تاريخ النشر: 2023-06-28
يمكن أن يكون التعايش مع الأكزيما معركة يومية مع عدم الراحة والتهيج. على الرغم من عدم وجود علاج لهذه الحالة الجلدية المزمنة، إلا أن هناك طرقًا لإدارة أعراضها وتعزيز الشفاء. بالإضافة إلى الأدوية الموصوفة والعلاجات الموضعية، وجد العديد من الأفراد الراحة من خلال استخدام المكملات الغذائية. يمكن لهذه العلاجات الطبيعية أن تزود الجسم بالعناصر الغذائية والمركبات الأساسية التي تدعم وظيفة الجلد الصحية وتقلل الالتهاب. في هذه المدونة،من خلال موقع دليلى ميديكال سوف نستكشف بعض المكملات الغذائية الأكثر فعالية لعلاج الأكزيما، ومناقشة فوائدها، والجرعات الموصى بها، والآثار الجانبية المحتملة. سواء كنت تبحث عن خيارات بديلة أو تتطلع إلى استكمال خطة العلاج الحالية، فقد تقدم هذه المكملات حلاً واعدًا للمساعدة في تخفيف أعراض الأكزيما وتحسين صحتك العامة.
مكملات غذائية لعلاج الأكزيما
زيت السمك
يعد زيت السمك مصدراً غنياً بالأحماض الدهنية أوميغا 3 يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات تساعد على تعزيز صحة الجلد، ويمكن أن يكون فعالاً في تحسين أعراض الإكزيما استخدام زيت السمك في علاج الإكزيما تناول زيت السمك خلال فترة الحمل قد يؤدي إلى تقليل انتشار الإكزيما عند الأطفال
فيتامين ه
استخدام فيتامين ه في علاج الإكزيما اشخصًا مصابين بالإكزيما، حيث تم تناول 268 ملليغرام من فيتامين ه الطبيعي عن طريق الفم، وقد أظهرت النتائج انخفاضًا في مستويات الالتهاب بعد 8 أسابيع فقط.تم اكتشاف أن تناول 400 وحدة دولية من فيتامين ه عن طريق الفم يوميًا لمدة 3 أشهر، أدى إلى تحسن ملحوظ في أعراض الإكزيما، مثل الحكة، بالمقارنة مع المجموعة التي تلقت علاجًا وهميًا.
فيتامين د
تنتج البشرة فيتامين د بشكل طبيعي عندم التعرض وذلك لقلة التعرض للضوء الطبيعي، ويمكن حل هذه المشكلة بسهولة باستخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د خلال هذه الفترة، كذلك يمكن الحصول على فيتامين د من بعض الأطعمة، مثل الأسماك الزيتية التي تشمل السلمون والسردين تناول فيتامين د يمكن أن يلعب دورًا مفيدًا في تقليل شدة أعراض الإكزيما
الزنك
يعد الزنك من المعادن الهامة التي تلعب دورًا هامًا في تعزيز صحة الجلد، فعالًا في علاج بعض الأمراض الجلدية الالتهابية، مثل حب الشباب والإكزيماالأطفال الذين يعانون من الإكزيما الحادة كانوا يعانون من نقص الزنك، وأن تناول مكملات الزنك قد يخفف بشكل كبير من شدة الإكزيما لدى الأطفال المصابين بها خاصة الذين يعانون من نقص في مستويات الزنك.
مكملات الميلاتونين
على علاج الإكزيما هذا الهرمون يعمل كمضاد للأكسدة ويقلل من مستويات علامات الالتهاب، مما يمنع تطور الإكزيما علاقة بين الإكزيما الشديدة واضطرابات النوم، لذلك فقد يساعد الميلاتونين على تقليل مستويات الالتهاب وبالتالي تقليل الإكزيما
البروبيوتيك
يعرف البروبيوتيك على أنه نوع من البكتيريا المفيدة للجسم يكون فعالًا في علاج الإكزيما وتحسين الأعراض المصاحبة لها.
العلاج بالضوء (phototherapy)
العلاج الضوئي يساعد على تهدئة الالتهاب، ويقلل من الحكة، ويزيد إنتاج فيتامين (د) ويساعد على محاربة البكتيريا على الجلد.التعرض 10-15 دقيقة يوميا لأشعة الشمس يمكن أن يخفف الأعراض ويسرع في عملية الشفاء.
حمامات ملح البحر الميت
من المعروف أن البحر الميت له صلاحيات شفائية، أخد حمام من الملح من مياه البحر الميت يحسن ترطيب الجلد، ويحسن من أداء وظائف الجلد، ويخفف الالتهاب والاحمرار وخشونة الجلد، ولأن أعراض الإكزيما يمكن أن تتفاقم عندما تتعرض لدرجات الحرارة العالية والمنخفضة، لذلك يجب أن يكون ماء الحمام دافئا، وأن تتجنب فرك الجلد الجاف، ولكن تخلص منه بلطف باستخدام منشفة ناعمة.
الكمادات الباردة والرطبة
استخدام الكمادات الباردة الرطبة يقلل الحكة عند بعض الأشخاص المصابين بالإكزيما، وللأطفال الصغار فإن استخدام الملابس الليلية الرطبة قد يخفف من الحكة، ولكن إذا تطورت الحكة إلى بثور بارزة فإن الرطوبة قد تزيد خطر الإصابة بالعدوى؛ ومن ثم يجب عدم استخدامها.
علاج الأكزيما بالأعشاب الطبيعية
الصبار (Aloe vera)
يستخدم هلام أوراق الصبار في الطب الشعبي لعلاج الكثير من المشكلات الجلدية، فهو يتميز بخصائصه المضادة للبكتيريا، والفطريات، والأكسدة، والالتهابات.يحتوي الصبار على العديد من المواد الفعالة التي قد تساعد في:
تحفيز نمو الجلد.
علاج الجلد المتشقق.
التئام الجروح من خلال تحسين الدورة الدموية.
علاج التجاعيد.
علاج علامات التمدد.
تخفيف التصبغ.
علاج حروق الشمس.
نظرًا لقدرته على ترطيب بشرة المصابين بالأكزيما، فهو يساعد على تخفيف الأعراض المرافقة للأكزيما مثل: الجفاف، والحكة، والتهيج.
الكركم (Turmeric)
أحد طرق علاج الأكزيما بالأعشاب، حيث تم استخدام الكركم على نطاق واسع في الطب التقليدي الآسيوي لعلاج فقدان الشهية، واليرقان، ومشكلات الكبد، واضطرابات المرارة، والتهاب المفاصل.
كما وُجد أن استخدام الكركم موضعي أدى إلى:
تحسين مظهر الجلد الذي أُصيب بأمراض سابقة.
تخفيف الحكة والتورم.
علاج الحكة.
تخفيف الاحمرار.
هذه الفوائد جميعها ساهمت في علاج أعراض الأكزيما.
كما أن الكركمين، وهو المكون النشط في الكركم يمتاز بخصائص مضادة للالتهابات والجراثيم، والتي قد تساعد في علاج التهاب الجلد المرتبط بالأكزيما.
الشوفان (Oats)
يعد الشوفان من الحبوب الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم. استخدام الشوفان موضعيًا على الأكزيما أدى إلى انخفاض ملحوظ في احمرار الجلد، والجفاف، والحكة.
زيت جوز الهند
يستخدم زيت جوز الهند في علاج الإكزيما بالأعشاب نظرًا لاحتوائه على أحماض دهنية ترطب الجلد، وخصائص مضادة للبكتيريا، بالإضافة إلى أن زيت جوز الهند البكر يحمى الجلد من الالتهابات، استخدامه لمدة تتراوح 8 أسابيع حسنت من أعراض الإكزيما عند الأطفال.
ويمكن وضع زيت جوز الهند البكر أو المعصور على البارد على الجلد مباشرة بعد الاستحمام لعلاج الإكزيما طبيعياً، كما يمكن استخدامه عدة مرات في اليوم، ويفضل وضعه قبل النوم للمحافظة على ترطيب البشرة طوال الليل، ولابد من تجنب استخدامه في حالة المعاناة من الحساسية تجاه جوز الهند.
زيت شجرة الشاي
يستخدم زيت شجرة الشاي لعلاج الإكزيما بالأعشاب، إذ أنه يخفف من جفاف وحكة الجلد بالإضافة إلى منع العدوى الجلد، وتعزيز التئام الجروح، حيث أن له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات يستخدم زيت شجر الشاي من خلال تخفيفه بزيت الزيتون أو زيت اللوز ووضعه على المنطقة المصابة، أو استخدام المنتجات التي تحتوي على زيت شجر الشاي المخفف
زيت زهرة الربيع
المسائية في علاج الإكزيما طبيعياً من خلال تهدئة البشرة الملتهبة موضعياً، بالإضافة إلى تقليل الأعراض عند تناوله بالفم لاحتوائه على الأحماض الدهنية أوميغا 6، وحمض جاما لينولينيك.
زيت بذور القنب
Hempseed Oil) موضعياً لعلاج الإكزيما بالأعشاب؛ إذ أنه يرطب الجلد ويحميه من العدوى.
بندق الساحرة
Witch Hazel) كعشباً تقليدياً في علاج الإكزيما بالأعشاب من خلال وضعه على المنطقة المصابة بواسطة قطعة من القماش أو القطن.
زيت عباد الشمس
في علاج الإكزيما بالأعشاب من خلال وضعه غير مخفف على المنطقة المصابة، ويفضل وضعه بعد الاستحمام بينما لا يزال الجلد رطباً، إذ وجد أنه يخفف من احمرار وحكة الجلد، بالإضافة إلى ترطيب الجلد.
الوخز بالإبر
يستخدم لعلاج الإكزيما الوخز بالإبر والعلاج بالإبر، وهما علاجان يستخدم في أحدهما الإبر للتخفيف من الحكة، ويستخدم الآخر الضغط باليدين وأصابع اليدين للتحفيف من الحكة الجلدية.
البابونج (Chamomile)
يساعد في تخفيف الأمراض الجلدية، مثل: الأكزيما، أو الطفح الجلدي، وذلك من خلال تطبيقه على الجلد.يمكن أن يخفف من الانزعاج المرتبط بالأكزيما من خلال استخدام الكريمات التي تحتوي على خلاصة البابونج.
. بذور الحلبة (Fenugreek seeds)
تستخدم بذور الحلبة في إطار علاج الأكزيما بالأعشاب،يتم استخدامها على الجلد من خلال عمل كمادات بالحلبة أو إضافتها إلى حمام ساخن.
عشبة الأذريون (Calendula herb)
من أهم خصائص عشبة الأذريون التي تجعلها ضمن قائمة علاج الأكزيما بالأعشاب تساعد على تحسين تدفق الدم إلى مناطق الإصابة بالالتهاب، كما أنها تعزز ترطيب الجلد وتقي من العدوى.
قد تلعب دورًا في علاج الأكزيما
بندق الساحرة (Witch hazel)
يمكن استخدامها في علاج التهاب الجلد، وقد تقلل من أعراض الأكزيما، ولكن لا توجد دلالات بحثية عديدة حول هذا الأمر.يتم استخدامها غالبًا لتهدئة الجلد الملتهب.
زهرة الربيع المسائية (Evening primrose)
يمكن استخدام زيت زهرة الربيع المسائية المستخلص من زهرة الربيع المسائية موضعيًا لتهدئة تهيج الجلد.يتم استخدام زيت زهرة الربيع المسائية في علاج الأكزيما من خلال تناوله عن طريق الفم، وذلك لاحتوائه على أحماض أوميغا 6 الدهنية وحمض غاما-لينولينيك (Gamma-linolenic acid)، والتي قد تساعد على منع الالتهابات التي تصيب الجسم.
دقيق الشوفان الغروي (Colloidal oatmeal)
قد يساعد على تهدئة الجلد وتقليل التهاب البشرة وتخفيف الحكّة.
يتم تصنيعه عبر سحق الشوفان إلى دقيق ناعم جدًا، كما يتوفر دقيق الشوفان الغروي على هيئة كريم أو مسحوق ليتم دهنه على المناطق المصابة بالأكزيما.
يتم إضافته إلى ماء الاستحمام الفاتر والجلوس فيه لمدة 10 إلى 15 دقيقة لاستخدامه في علاج الأكزيما.
يتم تجفيف البشرة، ووضع طبقة سميكة من مرطب مضاد للحساسية الذي يحتوي على نسبة مرتفعة من الزيت بعد استخدامه.
- البيكنج صودا
. يخلط ملعقتين من البيكنج صودا في ملعقة من الماء لعمل عجينة يطلى بها مكان الإصابة لدقيقتان ثم تغسل بالماء الدافئ.
- الترمس
. يخلط مطحون الترمس مع الفازلين ويدهن به مكان الإصابة بالأكزيما.
العسل
يدهن مكان الاكزيما بالعسل ثم يغسل بعد عدة دقائق يوميا
- الفاصوليا
. تهرس الفاصوليا المسلوقة وتعجن ثم توضع على مكان الاكزيما.
- الليمون
يدهن مكان الاكزيما بعصير الليمون ثم يغسل بعد عدة دقائق مرتين في اليوم.
زبدة الكاكاو
يدهن مكان الإصابة بزبدة الكاكاو كل يوم.
خل التفاح
يدهن مكان الإصابة بخل التفاح مضافا إليه العسل أو الماء لمدة دقيقتين.
مستخلص عرق السوس
يقلل من الحكة الناتجة عن الإكزيما، ويمكن إضافة بعض قطرات من مستخلص عرق السوس لزيت جوز الهند أو كريم الحكة محلي الصنع للحصول على أفضل النتائج.
زيت اللافندر
وثبت أن زيت اللافندر قد يساعد على التقليل من هذه الأعراض الشائعة، ويساعد في الشفاء من جفاف الجلد.ويستخدم عن طريق إضافة 10 قطرات من زيت اللافندر إلى ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند أو زيت اللوز مع فرك الجلد بلطف.
أطعمة تساهم في علاج الإكزيما
الأحماض الدهنية الأساسية
الأسماك البرية وزيت بذور الكتان يمكن أن تقلل من أعراض الإكزيما.
اليقطين أو بذور الشيا
توفر بذور الشيا عنصر الزنك، وهو أمر ضروري لالتئام الجروح وعمليات أيض الأحماض الدهنية.
الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك
من شأن الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، مثل حليب الماعز، أن تدعم الأمعاء والصحة المناعية وتحسين أسباب الإكزيما.
الأطعمة الغنية بالألياف
يمكن أن يدفع الإمساك جسمك للبحث عن طرق أخرى لطرد السموم، ويمكن أن يصبح الجلد واحدا من الطرق التي يتم فيها طرد السموم.يجب تناول حصة يومية من الألياف لا تقل عن 30 غراما، كالخضار والفواكه والمكسرات والبذور والبقوليات.
الأطعمة الغنية بفيتامين أ (A)
قم بزيادة كمية الخضروات ذات اللونين البرتقالي والأصفر والتي تحتوي نسبة عالية من فيتامين (أ) وهو ضروري لصحة البشرة.
علاج الإكزيما طبيعياً لدى الاطفال والرضع
تجنب زيادة ملابس الطفل عن اللزوم.
ارتداء القفازات لتجنب حك الجلد.
استخدام المرطبات المناسبة على المنطقة المصابة باستمرار.
تجنب الاستحمام باستمرار لتجنب جفاف الجلد.
استخدام مناديل الأطفال المبللة الخالية من العطور والكحول، ويفضل تلك التي تحتوي على مواد مهدئة مثل الألوة فيرا.
استخدم شامبو الأطفال المخصص للمصابين بالإكزيما، والتي لا تسبب حرقان العين.
إضافة دقيق الشوفان الغروي إلى ماء الاستحمام الدافئ مع تجنب ملامسته للعين.
استشارة الطبيب قبل تجربة علاج الإكزيما طبيعياً أو بالأعشاب.
طرق علاج الإكزيما في المنزل
استخدام المرطبات المضادة للحساسية، والتي تحتوي على نسبة عالية من الزيوت مثل الفازلين على الأقل مرتين في اليوم خاصة في الليل.
ارتداء القفازات القطنية للمحافظة على رطوبة الجلد، بالإضافة إلى أنها تساعد في منع الحك أثناء النوم.
الاستحمام بالماء الفاتر، وتجنب استخدام الساخن أو البارد.
تقليل وقت الاستحمام لمدة تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة.
تجفيف الجلد بلطف بعد غسله وترطيبه على الفور.
تجنب الهواء الحار والجاف مثل الجلوس بجانب المدفأة في الشتاء؛ إذ أن ذلك يزيد من جفاف وحكة الجلد، وبالتالي يزيد من حالة الإكزيما سوءاً.
استخدام الأجهزة المرطبة المنزلية.
تغطية الجلد والوجه في حالة إصابته بالإكزيما.
تجنب كثرة الاستحمام وغسل اليدين.
تجنب منظفات الأيدي المحتوية على الكحول.
استخدام المنظفات الخالية من العطور والألوان، وتلك التي لا تحتوي على جزيئات خشنة للتقشير بدلاً من الصابون أو استخدم الصابون المخصص للبشرة الحساسة.
تجنب استعمال منعم الأقمشة؛ نظراً لأنه يدوم على الملابس، ويحتوي على العطور والمواد الكيميائية.
غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها للتخلص من أي صبغات أو مواد كيماوية زائدة.
ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة.
ارتداء قفازات واقية قطنية التبطين عند القيام بالأعمال المنزلية أو استخدام المنظفات والمواد الكيميائية.
معرفة الأشياء التي تسبب التحسس مثل الغبار، وشعر الحيوانات الأليفة.
في الختام، يمكن أن يكون اختيار العلاجات الطبيعية نهجًا مفيدًا في إدارة أعراض الأكزيما. من حمامات الشوفان المهدئة إلى تعديلات النظام الغذائي الغني بالمغذيات، يمكن لهذه العلاجات أن توفر الراحة وربما تقلل من تكرار وشدة النوبات. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن كل فرد فريد من نوعه، وأن ما يصلح لشخص ما قد لا يصلح لشخص آخر. قد تستغرق بعض العلاجات الطبيعية أيضًا وقتًا لإظهار النتائج، لذلك من الضروري التحلي بالصبر والاتساق في تطبيقها. يوصى باستشارة أخصائي الرعاية الصحية أو طبيب الأمراض الجلدية قبل تجربة أي طريقة علاج جديدة للتأكد من أنها تتوافق مع الحالة المحددة والتاريخ الطبي. من خلال اتباع نهج شامل وطبيعي، يمكن للأفراد المصابين بالإكزيما السيطرة على حالتهم وتحسين نوعية حياتهم بشكل عام.