تاريخ النشر: 2023-07-12
عندما نفكر في النحل، غالبًا ما تكون غريزتنا الأولى هي تجنبه ولسعاته بأي ثمن. ومع ذلك، ماذا لو أخبرتك أن لسعات النحل يمكن أن يكون لها بالفعل بعض الفوائد المدهشة؟ في حين أن الألم الأولي وعدم الراحة قد يردعنا، فقد استخدمت لسعات النحل لعدة قرون في أشكال مختلفة من الطب البديل. من الحد من الالتهاب وتخفيف الألم، إلى تعزيز جهاز المناعة وتعزيز الشفاء، تمتد فوائد لسعات النحل إلى ما هو أبعد مما تراه العين. في هذه المدونة،من خلال موقع دليلى ميديكال سوف نتعمق في العالم الرائع للعلاج بسم النحل ونستكشف الآثار العلاجية المحتملة لسعات النحل على صحتنا ورفاهيتنا. لذلك، إذا كنت مهتمًا بالفوائد غير المستغلة لسعات هذه المخلوقات الصغيرة، فتابع القراءة لاكتشاف المزايا المدهشة التي تكمن في داخلك.
فوائد قرصة النحل
. التقليل من الالتهاب
واحدة من أكثر فوائد قرصة النحل الموثقة جيدًا هي تأثيرها المضاد للالتهابات بشكل فعال وقوي. مكونات سم النحل تقلل من الالتهاب وخاصة مكوّنه الأساسي الميلتين (Melittin) الذي يقوم بقمع المسارات الالتهابية، ويُقلل من العوامل الحيوية للالتهاب، مثل: عامل نخر الورم ألفا (TNF-α)، وعامل إنترلوكين 1 بيتا (IL-1β).
التخفيف من الأعراض المرتبطة بالتهاب المفاصل
لقد تم إثبات أن لمضاد الالتهاب الخاص بقرصة النحل أهمية خاصة في حالة علاج التهاب المفاصل الروماتويدي.أشارت إلى أن العلاج بقرصة النحل يؤدي إلى انخفاض التورم والألم والتيبُّس في المفاصل لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي. إمكانية تقليله من الحاجة لاستخدام الأدوية التقليدية، وأنه يقلل في الوقت نفسه من خطر عودة الأعراض مرة أخرى.
علاج الصدفية
علاج الأمراض الجلدية الالتهابية، كما في حالة الصدفية على سبيل المثال، حيث وجدت تجربة سريرية أجريت عام 2014 لمرضى يُعانون من الصدفية اللويحية (Plaque psoriasis) أن هذا العلاج قد يُساعد في شفاء الآفات الجلدية وتقليل الالتهاب، ولكن لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج.
حماية الأعصاب
تُعد حماية الأعصاب من فوائد لسع النحل للأعصاب، إذ أن لسع النحل يقوم بحماية الخلايا العصبية بعدة طرق، منها أنه يقوم بحماية الخلايا العصبية من الموت الخلوي عن طريق تثبيط عملية التسمم الخلوي الناتج عن العرض لمادة الجلوتاميت (Glutamate). كذلك يقوم لسع النحل بحماية الخلايا العصبية من الإجهاد التأكسدي والالتهاب للخلايا العصبية الناتج من التعرض لمركبات روتينون (Rotenone) التي تُستخدم كمبيد حشري وتؤثر على صحة الخلايا في الجسم وخصوصًا خلايا الأعصاب.
تنظيم العمليات المختلفة في الدماغ
يحتوي لسع النحل على مركب فوسفولايبز إي 2 والمعروف باسم (bvPLA2) الذي يقوم بتنشيط عملية الأيض للغلوكوز في الدماغ، كما يقلل من ردات الفعل الالتهابية في منطقة الحصين (Hippocampus) في الدماغ، الأمر الذي يؤدي إلى إيقاف عملية تدهور الأعصاب الخاصة ببعض الأمراض، مثل مرض باركنسون.
تخفيف الألم
الوخز بالإبر لسم النحل جنبًا إلى جنب مع الأدوية التقليدية، قد قلل الألم بشكل كبير وحسّن من الوضع الوظيفي عند 54 مريضًا يُعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة مقارنة مع المجموعة الثانية التي استخدمت الدواء الوهمي.
المساعدة في علاج مرض باركنسون
العلاج بقرصة النحل قد يُساعد في تقليل الأعراض المتعلقة بالأمراض العصبية بما في ذلك مرض باركنسون.
عند انتهائها تظهر تحسنًا في سرعة المشي، ونوعية الحياة، والتحكم الحركي، وأنشطة الحياة اليومية عند المشاركين المصابين بمرض باركنسون مقارنة مع بداية العلاج، ولكن هذا يتطلب إجراء المزيد من الدراسات والبحوث.
تنظيم وظيفة الغدة الدرقية
قد يساعد العلاج بقرصة النحل في تنظيم وظائف الغدة الدرقية في النساء اللواتي يُعانين من فرط نشاط الغدة الدرقية، ومع ذلك فإن الأبحاث في هذا الاستخدام لا تزال محدودة، وهناك الحاجة إلى مزيد من الدراسات.
تعزيز صحة الجلد
يساعد أيضا في تعزيز صحة الجلد بعدة طرق، بما في ذلك عن طريق تقليل الالتهاب، وتوفير تأثيرات مضادة للبكتيريا، وتقليل التجاعيد.
- تقوية جهاز المناعة
مفيدة لتقوية الجهاز المناعي، وتشير الأدلة من الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن العلاج بسم النحل قد يساعد في تقليل أعراض أمراض المناعة الذاتية ، مثل الذئبة والتهاب الدماغ والنخاع والتهاب المفاصل الروماتويدي ، عن طريق تقليل الالتهاب وتعزيز الاستجابة
- التقليل من آلام أسفل الظهر
العلاج بلسعة النحل، بجانب الأدوية التقليدية، يقلل بشكل كبير من الألم ويحسن الحالة الوظيفية للأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة.
ما هي موانع استخدام سم النحل؟
أخبر طبيبك قبل استخدام الدواء بأي أدوية أخرى تقوم باستخدامها لضمان سلامة استخدام الدواء، عند مرضى الأمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمراء أو التهاب المفاصل الروماتويدي (RA) قد يتسبب السم في تنشيط الجهاز المناعي و زيادة حدة أعراض هذه الأمراض.
ما هي احتياطات استخدام سم النحل؟
لضمان سلامتك يجب اخبار الطبيب قبل استخدام الدواء إذا كنت تعاني من أمراض أو مشاكل صحية أو فرط الحساسية من أحد مكونات الدواء. يجب اخبار الطبيب في حالة الحمل أو الرضاعة حيث يفضل استخدام جرعات مخفضة في حالة الحمل.
ما هي التداخلات الدوائية لسم النحل؟
قد يتفاعل هذا الدواء مع العديد من الأدوية الأخرى و لضمان سلامتك أخبر طبيبك قبل استخدام الدواء بوضعك الصحي أو أي أدوية أخرى تقوم باستخدامها، حيث أن سم النحل يتسبب بتنشيط الجهاز المناعي و هذا بدوره يقلل من فاعلية الأدوية المثبطة للمناعة و التي تستخدم عادةً لتقليل رفض الجسم للأعضاء المزروعة.
ما هي جرعات سم النحل وطرق الاستعمال؟
حقة تحت الجلد بإشراف الطبيب و خبير المناعة، لضرورة متابعة ردة فعل الجسم المناعية بعد الحقنة.
بعض الأمراض التي يعالجها قرص النحل
الحمى الناتجة عن مرض الروماتيزم، إلى جانب معالجة التهاب المفاصل، وتصلب الأنسجة.
الانزلاق الغضروفي
. ضمور العصب السمعي والروماتويد
. مرض السل.
مرض السكر.
الفيروس الكبدي.
الحد من تطور مرض السرطان وانتشاره
. أمراض القولون.
قرحة المعدة.
عرق النسا.
تخشن العظام.
ضيق الشرايين.
التهاب الأعصاب.
حالات العقم عند الرجال والنساء، وعلاج بعض الأمراض التناسلية
. تصلب الغشاء الهضمي.
الملاريا.
فقر الدم المنجلي.
التبول اللاإرادي لدى الأطفال.
فتح الشهية.
علاج بعض حالات السمنة الزائدة والنحافة المفرطة.
مشاكل النظر، مثل ضعف الإبصار.
التهاب الجيوب الأنفية.
الصدفية.
الصداع المزمن.
الشلل الدماغي،
زيادة الكهرباء في المخ،
الجيوب الأنفية،
التهاب اللوزتين
، التهاب الأذنين،
التهاب العيون،
الروماتيزم، النقرس،
حساسية الصدر
، حب الشباب،
اللحميات،
الصداع النصفي،
لفتة الوجه،
آلام المفاصل،
الغضروف،
التهاب الكبد الوبائي بأنواعه،
الدوالي،
الجلطات.
لعلاج النطق والتأتأة لدى الأطفال
الآثار الجانبية لقرصة النحل
الحكة.
احمرار في المنطقة.
انتفاخ مكان القرصة.
وتتفاوت شدة الأعراض من شخص لآخر.
الآثار الجانبية الخطيرة
حكة شديدة وشحوب في الجلد.
ضيق في التنفس.
الغثيان.
الاستفراغ.
الإسهال.
فقدان الوعي.
في الختام، من الواضح أن لسعات النحل يمكن أن تقدم العديد من الفوائد المدهشة لصحتنا ورفاهيتنا. في حين أنه قد يبدو من غير المنطقي اعتبار التعرض للدغة من النحلة أمرًا مفيدًا، فقد أظهرت الدراسات والأدلة القصصية إمكاناتها في العديد من التطبيقات العلاجية. من تخفيف الألم والالتهابات إلى تعزيز جهاز المناعة وتعزيز التئام الجروح، أظهر سم النحل نتائج واعدة في علاج مجموعة من الحالات.بينما لا تزال فوائد لسعات النحل قيد الاستكشاف والبحث، فمن الواضح أن هذه المخلوقات الصغيرة لديها القدرة على تقديم فوائد علاجية. مع مزيد من التحقيق والدراسات الخاضعة للرقابة، قد يصبح سم النحل أداة قيمة في مجال الطب. ومع ذلك، من الضروري توخي الحذر وطلب المشورة المهنية قبل الانخراط في أي علاجات تنطوي على لسعات النحل.