احذر قد تكون مشكلة خطيرة احمرار العين عند الاستيقاظ من النوم

يمكن أن يكون الاستيقاظ بعيون حمراء ومتهيجة تجربة محبطة وغير مريحة. سواء حدث ذلك من حين لآخر أو أصبح مشكلة متكررة، يمكن أن يكون احمرار العينين في الصباح . يمكن أن يكون بسبب الحساسية أو الجفاف أو قلة النوم أو حتى عدوى العين. في منشور المدونة هذا، من خلال موقع دليلى ميديكال  سنستكشف الأسباب الشائعة وراء احمرار العينين عند الاستيقاظ ونقدم لك النصائح والعلاجات للتخفيف من هذا الانزعاج. لذلك، إذا مللت من بدء يومك بعيون حمراء وترغب في إيجاد حلول فعالة، فاستمر في القراءة لاكتشاف الأسباب المحتملة وكيفية معالجتها.

اسباب احمرار العين عند الاستيقاظ؟

إجهاد العيون

يُعد إجهاد العيون أحد أسباب احمرار العين عند الاستيقاظ، إذ قد ينتج إجهاد العيون بسبب القراءة في الإضاءة الخافتة أو القيادة لساعات مطوّلة ليلًا أو الجلوس لما يزيد عن ساعتين متتاليتين أمام أجهزة الحاسوب أو التلفاز.

-المسببات البيئية

يمكن أن يؤدي تلوث الهواء مثل الغبار ودخان السجائر والرماد الناتج عن النار وعوادم السيارات إلى تحسس العينين، مما يؤدي إلى تحولهما إلى اللون الأحمر، ويمكن للهواء الجاف الذي يفتقر إلى الرطوبة أن يسبب احمرار العين أيضاً.

قلة النوم

إن عدم الحصول على ساعات النوم الكافية ليلًا هي أحد أسباب احمرار العين عند الاستيقاظ من النوم، حيث أن قلة ساعات النوم ليلًا تعمل على التقليل من ترطيب العينين والتقليل من كمية الأكسجين في العينين مما يسبب احمرارهما. 

متلازمة جفاف العيون

تنتج متلازمة جفاف العيون بسبب النقص المزمن في ترطيب سطح العينين، وتسبب متلازمة جفاف العيون احمرارًا وحكة وشعورًا بألم وثقل في العينين.

الحساسية

تُعد الحساسية أحد أسباب احمرار العين عند الاستيقاظ من النوم، وقد تنتج حساسية العين بسبب دخول أحد المهيّجات الفيزيائية، مثل الأجسام الغريبة داخل العين أو المهيجات الكيميائية، مثل السباحة في البرك المعالجة بالكلور.

التهاب العنبية

التهاب العنبية هو أحد أسباب احمرار العين عند الاستيقاظ، وينتج بسبب التهاب القزحية وبطانة العين، مما يؤدي إلى الاحمرار والتحسس تجاه الضوء والشعور بالألم.وقد تسبب التهاب العنبية بعض المضاعفات في حال عدم علاجها، مثل: المياه الزرقاء أو العمى.

متلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم

تتسبب متلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم بتقلبات في مستويات الأكسجين وضغط الدم، مما يؤثر على الأوعية الدموية الموجودة في العينين فيؤدي إلى الالتهاب والاحمرار. وقد تؤدي هذه الحالة مع مرور الزمن إلى تلف الشبكية.

العين الأرنبية الليلية

تتمثل العين الأرنبية الليلية بعدم قدرة الجفون على الإغلاق الكامل أثناء النوم، مما يؤدي إلى احمرار العين عند الاستيقاظ والشعور بألم ووجود جسم غريب في العينين.

تحطم الأوعية الدموية في العين

قد تتحطم بعض الأوعية الدموية في العين الموجودة تحت طبقة الملتحمة، مما يؤدي إلى تراكم الدم في العين. وقد ينتج تحطم الأوعية الدموية لأسباب عديدة، مثل: العطاس الشديد أو الاستفراغ أو الإجهاد أو إصابات العين.

الجلوكوما

قد تظهر أعراض الجلوكوما أو المياه الزرقاء في الصباح، في حالة حدوث ارتفاع مفاجئ وسريع في ضغط العين، مما يؤدي إلى احمرارها وصعوبة فتحها من شدة الألم.

-التهاب المفاصل الروماتويدي

التهاب المفاصل الروماتويدي، هو مرض من أمراض المناعة الذاتية يسبب التهاباً في أنسجة الجسم، بما في ذلك أنسجة الطبقة الخارجية للعين، وغالباً ما ينتج عن ذلك احمرار وجفاف العين.

التهاب جفن العين

ينتج التهاب جفن العين بسبب انسداد الغدد الدهنية الموجودة عند قاعدة الرموش، مما يؤدي إلى تهيّج العين واحمرارها. وغالبًا ما يكون التهاب جفن العين حالة مزمنة صعبة العلاج، إلّا أنها لا تؤدي إلى ضرر في العين.

التهاب الملتحمة

قد يكون التهاب الملتحمة أحد أسباب احمرار العين عند الاستيقاظ، وينتج بسبب التهاب السطح الخارجي للعين إما بسبب البكتيريا أو الفيروسات أو الإصابة بالزكام أو الإنفلوانزا أو الحساسية. 

متلازمة الرؤية الحاسوبية

التحديق في الأجهزة الرقمية لمدة ساعتين، أو أكثر على التوالي يمكن أن يسبب احمرار العين، وإذا قمت بذلك في وقت متأخر من الليل، فقد تستيقظين بعيون حمراء كل صباح.ويؤدي استخدام الكمبيوتر والجهاز الرقمي إلى إجهاد العينين بشكل كبير؛ لأنك تميلين إلى الوميض بشكل أقل عند التحديق في الشاشات، وهذا بدوره يقلل من كمية الرطوبة في العين مسبباً الاحمرار.

-التهاب القزحية

القزحية هي الطبقة الوسطى للعين، وهي جزء من الجسم يمدُّ الشبكية بالدم، ويعاني الأشخاص المصابون بالتهاب القزحية من تورم في القزحية.التي تسبب احمراراً شديداً في العين، بالإضافة إلى الألم والضبابية والبقع العائمة في الرؤية والحساسية للضوء، مما يشكل تهديداً خطيراً، ويتطلب رعاية طبية.

طرق علاج احمرار العين عند الاستيقاظ

وضع كمادات الماء البارد على العينين وإراحتهما.

تطبيق كمادات ماء دافئ في حال وجود التهاب في العين.

استخدام قطرات العين المضادة للهيستامين أو حبوب مضادات الهيستامين.

استخدام قطرات الدموع الاصطناعية.

منشفة باردة

ضع منشفة باردة على عينيك المغلقتين مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا لمدة خمس دقائق في كل مرة للتحكم في الألم والتورم.

 زيت الخروع

قد تساعد قطرات العين التي تحتوي على زيت الخروع في تقليل تهيج العين، ضع قطرة واحدة في كل عين قبل الذهاب إلى الفراش، ثم كرر ذلك في الصباح.

 الصبار

بسبب خصائص الألوفيرا المضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا، يوصي بعض المعالجين الطبيعيين باستخدامه للتخفيف من التهاب العين.

اخلط ملعقة صغيرة من جل الصبار الطازج مع ملعقتين كبيرتين من الماء البارد، ثم انقع القطن في الخليط، ضع قطع القطن المنقوعة على عينيك المغلقتين لمدة 10 دقائق، افعل ذلك مرتين في اليوم.

- ماء مالح

المياه المالحة أو هي العلاجات الطبيعية التي تم اختبارها لـ علاج ألم العين واحمرارها.

تسهل المياه المالحة إزالة القيح أو التصريف، فهي تعمل مثل قطرات الدمع التي تعد طريقة طبيعية لتنظيف العين، علاوة على ذلك، فإن الخاصية المضادة للميكروبات للمياه المالحة مفيدة في علاج التهابات العين

امزج ملعقة صغيرة من الملح في نصف لتر من الماء المغلي المبرد، واغمس قطعة قطن وامسح عينيك من نهاية الزاوية إلى أنفك وتخلص من المسحة بعيدًا، كرر هذا عدة مرات حتى يهدأ تهيج العين.

-الخيار

 له تأثير تبريد على أجسامنا، وله نفس التأثير على أعيننا أيضًا،  حيث يهدئ العيون ويشفي أي وجع أو تهيج، ويمكن أن يساعد أيضًا في تفتيح الهالات السوداء وتهدئة العيون المنتفخة.

 ماء الورد

ماء الورد علاج منزلي معروف لتخفيف وجع العين والاحمرار، تم العثور على مستحضر عشبي يحتوي على مستخلصات ماء الورد كأحد المكونات لتحسين اضطرابات العيون مثل التهاب الملتحمة وجفاف العين وإعتام عدسة العين.

 الحليب والعسل

من المعروف أن العسل يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا ويمكنه علاج جفاف العين، فيما يعمل دفء الحليب على تهدئة التهيج والالتهاب.

- البطاطس

تساعد البطاطس في تقليل أي نوع من التهاب العين، يمكنك أيضًا استخدام قشر البطاطس للفرك على الجلد المتهيج، حيث يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، سيؤدي ذلك إلى تقليل التورم وتلطيف الجلد حول العينين.

- الشمر

يمكنك صنع الشاي منه أو استخدامه لغسل عينيك، يحتوي الشمر على عناصر غذائية مثل فيتامينات A وC، وهما من مضادات الأكسدة التي تساعد في منع التنكس البقعي، أيضًا يمكن أن تساعد العناصر الغذائية الموجودة في الشمر في إبطاء تفاقم إعتام عدسة العين.

 مستخلص بذور العنب

إنه عشب يعزز المناعة ويحسن الدورة الدموية والبصر، يعمل عن طريق تقوية الشبكية، ووفقًا لدراسة قد يساعد مستخلص بذور العنب أيضًا في الوقاية من مرض الزهايمر وعلاجه.

 التوت

هذا النبات رائع لتحسين الرؤية الليلية، يمكن أن يساعدك الملحق من هذا النبات على الرؤية بشكل أكثر وضوحًا إذا كنت تواجه صعوبة في القيادة ليلاً.

- الكركم

يحتوي الكركم على مادة الكركمين التي لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.

الكركمين له آثار مفيدة على العديد من أمراض العيون، مثل متلازمة جفاف العين، والزرق، والتنكس البقعي المرتبط بالعمر.

 أوراق الجوافة

يمكن أن يساعد هذا العلاج في علاج التهاب العيون الناتج عن الالتهابات، أوراق الجوافة لها خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات ومسكنات، تساعد في تقليل التهيج والتورم والألم حول العين.

. خل التفاح 

يحتوي خل التفاح على الحمض الذي يساعد على محاربة الالتهابات البكتيرية . مزيج 1 ملعقة كبيرة من خل التفاح في كوب من الماء ، عمل كمادات للعينين ثلاث مرات في اليوم

. الحليب والعسل

الخصائص المضادة للجراثيم والمهدئة في كل من الحليب والعسل يمكن أن تساعدك لعلاج احمرار العينين . تأخذ كميات متساوية من كل من العسل والحليب الدافئ وتخلط جيدا حتى يصبح معجون على نحو سلس . تأخذ القطارة وإسقاط 3 قطرات في العين عدة مرات في اليوم . الحليب يمكن أن يساعد أيضا على التخلص من حكة في العيون وأحمرارها . رايضاً بقطعة قطن تغمس في الحليب وتوضع على العينين

 

متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟

إن الاستيقاظ بعيون حمراء هي مسألة غير خطيرة، لكن يجب الذهاب إلى الطبيب المختص في حال ظهور بعض الأعراض، مثل:

 

خروج إفرازات سميكة من العين.

الشعور بألم في العين.

الصداع.

الحساسية تجاه الضوء.

ازدواجية أو ضبابية الرؤية.

الشعور بالغثيان.

 

 

في الختام، يمكن أن يكون الاستيقاظ بعيون حمراء أحد أعراض الحالات المختلفة، بدءًا من المشكلات البسيطة مثل حساسية العين أو الجفاف إلى المشكلات الصحية الأساسية الأكثر خطورة. من المهم الانتباه إلى أي أعراض مصاحبة وطلب المشورة الطبية إذا استمر الاحمرار أو تفاقم أو كان مصحوبًا بألم أو إفرازات أو تغيرات في الرؤية.للتخفيف من الاحمرار، يمكن أن يكون من المفيد اتخاذ تدابير وقائية مثل إدارة الحساسية وممارسة نظافة العين الجيدة واستخدام قطرات ترطيب العين وحماية عينيك من المهيجات والحصول على قسط كافٍ من النوم. بالإضافة إلى ذلك، يعد تحديد وتجنب المحفزات مثل مسببات الحساسية البيئية أو بعض الأنشطة التي تجهد العينين أمرًا بالغ الأهمية.تذكر أنه على الرغم من أن الاحمرار وحده قد لا يشير دائمًا إلى مشكلة خطيرة، إلا أنه لا ينبغي تجاهله. من خلال فهم الأسباب المحتملة وطلب الرعاية الطبية في الوقت المناسب عند الضرورة، يمكنك المساعدة في الحفاظ على صحة عينيك ورفاهيتها.