصاص كمية كبيرة من الكحول من الجسم.

علاج إدمان الكحول بزهرة الربيع المسائية يعد الزيت المستخلص من بذور زهرة الربيع المسائية من الزيوت التي تقلل الرغبة في تناول الكحول.

الجينسنغ لعلاج إدمان الكحول يعمل الجينسنغ على كسر الكحول ومسح السموم من الجسم

يعمل أيضاً على تقليل معدل امتصاص الكحول في المعدة

الحليب الشوكي لعلاج إدمان الكحول من الأعشاب المستخدمة لعلاج أمراض الكبد الناجمة عن إدمان الكحول.

يعمل أيضاُ على تعزيز وظائف الكبد وإصلاح الأضرار التي تلحق الكبد من استخدام الكحول.

يحتوي الحليب الشوكي على مادة فعالة تسمى السيليمارين تعمل على إصلاح الأضرار الناتجة عن إدمان الكحول والتهابات الكبد والسموم.

علاج إدمان الكحول بالهندباء تعمل الهندباء على الحد من أثار إدمان الكحول وتعمل على تجديد أنسجة الكبد.

علاج إدمان الكحول بالغذاء المتوازن يحتوي على العناصر الأساسية من الخضار والحبوب والمكسرات

تجنب تناول الدقيق الأبيض والتوابل واللحوم والسكر