تاريخ النشر: 2023-10-03
إذا كنت تعاني من دوالي الساقين، فلا تشعر بالحرج، فربما لست وحدك في ذلك. تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 35% من سكان العالم يواجهون نفس المشكلة. في السطور القادمة، سنتناول أهم طرق العلاج، سواء كانت منزلية أو باستخدام الأعشاب، وذلك من خلال موقع دليلي ميديكال. تعاني حوالي 20% من البالغين من هذه الحالة، مما يستدعي البحث عن علاجات طبيعية في المنزل.
*** دوالي الساقين هي حالة تتمثل في انتفاخ وتمدد بعض الأوردة، خاصة في الساقين. الأوردة هي الأوعية الدموية المسؤولة عن إعادة الدم إلى القلب، وتظهر بأشكال مختلفة، بدءًا من الشعيرات العنكبوتية السطحية التي لا تسبب الألم، وصولاً إلى الأوردة الكبيرة المنتفخة والبارزة التي تزداد وضوحًا مع الوقوف لفترات طويلة، وقد تسبب آلامًا في الساقين، وهو ما يعرف بدوالي الساقين.
ج: نعم، هناك خيارات لعلاج دوالي الساقين دون اللجوء للجراحة. فعدد قليل من المرضى يحتاجون حالياً إلى إجراء جراحي لعلاج هذه الحالة، حيث يمكن إزالة معظم الشعيرات العنكبوتية بواسطة الحقن أو باستخدام الليزر الجلدي. أما في حالة تمدد الوريد الرئيسي (الصافيني) ووجود ارتجاع للدم أو تسرب في الصمامات داخل الوريد، فإن العلاج يتم من خلال الكي باستخدام قسطرة الليزر أو التردد الحراري، وهي تقنية تقوم بإغلاق الوريد بشكل كامل بدلاً من الاستئصال الجراحي الذي كان يُستخدم سابقاً.
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من دوالي الساقين بأعراض بسيطة ويفضلون تجنب التدخلات الجراحية، يمكن اتباع العلاج التحفظي، والذي يتضمن ارتداء شراب طبي ضاغط للحد من تمدد الأوردة والشعيرات، بالإضافة إلى تناول بعض الأدوية التي تقوي جدران الأوردة.
: للإجابة على هذا السؤال، يجب عليك استشارة طبيب متخصص في علاج دوالي الساقين أو طبيب أوعية دموية. خلال الفحص، سيقوم الطبيب بتحديد نوع دوالي الساقين لديك، سواء كانت شعيرات عنكبوتية سطحية، تمدد في الأوردة الرئيسية، دوالي تسبب الألم، أو دوالي مصحوبة بمضاعفات مثل قرح الجلد. بعد ذلك، سيتم إجراء أشعة موجات صوتية (دوبلكس/ دوبلر) لتقييم ما إذا كان هناك ارتجاع في الوريد وللتأكد من عدم وجود جلطات أو التهابات في الأوردة السطحية. بناءً على نتائج الفحص السريري وفحص الدوبلكس، يمكن تحديد العلاج الأنسب لحالتك.
: يُفضل علاج دوالي الساقين باستخدام الليزر أو التردد الحراري لعدة أسباب، منها:
- يمكن إجراء العلاج تحت تأثير المخدر الموضعي، مما يقلل من مخاطر التخدير الكلي.
- لا يترك العلاج أي جروح أو ندبات أو كدمات على الجلد.
- الألم الناتج عن العلاج بقسطرة الليزر يكون أقل بكثير مقارنة بألم الجراحة.
- فترة التعافي تكون أكثر سهولة وراحة مقارنةً بالجراحة.
- العودة إلى العمل وممارسة الأنشطة اليومية تكون أسرع بكثير بعد العلاج بقسطرة الليزر مقارنةً بالجراحة.
تعتبر احتمالية عودة دوالي الساقين أقل بعد علاجها باستخدام قسطرة الليزر مقارنةً بالجراحة. لذا، يُفضل اللجوء إلى علاج دوالي الساقين بالليزر أو التردد الحراري. كل هذه العوامل تجعل من علاج دوالي الساقين بقسطرة الليزر خيارًا مريحًا، حيث لا يسبب أي مضايقات أو إزعاج للمريض، مما يجعله يشعر وكأنه لم يخضع لإجراء جراحي بالمعنى التقليدي.
: يجب عليك الحضور في الموعد المحدد من قبل الطبيب، مع إحضار جميع التحاليل والأشعات المطلوبة. من الضروري أن تكون صائماً عن الطعام لمدة 6 ساعات، وعن الماء لمدة ساعتين. سيتم استدعاؤك لإجراء العملية التي ستستغرق بين 30 إلى 60 دقيقة. بعد ذلك، سيتم ربط ساقك بالأربطة، وسيُطلب منك المشي قليلاً، ويمكنك المغادرة بعد حوالي نصف ساعة. إذا تم إجراء العملية تحت التخدير الكلي أو النصفي، ستبقى في غرفتك لمدة تتراوح بين 2 إلى 4 ساعات حتى تستعيد وعيك، وبعد ذلك سيُطلب منك أيضاً المشي قليلاً قبل مغادرة المستشفى بعد الاطمئنان على حالتك.
ج: يعتبر علاج دوالي الساقين باستخدام قسطرة الليزر أو التردد الحراري من أكثر الطرق العلاجية أماناً. ومع ذلك، قد تحدث بعض المضاعفات في بعض الحالات، مثل التهاب الوريد، مما يؤدي إلى احمرار وألم في مسار الوريد. كما يمكن أن تظهر بعض الكدمات الزرقاء بشكل مؤقت، والتي لا تستمر لأكثر من أسبوعين. تم تسجيل حالات نادرة من تجلط الوريد، ولكن يجب ملاحظة أن هذه المضاعفات النادرة قد تحدث أيضاً بعد الجراحة، ولكن بنسبة أعلى.
ج: يعتمد علاج دوالي الساقين بالحقن على استخدام إبرة رفيعة جداً لحقن دواء يؤدي إلى التصاق جدران الوريد ببعضها، مما يمنع تدفق الدم فيه، وبالتالي يختفي الوريد من تحت الجلد. هذا النوع من العلاج مناسب فقط للأوردة الصغيرة الموجودة تحت الجلد، ولا يصلح للدوالي الكبيرة التي تشبه الخراطيم، كما أنه غير مناسب للشعيرات الحمراء الدقيقة التي تحتاج إلى علاج بالليزر.
من المهم التأكد من عدم وجود دوالي في الأوردة الرئيسية باستخدام أشعة الدوبلكس، حيث يجب علاجها أولاً قبل اللجوء إلى حقن الدوالي أو علاجها بالليزر، وإلا فإن احتمالات عودتها ستكون مرتفعة جداً.
يجدر بالذكر أن علاج دوالي الساقين بالحقن هو علاج تجميلي ولا يعالج الآلام أو التورم أو أي أعراض أخرى في الساق، حيث تتطلب هذه الأعراض طرق علاج مختلفة.
: علاج دوالي الساقين بالحقن الرغوي هو تقنية تعتمد على الحقن مع إضافة نسبة من الهواء، مما يجعل المادة المستخدمة تشبه الرغوة. تساعد هذه الطريقة في إخفاء بعض الأوردة الكبيرة نسبياً التي يصعب إخفاؤها باستخدام الحقن التقليدي.
ج: رغم أن هذا الإجراء آمن تماماً، إلا أنه مثل أي علاج طبي آخر، قد تحدث بعض المضاعفات أو الأعراض الجانبية. من بين هذه الأعراض، يمكن أن يحدث التهاب في الأوردة، مما يظهر على شكل احمرار في الجلد وألم، وقد يحدث أيضاً تصبغ (تغيير في لون الجلد). في حالات نادرة، قد تتشكل جلطات في الأوردة السطحية.من المهم أن يعرف المريض أن علاج دوالي الساقين بالحقن يمكن أن يخفي الأوردة الصغيرة والشعيرات بنسبة تتراوح بين 70-95%، ومن الصعب تحقيق نسبة 100%. كما أن نجاح الحقن في منطقة معينة لا يمنع ظهور الأوردة في مناطق أخرى، حيث أن الجسم الذي يميل لتكوين هذه الشعيرات قد يظهر فيه شعيرات جديدة لاحقاً.
: تختلف الإجابة حسب نوع العلاج بالليزر. فعلاج الشعيرات الدموية باستخدام ليزر الجلد لا يتطلب أي نوع من التخدير. أما بالنسبة لعلاج الأوردة الرئيسية باستخدام قسطرة الليزر (أو التردد الحراري)، فإنه يحتاج إلى تخدير، إما موضعي يتم حقنه في الفخذ، أو تخدير نصفي أو كلي. يتم تحديد نوع التخدير بناءً على عدة عوامل، منها:
- رغبة المريض.
- الحاجة لإجراء أي تدخل آخر بجانب العلاج بقسطرة الليزر.
- علاج ساق واحدة أو كلا الساقين.
- وجود أي حالات طبية تمنع استخدام أي من أنواع التخدير المذكورة.
يمكن لمعظم المرضى تلقي علاج دوالي الساقين تحت التخدير الموضعي، الذي يتميز بعدم تعرض المريض لأي أدوية مخدرة أو مضاعفاتها، كما يمكنه التحرك فوراً والمغادرة إلى المنزل. بينما في حالات التخدير النصفي أو الكلي، يتطلب الأمر فترة إفاقة في الغرفة لمدة ساعتين تقريباً قبل أن يتمكن المريض من الحركة والمغادرة. من ناحية أخرى، فإن تكلفة التخدير الموضعي أقل، نظراً لقلة مستلزماته وأجهزته، وعدم الحاجة إلى فتح غرفة عمليات مجهزة، حيث يمكن إجراء التدخل في غرفة مخصصة لقسطرة الليزر بتكلفة أقل من غرف العمليات التقليدية.
علاج دوالي الساقين باستخدام الليزر تحت التخدير الموضعي يُعد تجربة مميزة، حيث لا يشعر المريض بأنه خضع لعملية جراحية، بل كأنه يجري فحصًا أو أشعة، مما يقلل من شعوره بالقلق المرتبط بغرف العمليات. بعد الإجراء، يمكنه الحركة فورًا ومقابلة أسرته والمغادرة معهم دون تأخير.
أما بالنسبة لعلاج دوالي الساقين بالليزر تحت التخدير الكلي، فهو مناسب للمرضى الذين يشعرون بالخوف ويرغبون في النوم أثناء العملية، أو لأولئك الذين يحتاجون لإجراء جراحي آخر بجانب العلاج بالليزر.
: بعد إجراء علاج دوالي الساقين بالليزر، ستجد أن ساقك مُربطة بأربطة ضاغطة لضمان إغلاق الوريد المعالج بشكل كامل. يجب عليك الحفاظ على هذه الأربطة لمدة تتراوح بين 4 إلى 7 أيام، وبعدها يتم استبدالها بشراب طبي ضاغط يستمر لمدة 3 أسابيع أخرى. يُسمح لك بالحركة فورًا، بل يُفضل ذلك لتنشيط الدورة الدموية، لذا لا يوجد أي مبرر للبقاء في السرير.يمكن العودة إلى العمل بعد فترة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين، حيث قد يشعر المريض خلال هذه الفترة بشد في الفخذ، وهو شعور يشبه الحبل المشدود. هناك أدوية يمكن تناولها للتخفيف من هذا الشعور، ولكن يُفضل تأجيل العودة إلى العمل خلال هذه الفترة لتفادي أي ألم أو شد.
ج: يعتمد عدم عودة دوالي الساقين بعد العلاج على اختيار العلاج المناسب للمريض، بالإضافة إلى توفر الخبرة والمهارة اللازمة. في الماضي، كانت عودة الدوالي أكثر شيوعًا بعد جراحات استئصال الأوردة التقليدية، وذلك لأسباب تقنية أثناء العملية أو بسبب جرح العملية الذي قد يؤدي إلى إعادة نمو بعض الأوردة. ومع ذلك، فإن استخدام تقنيات مثل قسطرة الليزر أو التردد الحراري، مع القدرة على مراقبة الوريد باستخدام الأشعة التليفزيونية الدوبلكس أثناء العلاج، يقلل من احتمالية عودة الدوالي، حيث لا توجد جروح. تشير الدراسات الدولية إلى أن نسبة عودة الدوالي بعد العلاج بالليزر أو التردد الحراري لا تتجاوز 2-3%. ومع ذلك، يبقى التزام المريض بنمط حياة صحي، والحفاظ على وزن مناسب، وممارسة قدر معقول من الحركة أمرًا مهمًا.
يمكن أن يؤدي إهمال علاج دوالي الساقين إلى مجموعة من المضاعفات الخطيرة، منها:
- حدوث جلطات دموية في الساق.
- زيادة خطر النزيف في الساق، خاصة عند التعرض لإصابة أو جرح.
- شعور بثقل في القدم وصعوبة في الحركة.
- تورم القدمين مع إحساس بالحكة.
- آلام في الساقين.
- ظهور قرح مؤلمة في الساقين.
إلى جانب التساؤلات حول علاج دوالي الساقين، يتساءل الكثيرون عما إذا كان المشي يُساهم في تحسين حالة الساقين.
الإجابة هي نعم، المشي يُعتبر مفيدًا في حالة الدوالي.
رغم وجود العديد من التمارين التي يمكن ممارستها لعلاج دوالي الساقين، إلا أن المشي يُعد من أسهل الخيارات المتاحة.
تشمل فوائد المشي:
- تحسين الدورة الدموية.
- تعزيز التوازن، مما يقلل من مخاطر السقوط.
- تحسين مستويات السكر في الدم والوقاية من مرض السكري.
- تقوية العضلات والمفاصل، مما يقلل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل والألم العضلي الليفي وأشكال أخرى من أمراض المفاصل.
- كما أن المشي يُعتبر نشاطًا خفيفًا، حيث لا يضع ضغطًا زائدًا على الساقين، مما يُساعد في تقوية الأقدام دون التأثير السلبي على الأوردة.
إذا كنت تعاني من دوالي الساقين، فمن المحتمل أن تكون لديك العديد من الأسئلة، مثل كيفية علاجها، أو أسباب ظهورها، أو طرق التخلص منها.
قد تتساءل أيضًا عما إذا كانت الدوالي تختفي من تلقاء نفسها أو إذا كانت تحتاج إلى علاج.
تعتبر تلف صمامات الأوردة أحد الأسباب الرئيسية لظهور الدوالي. عندما تتعرض هذه الصمامات للتلف، فإنها قد لا تتمكن من إصلاح نفسها، مما يعني أن الدوالي لن تختفي تلقائيًا. ومع ذلك، قد تصبح أقل وضوحًا، وقد تلاحظ اختفاء الأعراض مؤقتًا في بعض الأحيان، خاصةً إذا كنت تفقد الوزن أو تزيد من مستوى نشاطك البدني.ومع ذلك، من المحتمل أن تعود الأعراض مع مرور الوقت.
يتساءل الكثيرون عما إذا كانت الدوالي تؤثر على صحة القلب.
لمن لا يعرف، الدوالي هي أوردة متضخمة ومتعرجة تظهر عادة في الجزء السفلي من الجسم. على الرغم من أن الدوالي تشير إلى وجود مشكلة في الدورة الدموية، إلا أنها لا تمثل عادةً خطرًا على صحة القلب.
السبب في ذلك هو أن القلب يعمل بشكل مستقل عن هذه الأوردة.
يمكن استخدام جوارب الضغط المتاحة في معظم الصيدليات، حيث تعمل على الضغط على الساقين مما يساعد العضلات والأوردة في دفع الدم نحو القلب.
تساهم المستخلصات النباتية في تخفيف آلام الساق والشعور بالثقل والحكة لدى الأشخاص الذين يعانون من القصور الوريدي المزمن، وهو أحد الأسباب الرئيسية لتوسع الأوردة. يجب تخفيف هذه المستخلصات والزيوت الأساسية في زيوت حاملة قبل استخدامها موضعياً أو في موزع للعلاج بالروائح.
أما بالنسبة للتغييرات الغذائية، فإن تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل اللوز والفستق يمكن أن يساعد في تقليل احتباس الماء في الجسم، مما يساهم في تخفيف توسع الأوردة. في المقابل، تؤدي الأطعمة المالحة أو الغنية بالصوديوم إلى احتباس الماء، لذا فإن تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في هذا الصدد.تتضمن الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم ما يلي:
- اللوز والفستق
- العدس والفاصوليا البيضاء
- البطاطا
- الخضروات الورقية
- بعض أنواع الأسماك مثل السلمون والتونة
تساعد الأطعمة الغنية بالألياف في تعزيز حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، وهو أمر مهم لأن الضغط قد يؤدي إلى تفاقم تلف الصمامات. تشمل الأطعمة الغنية بالألياف:
- المكسرات والبذور والبقوليات
- الشوفان والقمح وبذور الكتان
- الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة
كما أن تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على مركبات الفلافونويد يمكن أن يساعد في تقليل الدوالي. ومن بين هذه الأطعمة:
- الخضروات مثل البصل والفلفل والسبانخ والبروكلي
- الفواكه الحمضية، والعنب، والكرز، والتفاح، والتوت
- الكاكاو
- الثوم
اختيار الملابس الفضفاضة يمكن أن يسهم في تحسين تدفق الدم، حيث أن ارتداء الملابس الضيقة قد يعيق الدورة الدموية. من خلال ارتداء ملابس غير مقيدة، يمكن للشخص أن يلاحظ تحسنًا في تدفق الدم إلى الجزء السفلي من الجسم. كما أن اختيار الأحذية المسطحة بدلاً من الكعب العالي قد يساعد أيضًا في معالجة مشكلة توسع الأوردة في الساقين.
من الأفضل إبقاء الساقين مرفوعتين، ويفضل أن يكون ذلك على نفس مستوى القلب أو أعلى، مما يسهم في تحسين الدورة الدموية. هذا الإجراء يقلل الضغط على أوردة الساق ويساعد الجاذبية الدم على التدفق بسلاسة نحو القلب.
ينبغي على الشخص أن يسعى لإبقاء ساقيه مرتفعتين إذا كان سيجلس لفترات طويلة، مثلما يحدث أثناء العمل أو الاسترخاء.
التدليك يعد وسيلة فعالة أيضًا، حيث يمكن أن يساعد تدليك المناطق المتأثرة بلطف في تعزيز تدفق الدم عبر الأوردة. يمكن لأي شخص استخدام زيوت التدليك اللطيفة أو المرطبات لتحقيق أفضل النتائج. من المهم تجنب الضغط المباشر على الأوردة، حيث قد يؤدي ذلك إلى تلف الأنسجة الحساسة.
استمر في الحركة وتجنب الجلوس لفترات طويلة. إذا كان الشخص مضطراً للجلوس لفترات طويلة أثناء العمل، ينبغي عليه أن يسعى للنهوض والتحرك أو تغيير وضعه بشكل متكرر للحفاظ على تدفق الدم بشكل جيد. كما يُفضل تجنب الجلوس مع وضع الساقين المتقاطعتين، حيث إن ذلك قد يعيق تدفق الدم إلى الساقين والقدمين، مما قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل الدورة الدموية.
**علاج دوالي الساقين بالزنجبيل والشوفان:**يتم وضع ربع كوب من الشوفان في كوب من الماء المغلي ويترك لمدة 15 دقيقة. بعد ذلك، يُرفع الشوفان من الماء ويضاف إليه ربع كوب من الزنجبيل المطحون و3 ملاعق من زيت الزنجبيل مع ربع كوب من خل التفاح. يتم خلط المكونات جيداً حتى تتجانس، ثم تُدهن المنطقة المصابة بالدوالي بالخليط. يُترك الخليط على المنطقة لمدة لا تقل عن 20 دقيقة، ثم يُغسل. يمكن تكرار هذه العملية أسبوعياً حتى الحصول على النتائج المرجوة.
**علاج الدوالي بزيت الزيتون** يمكنك خلط كميات متساوية من زيت الزيتون وزيت فيتامين هـ، ثم تسخين المزيج قليلاً. بعد ذلك، قم بتدليك الأوردة بالزيت الدافئ لمدة عدة دقائق. يُفضل تكرار هذه العملية مرتين يوميًا لمدة تتراوح بين شهر وشهرين.
يرجى ملاحظة أن هذه الوصفة قد تساعد في تقليل أعراض الدوالي، لكنها ليست بديلاً عن استشارة الطبيب المختص.
**علاج دوالي الساقين بخل التفاح** يُعتبر خل التفاح علاجًا فعالًا للدوالي، حيث يُساهم في تحسين تدفق الدم وتقليل التورم في الجسم. يحتوي خل التفاح على مواد حمضية تساعد في تعزيز عملية ضخ الدم من القلب إلى الأوردة. يُنصح بوضع الخل على منطقة الدوالي وتدليكه برفق مرتين يوميًا لتخفيف الأعراض.
**علاج الدوالي بورق العنب** تُستخدم أوراق العنب في علاج الدوالي، حيث تحتوي على مركبات فلافونويد ومضادات أكسدة متعددة تساهم في تقليل الالتهاب في الأوعية الدموية وتقوية جدرانها.
يتم غلي حوالي أربع أكواب من أوراق العنب، ثم تُترك لتبرد لمدة ربع ساعة. بعد ذلك، توضع الأوراق في إناء وتُغمر الأقدام بها لمدة خمس دقائق. يمكن أيضًا تدليك الساقين بزيت بذور العنب النقي لبضع دقائق، ثم غسلها.بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام مكملات مستخلص بذور العنب للمساعدة في تخفيف دوالي الساقين. ومع ذلك، يجب توخي الحذر إذا كنت تتناول أدوية لتسييل الدم أو تعاني من أي حالات تزيد من سيولة الدم، وينبغي استشارة الطبيب قبل استخدامها.
يمكن استخدام الأعشاب لعلاج الدوالي في الحالات التي تكون فيها الدوالي صغيرة، أما إذا كانت الدوالي كبيرة وبارزة بشكل واضح ولم تحقق نتائج من العلاج بالأعشاب، فقد تحتاج إلى خيارات أخرى.
**خل التفاح**: ضع خل التفاح غير المخفف على الجلد فوق الدوالي وقم بتدليك المنطقة بلطف. يُفضل القيام بذلك يوميًا قبل النوم ومرة أخرى في الصباح. استمر في هذا العلاج لبضعة أشهر لتقليل حجم الدوالي.
**مشروب خل التفاح**: أضف ملعقتين صغيرتين من خل التفاح إلى كوب من الماء وحركه جيدًا. يُنصح بشرب هذا الخليط مرتين يوميًا لمدة شهر على الأقل لرؤية نتائج إيجابية.
**فلفل حريف**: أضف ملعقة صغيرة من مسحوق الفلفل الحار إلى كوب من الماء الساخن وامزجه جيدًا.
تناول هذا الخليط ثلاث مرات يوميًا لمدة شهر أو شهرين.
لتحضير الخليط، قم بتقطيع ستة فصوص من الثوم وضعها في وعاء زجاجي نظيف. ثم استخرج عصير ثلاث حبات من البرتقال وأضفه إلى البرطمان، بالإضافة إلى ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون.
اترك الخليط لمدة 12 ساعة، ثم قم برج البرطمان. بعد ذلك، ضع بضع قطرات من المحلول على أصابعك وقم بتدليك الأوردة الملتهبة بحركة دائرية لمدة 15 دقيقة.
قم بلف المنطقة بقطعة قماش قطنية واتركها طوال الليل، وكرر هذه العملية يوميًا لعدة أشهر. كما يُفضل تضمين الثوم الطازج في نظامك الغذائي.
تعتبر مكنسة الجزار فعالة جدًا في تخفيف الأوجاع والانزعاج الناتج عن الدوالي، حيث تحتوي هذه العشبة على مركبات تُعرف باسم ruscogenins التي تساهم في تقليل الالتهاب وتضييق الأوردة بفضل خصائصها المضادة للالتهابات ومضادة للإيلاستاز.
يمكنك تناول 100 مجم من مكملات مكنسة الجزار ثلاث مرات يوميًا. تتكون هذه المكملات من جذور وبذور النبات، وتحتوي على فيتامينات B و C، بالإضافة إلى الكالسيوم والكروم والمغنيسيوم والمنغنيز والبوتاسيوم والسيلينيوم والسيليكون والزنك.
**بندق الساحرة**: قم بنقع قطعة قماش في بندق الساحرة وضعها على المنطقة المتضررة، وكرر ذلك مرتين أو ثلاث مرات يوميًا لمدة شهر أو شهرين.
**بديل**: املأ حوضًا بالماء الفاتر وأضف من 10 إلى 20 قطرة من بندق الساحرة المقطر. انقع ساقيك في المحلول لمدة 15 دقيقة على الأقل، ثم اغسل ساقيك بالماء النظيف واتركهما حتى يجفا. اتبع هذا العلاج مرة واحدة يوميًا لمدة شهر أو شهرين.
**بذور كستناء الحصان**: استخدم الجل الخارجي على المنطقة المصابة مرتين يوميًا. مع الاستخدام المنتظم، يمكن أن يساعد بشكل كبير في تقليل آلام وتورم الساق.
يمكن تناول مكملات كستناء الحصان، حيث أن الجرعة الأكثر شيوعًا هي 300 مجم مرتين يوميًا.
لا تتناول كستناء الحصان في حالته الخام، حيث إنه يحتوي على كميات كبيرة من مركب سام يُعرف باسم إسكولين.
لتحضير محلول البقدونس، قم بغلي حفنة من البقدونس المفروم الطازج في كوب من الماء لمدة خمس دقائق. بعد ذلك، ارفع القدر عن النار، ثم غطِّه واتركه ليبرد حتى يصبح دافئًا. بعد أن يبرد، قم بتصفية المحلول وأضف قطرة واحدة من كل من زيت الورد والزيوت العطرية.
ضع المحلول في الثلاجة لبضع دقائق، ثم استخدم كرة قطنية لتطبيقه على المنطقة المتضررة. كرر هذه العملية يوميًا لعدة أشهر للحصول على نتائج إيجابية، وحاول تناول البقدونس النيء قدر الإمكان.
**علاج أوراق العنب:** قم بغلي كوب واحد من أوراق العنب في أربعة أكواب من الماء لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة. بعد ذلك، اتركه لينقع لبضع دقائق حتى يصبح دافئًا. صب المحلول في دلو وانقع قدميك فيه لمدة خمس دقائق، ثم انتقل إلى دلو آخر يحتوي على ماء بارد لمدة 10 ثوانٍ. كرر هذه العملية ثلاث أو أربع مرات، مع الانتهاء بنقع قدميك في الماء البارد. بعد ذلك، دلك ساقيك باستخدام زيت الخروع في اتجاه تصاعدي، ثم ارفع ساقيك لبضع دقائق.
**علاج القطيفة:**اغلي كوبًا من أزهار القطيفة في أربعة أكواب من الماء لمدة خمس دقائق. بعد ذلك، انقع قطعة قماش قطنية في المحلول وضعها على المنطقة المتضررة. اتركها حتى تبرد تمامًا وكرر العملية عدة مرات في اليوم لبضعة أشهر حتى تلاحظ تحسنًا. يمكنك أيضًا تناول بتلات القطيفة الطازجة.
**محاربة الدوالي بالفيتامينات:**يمكن أن توفر الجرعة اليومية من الفيتامينات حلاً سهلاً لمشكلة الدوالي. فيتامين C يعد مضادًا قويًا للأكسدة، بينما يمكن أن تساعد الفيتامينات الأخرى مثل B و E. يُفضل زيارة طبيب أو أخصائي لتقييم حالة الدوالي، حيث يمكن لمقدم الرعاية الصحية أو الصيدلي أن يوصي بأفضل الفيتامينات عالية الجودة المناسبة لك.
زيت الزيتون يتمتع بخصائص فعالة في تقليل الالتهابات وتنشيط الدورة الدموية، مما يجعله خياراً طبيعياً لعلاج دوالي الساقين. يمكن استخدامه مع فيتامين E من خلال تدليك المنطقة المصابة.
كما يمكن علاج دوالي الساقين باستخدام الليمون عن طريق تحضير مرهم طبيعي في المنزل لتوسيع الأوردة بشكل طبيعي.
**مكونات مرهم الليمون لعلاج الدوالي:**
- 10 فصوص من الثوم
- عصير ليمونة واحدة
- كوب من زيت الزيتون (200 مل)
- نصف كوب من جل الصبار (100 مل)
- 20 قطرة من زيت إكليل الجبل العطري
**طريقة تحضير مرهم الليمون لعلاج الدوالي** لتحضير المرهم، قم بتقشير الثوم وتقطيع القرنفل، ثم اعصر الليمون. ضع جميع المكونات في وعاء زجاجي مع زيت الزيتون، ثم قم برجها جيدًا لخلطها. أغلق البرطمان بإحكام واتركه في مكان مظلم لمدة 21 يومًا. بعد انتهاء هذه الفترة، قم بتصفية السائل لإزالة الثوم، ويمكنك التخلص منه. أضف جل الصبار إلى الزيت واخلطهما جيدًا حتى تحصل على قوام مناسب للمرهم، ثم أضف زيت إكليل الجبل العطري لتحسين الرائحة.
**طريقة الاستخدام:** قبل النوم، ضع المرهم على الدوالي في المناطق المتضررة، وقم بتغطيتها بضمادة أو قطعة قماش. إذا لم تكن الرائحة مزعجة، يمكنك تكرار ذلك في الصباح أيضًا. هذا العلاج فعال إذا كنت تستخدمه بانتظام، حيث يساعد في منع ظهور الدوالي ويعمل على تحسين حالة الأوردة العنكبوتية.
**خلطة الزنجبيل وفيتامين E:** يمكنك تفريغ كبسولة من فيتامين E على نصف ملعقة من مسحوق الزنجبيل، ثم قم بتدليك الدوالي بالخليط ليلاً.
**زيت الزنجبيل:** استخدام زيت الزنجبيل يساعد في تحسين الدورة الدموية ويقلل من التكتلات.
**البصل:** تناول البصل يوميًا يعزز تدفق الدم.
الثوم يمتلك تأثيرًا مشابهًا للمضادات الحيوية، ويمكن هرسه ومزجه مع عصير الليمون وتناوله في المساء.
أما الروز ماري، فإن نقعه يُعتبر مفيدًا لمرضى الدوالي، حيث يُستخدم في تصنيع أدوية خاصة بها.
لتحضير خلطة القرنفل وزيت الزيتون والثوم، يتم خلط ملعقة من بودرة القرنفل مع ثلاثة فصوص من الثوم وربع كوب من زيت الزيتون. يُوضع الخليط في وعاء محكم الإغلاق داخل إناء يحتوي على ماء ساخن لتسخينه، ثم يُقلب جيدًا ويُصفى. يُستخدم هذا الخليط كدهان ليلي، ويُحفظ في الثلاجة.
عشبة كستناء الحصان تحتوي على بذور وأوراق تحتوي على مركبات قد تساهم في تخفيف بعض أعراض دوالي الساقين، مثل:
- ألم القدمين.
- التورم.
- الشعور بالثقل.
- الحكة الجلدية.
**طريقة الاستخدام:** تتوفر هذه العشبة ومشتقاتها في عدة أشكال، مثل المكملات الغذائية الفموية والهلام الموضعي المستخرج من زيت بذور كستناء الحصان. من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من المكملات الغذائية.
**دهان زيت الخروع:** يتم تسخين الزيت في حمام مائي دافئ، ثم يُدهن به الساقين والقدمين مرتين يوميًا.
**عشبة السينتيلا (الجوتوكولا):** تساهم في دعم عمليات إنتاج ونقل خلايا الدم الحمراء في الدورة الدموية. كما تساعد في تقليل تراكم الدهون على جدران الأوعية الدموية وتقليل سماكتها، مما قد يعزز من قوة الدورة الدموية.
تعمل أيضًا على تخفيف الالتهابات وتسرب السوائل في المنطقة المصابة، بالإضافة إلى تقليل القلق الذي قد يشعر به المصاب، مما ينعكس إيجابيًا على وظائف الأوعية الدموية.
**طريقة الاستخدام:** يمكن تناول عصير مصنوع من أوراق الجوتوكولا أو شرب شاي مُعد من الجوتوكولا.
**تناول مكملات الجوتوكولا**كما هو الحال مع أي وصفة عشبية أخرى، يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدام الجوتوكولا بأي شكل من الأشكال.
**استخدام خلاصة بذور العنب** تحتوي بذور العنب على مجموعة من المواد والعناصر الغذائية التي قد تؤثر بشكل إيجابي على دوالي الساقين، مثل فيتامين هـ، الفلافونويدات، والبروانثوسيانين. يمكن أن تساهم هذه المواد في:
- تخفيف حدة أعراض دوالي الساقين.
- تحسين الحالة الصحية العامة للأوعية الدموية في الجسم.
**طريقة الاستخدام**
يمكن تناول مكملات بذور العنب عن طريق الفم بعد استشارة الطبيب.
تُعتبر السباحة من أفضل التمارين التي تساعد في علاج الدوالي، حيث يُحدث الماء ضغطًا إضافيًا على عضلات الساق أثناء التمرين، مما يُعزز تدفق الدم بشكل أكثر فعالية.
**تمارين الدواسة** تُعد من التمارين الشائعة لعلاج الدوالي، حيث تقوم بمحاكاة حركة دواسة الدراجة الهوائية في الهواء. يمكنك ممارسة هذا التمرين أثناء الاستلقاء على السرير، يُفضل القيام به حوالي 30 مرة وتكراره عدة مرات حسب الرغبة، مع ضرورة أخذ فترات راحة بين الجلسات. إذا كنت مبتدئًا، يمكنك البدء بعدد أقل من التكرارات وزيادته تدريجيًا.
**ركوب الدراجات** يُعتبر تمرينًا مشابهًا للتمرين السابق، وهو مفيد جدًا للجسم بشكل عام، وخاصةً للساقين.
اجعل من الخروج يوميًا إلى الحديقة أو التسوق أثناء ركوب الدراجة عادةً لك، حيث ستمارس الرياضة دون أن تشعر بذلك. يمكنك القيام بذلك برفقة صديق أو أحد أفراد العائلة. وإذا كنت تفضل البقاء في المنزل، يمكنك استخدام دراجة ثابتة تشبه الدراجة العادية.
لتمديد الساقين، استلقِ على بساط أو سرير وارفع ساقك اليمنى، ثم قم بتمديدها وقم بحركات في اتجاه عقارب الساعة. كرر هذا التمرين 20 مرة، ثم انتقل إلى الساق الأخرى وكرر نفس الحركات ولكن في الاتجاه المعاكس.
أما بالنسبة لتمارين كعب القدم، فهي مشابهة للتمارين السابقة وتعتبر مفيدة لعلاج الدوالي والتشنجات. إذا كنت تعاني من تقلصات في عضلات قدميك، يمكنك ممارسة هذا التمرين كل ليلة قبل النوم أو في الصباح بعد الاستيقاظ، ويمكنك القيام به أثناء جلوسك.
أولاً، قم بدعم كعبيك على الأرض وارفع أطراف قدميك، ثم أرخِ أطراف قدميك وارفع كعبيك. كرر هذا التمرين من 20 إلى 30 مرة.
عند المشي أو الركض، يتم الضغط على باطن القدمين، مما يساهم في زيادة معدل ضربات القلب وتحسين الدورة الدموية.
تمرين ثني أصابع القدم يشبه التمرين السابق ويعتبر فعالاً في علاج الدوالي. إنه يساعد على تحسين تدفق الدم الوريدي ويعمل على تنغيم عضلات الساق. لتنفيذ هذا التمرين، استلقِ على سريرك أو على بساط على الأرض ومدد ساقيك، ثم قم بثني أصابع قدميك للأمام والخلف. كرر هذه الحركة 20 مرة لكل ساق.
المشي على أطراف الأصابع أو على كعبيك يساعد في شد العضلات ومنع التشنجات. يمكنك البقاء في نفس المكان أو التحرك على أطراف أصابع قدميك أو كعبيك. كرر هذا التمرين عدة مرات، مع أخذ فترات راحة بين كل مجموعة وأخرى.
تمرين الانغز يُعتبر فعّالًا في تقوية مجموعات العضلات المختلفة في القدمين والساقين. عندما تكون هذه العضلات قوية وصحية، فإنها تساهم في الحفاظ على تدفق الدم بشكل صحيح.
يمكنك هز قدميك أثناء الجلوس أو الوقوف، من خلال تحريكهما ذهابًا وإيابًا من الكعب إلى أخمص القدمين. يمكنك القيام بذلك في أي وقت وفي أي وضعية، وهو مفيد أيضًا إذا كانت ظروفك الصحية تمنعك من ممارسة أنواع أخرى من التمارين.
أما بالنسبة لليوغا، فهناك العديد من الأوضاع التي ترفع قدميك فوق مستوى القلب. تساعد اليوغا أيضًا في شد العضلات العميقة في الساقين وأوتار الركبة، مما يعزز من فعالية صمامات الوريد. من بين الأوضاع المفيدة: أوضاع التمدد، ووضعية الكلب المتجه للأسفل، ومعظم أوضاع الانحناء للأمام، بالإضافة إلى تحية الشمس.
في مكان العمل، إذا كان عملك يتطلب الجلوس لفترات طويلة خلف المكتب، فإن القيام ببعض حركات التمدد البسيطة يمكن أن يساعد في الوقاية من الإصابة بدوالي الساقين. غالبًا ما يتطلب العمل في أماكن مغلقة الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة دون حركة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن، بالإضافة إلى تغييرات غير مرغوب فيها في العمود الفقري واختلالات في الأوعية الدموية.
1. مدّ القدمين إلى الأمام مع شدّهما.
2. ثني كاحل القدم وتحريكه بحيث تصبح الزاوية بين أسفل القدم والساق أقل من 90 درجة، والبقاء في هذه الوضعية لمدة 10 ثوانٍ.
3. عند الاستلقاء على الظهر، يُنصح بسحب الأصابع وشدّها نحو الأرض.
4. بعد ذلك، حاول تمديد وتحريك القدم بشكل عكسي بحيث تصبح الزاوية بين أسفل القدم والساق أكثر من 90 درجة.
5. كرّر الحركات السابقة 10 مرات في الخطوتين 2 و3.
أما بالنسبة لوسائل النقل، يُنصح بالتوقف كل ساعتين أثناء السفر، والمشي لبضع ثوانٍ. كما يُفضل عند السفر بالسيارة أو الطائرة