تخلصى من سلس البول عند الحامل بدون جراحة

الحمل رحلة مذهلة مليئة بالترقب والفرح، ولكنها تجلب أيضًا العديد من التغييرات والتحديات الجسدية. يعد سلس البول من أكثر المشكلات شيوعًا وغير المعلنة التي تواجهها النساء الحوامل. عندما يخضع الجسم لتحولات هرمونية كبيرة ويتوسع الرحم، يمكن أن تضعف عضلات قاع الحوض، مما يؤدي إلى تسرب البول. في حين أن سلس البول أثناء الحمل يمكن أن يكون محرجًا وغير مريح، فمن المهم أن تعرفي أنك لست وحدك. في هذه المدونة،من خلال موقع دليلى ميديكال  سوف نستكشف أسباب سلس البول أثناء الحمل، ونقدم نصائح مفيدة لإدارته والوقاية منه، ونناقش متى قد يكون من الضروري طلب المساعدة الطبية. من خلال تسليط الضوء على هذا الموضوع الذي غالبًا ما يتم تجاهله، نأمل في تمكين النساء الحوامل من اجتياز هذه المرحلة من رحلتهن بثقة وراحة.

ما هو سلس البول اثناء الحمل

يُعد السلس البولي ( خروج البول اللارادي ) مشكلة شائعة بين السيدات وخاصة أثناء الحمل أو بعد الولادة حيث تعجز المرأة عن منع تسريب البول عند العطاس , السعال أو الضحك او عند التحرك بشكل مفاجيء أو الوقوف من وضعية الجلوس . يُمثل السلس البولي المرافق للحمل والمعروف باسم السلس التوتري حالة مؤقتة تتناقص حدتها بعد الولادة . 

لماذا تعاني النساء من تسرب البول أثناء الحمل؟

خلال فترة الحمل يزداد كمّ الدم بشكلٍ تدريجي، مما يجعل الكلى تنتج كميات أكبر من البول - لذا ستزداد مرات الذهاب إلى الحمّام. ومع تمدد الرحم بسبب نمو طفلك، فإنه يضغط على المثانة.

كما أن الهرمونات التي تقوم بإعداد الأربطة والمفاصل للولادة تسبب ضعف العضلات التي تتحكم في تدفق البول، في حين يزيد الإمساك (وهو أمر شائع أثناء فترة الحمل وبعد الولادة) من الضغط على قاع الحوض والمثانة. وهذا يؤثر على العضلات والأربطة الداعمة حول المسالك البولية، مما يعني احتمال حدوث تسرب طفيف.

قد تحتاجين إلى الاستيقاظ مرة واحدة (أو عدة مرات) أثناء الليل للتبول. ذلك لأن السوائل المحتبسة في الساقين والقدمين ستعود إلى مجرى الدم عند الاستلقاء.

وقد تواجهين أيضاً ما يُعرف باسم سلس البول الناتج عن الإجهاد. وهو عبارة عن تسرب البول الطفيف بسبب تزايد الضغط على المثانة، يحدث على سبيل المثال عند الضحك، أو السعال، أو العطس. حاولي ألا تقلقي، فهذا أمر شائع تماماً.

هل يكون التسرب أثناء الحمل هو بول دائماً؟

على الأرجح يكون التسرب أثناء فترة الحمل عبارة عن بول. فإذا وضعتِ فوطة يومية ورأيت أن السائل مصفر اللون، فمن المحتمل أن يكون بولاً. إذا كنتِ قلقة بشكلٍ كبير من احتمال حدوث تسرب في السائل الأمنيوسي (السائل الذي يحيط بالجنين)، اتصلي بطبيبك أو ممرضة التوليد - وسيحدد الفحص السريع ما إذا كان كل شيء كما ينبغي لكي يرتاح بالك.

 نصائح مفيدة جداً تساعد على تقليل تسرب البول

 تقوية عضلات قاع الحوض

يمكن لعضلات قاع الحوض القوية أن تساعد في الحد من مخاطر تسرب البول. هنا (LINK)، ستجدين بعض التمارين البسيطة التي يمكنكِ ممارستها في المنزل والتي تقوّي عضلات قاع الحوض. تخبرنا النساء من جميع الأعمار أن ممارسة هذه التمارين لبضع دقائق في اليوم تساعدهن حقاً. 

 لا تتعجلي أثناء زيارة المرحاض

 فترك حتى كمية صغيرة من البول في المثانة يزيد من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية. لذا حاولي دائماً إفراغ المثانة تماماً. ننصحك بأن تميلي للأمام عند الجلوس على مقعد المرحاض، فهذه هي وضعية الجسد الأكثر فعالية لإفراغ المثانة.

. حاولي زيادة الوقت بين زيارات المرحاض

خلال المراحل الأخيرة من الحمل، تحمل المثانة كمية أقل من البول لأن الجنين يضغط عليها. وبطبيعة الحال، بعد الولادة، تحتاج إلى أن تعتاد على حبس كمية أكبر من جديد.كقاعدة عامة، ينبغي التبول بين 4-8 مرات في اليوم أو كل 4-6 ساعات. يبلغ متوسط ​​سعة المثانة حوالي 300-500 مل، لذا إذا وجدتِ أن التبول أقل بكثير من ذلك، فحاولي زيادة الوقت بين زيارات الحمّام. سيساعد ذلك على زيادة كمية البول التي يمكن أن تحبسها المثانة، وفي نفس الوقت على تدريب عضلات قاع الحوض الهامة.

لا تجبري نفسك على شرب كميات أقل من الماء

 يجب شرب كمية أقل من الماء. لا يمكننا التشديد بما فيه الكفاية على مدى خطأ هذا الاعتقاد! حتى إذا كنتِ تجدين صعوبة في السيطرة على المثانة، لا تقلّلي أبداً من كمية المياه التي تشربينها، خاصةً إذا كنتِ تُرضعين. شرب كمية ماء أقل يسبب الجفاف، مما يؤدي بدوره إلى أن يكون البول أكثر كثافة. هذا يمكن أن يهيج المثانة ويسبب الشعور بالرغبة في الذهاب إلى المرحاض حتى عندما لا تكون المثانة ممتلئة. لذلك اشربي كمية كافية - فشرب الماء يساعد على الهضم، ويقلل الإمساك، ويحافظ على البول صحي، مما يقلّل من خطر الإصابة بالتهابات المثانة أو المسالك البولية. 

أسباب سلس البول

 

سلس البول المؤقت

 هو أحد أبرز أسباب سلس البول ويحدث نتيجة لتناول بعض المشروبات والأطعمة والأدوية التي لها آثار مدرة للبول وتحفز المثانة لزيادة إنتاج البول.

تشمل هذه الأطعمة والمشروبات ما يلي :

كحول

مادة الكافيين

المشروبات الغازية والصودا

المحليات الصناعية

شوكولاتة

الفلفل الحار

الأطعمة الحارة بشدة أو الحلوة أو الحامضة.

بعض أدوية القلب وضغط الدم

كميات كبيرة من فيتامين سي

ويمكن أن تكون بعض الحالات الطبية أيضًا هي أحد أسباب سلس البول  وتشمل الآتي :

التهاب المسالك.

الإمساك.

سلس البول المستمر

يمكن أن يكون سلس البول أيضًا حالة مزمنة ناجمة عن مشاكل جسدية كامنة أو تغيرات جسدية  وتتمثل أسباب سلس البول المستمر فيما يلي :

الحمل

أثناء فترة الحمل تحدث بعض  التغيرات الهرمونية إلى جانب زيادة حجم الجنين  تسبب سلس البول الإجهادي.

الولادة

الولادة الطبيعية تتسبب في  إضعاف العضلات اللازمة للسيطرة على المثانة وإتلاف الأعصاب  بالإضافة إلى الأنسجة الداعمة في المثانة، في حالة التدلي، قد يتم دفع المثانة أو الرحم أو المستقيم إلى أسفل وقد يكون هذا البروز مرتبطًا بشكل ما  بسلس البول.

التغييرات المرتبطة بالعمر

 مع تقدم عمر عضلات المثانة، قد تقلل عضلات المثانة من سعة تخزين البول في المثانة، مع تقدمنا ​​في العمر، قد تزداد تقلصات المثانة اللاإرادية أيضًا.

انقطاع الطمث

 بعد انقطاع الطمث، ينتج الجسم الأنثوي كمية أقل من الإستروجين، مما يساعد على الحفاظ على صحة المثانة وبطانة المستقيم، وقد يؤدي تدهور حالة هذه الأنسجة إلى التدهور فتصبح من أبرز أسباب سلس البول  لدى النساء كبار السن.

تضخم البروستاتا

 عادة ما يحدث سلس البول، خاصة عند الرجال المسنين، بسبب تضخم البروستاتا، وتسمى هذه الحالة بتضخم البروستاتا الحميد.

سرطان البروستاتا

 قد تكون حالة سلس البول الناتجة عن الإجهاد أو الإلحاح عند الرجال مرتبطة بشكل ما  بسرطان البروستاتا، وفي العادة يعد سلس البول أحد الآثار أو الأعراض الجانبية لعلاج سرطان البروستاتا لدى الرجال.

الانسداد

 الانسداد أو الأورام في أي جزء من المسالك البولية تعيق التدفق الطبيعي للبول، مما يؤدي إلى سلس البول، في بعض الأحيان تكون حصوات المسالك البولية عبارة عن نتوءات صلبة تشبه الحجارة تتشكل في المثانة، مما قد يؤدي إلى تسرب البول.

مرض الجهاز العصبي

 قد تؤثر أمراض مثل التصلب المتعدد أو مرض باركنسون أو السكتة الدماغية أو أورام المخ أو إصابة الحبل الشوكي على الإشارات العصبية التي تتحكم في المثانة وتصبح من أبرز أسباب سلس البول لدى كبار السن المصابين بتلك الأمراض.

كيف يتم علاج سلس البول أثناء الحمل؟

اتباع طرق سلوكية، مثل: التبول المنتظم، وتدريب المثانة والتي قد تكون مفيدة في علاج سلس البول أثناء الحمل، وهذه التقنيات يمكن استخدامها في كثير من الأحيان وفي أي مكان، ومن دون آثار جانبية.

استخدام العازل المهبلي أو ما تسمى بالفرزجة (Pessary)، وهو الجهاز الذي يسد مجرى البول أو يقوي عضلات الحوض.

اللجوء إلى العلاج الدوائي والذي قد يكون مفيد في التحكم بتقلصات العضلات في المثانة أو لتقوية عضلات مجرى البول، كما أن بعض الأدوية قد تساعد في تخفيف فرط نشاط المثانة، وبما أن كل امرأة حامل تستجيب بشكل مختلف للعلاج الدوائي خلال فترة الحمل، فيجب استشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب والأكثر أمانًا.

الابتعاد عن المشروبات الغازية والمشروبات الغنية بالكافيين والتي تزيد من تهيج المثانة والشعور بالحاجة للتبول.

الحرص على إدخال الألياف إلى النظام الغذائي المتبع تفادياً لحدوث الإمساك؛ والذي يسبب زيادة الضغط على عضلات قاع الحوض وبالتالي تفاقم السلس البولي.

تجنب التدخين؛ فعادة ما يسبب التدخين تهيج المثانة ومشاكل تنفسية تتمثل بالسعال المزمن وزيادة الوضع سوءاً.

 الحفاظ على الوزن الصحي؛ يسبب الوزن الزائد لا سيما حول منطقة البطن زيادة الضغط على عضلات الحوض وبالتالي زيادة الضغط على المثانة، كذلك يساعد فقدان الوزن بعد الولادة في علاج سلس البول بعد الحمل.

التقنيات السلوكية التي تقوم على إفراغ المثانة وتدريبها، قومي بتسجيل عدد مرات التبول اليومية، وعدد مرات حدوث التسرب البولي ومتى حدث بحيث تكونين قادرة على تحديد سبب ووقت حدوث التسرب وبالتالي تجنبه بالدخول إلى الحمام في هذه الأوقات أو قبلها.

تدريب المثانة، وذلك بزيادة فترات الانتظار بين مرات الدخول إلى الحمام، مثلاً ابدئي بالذهاب إلى الحمام مرة كل ساعة، ثم بعد فترة قومي بتغيير الجدول الزمني إلى كل 90 دقيقة، ثم ساعتين وهكذا واستمري في زيادة الوقت حتى تصلين إلى حوالي ثلاث أو أربع ساعات بين كل دخول إلى الحمام.

استخدام الفرزجة (pessary)، وهي عبارة عن قطعة مرنة مصنوعة من السيليكون، تأتي بأشكال وأحجام مختلفة، توضع داخل المهبل بهدف دعم بنيته الداخلية، حيث تساهم في إعادة شد ودعم العضلات، وعادة ما ينصح بها في حالات هبوط المثانة وتدلي أعضاء الحوض.

تمارين عضلات الحوض: بعض التمارين التي تقوي عضلات الحوض كافية بالسيطرة على سلس البول وحتى التخلص منها. يُنصح بتعلم تمارين عضلات الحوض والقيام بها، خاصةً في حال سلس البول الالحاحي حيث تساعد التمارين بعلاج سلس البول.

* العلاج بالادوية 

 

سلس البول التوتري

 تستخدم مادة سودو إيفيردرين pseudoephedrine والأدوية الأخرى المزيلة للاحتقان  decongestants، لأنها توفر ضمن أعراضها الجانبية، إحكاما أشد للنهاية الضيقة للمثانة وللإحليل.

 وقد تمت إجازة دواء  دالوكسيتين  Duloxetine ، وهو دواء مضاد للاكتئاب، لعلاج سلس البول التوتري.

سلس البول الالحاحي

 رغم أن الأدوية مضادات المفعول الكوليني  ((Anticholinergic)) قد تؤدي لسلس البول، الا أنها علاج فعال لهذه الحالة، كدواء أوكسيباتينين Oxybutynin  . ولكن الآثار الجانبية لمضادات الكولين - جفاف الفم، الإمساك، الصداع او حرقة الفؤاد - قد تكون مزعجة. ولأن بعض المشكلات الصحية الأخرى تعالج بهذه الأدوية أيضا، فينبغي على الأطباء ملاحظة آثارها المتراكمة التي قد تقود إلى حدوث اضطراب في الإدراك.

سلس البول الفيضي

تم علاج سلس البول الفيضي بالأدوية حاصرات مستقبلات الألفا ((Alpha Antagonists)) ، والتي تؤدي لاسترخاء عضلات الاحليل مما يمنع تراكم البول، وحدوث سلس البول الفيضي.

 أبرز هذه الأدوية هي تيرازوسين ((Terazosin)) أو تامزالوسين (( ((tamsulosin غالبا ما توصف للرجال المصابين بسلس البول الفيضي بسبب تضخم غدة البروستاتا لديهم.

وتؤدي هذه الأدوية مفعولها بالعمل على استرخاء العضلات الملساء للإحليل والبروستاتا. كما أن بمقدورها خفض ضغط الدم، ولذا فإنه يجب على المرضى الذين يتعالجون بأدوية خافضة لضغط الدم توخي الحذر.

سلس البول المؤقت 

 بمجرد انتهاء السبب نتيجة بعض الأدوية او التهاب المسالك البولية ينتهي تسرب البول و يعود المريض الى طبيعته .

و ننصح مرضى التهاب المسالك البولية بمراجعة الطبيب المتخصص لحل تلك المشكلة و اخذ المضادات الحيوية اللازمة و مطهرات المسالك البولية و حثهم على النظافة الشخصية .ولكن في حالة استخدام الادوية بشكل دائم مثل حالات مرضى الضغط الذين يستخدمون مدرات البول

أنواع مختلفة من سلس البول

سلس البول التوتري Stress Incontinence

 يحدث تسرب لكمية قليلة من البول عند الكحة/السعال، الضحك، رفع جسم ثقيل، أو أي شيء يسبب زيادة الضغط على المثانة فيؤدي إلى تسرب البول "سلس البول

سلس البول الإلحاحي Urge Incontinence

 يحدث تسرب لكمية كبيرة من البول فجأة دون سابق إنذار و دون أي سبب واضح.تشعر السيدة فجأة بالرغبة في التبول ولكنها قد لا تستطيع التحكم به فيتسرب البول منها قبل وصولها إلى الحمام.و يحدث أثناء النوم. و يحدث نتيجة انقباض فجائي لا إرادي للمثانة.

سلس البول الوظيفي Functional Incontinence

 يحدث في كبار السن بسبب إصابتهم بمرض يعوق وصولهم إلى الحمام عند الحاجة للتبول و عدم وجود شخص يساعدهم في الوصول للحمام، أو فقده للإدراك بالوقت نتيجة تقدم السن و الشيخوخة ، مثل عدم القدرة على الحركة و الجلوس على كرسي متحرك، أو الإصابة بالألزهايمر.

سلس البول الفيضي Overflow Incontinence

 في تلك الحالة لا يحدث تفريغ كامل للمثانة من البول أثناء التبول.و بذلك يتبقى دائما كمية كبيرة من البول في المثانة دائما مما يؤدي إلى تسرب كمية صغيرة من البول كل فترة نتيجة امتلاء المثانة.و يحدث نتيجة ضعف عضلات المثانة ( نتيجة مرض عصبي أو مرض السكر )، أو انسداد الإحليل ( نتيجة حصوات أو ورم ).

سلس البول المختلط mixed incontinence

 يحدث سلس البول التوتري و الإلحاحي معا.

سلس البول المؤقت Transient incontinence

 يكون تسرب البول مشكلة مؤقتة نتيجة بعض الأدوية، التهاب المسالك البولية، إمساك شديد،... و بمجرد انتهاء السبب ينتهي تسرب البول و يعود المريض إلى طبيعته

عوامل الخطر لسلس البول

تتضمن عوامل الخطر لهذه الحالة ما يلي :

الجنس أو النوع

 النساء أكثر عرضة للإصابة بسلس البول الإجهادي، ويرجع ذلك إلى أسباب عديدة، بما في ذلك الحمل والولادة وانقطاع الطمث والتشريح الطبيعي للإناث وجميعها عوامل تزيد من أسباب سلس البول ومع ذلك، فإن الرجال الذين يعانون من مشاكل البروستاتا تزيد فرصة الإصابة بسلس البول الإلحاحي وسلس التدفق الزائد لديهم عن غيرهم من الرجال الأصحاء.

السن

 مع تقدمنا ​​في العمر، تفقد عضلات المثانة والإحليل بعض القوة،  تقلل التغييرات المرتبطة بالعمر من التحكم في المثانة وتزيد من فرصة التبول اللاإرادي.

زيادة الوزن

  يضغط الوزن الزائد على المثانة والعضلات المحيطة بها مما  يؤدي إلى إضعافها فيزيد من خطر سلس البول.

التاريخ العائلي

إذا كان أفراد الأسرة المقربون يعانون من سلس البول، بأي من أنواعه المختلفة فإن خطر الإصابة بالمرض سيزداد بالإضافة إلى أن  بعض الأمراض أخرى، مثل الأمراض العصبية من خطر الإصابة بسلس البول.

طب بديل لعلاج سلس البول

:عن طريق تمارين قاع الحوض "كيجل"، حيث إنها تسيطر على المثانة والحد من تسرب البول كما أنها تقلل الإجهاد.

:المغنيسيوم، له دور فعال فى علاج سلس البول، حيث إنه يعمل على استرخاء فى جميع أجزاء الجسم، كما انه يحد من تقلصات العضلات فى البطن والفخدين والإرداف.

:الاطعمة التى تحتوى على فيتامين د حيث انه يسطر على سلس البول لأنه يساعد فى الحفاظ على قوة العضلات، حيث اثبتت الدراسات أن النساء اللاتى يحصلن على نسبة عالية من فيتامين د اقل اصابة بسلس البول.

تمارين اليوجا، تساعد على شد العضلات وتخفيف القلق والاكتئاب الناتج عن سلس البول.

:الكمون، يحتوى على نسبة عالية من الفيتامينات والعناصر الغذائية التى تعمل على علاج سلس البول وتحسين صحة العضلات والعظام.

الجرجير، من أشهر أنواع الخضراوات التى تحتوى على عناصر غذائية وفيتامينات تعزز صحة الجسم وتقوى العضلات وتعالج سلس البول.

:القرنفل، من الاعشاب التى له فوائد عديدة لصحة الجسم والبشرة والشعر وذلك لاحتوائه على عناصر غذائية وفيتامينات كما انه يعمل على تقوية العضلات وعلاج سلس البول.

 حبة البركة، تساعد على علاج سلس البول فمن الممكن وضعها فى الطعام او الشراب وتناولها ثلاث مرات فى اليوم، حيث انها تحتوى على العديد من العناصر الغذائية.

:لبان الدكر، فضلا عن فوائده المذهلة فى علاج سلس البول الا انه يحتوى على كمية كبيرة من المعادن والخصائص التى تساعد على علاج سلس البول.

: التوت البرى، يحتوى على عناصر غذائية عديدة تساعد على تعزيز صحة الجسم وعلاج سلس البول.

الخيار..تحتوى أيضا على المواد الغذائية القيمة التى تسمى "السليكا" وهى أحد المواد الداعمة لأنسجة المثانة بسبب عوامل الالتهابات المضادة، وهناك وجبات أخرى تحتوى على نفس المادة وهى اللوز، الفول السودانى، بذور عباد الشمس وبذور الكتان.

فيتامين C..علينا التأكد من تناول كميات كافية من الأطعمة التى تحتوى على فيتامين C، لأنها تحافظ على الكولاجين الهام لمرونة الجلد والداعم لأنسجة المثانة والمهبل.

 

في الختام، يعتبر سلس البول عند النساء الحوامل مشكلة شائعة ولكن غالبًا ما يتم تجاهلها ويمكن أن تؤثر بشكل كبير.عادةً ما تركز خيارات علاج سلس البول عند النساء الحوامل. قد يوصى بإجراء تعديلات سلوكية مثل الحد من تناول السوائل قبل النوم، وإفراغ المثانة بانتظام، وممارسة تمارين كيجل لتقوية عضلات الحوض. في بعض الحالات، يمكن أيضًا وصف الدواء، على الرغم من أنه يجب توخي الحذر عند استخدام الدواء أثناء الحمل.بشكل عام، إذا كنت امرأة حامل تعاني من سلس البول، فلا تتردد في مناقشة هذه المشكلة مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. تذكر أنك لست وحدك، ومع الرعاية والتوجيه المناسبين، يمكن إدارة هذه الحالة بفعالية.