ظهور الكدمات في الجسم دون سبب دليل على امراض غير متوقعة

تاريخ النشر: 2023-08-18

أحيان كثيرة نفاجئ بظهور كدمات زرقاء فى أماكن متفرقة من الجسد رغم عدم الاصطدام بجسم صلب،  .عند التعرض لحادثة أو ضربة ما، تظهر كدمات على الجلد تتفاوت ألوانها بين الحمراء والخضراء والزرقاء،من خلال موقع دليلى ميديكال تعرف على اسباب البقع والكدمات فى الجسم وطرق العلاج وهى نتيجة طبيعية لاحتباس الدم تحد الجلد نتيجة الضرر الذي يلحق بالأوعية الدموية الصغيرة.وتكون الكدمات مؤلمة عادة في بدايات الإصابة، لكن الألم يخف تدريجياً لتختفي الكدمة في مرحلة لاحقة، وهي كلها أمور طبيعية لا تستدعي القلق.

اسباب ظهور كدمات زرقاء في الجسم بدون سببsmiley

التقدُّم في العمر: تزداد احتمالية ظهور البقع الزرقاء مع التقدُّم في العمر نتيجة ترقق الجلد وفقدانه جزء من الطبقة الدهنية المسؤولة عن حماية الأوعية الدموية من أي إصابة مباشرة.

الجنس: إذ إن النساء أكثر عُرضة لظهور البقع الزرقاء عن الرجال، وبالأخص في أعلى الذراعين والفخذين.

بعض العلاجات: قد يقلل استخدام بعض العلاجات من قدرة الدم على التخثُّر، ومن ثم سهولة التعرُّض للكدمات، مثل: بعض الأدوية المسكنة للألم، كالأسبرين (Aspirin) والإيبوبروفين (Ibuprofen)، والنابروكسين (Naproxen)، وبعض مضادات التجلط، مثل: الوارفارين (Warfarin)، والدابيغاتران (Dabigatran)، والريفاروكسبان (Rivaroxaban)، والأبكسيبان (Apixaban)، والهيبارين (Heparin)، بالإضافة إلى بعض الأدوية المضادة للصفائح الدموية، مثل: الكلوبيدوجريل (Clopidogrel)، والبراسوغريل (Prasugrel)، فضلًا عن الكورتيكوستيرويدات الفموية أو الموضعية، إذ قد يسبب استخدامها ترقق الجلد؛ الأمر الذي يجعله أكثر عرضة لظهور الكدمات.[3]

التعرُّض للشمس، فقد تضعُف جدران الأوعية الدموية نتيجة تكرار تعرض الجلد لأشعة الشمس، مما يجعلها عُرضة للتلف، ومن ثم ظهور الكدمات على الجلد.

بعض المكملات الغذائية: قد تظهر الكدمات الزرقاء على الجلد كأثر جانبي لتناول بعض المكملات الغذائية التي قد تعرقل تجلط الدم الطبيعي لدى التعرض لإصابةٍ ما، مثل: زيت السمك، والجنكة (Ginkgo)، والثوم، والجنسنغ 

نقص بعض العناصر الغذائية والفيتامينات في الجسم: قد ينجم عن عوز الجسم لبعض العناصر الغذائية ظهور كدمات زرقاء دون سببٍ واضحٍ، ولعل أبرزها نقص فيتامين ج (Vitamin C)، وهو أحد الفيتامينات التي يعجز الجسم عن تصنيعها، ويعتمد في الحصول عليها بتناول الأغذية الغنية بها، إذ يسهم فيتامين ج في إنتاج بروتين الكولاجين (Collagen) المسؤول عن تدعيم الأوعية الدموية، ومن الجدير بالذكر أنه من غير الشائع أن يعاني البعض من نقص فيتامين ج، إلا في حالات التدخين، كما قد تنجم الكدمات عن نقص فيتامين ك (Vitamin K)، الذي يلعب دورًا هامًا في عملية تخثُّر الدم، فضلًا عن عنصر الحديد، الذي يسهم في إمداد خلايا الجسم بالأكسحين، علمًا بأن تراجع كمية الأكسجين في الجسم يجعله أكثر عُرضه لظهور الكدمات على الجلد.

الإصابات الرياضية: قد تظهر الكدمات نتيجة التعرُّض للصدمات أو الإصابات أثناء ممارسة رياضةٍ ما، مثل: كسور العظام، والإجهاد العضلي، والالتواءات (كالتواء الكاحل)، وتمزُّق الأوتار، وارتطام الرأس، وتورُّم العضلات.

مرض السكري: يؤدي عدم التحكُّم في ارتفاع مستوى جلوكوز الدم لدى مريض السكري بمرور الوقت إلى تلف الأوعية الدموية، مما يجعله عرضة لظهور البقع الزرقاء على الجلد، وغالبًا ما يدوم ظهور تلك البقع لفتراتٍ أطول عن المعتاد، لتأثير مرض السكري على عملية التئام الجروح الطبيعية.

قلة الصفيحات الدموية (Thrombocytopenia): قد يتسبب تراجع عدد الصفيحات الدموية عن تعدادها الطبيعي في ظهور الكدمات بسهولة، فضلًا عن بعض الأعراض الأُخرى، مثل: الطفح الجلدي على شكل نقاط صغيرة حمراء أو أرجوانية اللون، ونزيف اللثة أو الأنف، وخروج الدم مع البراز أو البول أو التقيؤ، وتُعرّف الصفائح على أنّها أحد أنواع خلايا الدم المسؤولة عن إصلاح الأوعية الدموية لدى تعرُّضها للتلف، من الممكن أيضًا أن تنجم قلة الصفيحات الدموية عن بعض المشكلات الصحية، مثل سرطان الدم، أو سرطان الطحال أو تضخمه، أو نتيجة العلاج الكيميائي، أو العلاج البيولوجي، وغيرها من الأسباب.

متلازمة كوشينج (Cushing's Syndrome): أحد الاضطرابات الصحية التي تتضمن ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول (Cortisol)، الذي قد يؤدي بدوره إلى ترقق الجلد، ومن ثم سهولة ظهور البقع الزرقاء على الجلد. 

متلازمات إهلرس-دانلوس (Ehlers-Danlos Syndrome): مجموعة من الاضطرابات الصحية الوراثية، التي تستهدف الأنسجة الضامة في الجسم، مثل الجلد، والمفاصل، وجدران الأوعية الدموية، فتؤثر في تركيبها ووظائفها.

السرطان: نادرًا ما قد تكون البقع الزرقاء مؤشرًا للإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل ابيضاض الدم (اللوكيميا) الذي يتضمن إنتاج الجسم لأعدادٍ هائلة من خلايا الدم البيضاء، مما يعيق خلايا الدم الأُخرى عن أداء وظيفتها، ومن ثم ظهور الكدمات،أو اللمفومة اللاهودجكينية (Non-Hodgkin’s Lymphoma) وهي أحد أنواع السرطان التي تصيب الخلايا اللمفاوية المسؤولة عن حماية الجسم من العدوى، وغالبًا ما تظهر البقع الزرقاء في حال أصابت اللمفومة اللاهودجكينية نخاع العظام، مُسببةً تراجع إنتاجه لخلايا الدم المختلفة بما فيها الصفائح الدموية، مما يسبب النزيف والكدمات.

إصابات الرأس، مثل: ارتجاج الدماغ، وكسور الجمجمة، وجروح فروة الرأس أوردة الدوالي (Varicose Veins): هي تضخم واتساع الأوردة الدموية نتيجة تراجع قدرتها الوظيفية، وهي أكثر شيوعًا في الساقين.

التخثر الوريدي العميق (Deep Vein Thrombosis): مشكلة صحية طارئة تتضمن تكوُّن الجلطات الدموية في أحد الأوردة الدموية العميقة في الجسم، وتتمثّل خطورة التخثر الوريدي العميق في إمكانية انتقال الجلطات مع الدورة الدموية إلى الرئتين، وتبدو المنطقة من الجلد فوق الوريد متكدمة بلون مُزرَق أو مُحمَر.

الناعور (انحلال الدم) (Hemophilia): أحد أمراض النزف الوراثية التي تتضمن خلل في الجينات المسؤولة عن إنتاج بعض أنواع عوامل التجلط، وهي أنواع معينة من البروتينات التي يسبب نقصها صعوبة تخثُّر الدم، ومن ثم سهولة النزيف وظهور الكدمات على الجلد.

داء فون ويلبراند (Von Willebrand Disease): أحد أمراض النزف الوراثية التي يعاني فيها المريض من صعوبة تخثُّر الدم نتيجةً لنقص عامل فون ويلبراند، ما يتسبّب بسهولة التكدُّم على الجلد والنزف الشديد من الأنف.

تناول بعض الأدوية المخففة للدم: مثل الأسبرين ينتج عنه الإصابة بنزيف وكدمات زرقاء في الجسم.

الخضوع لبعض العلاجات: منها العلاجات العشبية كتناول اليانسون والجينسنج وغيرها يؤدي لضعف الأوعية الدموية وظهور الكدمات.

تناول بعض مضادات الإكتئاب يتسبب بظهور الكدمات على الجسم.

أمراض الكبد: مع تقدم هذه الأمراض، يصبح الكبد عاجزاً عن إنتاج البروتينات المساعدة على تجلط الدم، ونتيجة لذلك تظهر الكدمات الزرقاء في الجسم.

إضطرابات النزيف: يمكن لبعض الحالات الوراثية أن تؤدي إلى تجلط الدم والإصابة باضطرابات النزيف، من ضمنها مرض الهيموفيليا. ويمكن أن يسبب اضطراب النزيف بظهور كدمات بسيطة على الجسم، لكن هناك احتمال للإصابة بنزيف شديد أو مهدد للحياة نتيجة هذه الإضطرابات.

فرفرية الشيخوخة: وهي حالة تصيب كبار السن عادة وتؤدي لظهور كدمات ظرقاء على الذراعين واليدين بشكل خاص. ويجب إدراك هذه الكدمات فور حدوثها وحماية الجلد من الإصابة، وتقليل التعرض لأشعة الشمس.

السرطان: في حالات نادرة جداً، قد تظهر الكدمات الزرقاء في الجسم نتيجة الإصابة بالسرطان، ومنها أنواع السرطان التي تؤثر على الدم ونخاع العظم مثل سرطان الدم.

تعاطي الكحول بشكل مفرط: سبب آخر من أسباب ظهور كدمات زرقاء على الجسم، لذا ينصح بالتوقف عن تناولها لتجنب هذه المشكلة وغيرها من المشاكل الصحية المرتبطة بالكحول.

التعرض لاضطرابات عصبية قوية:قد يؤدي التعرض إلى صدمة نفسية قوية ظهور البقع الزرقاء في أماكن متفرقة من الجسم، ولكن في غضون فترة قصير ستختفي تلك البقع من تلقاء نفسها، ولكن إذا لم تختفي وشهدت زيادة في الانتشار حينها يجب الرجوع إلى الطبيب من أجل الخضوع للعلاج المناسب.

- إصابة الجسم بصدمة قوية:التعرض للصدمات ينتج عنه نزيف في الشعيرات الدموية التي تكون موجودة بالقرب من سطح الجلد، ومن ثم يتسرب الدم من الشعيرات إلى الأنسجة مكونًا بقع سوداء أو زرقاء او بنفسجية اللون.

- التعرض لاضطرابات عصبية قوية: قد يؤدي التعرض إلى صدمة نفسية قوية ظهور البقع الزرقاء في أماكن متفرقة من الجسم، ولكن في غضون فترة قصير ستختفي تلك البقع من تلقاء نفسها، ولكن إذا لم تختفي وشهدت زيادة في الانتشار حينها يجب الرجوع إلى الطبيب من أجل الخضوع للعلاج المناسب.

- إصابة الجسم بصدمة قوية:التعرض للصدمات ينتج عنه نزيف في الشعيرات الدموية التي تكون موجودة بالقرب من سطح الجلد، ومن ثم يتسرب الدم من الشعيرات إلى الأنسجة مكونًا بقع سوداء أو زرقاء او بنفسجية اللون.

- انخفاض نسبة الكولاجين في الجسم، لذا فإن ظهور كدمات زرقاء في الجسم بدون سبب من الممكن أن يصاب به كبار السن نظرًا لقلة الكولاجين وترقق الجلد.

- شكل الكدمات وأنواعها

 

- كدمات العضلات.

 

- كدمات تحت الجلد.

 

- كدمات العظام.

 

علاج ظهور كدمات زرقاء في الجسم بدون سببsmiley

- عمل كمادات من الثلج على المنطقة المصابة بالكدمة، وذلك من خلال لفها بقطعة قماشية قبل أن يوضع الثلج عليها حتى لا يلامس الجلد مباشرة، ثم يتم وضع كيس الثلج على الجلد الملفوف بالقماشة، وتركه لمدة خمسة عشر دقيقة.

 

- استخدام أحد الادوية المسكنة لهذا النوع من الحالات لكي لا يتم الشعور بالألم في منطقة الإصابة بالكدمة، ومن أبرز تلك الأدوية دواء اسيتامينوفين.

 

- القيام بلف المكان المصاب بالكدمة جيدًا حتى يحصل على الراحة المطلوبة.

 

- إذا لم تختفي الكدمة بعد القيام بالخطوات السابقة واستمر وجودها من أسبوعين إلى ثلاثة فإنه يجب العرض على الطبيب المختص لتلقي العلاج المناسب