تاريخ النشر: 2023-10-10
اللوزتان عبارة عن غدتين ليمفاويتين توجدان في مؤخرة الحلق، ومسؤولة عن حماية الجسم ولذا فإنها تلتهب عندما تغزو الميكروبات جسمك كوسيلة لحماية جسمك منها. وهنالك العديد من العقاقير الطبية المعروفة والتي تعالج التهاب اللوزتين بكفاءة عالية، إلا أنه بالمقابل من خلال موقع دليلى ميديكال تعرف على العلاجات المنزلية المعروفة لتخفيف أعراض الالتهاب، وتسريع الشفاء إن شاء الله، وكلها علاجات آمنة وفي متناول اليد، علاجاً فعّالاً للتخلص من التهاب اللوزتين
اسباب التهاب اللوزتين عند الأطفال غالبًا ما يحدث التهاب اللوزتين عند الأطفال ونادرًا ما تحدث عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين، وتعتبر العدوى الفيروسية هي الأكثر سببًا لحدوث التهاب وتورم اللوز عند الأطفال، وأهم أسباب التهاب اللوز عند الأطفال:
العدوى الفيروسية بسبب الفيروسات، وهي غالبًا تصيب الأطفال الأقل من 3 سنوات.
العدوى البكتيرية هي بكتريا ستريبتوكوكس-بايوجينز (Streptococcus pyogenes) وهي البكتريا التي تسبب التهاب الحلق. سلالات أخرى من البكتيريا وغيرها قد تسبب التهاب اللوزتين.
التهاب اللوزتين الناجم عن البكتيريا هو الأكثر شيوعًا لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 15 عام.
مؤشرات تدل على ضرورة استئصال اللوز
تكرر التهابات اللوز: أيّ عندما يصاب بها الطفل أكثر من 6 مرّات في العام الواحد، مما يؤثر على صحة الطفل ويستدعي إجراء العملية.
تزداد مخاطرها عن فوائدها: حيث تزداد شكوى الطفل من آلام الحلق بسبب التهاب اللوزتين، فيؤثر على تناوله للطعام وقيامه بمهامه اليومية.
تضخم في حجم اللوزتين: قد ينتج عن هذا صعوبة في التنفس، ويمكن أن يصل الأمر إلى الاختناق أثناء النوم، وهذه تعد من أهم مؤشرات تدل على ضرورة استئصال اللوز.
فشل العلاج بالأدوية: إذا قام الطبيب بتجربة علاج اللوزتين بالأدوية لفترة دون فائدة أو جدوى مع استمرار مشكلة الالتهابات المتكررة فسوف يكون الحل الأفضل هو استئصالهما.
ظهور ميكروب سبحي في الحلق: من خلال إجراء مسحة للحلق تُظهر هذا الميكروب.
الحساسية من المضادات الحيوية: يعاني بعض الأطفال من حساسية عند تناول أي مضاد حيوي، لذلك فإنه لا يمكن علاج التهاب اللوزتين لديه، وتبقى الطريقة الوحيدة للتخلص من مشكلة التهاب اللوزتين هو إجراء عملية الاستئصال.
الإصابة بخرّاج على اللوزتين: كذلك ظهور أورام على اللوزتين، ففي مثل هذه الحالات يجب إجراء العملية بأسرع وقت ممكن لأنها تشكل خطورة كبيرة على الصحة.
علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال
مسكنات الألم تستخدم المسكنات أيضاً للتخفيف من الألم المصاحب لالتهاب الحلق أثناء شفاء الحلق، من الجدير بالذكر أنه باستثناء بعض الأمراض يجب على الأطفال والمراهقين عدم تناول الأسبرين، لأنه تم ربطه بمتلازمة راي وهي حالة نادرة ولكنها خطيرة و يمكن أن تهدد الحياة عند استخدامه للأطفال.
ينصح باستخدام خافضات الحرارة أيضًا عند ارتفاع حرارة الطفل للحد من مخاطرها.
المضادات الحيوية لمكافحة العدوى البكتيرية فقط و ليس للفروسية.من المهم إكمال العلاج بالمضادات الحيوية كاملاً و عدم إيقافه عند تحسن الأعراض. قد يطلب منك الطبيب تحديد موعد زيارة متابعة للتأكد من فعالية الدواء.
البنسلين عن طريق الفم لمدة 10 أيام هو العلاج الأكثر شيوعاً لالتهاب اللوزتين التي تسببها البكتيريا. إذا كان طفلك يعاني من حساسية من البنسلين يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي وسيصف لك الطبيب مضاد حيوي بديل.
استئصال اللوزتين الذين يعانون من التهاب اللوزتين المزمن أوالتهاب اللوزتين المتكرر.
التهاب اللوزتين التي تسبب مضاعفات خطيرة.
علاجات أخرى مساندة بسبب التهاب اللوزتين فقد يحتاج إلى علاج السوائل عن طريق الوريد.
ما هي أعراض التهاب اللوزتين؟
التهاب الحلق الذي يستمر لأكثر من 48 ساعة.
تورم اللوزتين يمكن الشعور به عند تحسسهما في الرقبة.
صعوبة في البلع.
بقع بيضاء أو طبقة صفراء أو رمادية على اللوزتين (يمكن رؤيتها عند النظر في الفم أمام المرآة).
حمى أعلى من 38 درجة مئوية.
رائحة الفم الكريهة.
تورم الغدد الليمفاوية (الغدد الموجودة على جانبي الرقبة أسفل الأذنين).
آلام المعدة أو القيء (أكثر شيوعًا عند الأطفال الصغار).
صوت مبحوح.
قشعريرة.
ألم في الأذن.
صداع.
ضعف الشهية.
سيلان اللعاب المفرط في الأطفال.
مشكلة في التنفس.
التهاب العين.
خراج حول اللوزتين (يحدث في حالة التهاب اللوزتين الشديد وهو عبارة عن كيس يحتوي داخله على صديد أو قيح).
عادةً ما تختفي أعراض التهاب اللوزتين الناجم عن عدوى فيروسية في غضون 7 إلى 10 أيام.
علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال بالأعشاب
الثوم لتقوية جهاز المناعة حيث يمتلك الثوم نسب عالية من مضادات الأكسدة وكذلك المركبات المضادة للبكتيريا ومضاد للفيروسات ممّا يجعله فعالاً لمكافحة نزلات البرد والأنفلونزا والتهاب اللوزتين.
طريقة استخدام الثوم لعلاج التهاب الحلق (التهاب اللوزتين):
اسلق قطعتين من الثوم في كوب ماء لمدة 5 دقائق ثم اخفض الحرارة واتركه على نار خفيفة لمدة 10 دقائق أخرى، يمكن إضافة العسل للتحلية قبل شربه.
الزنجبيل والعسل والليمون يخفف الألم والتهاب اللوزتين. كما أنّ الزنجبيل مليء بمضادات الأكسدة ويساعد في تقوية جهاز المناعة وكل من العسل والليمون مهدئ للوزتين ويساعدوا في تخفيف الطعم الحار للزنجبيل.
طريقة استخدام الزنجبيل والعسل والليمون لعلاج التهاب الحلق (التهاب اللوزتبن):
اخلط ملعقتين كبيرتين من الليمون وملعقة كبيرة من العسل ثم اضف شرائح من الزنجبيل الطازج.
الغرغرة بماء مالحة يساعد في تهدئة التهاب الحلق والألم الناجم عن هذا التهاب.
طريقة استخدام الغرغرة بالماء المالح لعلاج التهاب الحلق (التهاب اللوزتين):
استخدم حوالي ملعقة صغيرة من الملح في كأس من الماء الدافئ ثم قم بالغرغرة لعدة ثوان ثم ابصقها، في حال شعرت بالطعم الغير مستساغ يمكنك شطفه بالماء العادي.
أقراص العرق سوس تساعد أقراص العرق سوس على تهدئة الحلق إذ تحتوي بعض المستحلبات على مكونات ذات خصائص مضادة للالتهابات الطبيعية أو مكونات يمكنها تهدئة الألم.
الشاي الدافئ مع العسل تساعد المشروبات الدافئة مثل الشاي على تقليل الشعور بالألم الذي قد يحدث نتيجة لالتهاب اللوزتين، كما أن العسل له خصائص مضادة للجراثيم ويساعد في علاج الالتهابات.
استعمال زيت جوز الهند يساعد على التخفيف من التهاب اللوزتين وبشكل فوري، وهناك طريقتان مختلفتان لاستعمال زيت جوز الهند في علاج اللوز:
الطريقة الأولى: خلط زيت جوز الهند مع العسل وعصير الليمون ثم تسخين المزيج على النار قليلًا، وبعد ذلك تخزينه في وعاء حتى يبرد، ثم تناول ملعقة منه محلولة في الماء 2 - 3 مرات يوميًا لأسبوع كامل.
الطريقة الثانية: أخذ ملعقة من زيت جوز الهند ووضعها في الفم، مع إمالة الرأس إلى الخلف والالتزام بتلك الوضعية لبضع دقائق، وتكرار هذه الطريقة عدة مرات يوميًا.
تناول الحبوب المحلاة كلما شعر الشخص بألم في حلقه، يستطيع استخدام الحبوب المحلاة عن طريق وضعها في الفم وامتصاصها ببطء لتخفيف الألم.
لكن يجب الحذر وعدم تناول الكثير منها.
تناول المثلجات المنكهة، أو المثلجات عمومًا، فالبرد مفيد جدًا في مثل هذه الحالات.
استعمال مسكنات الألم التقليدية، والتي لا تحتاج لوصفة طبية لتخفيف احتقان الأنف والمجاري التنفسية.
الحصول على قسط كافٍ من الراحة وعدم إرهاق الجسم.
استعمال أداة التبخيرلترطيب الهواء في غرفة النوم.
التين عن طريق هرسه، وإضافة بعض العسل له، ولتعطيه لطفلك مرة واحدة في اليوم، فهو يساعد على التخلص من التهاب اللوزتين.كذلك يمكن غلي بعض التين الطازج، ثم خلطه لعمل عجينة، وتستخدم هذه العجينة لتدليك المنطقة الخارجية من الحلق.
استنشاق البخاريوضع الماء في غلاية، حتى يصل لدرجة الغليان، وقومي بتغطية رأسه بمنشفة، وليجلس بالقرب من الغلاية، واصنعي له أنبوب أسطواني باستخدام جريدة أو مجلة، لاستخدامه في توجيه البخار عليه وتنفسه، وسيقلل ذلك سريعا من تورم اللوزتين.
العسل اخلطي ملعقة صغيرة من العسل، بقليل من مسحوق الفلفل الأسود، وتضاف من 2-3 قطرات من عصير الليمون عليه اجعليه يتناول هذا الخليط مرتين في اليوم.وكذلك يمكن تحضير كوب من الماء الدافئ، مضاف إليه عصير الليمون والعسل، ويتم تناوله ليقلل من احتقان الأنف والحلق.
عصير الليمون وسيلة جيدة للتخلص من التهاب اللوزتين، ويمكنك إضافة بضع قطرات من عصير الليمون والعسل في الماء الدافئ، وشربه عدة مرات في اليوم، للتخلص من آلام التهاب اللوزتين.
النعناع تناول مغلي النعناع ثلاث مرات يوميا، للتخلص من التهاب اللوزتين.
خل التفاح: يستخدم عادةً في كل ما يتعلق بقتل الميكروبات وعلاج الالتهابات، ومن بينها التهاب اللوزتين. امزج ملعقة كبيرة من خل التفاح في كوب من الماء الدافيء واشرب المزيج مرة يومياً. قم بعمل ذلك كل يوم حتى الشفاء من التهاب الحلق.
الحلبة: مضاد حيوي ممتاز، ويمكن استخدامها في علاج التهاب اللوزتين وذلك بغلي القليل من بذور الحلبة في الماء ثم يصفى المزيج ويستخدم كغرغرة. ستشعر بتحسن حالتك وسيخف الالتهاب كثيراً مع المداومة على استخدام هذه الغرغرة.
الكركم والحليب: milk علاجاً فعالاً للكثير من الأمراض فهو مقوٍّ للجسم ومضاد للالتهابات وفي الوقت نفسه غني بالعناصر المغذية، لذا لا عجب في كونه الغذاء المثالي للأطفال. أما الكركم فهو مضاد حيوي طبيعي ومضاد للأكسدة، وللالتهابات لذا فإن الاستفادة من فوائدهما معاً يفيد في التخلص من التهاب اللوزتين. امزج مقدار ملعقة صغيرة من الكركم في كوب من الحليب الدافيء واشربه يومياً لحين الشفاء من التهاب اللوزتين.
الجزر: محارب للسموم في الجسم، وعندما تصاب بالتهاب اللوزتين فإن السموم تغزو الجسم ويصبح الجزر مثالياً كعلاج للالتهاب. اشرب عصير الجزر بمجرد اصابتك بالتهاب اللوزتين لأفضل النتائج.
البنجر (الشمندر): غنية بالكثير من المعادن كالفسفور والحديد والكبريت والبوتاسيوم والكالسيوم والنحاس واليود والمنجنيز، بالإضافة إلى كمات كبيرة من حمض الفوليك. وهي فعاعلة في مكافحة التهاب اللوزتين كونها تحفز المناعة وفي الوقت نفسه فعالة في طرد السموم. يمكنك تناولها ضمن نظامك الغذائي أو بشرب عصير البنجر يومياً.
الملح والفلفل: أضف القليل من الملح والفلفل إلى كوب من الماء الدافيء المضاف إليه عصير الليمون. يساعد هذا المزيج في تقديم راحة فورية من آلام التهاب اللوزتين. يمكنك أيضاً أن تستخدم هذه المكونات لإعداد شوربة أو حساء بحيث تحتوي على الليمون والكثير من الفلفل الأسود والملح وتشرب دافئة أيضاً.
آثار جانبية بعد إزالة اللوزتين
نزيف دموي: يمكن أن يحدث هذا النزيف بعد العملية مباشرة أو حتى بعد مرور أسبوع، وحينها يجب اللجوء إلى الطبيب على الفور من أجل إعطاء المريض علاج لتخثر الدم.
الإصابة بالحمى: فقد ترتفع درجة حرارة الجسم بعد العملية، وهو أمر وارد ولكن لا يستمر لفترة طويلة.
آلام حادة لا تُحتمل: قد تؤدي إلى صعوبة تناول الطعام، وبالتالي الإصابة بالضعف والهزل، وفي بعض الأحيان يحتاج المريض للتواجد في المستشفى للحصول على التغذية من خلال الوريد.
ظهور إفرازات قيحية وقرح: وهو أمر طبيعي سوف يخبرك عنه الطبيب، وأيضًا قد تتلاشى هذه الإفرازات بمرور الوقت.
تورم في المنطقة المحيطة باللوزتين: نتيجة إجراء العملية في هذه المنطقة، فعادةً ما تحدث بعض الآثار الجانبية في الفم.
تغير في الصوت: ولكن هذا يختلف من حالة لأخرى ولا يُشترط أن يُصاب بها كل من أجرى عملية استئصال اللوزتين.
صعوبة التنفس: مما يؤدي إلى زيادة الشعور بالقلق والتوتر على مدار اليوم، وكذلك الأرق واضطرابات النوم ليلًا.
محاذير ما بعد استئصال اللوزتين
تجنب تناول منتجات الألبان: وذلك خلال 24 ساعة الأولى بعد العملية لتقليل فرص الإصابة بالغثيان والقيء.
عدم التحدث بصوت مرتفع: لأنه يؤدي لحدوث التهاب في منطقة الحلق، فيجب إبعاد المريض عن أي مصادر توتر تجعله يرفع صوته.
عدم تناول أطعمة حارة: لأنها تسبب حدوث تهيج في الحلق وتزيد من الشعور بالآلام.
تجنب الأطعمة الصلبة التي يصعب بلعها: حيث يمكن أن تسبب حدوث جرح في الحلق، مما ينتج عنه النزيف.
الابتعاد عن مصادر الفيروسات: أيّ عدم التواجد في أماكن مزدحمة لأنه يزيد فرص العدوى بالكحة والإنفلونزا، وهي من الأمراض المزعجة بعد إجراء عملية اللوزتين.
تجنب بذل المجهود الكبير: لأن هذا يزيد من احتمالية حدوث النزيف في منطقة العملية.