تاريخ النشر: 2023-08-03
يختلف علاج البرد للرضع عن علاج البرد للأطفال الأكبر سنًا، فلا تعد جميع أدوية البرد آمنة للرضع، بل يتم وصف الدواء المناسب بالجرعة المناسبة وفقا لعمر الطفل ووزن جسمه، وفي هذا التقرير سنوضح لكم عبر القاهرة 24، علاج البرد للرضع 3 شهور و6 شهور، وكذلك علاج البرد عند الأطفال عمر سنة.تعرف على الطرق الطبيعية من خلال موقع دليلى ميديكال التي قد تؤدي إلى التخلص من نزلات البرد والزكام عند الأطفال
اعراض نزلات البرد عند الرضع
سيلان الأنف.
احتقان الأنف أو انسداد الأنف.
العطس.
الحمى الخفيفة في بعض الأوقات.
السعال الجاف الذي قد يزداد سوءاً في الليل ومع اقتراب نهاية الزكام.
التهاب الحلق.
الشعور بالتعب والإعياء.
فقدان الشهية.
صعوبة في الرضاعة الطبيعية أو الصناعية بسبب احتقان الأنف.
صعوبة النوم نتيجة انسداد الأنف وعدم قدرة الطفل على التنفس.
أعراض نزلات البرد الشديدة عند الرضع
ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
تعب شديد لدى الطفل يؤثر على حركته.
معاناة الطفل من كحة شديدة حتى مع اختفاء الأعراض الأخرى.
سرعة التنفس لدى الطفل.
وجود إفرازات أنفية باللون الأصفر المائل للأخضر وبرائحة كريهة، سواء من الأنف أو من الفم عند الكحة.
انتفاخ الغدد في العنق.
استمرار أعراض نزلات البرد لمدة تزيد عن 10 أيام.
كيف يمكن علاج نزلات البرد عند الرضع؟
المسكنات وخافضات الحرارة: يمكن إعطاء الطفل الباراسيتامول (الأسيتامينوفين)، لخفض الحرارة وتسكين الألم، ومع ذلك يجب استشارة الطبيب ليصف الجرعة المناسبة حسب عمر ووزن الطفل، ولا يجب إعطاء الطفل أي أدوية تحتوي على الأسبرين والتي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض نادر ولكنه خطير يسمى متلازمة راي.
المحلول الملحي: يمكن استخدام المحلول الملحي المتوافر في الصيدليات لتنظيف أنف الطفل وتخفيف الاحتقان والتخلص من الانسداد. تُوضع بضع قطرات من المحلول الأنفي، ثم يُستخدام جهاز شفاط المخاط للتخلص من المخاط وتنظيف الأنف ما يسمح للطفل بالتنفس بحرية، ويُنصح باستخدام المحلول الملحي قبل الرضاعة بحوالي 15 دقيقة، لتصريف المخاط، ما يساعد الطفل على الرضاعة والتنفس في الوقت نفسه.
ويعتمد علاج البرد بشكل أساسي على الراحة والعلاجات المنزلية والتي تشمل:
تقديم كمية وفيرة من السوائل: إذا كان عمر الطفل يسمح بذلك يُنصح بتقديم الماء وعصائر الفاكهة المعدة منزليًا، أو الاكتفاء بالرضاعة إذا كان عمره لا يسمح. تساعد السوائل على ترطيب الأنف والفم، والوقاية من الجفاف، وتقلل لزوجة المخاط ما يساعد على تصريفه.
حمام البخار: يساعد البخار على التخلص من انسداد الأنف وتخفيف لزوجة المخاط وتصريفه وفتح مجرى الهواء، ومع ذلك لا يجب تعريض الرضيع بشكل مباشر للبخار، بدلًا من ذلك يمكن ملء حوض الاستحمام بالماء الساخن وغلق الحمام لحبس البخار والجلوس مع الطفل لمدة لا تتجاوز 15 دقيقة، وقد ينجح أيضًا منح الطفل حمام دافئ على تخفيف الأعراض وتسكين الأوجاع.
استخدام قليل من الفازلين: يساعد وضع قليل من الفازلين الطبي حول فتحتي الأنف على منع احمرار الجلد وتهيجه بسبب سيلان الأنف.
علاج البرد عند الأطفال عمر سنة
تقديم العسل للطفل
يحتوي العسل على مضادات الأكسدة والفيتامينات المفيدة لدعم مناعة الطفل وتقليل أعراض البرد وتخفيف احتقان الحلق والسعال الليلي، ولذلك ينصح بتقديمه للطفل بمقدار نصف ملعقة صغيرة قبل النوم.
تدليك الصدر والظهر بالخردل
يستخدم زيت الخردل في علاج البرد للرضع بعمر سنة، حيث توضع ملعقة من زيت الخردل في وعاء ويضاف له فص ثوم مهروس ويترك على النار الهادئة حتى يسخن تماما ثم يصفى ويتم تدليك الظهر والصدر للطفل بهذا المزيج بعد أن يهدأ.
تقديم مزيج الماء والثوم
يتمتع الثوم بخصائصه المضادة للبكتيريا والتي تخفف من أعراض البرد وخصوصا التخلص من المخاط الذي يسد الرئتين، ولذلك ينصح بوضع فص من الثوم في كوب ماء ويترك حتى الغليان، ثم يتم تقديمه للطفل لتناوله دافئا، كما يمكن وضع الثوم في أطعمة الطفل اللينة بعمر السنة لوقايته من نزلات البرد.
علاج البرد عند الرضع ٥ شهور
إبقاء الطفل نظيفا من خلال غسل أيديهم باستمرار وتغيير ملابسهم.
تقديم مشروبات دافئة.
إبعادهم عن الأماكن التي من الممكن أن تعرضهم للإصابة.
استخدام قطرة الأنف المحتوية على المحلول الملحي.
علاج البرد للرضع بعمر شهرين
يصاب الرضع خلال عامهم الأول بالعديد من نزلات البرد وذلك بسبب ضعف حالتهم الجسدية وعدم تعودهم عل الجو العام والطقس،
وتدوم غالبا نزلات البرد لديهم مدة من ٥ إلى ٧ أيام، وفي العادة لا يحتاج إلى أدوية فغالبا تتحسن الأعراض من تلقاء نفسها ويكون العلاج فقط عن طريق:
إعطاء الطفل السوائل الدافئة.
استعمال المحلول الملكي لتنظيف الأنف.
استعمال الفازلين حول الأنف لمنع حدوث الاحمرار الناتج عن الرشح.
كيف يمكن الوقاية من نزلات البرد عند الرضع؟
غسل أيدي الطفل بانتظام.
غسل اليدين بعد تغيير الحفاض، وقبل التعامل مع الطفل في العموم، أو استخدام المناديل المعقمة أو الكحول في حال لم يكن غسل الأيدي متاحًا.
تجنب الاتصال بالمرضى، ومسح الأسطح التي لمسها الأشخاص الذين يسعلون أو يعطسون بمحلول مطهر.
منع مخالطة الطفل لأشخاص مصابين بالبرد.
تنظيف الألعاب بانتظام وتجنب مشاركة الألعاب التي يضعها الأطفال في أفواههم حتى يتم غسلها.
يُوصى بالحصول على لقاح الأنفلونزا كل عام للأطفال الذين لا تقل أعمارهم عن 6 أشهر، مع العلم أن الحقنة تحمي من الأنفلونزا، ولكن ليس من فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى.
الرضاعة الطبيعية على قدر الإمكان، إذ يتمتع الأطفال الذين يرضعون من الثدي بمناعة أكثر من الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الصناعية، وذلك لأن الرضاعة الطبيعية تمد الطفل بالأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء والإنزيمات التي تحميهم من العدوى، ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن الأطفال الذين يرضعون من الثدي يتمتعون بمناعة كاملة ضد نزلات البرد.
لا يجب مشاركة كوب الطفل وزجاجته ومناشفه مع أي طفل آخر. لا يجب التدخين بجوار الطفل، فقد يزيد الدخان من تهيج الصدر، والتهاب الجيوب الأنفية.
متي يجب الاتصال بالطبيب؟
إذا كان طفلك يعاني من أي من الأعراض التالية، فاتصلي بطبيبك. قد تعني هذه الأعراض أن الطفل يعاني من شيء أكثر خطورة من نزلة البرد:
حمى عند الرضع الذين يبلغون شهرين أو أقل.
صعوبة في التنفس خاصة إذا اتسعت فتحات أنف الطفل مع كل نفس، أو أزيز، أو تنفس سريع، أو ظهور الأضلاع مع كل نفس.
التقيؤ.
شفاه زرقاء.
عدم الأكل أو الشرب مما قد يسبب الجفاف.
ألم الأذن.
الخمول أو النعاس.
سعال يستمر لأكثر من 3 أسابيع.
زيادة الأعراض سوءاً مع الوقت.
علاج البرد عند الرضع بالاعشاب
. نبات القُنفذية
أحد الأعشاب المقوية للمناعة، وقد أطلق عليه لقب مساعد الأم، ويمكن تحضيره في صورة شاي أو في صورة صبغة (أي توضع أوراقه الجافة وتُغمر في الكحول لمدة تتراوح بين شهر إلى ثلاثة شهور).
البابونج
يعد البابونج واحداً من أفضل طرق علاج البرد عند الرضع بالاعشاب فهو:
يحتوي على زيوت عطرية لها خصائص مضادة للالتهابات.
يساعد على الهضم ومفيد للأطفال المصابين بالمغص.
مهدئ للجهاز العصبي.
النَعناع البري
يهدئ الجهاز العصبي.
يساعد في علاج المغص، ومفيد في مرحلة التسنين، ونزلات البرد.
يساعد في عملية الهضم.
آذان الدب
حالة احتقان الشعب الهوائية.
التهابات الأذن المصاحبة لنزلات البرد والانفلونزا.
. نبات الشَّمار (الفجل)
مضاد للحموضة.
ومحفز للهضم.
ويستخدم في علاج المغص وطرد الغازات.
عرق السوس
احتقان الشعب الهوائية.
التهاب الحلق والسعال.
التهاب الجهاز الهضمي.
البلادونة (نبات ستّ الحسن)
مفيد جداً في علاج الحمى والحصبة.
البريونيا أو الفاشِرا (جنس نبات من الفصيلة القرعية)
يعد نبات البريونيا مفيد جداً في علاج السعال ولا سيما السعال
نبات البانيكورا
أحد النباتات التي تعمل على سحب الرطوبة من جسد الطفل، فقط يتم تسخينها وبعد أن تبرد؛ يتم وضعها على جسم الطفل لامتصاص ما به من رطوبة.
الكراوية
تقوم هذه العشبة السحرية بالتحسين من أداء الجهاز التنفسي للطفل مما يساعده على التخلص من الكحة.
الليمون والزنجبيل
عمل مشروب الزنجبيل الدافئ والليمون مع إضافة القرنفل مفيد جدًا بعلاج نزلات البرد عند الأطفال.
عصير البرتقال
- شرب عصير البرتقال مع وجبة الإفطار كل يوم من أفضل العلاجات المنزلية للتخلص من الإصابة بالبرد والأنفلونزا، لما يحتويه من فيتامين C، المقوي للجهاز المناعي.
الكافور
- من أفضل الأعشاب المطهرة، كما أنه مضاد للفيروسات، لذلك يمكنه أن يساعد في علاج أعراض نزلات البرد، مثل تهدئة السعال، ومحاربة التهاب الشعب الهوائية.
العسل بالليمون
يعد العسل من أفضل المضادات الحيوية الطبيعية، وخاصة في علاج الكحة الناشفة عند الاطفال، ويمكن وضع بعض العسل في وعاء، وتسخينه على نار منخفضة، لكن دون أن ندعه يغلي، حيث سيؤدي ذلك إلى تغيير خصائصه الطبية.
ثم نقوم بغلي ثمرة ليمون في وعاء منفصل لمدة 2-3 دقائق.
بذور الينسون
الينسون رائع لعلاج الكحة الناشفة عند الاطفال، ويتم سحق ملعقة كبيرة من بذور الينسون ومزجها مع 1 ½ كوب من الماء المغلي، ونتركها على النار لمدة نصف ساعة وبعد ذلك، يتم إضافة العسل فيه، وندعه يبرد، ويتم تخزينه في وعاء في الثلاجة، حيث إنه يمكن أن يبقى محفوظ لمدة شهرين، ونعطي الطفل ½ ملعقة صغيرة من هذا الشراب 4 مرات في اليوم.
مغلي النعناع
النعناع فعال في علاج الكحة الناشفة عند الأطفال، ويمكن إعداد مغلي والنعناع، كما نعد الشاي، ونتركه ينقع لمدة 10 دقائق، ونضيف العسل للمشروب، ونتركه ليبرد، ثم نضعه في الثلاجة عند الحاجة، ونعطي للطفل منه ½ ملعقة صغيرة 4 مرات على الأقل كل يوم
كوب من الحساء الدافئ
- شرب كوب من الحساء الدافئ كل يوم عند الإصابة بالأنفلونزا، سيقضي عليها سريعًا، لأن الحساء له خصائص مطهرة ومضادة للالتهابات.
الكركم
يعد مشروب الكركم من المشروبات التي تساعد في خفض حدة الأعراض الناتجة عن نزلات البرد، ولكن عادة ما تستخدمه الأمهات لأطفالهن على هيئة عجينة يتم عجنها بالماء الدافئ وفردها على صدر الطفل وجبهته وأسفل قدميه.
العسل والزنجبيل
يمكن خلط ملعقة من العسل وملعقة من مسحوق الزنجبيل للوقاية من نزلات البرد وأيضا للتخلص من أعراض السعال.
حبة البركة
تساعد حبة البركة على الوقاية من العديد من الأمراض خاصة نزلات البرد وأعراض الإنفلونزا، وتعتبر حبة البركة غنية بمضادات الأكسدة وتساعد على حماية الجهاز المناعي، ويمكن إضافتها إلى الحليب أو الزبادي وتقدم للطفل.
عشبة الكاتنيب أو حشيش القطط
تساعد هذه العشبة على تهدئة الجهاز العصبي ويسهل عملية التسنين والمغص عند الطفل ونزلات البرد، كما تعزز أداء الجهاز الهضمي، ويستخدم مستخلص العشبة عن طريق إعطاء قطرات قليلة منه للطفل قبل النوم.
عشبة الإشنسا أو القنفذية
تعتبر هذه العشبة من الأعشاب القوية لعلاج البرد عند الرضع، ويمكن استخدامها على شكل شاي لمحاربة البرد وأعراضه.
القرفة
تحتوي القرفة على عناصر مضادة للبكتيريا والفطريات، ويُمكن تقديمها للأطفال الأكبر من عام. امزجي ملعقة صغيرة من العسل مع ربع ملعقة قرفة، وقدمي هذا المشروب كل 4 ساعات لطفلك بمجرد ملاحظة علامات البرد عليه.
. أكلات للأطفال المصابين بالبرد
حساء الأرز للأطفال المصابين بالبرد
عندما يصاب الطفل بالبرد يفقد شهيته للطعام وتتغير تصرفاته بحيث يصبح غريب الأطوار، وتقديم حساء الأرز له يعد من العلاجات المثالية إذ يوفر للطفل الطاقة والسوائل التي يحتاجها، كما أن مذاقه اللذيذ يستسيغ مذاقه الطفل المريض ويشجعه على الأكل.
حساء العدس بالثوم للأطفال المصابين بالبرد
حساء العدس من الطرق التي تساعد في علاج الطفل من الحمى والزكام والسعال، فإضافة الثوم الغني بمضادات الفيروسات ومضادات الأكسدة تسرع عملية الشفاء وتحد من الإصابة بالالتهابات.
شوربة الخضار والماش للأطفال المصابين بالبرد
تعتبر حبوب الماش من المصادر الغنية بالبروتين إذ يحتوي على الأحماض الأمينية التي لا ينتجها الجسم بصورة طبيعية وهذه البروتينات هامة للشفاء من المرض، وتقديم هذه الشوربة للأطفال تغذي جسم الطفل وتقويه.
حساء اليقطين للأطفال للأطفال المصابين بالبرد
اليقطين من الأغذية التي تعزز مناعة الجسم ويعالج البرد والسعال لغناه بالبيتا كاروتين الذي يحارب الأمراض كما أنه غني بالألياف التي تسهل عملية الهضم عند الطفل المريض.
حساء الجزر والشمندر للأطفال المصابين بالبرد
تحتوي الخضار الجذرية على نسب عالية من الفيتامينات مثل فيتامين سي وفيتامين ب وفيتامين أ، مما يساعد في محاربة العدوى وتقوية المناعة، والشمندر غني بمضادات الأكسدة أما الجزر فيحتوي على البيتا كاروتين مما يجعل هذا الحساء مثاليًا للطفل المصاب البرد.
شوربة الدجاج للأطفال المصابين بالبرد
تعتبر شوربة الدجاج من الأطعمة المثالية للسعال والبرد والحمى إذ يحارب حساء الدجاج الالتهابات التي تسبب العطاس واحتقان الأنف كما تعمل على تخفيف المخاط وتسهيل خروجه من مجرى الأنف.